علاقات دولية – تطورات وأحداث حاسمة في الساحة العالمية

قبل تنصيب ترامب.. الرئيس الصيني يُشير لـ”عدم اليقين العالمي” في خطاب العام الجديد

رسم الرئيس الصيني شي جين بينج صورة لاقتصاد صيني قوي في خطابه بمناسبة العام الجديد، بينما أشار أيضًا إلى “عدم اليقين” الخارجي بينما يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للعودة إلى المكتب البيضاوي.

وقال شي في رسالته بمناسبة رأس السنة الجديدة: “يواجه الاقتصاد الصيني بعض الظروف الجديدة، بما في ذلك تحديات عدم اليقين في البيئة الخارجية وضغوط التحول من محركات النمو القديمة إلى محركات جديدة”، معترفًا بأن الأمة لا يمكنها الاعتماد بشكل كبير على الاستثمار الدولي، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

وأضاف: “لكننا نستطيع أن ننتصر بعملنا الجاد.. كما هو الحال دائمًا، ننمو في الريح والمطر، ونصبح أقوى خلال الأوقات الصعبة.. يجب أن نكون واثقين”.

جاء خطابه بعد أكثر من شهر من إعلان ترامب أنه سيفرض تعريفات جمركية جديدة على السلع من كندا والمكسيك والصين من خلال أمر تنفيذي في اليوم الأول من ولايته الثانية. إذا تم تنفيذ الأمر، فسيضيف 10 في المائة إلى التعريفات الجمركية الحالية على المنتجات الصينية، والعديد منها من بقايا ولايته السابقة.

بعد الإعلان، تحدث ترامب إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم ووصف المحادثتين بأنها “مثمرة”. سافر ترودو لاحقًا إلى منتجع ترامب مار إيه لاغو في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.

ترامب يدعو الزعيم الصيني لحضور حفل تنصيبه في 20 يناير

ارتفعت التوترات بين الولايات المتحدة والصين منذ تولى ترامب منصبه لأول مرة في عام 2017. ومع ذلك، دعا الرئيس المنتخب الزعيم الصيني لحضور حفل تنصيبه في 20 يناير في واشنطن، وهي الخطوة التي اجتذبت التدقيق من كلا الجانبين، بما في ذلك حلفاء ترامب. ومن المرجح أن يرفض شي الدعوة.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفات: “هذا مثال على قيام الرئيس ترامب بإنشاء حوار مفتوح مع قادة الدول التي ليست مجرد حلفائنا بل خصومنا ومنافسينا أيضًا”.

خلال مؤتمر صحفي عقده في مار إيه لاغو في وقت سابق هذا الشهر، أشاد الرئيس المنتخب بالزعيم الصيني ووصفه بأنه “رجل مدهش” وصديق. كما اقترح أن تعمل الولايات المتحدة والصين معًا لحل المشاكل الدولية.

وقال: “يمكن للصين والولايات المتحدة معًا حل جميع المشاكل في العالم، إذا فكرت في الأمر. لذا، فهو مهم جدًا. لقد كان صديقًا لي”، “قضينا ساعات وساعات في الحديث، وهو رجل مدهش”.

وأضاف: “الصحافة تكره عندما أقول ذلك، لكنه شخص مدهش”.

Source: جريدة الدستور


1400 حادث عنف في 2024.. “أوتشا” توثق انتهاكات المستوطنين في الضفة والقدس

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) إن المستعمرين “تورطوا في حوالي 1400 حادثة عنف ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، خلال عام 2024”.

وأضاف المكتب في بيان له، الثلاثاء، أن الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون، في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتم توثيقها منذ نحو 20 عاما، مشيرا إلى تورط المستعمرين في حوالي 1400 حادثة خلال 2024.

وذكر أن الاعتداءات تضمنت اعتداءات جسدية، وإشعال حرائق، واقتحامات لتجمعات فلسطينية، بالإضافة إلى الإضرار بالأشجار المثمرة وتدمير الممتلكات.

ولفت إلى أن المستعمرين متورطون في حوالي 4 حوادث يومية في الضفة بما ذلك القدس الشرقية عام 2024، وأن ذلك تسبب في تهجير العديد من الفلسطينيين.

