“فرص عمل واعدة – فعاليات ملتقى التوظيف الأول في جامعة المنصورة”

تفاصيل فعاليات اليوم الثاني من ملتقى التوظيف الأول

شهدت كلية الآداب بجامعة المنصورة، فعاليات اليوم الثاني من ملتقى التوظيف الأول، الذي تنظمه الكلية بمشاركة عدد من المؤسسات والشركات، بهدف تعزيز فرص الطلاب والخريجين في سوق العمل.

بدأت الفعاليات بكلمة للدكتور تامر عماد صدقي، المدرس بقسم اللغات الشرقية، تناول خلالها أهمية تطوير الطلاب لذواتهم، وأبرز الخدمات التي تقدمها الجامعة والكلية في مجال التدريب والربط بسوق العمل.

أعقب ذلك سلسلة من العروض التقديمية لممثلي الجهات المشاركة في الملتقى، حيث أعلنت مستشفى الصحة النفسية بدميرة عن توقيع بروتوكول تعاون مع الكلية لتدريب طلاب قسمي علم النفس وعلم الاجتماع، بهدف تأهيلهم مهنيًا وتوفير بيئة عملية تسهم في تنمية مهاراتهم.

كما عرض ممثلو شركة “مصر لتأمينات الحياة” فرص عمل متاحة لخريجي الكلية تُطرح بشكل دوري، فيما أوضح ممثل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة دور الجهاز في دعم الشباب وتوفير التمويل اللازم للمشروعات، مع تسهيل الإجراءات المطلوبة لإطلاقها.

وقدمت شركة عقارات ” خطة لعقد ورش عمل تدريبية تستهدف طلاب وخريجي الكلية، كما أعلنت مدرسة الوادي الدولية للغات عن برامج صيفية لتدريب الطلاب مع إمكانية التوظيف من خلال نظام التقديم الإلكتروني عبر QR Code وتبعتها مدرسة جلوري الدولية للغات بتقديم فرص مماثلة عبر رمز توظيف رقمي.

كما قدمت شركة “لصناعة المحتوى” عرضًا عن طبيعة العمل في مجال صناعة المحتوى، مع الإعلان عن مسابقة لأفضل محتوى يتم إنتاجه من قبل الطلاب، في خطوة تهدف إلى تشجيع الإبداع والمبادرة.

وتحدث ممثل صندوق مكافحة الإدمان بالدقهلية عن أهمية دور الطلاب في العمل التطوعي للكشف المبكر عن حالات الإدمان والمساعدة في علاجها، مشيدًا بالوعي المجتمعي المتزايد لدى الشباب.

وفي الجزء الثاني من اليوم، ألقى الدكتور حمدي شاهين، أستاذ اللغويات ورئيس قسم اللغة الإنجليزية الأسبق، كلمة عن أهمية الملتقى كفرصة حقيقية للطلاب للاستفادة والاندماج بسوق العمل.

ثم استعرض ممثل شركة “Intlego” عروض التدريب والتوظيف المتاحة من خلال الشركة، فيما قدمت شركة “أركانيا” مجموعة من الفرص الوظيفية المتاحة لخريجي الكلية.

واصل الطلاب والخريجون تسجيل أسمائهم خلال اليوم، وسط تفاعل كبير مع فعاليات الملتقى. واختتمت الفعاليات بتكريم الدكتور محمود الجعيدي، عميد الكلية، لفريق عمل الملتقى، وممثلي المؤسسات المشاركة، والطلاب المنظمين، واتحاد الطلاب، وأسرة “طلاب من أجل مصر”، تقديرًا لجهودهم في إنجاح الملتقى. كما توجه بالشكر الخاص للجنة الإعلامية والعلاقات العامة على ما بذلوه من جهد متميز في الإعداد والتنظيم، موجهًا تحية تقدير لـ أحمد زين على دوره البارز في تنظيم الحدث.

ويُعد هذا الملتقى خطوة مهمة نحو تفعيل دور الجامعة في دعم طلابها مهنيًا، وتعزيز التواصل مع سوق العمل من خلال شراكات حقيقية ومثمرة.

جانب من الملتقي

Source: بوابة الفجر


الحكومة تعلن خطة لزيادة عدد الحضانات وتدريب المربيات.. تنسيق موسع بين الوزارات لتسهيل الإجراءات

أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة بصدد تنفيذ خطة متكاملة لزيادة عدد الحضانات في مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك ضمن جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتطوير خدمات الطفولة المبكرة وتحسين جودة الرعاية المقدمة للأطفال في مراحلهم العمرية الأولى.

وأكد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أشارت إلى أن الخطة تتضمن عدة محاور رئيسية، من أبرزها: زيادة أعداد الحضانات، وتدريب المربيات ومديري الدور، وتطبيق منهج موحد في جميع الحضانات، إلى جانب تعزيز برامج التوعية لكل العاملين والمتعاملين مع الأطفال في هذه المرحلة.

تشكيل مجموعة عمل برئاسة وزيرة التضامن لوضع خطة تفصيلية

وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء أن رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي أصدر توجيهًا بتشكيل مجموعة عمل موسعة تتولى مسؤولية التنسيق بين كافة الجهات المعنية، لوضع خطة تنفيذية واضحة لتوسيع قاعدة الحضانات في مصر، وتوفيرها بشكل مناسب لكل الفئات.

وستقود وزيرة التضامن هذه المجموعة بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات ذات الصلة، بهدف الإسراع في تنفيذ المشروعات وتحديد الآليات المثلى لتوفير الحضانات بالمناطق الأكثر احتياجًا.

الاستفادة من المباني الحكومية وتسهيل تحويل النشاط السكني

وأشار الحمصاني إلى أن الحكومة تعمل على استغلال المباني والمنشآت الحكومية غير المستغلة وتحويلها إلى حضانات نموذجية، وذلك في إطار تعظيم الاستفادة من الأصول العقارية المملوكة للدولة.

كما أكد على وجود توجيهات لتسهيل إجراءات تحويل بعض الوحدات السكنية، خاصة في الطوابق الأرضية، إلى حضانات مؤهلة، من خلال وضع ضوابط مرنة تتيح للمواطنين دخول هذا المجال دون عراقيل، مع مراعاة الاشتراطات الفنية والأمنية لضمان جودة الخدمة وسلامة الأطفال.

وأضاف: “هناك بعض التحديات التي يواجهها المواطنون في تحويل الوحدات السكنية إلى حضانات، لكننا نسعى إلى تسهيل هذه الإجراءات ووضع معايير واضحة تساعد على توفير البيئة المناسبة دون تعقيدات بيروقراطية”.

خطة الدولة لتعزيز الاستثمار في قطاع الطفولة المبكرة

تأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز الاستثمار في الطفولة المبكرة، لما لها من دور محوري في تنمية مهارات الأطفال وتهيئتهم للالتحاق بالتعليم الأساسي في بيئة صحية وآمنة.

كما تسعى الدولة إلى إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني في هذه الجهود، وتقديم حوافز للمستثمرين الراغبين في افتتاح حضانات جديدة.

Source: بوابة الفجر