رسالة مؤثرة من نجم شهير تضع فناناً قديراً في صدارة التريند: حلم تجسيد سيرته يتحول إلى حديث الجمهور
تصدر اسم الفنان يوسف فوزي تريند محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد موجة واسعة من التفاعل أثارها ظهور نادر له وحديث عاطفي كشف فيه عن أمنيته في تحويل قصة حياته الطويلة ومشواره الفني الغني إلى عمل درامي، متمنياً أن يجسد دوره نجم الجيل الحالي أمير كرارة الذي يكن له محبة كبيرة ويعتبره الأقرب لقلبه.
هذا التصريح الإنساني الصادق لم يمر مرور الكرام، إذ سرعان ما رد عليه النجم المُشار إليه برسالة مفعمة بالمشاعر والوفاء، عبّر فيها عن امتنانه لاختياره لتجسيد سيرة فنان يعتبره بمثابة أب وأخ أكبر، مؤكدًا أن هذا الشرف كبير وسيحرص على تقديمه بكل إخلاص إذا أُتيحت الفرصة.
وقال كرارة في رسالته: “ربنا يمنحه الصحة والعافية، هو صاحب فضل كبير عليّ، وقريب جدًا من قلبي، واختياره لي لتقديم سيرته شرف أعتز به كثيرًا”، مضيفًا: “ما زلت أذكر أنه حضر كتب كتابي عندما كنت صغيراً، وكان دائمًا محبًا للناس وداعمًا لكل من حوله. هو فنان كبير وشخصية راقية، وأتمنى أن أُجسد مسيرته في عمل يليق بتاريخه وعطائه”.
وكان الفنان الكبير يوسف فوزي قد ظهر في مقابلة بعد غياب طويل عن الأضواء بسبب ظروفه الصحية، حيث يعاني من مرض مزمن أثر على حركته، لكنه لم يفقد روحه المرحة وكلماته التي تعكس طاقة أمل، فحرص على تهنئة جمهوره بمناسبة عيد الأضحى وتمنى لهم الصحة والسعادة.
وفي حديثه، كشف عن رغبته في أن يرى مسيرته الطويلة تُجسد دراميًا، مشيدًا بأداء النجم الشاب وروحه القريبة من القلب، ومؤكدًا أنه يراه الأجدر بتقديم شخصيته لما يتمتع به من موهبة وحضور وشعبية كبيرة.
التفاعل الجماهيري الواسع مع هذه التصريحات لم يقتصر على مواقع التواصل فقط، بل فتح باب النقاش حول ضرورة توثيق حياة رموز الفن الذين أثروا الساحة الفنية بإسهاماتهم، خصوصًا أولئك الذين غيّبهم المرض عن الشاشات، لكنهم لا يزالون حاضرين في قلوب الملايين.
العلاقة التي جمعت بين الفنانين تحولت إلى مثال حي للوفاء في زمنٍ ندر فيه الاعتراف بالجميل، إذ امتدت الصداقة بينهما لسنوات، وامتزجت بذكريات خاصة وتقدير إنساني عميق، ما جعل الجمهور يتعاطف بشدة مع هذه القصة، ويطالب بتقديم العمل الدرامي قريبًا، تكريمًا لفنان لم يبخل يومًا بعطائه.
ويبقى هذا التفاعل دليلاً على أن الجمهور لا ينسى من زرع البهجة في قلوبه، وأن الفن الحقيقي لا يموت، بل يعيش في ذاكرة الناس من خلال الأعمال والوفاء والقصص التي تمس الوجدان.
Source: الفجر الفني
محافظ أسيوط يفتتح مركزًا طبيًا متخصصًا بمدينة أبوتيج
افتتح اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط مركزًا طبيًا يضم عددًا من العيادات التخصصية بمدينة أبوتيج، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”
وشهد الافتتاح حضور عدد من القيادات التنفيذية والطبية، من بينهم محمد حسن الديب رئيس مركز ومدينة أبوتيج والدكتور حمدي مصطفى عبد الحافظ رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية، وعادل خليل رجل الأعمال متبرع والدكتور أحمد بيوض استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري بالتأمين الصحي المبرة المدير الفني للعيادات التخصصية، والدكتور مصطفى حلمي استشاري الاطفال، والدكتور أحمد جمال مدرس واستشاري جراحة عامة، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، ولفيف من المواطنين
وشملت العيادات الجديدة تخصصات متنوعة من بينها النساء، الباطنة، الجراحة، الأطفال، الصدر، المسالك البولية، القلب، الرمد، والأمراض الجلدية، إلى جانب التعاقد مع معامل تحاليل ومراكز للأشعة والعظام وطب الأسنان، بهدف تقديم خدمة طبية متكاملة بأسعار رمزية تناسب مختلف شرائح المجتمع.
وعقب الافتتاح، قام المحافظ بجولة داخل المركز الطبي – بمقر الجمعية الشرعية بمدينة أبوتيج – حيث اطلع على سير العمل والخدمات المقدمة، واستمع إلى شرح حول الأنشطة المصاحبة التي تشمل خدمات تربوية ودينية، مثل الحضانة ومركز لتحفيظ القرآن الكريم، والتي تعمل على دعم الأسرة والمجتمع.
وكما تخللت الفعالية فقرة دينية قدم خلالها أحد طلاب الأزهر الشريف تلاوة قرآنية، أعقبها عرض إنشادي قدمته طفلتان من المشاركات في الأنشطة المجتمعية.
وأكد محافظ أسيوط خلال كلمته على أهمية التوسع في إقامة مثل هذه المراكز الطبية المتخصصة لتقريب الخدمة من المواطنين، وخاصة في المراكز والمدن البعيدة، بما يخفف الأعباء عن الأسر ويعزز من فرص الحصول على رعاية صحية متكاملة. كما شدد على أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير بيئة صحية آمنة ولائقة.
وثمن المحافظ المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحسين مستوى المعيشة، موجهًا الشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع الذي يعد نموذجًا للتكامل بين الدولة والمجتمع.
Source: بوابة الفجر