Source: جريدة الدستور


زيلينسكي: أوكرانيا ستقاتل في الميدان وعلى طاولة المفاوضات خلال 2025

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أنه سيتعيّن على بلاده خلال 2025، أن تواصل القتال «في الميدان» لتحقيق مكاسب تمكّنها لاحقا من أن تستثمرها «على طاولة المفاوضات» من أجل إنهاء الغزو الروسي المتواصل لأراضيها منذ ثلاث سنوات.

وقال “زيلينسكي” في خطاب للأوكرانيين: «في كل يوم من العام المقبل، يجب أن أقاتل وأن نقاتل جميعا، من أجل أوكرانيا قوية بما يكفي، لأنّ أوكرانيا مماثلة فقط هي التي تحظى بالاحترام وصوتها يُسمع، سواء في ساحة المعركة أو على طاولة المفاوضات»، بحسب وكالة «فرانس برس».

Source: جريدة الدستور


خبير لـ”الدستور”: اليمن مركز التحالفات الإقليمية الجديدة

صرّح الإعلامي مرزوق الصيادي، عضو الفريق الإعلامي بوزارة الإعلام التابعة للحكومة اليمنية ، بأن المنطقة العربية تشهد مرحلة حاسمة تهدف إلى إعادة ترتيب الأولويات الأمنية، من خلال تحركات إقليمية واضحة لمعالجة التحديات التي تواجه استقرار المنطقة.

وأضاف “الصيادي”، في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أن اليمن يمثل محورًا أساسيًا في خارطة التحالفات الإقليمية الحالية، وذلك بسبب موقعه الاستراتيجي وتأثيره على الملاحة البحرية والممرات الدولية، مشيرًا إلى أن تحقيق الاستقرار في اليمن سيكون نقطة انطلاق نحو بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا للدول العربية والإقليمية.

اليمن ودوره المحوري في التحالفات الإقليمية

وأشار الصيادي إلى أن التحالفات الإقليمية تسعى بجدية إلى دعم مسار الاستقرار في اليمن عبر العمل على تعزيز الجهود السياسية والإنسانية والتنموية، بما يضمن عودة الأوضاع إلى طبيعتها وتحقيق مصالح الشعب اليمني.

كما شدد على أهمية التركيز على الجوانب الاقتصادية والتنموية في المناطق المحررة، باعتبارها ركيزة أساسية لدعم الاستقرار الإقليمي.

تحرك إقليمي واسع لتحقيق الأمن

وأكد الصيادي، أن المرحلة الحالية تعكس صحوة إقليمية للتعامل مع التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، بما في ذلك المخاطر التي تهدد الملاحة الدولية والأمن الإقليمي. واعتبر أن هذه التحالفات تُظهر التزامًا عربيًا ودوليًا بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام وتعزيز الأمن في اليمن والمنطقة ككل.

وفي سياق حديثه عن الدور الإيراني في المنطقة، قال الصيادي إن التحركات الإقليمية الحالية تضع حدًا لأي محاولات لزعزعة استقرار الدول العربية، وأكد أن الدور يتراجع مع الوقت، حيث بات يواجه ضغوطًا متزايدة نتيجة للإجماع الإقليمي والدولي على دعم استقرار الدول المتضررة من النزاعات.

واختتم الصيادي تصريحه بالإشارة إلى أن التحالفات الإقليمية تمثل بداية مرحلة جديدة، تسعى إلى تحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة. وأكد أن اليمن سيكون نموذجًا ناجحًا للتعاون الإقليمي، بما يعكس أهمية تضافر الجهود لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا لجميع شعوب المنطقة.

