بعنوان “المسجد الأقصى في القرآن الكريم”… الجامع الأزهر يعقد ملتقى التفسير الأسبوعي اليوم
برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات دكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، يواصل ملتقى التفسير بالجامع الأزهر غدًا لقاء التفسير السادس بعنوان “المسجد الأقصى في القرآن الكريم”، وذلك بحضور كل من: الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، ود. صلاح عاشور عميد كلية اللغة العربية الأسبق بالقاهرة، ويدير الحوار د. رضا عبد السلام رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز، مضيفًا أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.
من جهته، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى، مؤكدًا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.
وقال مدير الجامع الأزهر: “إن الرواق الأزهري يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف”، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، مما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.
Source: بوابة الفجر
“رسائل حب لا تموت”.. شمس البارودي تُحيي ذكرى حسن يوسف برسائله وصوره النادرة
في لفتة مؤثرة، شاركت الفنانة المعتزلة شمس البارودي جمهورها لحظات خاصة من حياتها مع زوجها الراحل الفنان حسن يوسف، حيث نشرت عبر حسابها على “فيس بوك” صوراً نادرة من حفل عقد قرانهما، إلى جانب مجموعة من كروت المناسبات التي كان يكتب لها فيها رسائل حب دافئة.
ومع اقتراب عيد ميلاده في 14 أبريل، كشفت شمس عن خطتها للاحتفال بهذه الذكرى بطريقة روحانية، حيث ستقوم بختم القرآن برفقة أبنائها، والاجتماع حول مائدة العائلة، تماماً كما كان يُحب الراحل.
كما حرصت البارودي على التأكيد بأنها لا تزال تحافظ على الطقوس التي اعتاد عليها زوجها، لا سيما في شهر رمضان، الذي وصفته بأنه “الأحب إلى قلبه”. وعبّرت عن ارتباطها العميق بذكراه من خلال رسالة مطوّلة، كتبت فيها:”أنت معي، فكل رسائلك يا حبيبي… على المراية، تحت زجاج التسريحة، على الكمود، أو في مكان خاص بدولابنا… كلمات حبك الصادقة لا تفارقني، وسنبدأ بإذن الله أحب الشهور لك وأنت معنا”.
Source: الفجر الفني