عاجل – جيش الاحتلال يغادر محور نتساريم تحت الضغط.. المقاومة تفرض معادلات جديدة ( تفاصيل)
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمرا لقواته بإخلاء محور نتساريم في قطاع غزة بالكامل في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك بعد احتلاله لأكثر من عام و3 أشهر.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يظهر إصدار ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليمات لجنوده بالانسحاب النهائي من محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.
محور نتساريم هو مصطلح استخدمه الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة، خصوصًا خلال الحرب على غزة في 2023. يشير إلى خط عسكري يمتد من معبر كرم أبو سالم جنوبًا إلى مستوطنة نتساريم السابقة في وسط القطاع، والهدف منه كان تقسيم القطاع إلى أجزاء، مما يسهل السيطرة العسكرية ويمنع التواصل بين شمال وجنوب غزة.
أهمية محور نتساريم عسكريًا:
عزل شمال غزة عن الجنوب: استخدمه الجيش الإسرائيلي كوسيلة لقطع الإمدادات والتواصل بين شمال وجنوب غزة.تسهيل العمليات العسكرية: سمح للجيش بتنفيذ عمليات برية ضد المقاومة الفلسطينية بفعالية أكبر.تحكم استراتيجي: السيطرة على هذا المحور تعني فرض رقابة مشددة على تحركات السكان والإمدادات.
الأهمية التاريخية لمحور نتساريم:
مستوطنة نتساريم كانت واحدة من المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وتم إخلاؤها عام 2005 ضمن خطة فك الارتباط.بعد الإخلاء، بقيت المنطقة ذات أهمية استراتيجية نظرًا لموقعها الجغرافي في وسط قطاع غزة.
وقالت صحيفة هآرتس إن من المتوقع أن يستكمل الجيش انسحابه من محور نتساريم بحلول صباح اليوم الأحد، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت القوات الإسرائيلية قد نفذت أول عملية انسحاب جزئي من محور نتساريم في اليوم السابع من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.انسحاب كامل
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المواقع المزمع إخلاؤها تقع شرق شارع صلاح الدين، مما يعني أن الجيش الإسرائيلي لن يبقي على أي وجود له في وسط وشمال قطاع غزة، باستثناء قوات الفرقة 162 التي تنتشر على طول المنطقة العازلة قرب الحدود.
ووفقا للصحيفة نفسها، سيظل الوجود العسكري الإسرائيلي مقتصرا في الوقت الحالي على محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن محور نتساريم كان يمثل نقطة إستراتيجية للمناورة العسكرية الإسرائيلية، فضلا عن أهميته لدى المستوطنين الذين كانوا يطمحون للعودة إلى الاستيطان في شمال القطاع.
الجنود يحرقون أمتعتهم
وعرضت هيئة البث الإسرائيلية مشاهد قالت إنها تظهر حرق الجنود الإسرائيليين أمتعة ومعدات في محور نتساريم قبل انسحابهم.
وقبل نحو أسبوعين، بدأ الجيش الإسرائيلي سحب قواته تدريجيا من محور نتساريم، وتمكن أكثر من نصف مليون فلسطيني من المهجرين من العودة إلى شمال قطاع غزة من مناطق الجنوب والوسط.
وحسب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، يتعين في اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق، أن تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط غزة، بما في ذلك محور نتساريم ودوار الكويت، مع تفكيك المنشآت العسكرية بشكل كامل.
ويشمل الاتفاق أيضا منح حرية التنقل للفلسطينيين في جميع مناطق القطاع واستمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم.
Source: بوابة الفجر
الديهى: الرئيس السيسى دائما ما يشير إلى أمور استراتيجية
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يشير إلى أمور استراتيجية ولكننا ننظر إلى ثبات الأمور، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت له نظرة ثاقبة بعد أحداث 7 أكتوبر وحذر مما سيحدث بعدها.
وأضاف “الديهي” خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”: ” الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يرى ما سيحدث بعد 7 أكتوبر، وقال “هتشوفوا ايه اللي هيحصل بعد شوية”.
وتابع “الديهي”:”بعدها شوفنا ايه اللي حصل في لبنان واليمن وسوريا وبعدها بشوية الدنيا كلها ولعت؟ مين اللي أدى الجولان لإسرائيل، انتبهوا”.
ووجه الإعلامي نشأت الديهي، مناشدة إلى المواطنين الأمريكيين والأوروبين الذين يستمعون إلى المخططات الفجة لتهجير الفلسطينيين وطرد شعب من أرضه وبناء منتجعات سياحية عليها.