Source: جريدة الدستور


باشينيان يتحدث عن وجه “أرمينيا الحقيقية” في المستقبل

أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في خطابه بمناسبة العام الجديد، أن “أرمينيا الحقيقية” هي الأساس المفاهيمي والأيديولوجي والمبرر لـ “أجندة السلام” التي أعلنتها السلطات.وقال باشينيان في خطابه: “أرمينيا الحقيقية، جمهورية أرمينيا التي تبلغ مساحتها 29.743 كيلومتر مربع (أراضي جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفيتية)، يجب أن تصبح الأيديولوجية التوجيهية ليس فقط للحكومة والأغلبية البرلمانية، ولكن أيضا لكل مواطن في جمهورية أرمينيا”.وأضاف: “أرمينيا، والتصور الرئيسي لهذه الأيديولوجية هو أن الدولة هي أداة لضمان الأمن والرفاهية والسعادة والحفاظ على الهوية وتنمية مواطنيها، ولا شيء أكثر من ذلك”.ووصف تشكيل أيديولوجية “أرمينيا الحقيقية” بأنه “نقطة تحول في تاريخ البلاد”، قائلا: “إن أيديولوجية أرمينيا الحقيقية تعرض النظر إلى دولتنا، وأهميتها الوظيفية، وعلاقاتنا الداخلية والخارجية، ومنطقتنا وعالمنا من منظور مختلف”.ويروج باشينيان لفكرة ما يسمى بأرمينيا “الحقيقية” داخل حدود جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفيتية، ومقارنتها بأرمينيا “التاريخية”.في يونيو، قال باشينيان إن أيديولوجية أرمينيا “الحقيقية” هي أن “الناس لم يعودوا يريدون القتال والبقاء والمعاناة والتضحية بأنفسهم، بل يريدون فقط أن يعيشوا”.وأوضح أن “الناس يسألون النخب والسلطة الحاكمة عما إذا كان بإمكانهم تهيئة الظروف للعيش ببساطة، وأن هناك أداة ضرورية – الدولة كوسيلة لضمان السعادة والرفاهية، وليست نقطة انطلاق، أو قاعدة استيطانية لنوع من النضال الأبدي”.

Source: جريدة الدستور


رومانيا وبلغاريا تنضمان بالكامل إلى منطقة شنجن

انضمّت بلغاريا ورومانيا بالكامل إلى منطقة شنغن منتصف ليل الثلاثاء، بعد انتظار دام أكثر من 13 عاما، في عضوية تتيح لسكّانهما حرّية التنقّل وتشكّل رمزية كبيرة للبلدين الواقعين في أوروبا الشرقية.

وكان البلدان انضمّا جزئيا إلى هذه المنطقة في مارس 2024 حين ألغيت عمليات التفتيش الحدودية في مطاراتهما ومرافئهما، قبل أن يوافق شركاؤهما الأوروبيون في منتصف ديسمبر على توسيع هذا الإجراء ليشمل مراكز الحدود البرية.

وبهذا أصبح فضاء شنغن مكوّنا من 29 دولة يتمتّع سكّانها بحريّة الحركة بداخله.

وأقيمت مراسم عند حواجز التفتيش البرية قبيل حلول رأس السنة في الساعة 00.00 من فجر الأربعاء.

وبذلك انتهت فترة انتظار طويلة للدولتين الشيوعيتين السابقتين اللتين تعتبران من بين أفقر دول الاتحاد الأوروبي.

واستوفت الدولتان المعايير الفنية للانضمام لشنغن منذ عام 2011، لكن «في كل مرة، كانت الدول الأعضاء تعترض على ذلك»، حسب ما قال المحلّل فالنتين نوميسكو.

ورحب الجانبان «بالقرار التاريخي»، مشددين على أنه «هدف رئيسي منذ الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007».

وبانضمام رومانيا وبلغاريا، يرتفع إلى 29 عدد الأعضاء في هذه المنطقة التي أنشئت سنة 1985 وفيها 25 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الـ27، فضلا عن البلدان المجاورة التي تربطها بها شراكات مميّزة وهي سويسرا والنرويج وآيسلندا وليشتنشتاين.

ونظريا، يمكن لأكثر من 400 مليون شخص التنقل دون تفتيش في فضاء شنغن.

وتحقّقت العضوية الكاملة لرومانيا (19 مليون نسمة) وبلغاريا (6.5 ملايين نسمة) بعد أن تم رفع الفيتو الذي وضعته النمسا على هذه الخطوة.

وكانت النمسا تخشى تزايدا في توافد اللاجئين إلى أراضيها في حال توسيع منطقة شنغن، لكنها رأت أن الإجراءات التي تم تطبيقها في الأشهر الأخيرة سمحت «بانخفاض كبير في عمليات العبور».

ومن المتوقع لانضمام بلغاريا ورومانيا إلى فضاء شنعن أن يعود على هذين البلدين بفوائد اقتصادية جمّة من شأنها تعزيز إجمالي الناتج المحلّي بنسبة 1% على الأقل في كليهما، وفقا للتقديرات.