وأوضح أن هناك عدم رغبة من الداخل الأمريكي في تنفيذ مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من أجل بناء منتجعات سياحية حتى أن ترامب أعلن أنه لا يستعجل في تنفيذ خطته بشأن غزة.
و أشار إلى أن هناك استفزاز من بعض الصحفيين الصهاينة عند حديثهم عن مخطط التهجير وكأنهم يريدون أن يورطوا ترامب في الخروج بتصريحات، معقبًا:” قد نجحوا في صنع هذه الحالة بسبب شخصية ترامب وإصراره على الحديث عن ذلك”.
Source: جريدة الدستور
رئيس حزب الإصلاح والنهضة: مصر تنظر إلى مخطط التهجير كقضية أمن قومي
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الموقف المصري حيال قضية فلسطين واضح وثابت، وهو موقف مبدئي يعكس التزام مصر العميق بالقضية الفلسطينية.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، أن الموقف المصري منذ بداية الأحداث في 7 أكتوبر 2023 كان حاسمًا من خلال ما صرح به الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر السلام، حيث وضع خارطة طريق واضحة للموقف المصري تجاه ما يحدث في فلسطين، ورفض بشدة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، سواء كان تهجيرًا قسريًا أو طوعيًا.
وأشار إلى أن الموقف المصري يعتبر قضية أمن قومي، وأن مصر لا يمكنها السماح بأي تهديد لأمنها القومي بسبب التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية.
كما أضاف أن مصر تبذل جهودًا مستمرة من أجل تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضغطت من أجل تأمين هذا الدعم في وجه محاولات الضغط الإسرائيلية لتدمير غزة بهدف دفع الفلسطينيين نحو الهجرة.
ونوه أن مصر أيضًا تلتزم بحل الدولتين وفقًا لحدود عام 1967، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على دعم هذا الحل من خلال العمل على محاور سياسية مختلفة، وتحقيق مزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية في المحافل الدولية مثل محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن.
Source: جريدة الدستور
رئيس حزب المستقلين الجدد يستعرض الجهود المصرية لمنع تهجير الفلسطينيين
أوضح الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن الموقف المصري الرسمي والشعبي كان حاسمًا في رفض المخططات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين، سواء كان ذلك بشكل قسري أو طوعي.
وأكد عبر مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، أن الموقف المصري يعكس دبلوماسية قوية وفاعلة ضد محاولات فرض سياسات تتناقض مع حقوق الفلسطينيين وأمن المنطقة.
وأشار إلى أن هذا الموقف المصري القوي في مواجهة محاولات الولايات المتحدة وإسرائيل للتأثير على مجريات الأمور في المنطقة قد حقق نجاحًا كبيرًا.
وأضاف أن ما قامت به مصر من خلال الدبلوماسية الرسمية والشعبية، سواء عبر التصريحات أو الحركات الشعبية والقرارات الصارمة من الحكومة، كانت عوامل رئيسية في إفشال محاولات فرض الحلول المفروضة على الفلسطينيين.
وأكد أن تصريحات الرئيس الأمريكي التي تضمنت تهديدات تجاه الفلسطينيين قوبلت بموقف مصري حازم وقوي، مما أجبر الولايات المتحدة على التراجع.
كما نوه إلى أن الموقف المصري حظي بتأييد واسع من الدول العربية، ومن بينها السعودية التي أكدت أن أمنها هو جزء من الأمن القومي المصري، وهو ما عزز الموقف العربي المشترك.
Source: جريدة الدستور
أستاذ علاقات دولية لـ extra news: فكرة التهجير عقيدة راسخة لدى إسرائيل وأمريكا
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن المرحلة الأولى من اتفاقية الهدنة بين إسرائيل وحماس، تعتبر ناجحة بامتياز، لافتا إلى أن الهدف الأخطر من الاتفاقية كلها أو من المرحلة الأولى هو الوصول للمرحلة الثانية التي تعد اتفاق دائم لوقف اطلاق النيران المصحوب بإعادة الاعمار.
وأضاف الدكتور رامي عاشور، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لما جبريل، عبر قناة “extra news”، أن الهدف من الاتفاق الثاني وإعادة الإعمار هي بقاء الشرعية الفلسطينية للأرض كما هي واستمرار المقاوم الفلسطيني للمواطنين الفلسطينيين وبقائهم على قيد الحياة.
وأوضح أن الوصول للمرحلة الثانية من اتفاق الهدنة محفوف جدًا ليس فقط بالمخاطر، إنما محفوف بمحاولات التنصل، لافتًا إلى أن فكرة التهجير عقيدة راسخة لدى إسرائيل وأمريكا.
Source: جريدة الدستور
أستاذ علوم سياسية: انسحاب إسرائيل من قطاع غزة هو الأصعب فى المرحلة الثانية من الهدنة
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الاستمرار في تبادل الأسرى أمر إيجابي في هذه الهدنة الحالية، معبرًا: استمرار تبادل الأسرى بعد تصىريحات ترامب إنجاز.
وأكد الدكتور محمد كمال، خلال لقائه ببرنامج “ كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “ أون”، أنه من المتوقع أن يتم التوصل للمرحلة الثانية من الهدنة، ولكن الصعوبة الأساسية في هذه المرحلة هو انسحاب إسرائيل بالكامل من قطاع غزة.
وأضاف في حديثه، أن حماس لديها قناعة بأنها لا يمكن أن تُستبعد من المعادلة على الأرض، أي أن حماس ترغب وبقوة في أن يكون لها يد في إدارة قطاع غزة.
واستطرد: “أفكار ترامب من الصعب جدًا تطبيقها على أرض الواقع”.
Source: جريدة الدستور
عبدالمنعم سعيد: ترامب يتعامل مع غزة على أنها صفقة تجارية
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، إن تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع غزة على أنها صفقة تجارية أكثر من كونه حلًا سياسيًا متكاملًا، موضحًا أن الولايات المتحدة تتعامل مع غزة وكأنها مشروع اقتصادي، مشيرًا إلى أن مستشار الرئيس الأمريكي ترامب، جاريد كوشنر، كان قد طرح فكرة تحويل غزة إلى مركز اقتصادي يشبه دول البحر المتوسط مثل اليونان وإسبانيا.
وأضاف “سعيد”، خلال حواره ببرنامج “على مسئوليتي”، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن التصريحات الأمريكية تختلف من سياق إلى آخر، ولكن يظل هناك خيط مشترك بأن واشنطن ترغب في تحمل مسئولية غزة، ولكنها لم تحدد كيفية تحقيق السلام أو الاعتراف بإسرائيل من قبل بعض الأطراف الفاعلة في الصراع، موضحًا أن ما يحدث هو مجرد “ارتجاج” في المشهد السياسي بهدف دفع بعض الأطراف إلى التراجع، دون تقديم رؤية واضحة للحل النهائي.
الدول العربية لا يمكنها القبول بمقترحات غير واقعية
وأكد أن هناك موقفًا عربيًا رافضًا لمثل هذه الأطروحات، وأن الدول العربية لا يمكنها القبول بمقترحات غير واقعية، وهو ما ينعكس في المواقف الدبلوماسية والبيانات الصادرة عن القمم العربية، موضحًا أن مصر لديها خطة واضحة لإعادة إعمار غزة دون تهجير السكان، وأن مصر قامت سابقًا بإعمار غزة بعد حرب 2021، لكن هذه الجهود لم تحظ بالتغطية الكافية، مما يستدعي تعزيز النشاط الإعلامي والدبلوماسي لإبراز الدور المصري والعربي في هذا الملف.
Source: جريدة الدستور
الجيش الإسرائيلى يستعد للانسحاب من محور نتساريم
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن الجيش الإسرائيلي بدأ يستعد للانسحاب خلال الليل من مواقعه في محور نتساريم وسط غزة.
وأوضحت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أنه من المقرر أن ينسحب الجيش من محور نتساريم كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
من جانبها ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المواقع التي سيتم إخلاؤها بمحور نتساريم تقع شرق محور صلاح الدين.
وأضافت أن إخلاء نتساريم يعني عدم تواجد الجيش الإسرائيلي شمال القطاع، مضيفة أن المحور كان عنصرا مهما بالنسبة لطموحات المستوطنين الراغبين في العودة والاستيطان شمال القطاع.
Source: جريدة الدستور
عبداللطيف المناوى: حماس تفتقد الحكمة فى مواقفها الحالية تجاه الهدنة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبداللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن مشهد التسليم الخامس للأسرى قد ينذر بأن التفاوض في المرحلة الثانية من الاتفاق قد يكون هشًا وضعيفًا.
وأكد عبد اللطيف المناوي، خلال لقاءه ببرنامج “كلمة أخيرة”، مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر فضائية “ON”، أن هناك محاولات صهيونية لعرقلة الهدنة في فلسطين.
وأضاف في حديثه، أن حركة حماس حاليًا تفتقد للحكمة في التعامل، معبرًا: “حماس تسعى إلى إحداث نوعًا من الإثارة حتى تقول للجميع أنها حققت أهدافها من الحرب على حساب إسرائيل”.