Source: بوابة الفجر


انتهاكات وإجبار على أنشطة عسكرية.. طاهر المعتصم: أطفال السودان في خطر (خاص)

مع احتدام الصراع في السودان وازدياد وتيرة الاشتباكات بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، قال الكاتب الصحفي السوداني طاهر المعتصم، إن أوضاع الأطفال في السودان تتفاقم في المناطق المتضررة بشكل كبير، لا سيما في ظل النزوح الجماعي وتردي الأوضاع الإنسانية.

وأضاف “المعتصم” في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أن منطقة ولاية الجزيرة، التي كانت تعد من المناطق الآمنة نسبيًا، تحولت إلى نقطة ساخنة منذ انسحاب الجيش السوداني منها في 18 ديسمبر الماضي واجتياحها من قبل مليشيا الدعم السريع.

وتابع أن هذا التطور أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من سكان المنطقة إلى مناطق أكثر أمانًا.

ومع ذلك، لا تزال أوضاع النازحين، وخاصة الأطفال منهم، تحت المجهر، حيث يعاني الكثيرون من فقدان الاستقرار وتدهور الظروف المعيشية.

تورط ميليشا الدعم السريع في تجنيد الاطفال

وتابع: “ما يثير القلق بشكل خاص هو التقارير المتزايدة حول تورط مليشيا الدعم السريع في تجنيد الأطفال في هذه المناطق.. فوفقًا لتقارير إعلامية موثوقة، يتم إجبار الأطفال على الانخراط في أنشطة عسكرية، في انتهاك واضح للمعاهدات الدولية والقوانين التي تحظر استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة.

ولفت “المعتصم” ان تجنيد الأطفال لا يمثل فقط خرقًا صارخًا للاتفاقيات الدولية، بل يعد أيضًا جريمة إنسانية ذات أبعاد كارثية على مستقبل هؤلاء الأطفال والمجتمع ككل، كما أن الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد هذه الادعاءات وتبرز المأساة التي يعيشها الأطفال السودانيون في ظل النزاع المسلح.

من جانب آخر، يشير “المعتصم” إلى أن النزوح القسري للأطفال والعائلات يجعلهم عرضة لمزيد من الانتهاكات، بما في ذلك نقص الغذاء والرعاية الصحية والتعليم. الكارثة لا تتوقف هنا؛ بل تمتد لتشمل التداعيات النفسية طويلة الأمد على الأطفال الذين شهدوا العنف وفقدوا منازلهم وأفراد أسرهم.

في ظل هذه الأوضاع، يدعو الكاتب الصحفي السوداني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية للتدخل ووقف الانتهاكات ضد الأطفال. كما يحث المنظمات الإنسانية على تكثيف جهودها لتوفير الحماية والإغاثة للأطفال النازحين وضمان عدم تعرضهم لمزيد من الانتهاكات.

وأضاف المعتصم: “نحن بحاجة إلى خطة عمل عاجلة تنطلق من الواقع السوداني الحالي، تستهدف حماية الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية، والعمل على تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمناطق المتضررة، بما في ذلك ولاية الجزيرة”.

واختتم مُشددا على ضرورة محاسبة الأطراف المتورطة في تجنيد الأطفال واستغلالهم في النزاعات المسلحة، مشيرًا إلى أن حماية الأطفال ليست مجرد قضية إنسانية بل مسؤولية جماعية تفرضها القوانين والأعراف الدولية.