Source: جريدة الدستور
أستاذ علوم سياسية: المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار “الأصعب”
قال الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية، إننا بدأنا المرحلة الأولى من اتفاقية الهدنة من يوم 19 يناير، ونحن الآن في التسليم الخامس للأسرى الفلسطينيين وأيضًا الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وأضاف الدكتور سعيد الزغبي، خلال مداخلة هاتفية غبر قناة extra news، أن المرحلة الثانية هي الأصعب، لافتا إلى أنها تتضمن الانسحاب التدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وخاصة من محوري نتساريم وفيلادلفيا.
وأكد الدكتور سعيد الزغبي، أن مصر من أولى الدول في المجتمع الدولي التي نادت بوقف إطلاق النار الفوري والمستدام بغزة.
Source: جريدة الدستور
بعد بايدن.. ترامب يعتزم حرمان بلينكن وساليفان من الوصول إلى المعلومات السرية
أفادت صحيفة “نيويورك بوست” بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم تقييد وصول وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي السابق جيك ساليفان إلى المعلومات السرية.وذكرت الصحيفة أن القرار بشأن بلينكن اتخذ على خلفية نشاطه في الحملة، والتي تضمنت محاولات فاشلة لإثبات تورط روسيا في قضية الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن.وأضافت أن المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس والمدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج، اللذين تعاملا في السابق مع قضايا ضد ترامب، قد يفقدان إمكانية الوصول إلى المعلومات السرية أيضا.وفي السابع من فبراير، قيد الرئيس الأمريكي وصول سلفه جو بايدن إلى المعلومات السرية، وكتب على منصة “إكس”: “جو، أنت مطرود”.
Source: جريدة الدستور
نتنياهو: مقترح ترامب حول غزة جيد وفكرة جديدة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو :أن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول غزة جيد وفكرة جديدة لم تطرح من قبل.
تهجير الفلسطنيين
و شدد خلال مقابلة مع القناة الأمريكية ، بثت الأحد، على أن مصر هي التي تمنع مغادرة الفلسطينيين من القطاع المدمر وقال: “حان الوقت لتمنحهم فرصة المغادرة”، وفق زعمه.
وتابع قائلًا: “البعض كان يتهمنا بتحويل غزة إلى سجن كبير، لكنهم الآن يرفضون فكرة ترامب بإخراجهم من هذا السجن”، وفق تعبيره.
وأوضح أن إسرائيل ستسمح للفلسطينيين “الذين يتبرأون من الإرهاب بالعودة إلى غزة بعد إعادة إعمارها”.
الملف النووي
كما قال إنه حقق ما وعد به في الثامن من أكتوبر 2023، حين أكد أنه سيقلب المحور الإيراني رأسًا على عقب، وهذا ما فعله، في إشارة إلى إضعاف حزب الله “درة تاج” إيران في المنطقة كما يوصف، و”هزيمة حماس”- حسب رأيه- يضاف إليها سقوط الرئيس السوري بشار الأسد .
إعادة إعمار غزة
أكد المقرر الأممي للحق في السكن بالاكريشنان راجاغوبال، مساء اليوم السبت، أنه يمكن إزالة الدمار وإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف راجاغوبال، في تصريحات صحفية، اليوم، أن 70% من مباني قطاع غزة تم تدميرها جراء العدوان الإسرائيلي، وأنه يمكن إعادة بناء نحو 70% من القطاع خلال فترة تتراوح بين 5 و10 سنوات، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
ولفت راجاغوبال إلى أن التكلفة التقديرية لإعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي تقدر بـ 60 مليار دولار.
وسبق، وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي مطالب بإنجاز مراحل اتفاقية تسليم الأسرى وما تبقى في البروتوكول الإنساني من أجل التخفيف من المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن الاحتلال أيضًا مطالب بتوفير المستلزمات لإعادة إنعاش وإعمار غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني.
Source: جريدة الدستور
الخارجية السعودية تثمن رفض الدول لتصريحات نتنياهو بشأن التهجير
أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا ثمنت فيه ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
بيان الخارجية
وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية السعودية نشرته وكالة واس: تثمن المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية.
وتابعت الخارجية السعودية: وفي هذا الصدد؛ تؤكد المملكة رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي.
العقلية المتطرفة المحتلة
وأضاف البيان: وتشير المملكة إلى أن هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً؛ فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على (160) ألف أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية.
وأضاف البيان: وتؤكد أن الشعب الفلسطيني الشقيق صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وتُشير إلى أن أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على (75) عامًا، غير آبهين بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة ومن ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه.
واختتم البيان: كما تؤكد المملكة أن حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخًا، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.
Source: جريدة الدستور