Source: جريدة الدستور


سفير تل أبيب لدى الأمم المتحدة: توجه جوتيريش حيال إسرائيل بغيض

وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الثلاثاء، توجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حيال عمليات إسرائيل ضد الحوثيين بأنه “بغيض”.وقال دانون في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست”: “دائما ما آمل أن يتغير شيء ما.. كنت آمل أنه في هذه القضية سيتمكن من التمييز بين الأسود والأبيض.. وبين الشر والخير.. لكنه لم يتمكن من فعل ذلك”.وأضاف أنه لا يزال مصدوما من التغريدة التي نشرها جوتيريش قبل أيام والتي وصف فيها الضربات الجوية الإسرائيلية في اليمن بأنها “مقلقة بشكل خاص”.وصرح دانون بأن “حقيقة أن الأمين العام يساوي بين إسرائيل الديمقراطية، وبين منظمة إرهابية تخلق معادلة أخلاقية تضع الضحية والمعتدي في الجانب نفسه.. هذا غير مقبول”.وأردف قائلا: “إسرائيل تقع على بعد 2500 كيلومتر أي 1600 ميل عن اليمن.. لقد تعرضنا للهجوم بـ 300 صاروخ وطائرة مسيرة.. لا يوجد أي سبب للمساواة بيننا.. نتوقع من الأمم المتحدة إدانة الحوثيين فقط، لأنهم الطرف الذي بدأ هذا الصراع”.وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن الضربات الجوية على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء تثير المزيد من القلق وتشكل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية.وقال المتحدث باسم الأمين العالم للأمم المتحدة إن جوتيريش يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة وذلك في أعقاب قيام إسرائيل الخميس باستهداف مطار صنعاء وموانئ يمنية، حيث ندد المتحدث باسم الأمم المتحدة بالتصعيد بين إسرائيل والحوثيين.وأوضح المتحدث أن الأمين العام للأمم المتحدة دعا إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في ضوء التصعيد بين اليمن وإسرائيل بعد الغارات الجوية الإسرائيلية، وحذر من أن تبادل الضربات يشكل تهديدا خطيرا للعمليات الإنسانية.

Source: جريدة الدستور


حالات الفرار من صفوف اللواء 155 في القوات الأوكرانية تتزايد باستمرار

أكد رئيس تحرير مجلة Censor.net الأوكرانية يوري بوتوسوف أن لواء ” آن الكييفية” الأوكراني رقم 155، الذي تدرب جزء منه في فرنسا يعاني من خسائر كبيرة، وتتزايد حالات الفرار في صفوفه.وكتب بوتوسوف على “فيسبوك”: “كان تشكيل اللواء 155 منذ الأيام الأولى عبارة عن فوضى تنظيمية كاملة في كل مكوناته حرفيا، وتطلبت الخدمة جهدا كبيرا لأولئك الذين حاولوا الخدمة بأمانة، وأدت إلى خسائر فادحة بسبب ترك الجنود لمواقعهم والفرار”.وأشار إلى أنه في الوقت الذي تم فيه إرسال اللواء للتدريب إلى فرنسا، تم تسجيل 935 حالة هروب، ولم يرسلوا مقاتلين مدربين للقتال، بل “حشدا من الأغرار يرتدون الزي العسكري حديثا”.واعتبر أن رئيس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي لم يسيطر على تنفيذ وعوده التي قطعها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ووزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف ببساطة لم يوجه اهتمامه إلى معدات وتدريب هذا اللواء.واتهم بوتوسوف القيادة العسكرية للبلاد بالبدء في الاهتمام بالقدرة القتالية الحقيقية للواء في ساحة المعركة فقط.وتساءل: “وهل هذا أيها السادة زيلينسكي وعميروف وسيرسكي، يستحق حياة العشرات من هؤلاء الناس؟”.

Source: جريدة الدستور


الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير وتضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها

تتولى الجزائر ابتداء من يوم الأربعاء رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير، وتنوي توظيفها لمواصلة ايصال صوت الدول العربية والإفريقية والقضية الفلسطينية للمجتمع الدولي والعالم أجمع.وبعد مضي سنة على انتخابها عضوا غير دائم في هذا الجهاز الأممي، ستتولى الجزائر رئاسة مجلس الأمن لمدة شهر، سيتم خلاله منح أولوية خاصة للملفات المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط، لاسيما في فلسطين المحتلة، ومكافحة الإرهاب في إفريقيا.وتعتزم الجزائر في هذا الإطار تنظيم، على المستوى الوزاري، المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.ومن المنتظر أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في هذا الحدث.وبعد مرور قرابة 15 شهرا على الحرب في قطاع غزة، أظهر مجلس الأمن عجزه عن ضمان حتى الحد الأدنى من الحماية للمدنيين الفلسطينيين.ورغم جهود أعضائها المنتخبين، وخاصة الجزائر، لإعادتها إلى مسار الحوار وضرورة تحمل مسؤوليتها تجاه الإبادة المستمرة في غزة، بقيت الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة المكلفة بحفظ السلم والأمن الدوليين منقسمة.

Source: جريدة الدستور