“الأورمان” تستكمل تقديم الخدمات الطبية لعلاج الأسر المستحقة في الفيوم
قرر مكتب مشروعات جمعية الأورمان بمحافظة الفيوم، تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، استكمال نشاطه الطبي في مجال تقديم خدمات طبية عالية الجودة ومجانية تمامًا لمرضى العيون والقلب وعدد من التخصصات الأخرى، والذى يقدمه للمرضى غير القادرين في قرى ونجوع محافظة الفيوم وبخاصة القرى الأكثر احتياجًا بجميع مراكز المحافظة.
وأكدت الدكتورة شيرين فتحى، وكية وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، على الدور المجتمعي البارز لجمعية الأورمان، والتي استطاعت أن تضع اسمها في لوحة شرف العمل الأهلي، لما قدمته خلال الفترات السابقة من المشاركة في إطلاق المبادرات الإنسانية والنبيلة لرعاية الأسر الأكثر احتياجا، وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم بمختلف أنحاء المحافظة.
من جانبه، أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية تستكمل تنفيذ مستهدفها الشهري لعلاج مرضى القلب بمحافظة الفيوم، حيث استهدفت خلال شهر ابريل إجراء عمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية بالتعاون مع أكبر المؤسسات الطبية المتخصصة في مجال جراحات القلب وعلى أيدى نخبة من أفضل جراحي القلب في مصر والعالم وأفضل خبراء القسطرة العلاجية محليًا ودوليًا وذلك دون تحمل المريض أي نفقات على الإطلاق.
وأشار «شعبان»، إلى أنه في مجال العيون تستكمل الجمعية تنفيذ مستهدفها الشهرى في محافظة الفيوم لشهر ابريل من خلال توقيع الكشف الطبي على مرضى العيون وإجراء عمليات عيون مختلفة ما بين إزالة مياه بيضاء وظفرة ومياه زرقاء وشبكية وزرع قرنية، كذلك توزيع النظارات الطبية على من ثبت طبيًا احتياجه لنظارة طبيه من غير القادرين بالمجان تمامًا.
يذكر أن جمعية الأورمان فى محافظة الفيوم، قد نجحت حتى الآن في إنقاذ حياة أكثر من 56 ألف مريض قلب في المحافظات المختلفة، من خلال إجراء عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى، كذلك نجحت الأورمان في توقيع الكشف الطبي على عدد على عدد ما يقرب من مليون مريض عيون وإجراء عدد ما يقرب من 215 آلاف عملية عيون وتوزيع عدد ما يقرب من 172 ألف نظارة طبية على غير القادرين في المحافظات المختلفة.
Source: بوابة الفجر
د.حماد عبدالله يكتب: مصر أولًا !!
“مصر أولًا”، لماذا لا نعلنها فى كل وسائط الحياة فى المحروسة، لماذا لا نتخذها (تيمة) لكى نتقدم بها فى كل محاور الحياة فى مصر، لماذا لا تكون منهجًا للعمل السياسى والإقتصادى فى مصر، “مصر أولًا”، نعم نحن فى أشد الإحتياج لأن نرفع هذا الشعار (صراحة) وبوضوح والعمل على التعصب إليه ،(مصر أولًا)، فمصر فى أشد الإحتياج لإهتمامنا جميعًا، بكل توجهاتنا السياسية والأيدولوجية، “مصر أولًا”، تحتاج إلى نظام تعليم نعمل جميعًا على تعضيد موارده، ونعمل جميعًا على تغيير نظامه من تلقينى إلى نظام بحثى وإبداعى لدى شبابنا وأطفالنا فى المدارس.نعم نحن فى أشد الإحتياج لرفع شعار “مصر أولا “ً، والوقوف بقوة أمام التسيب فى الشارع المصرى، سواء من خارجين عن الأداب العامة والسلوك المصرى الحسن المعروف عن المصريين، وأيضًا الوقوف على التعدى على الملكية العامة مثل الشارع والشجر والطرق والمواصلات، وأدوات الحياه العامة من مياه النيل، والبيئة، وغيرها من الأملاك المصرية المنتشرة فى أرجاء المحروسة.مطلوب بشعار “مصر أولًا”، أن ننتمى لهذا البلد إنتماءًا يغرس فى خيال الأطفال فى المدارس وكذلك فى مدرجاتنا بالجامعات، وعبر الوعظ الإسبوعى فى المساجد والكنائس والمعابد، نعم نريد العودة للإنتماء لهذا البلد بكل معانى الإنتماء الذى عشناه فى حقبات زمنية لم يكن هناك فرق أو هوية للمصريين سواء كانوا يهودًا أو مسيحين أو مسلمين، فالكل يقع تحت عنوان مصرى.
نعم نريد أن نعمق الإحساس بشعار “مصر أولًا”، فى أجهزة إعلامنا، وفى الإذاعة المصرية، حينما ينطق بها مذيع أو مذيعة (هنا القاهرة) – إذاعة جمهورية مصر العربية أو فى المرئيات سواء كانت أرضية أو فضائية هنا القاهرة، هنا مصر
نريد أن يعلوا شعار مصر أولًا فوق ترويسة صحفنا القومية والخاصة والحزبية (مصر أولًا) نستطيع بهذا الشعار أن نحمى بناتنا وأبنائنا من موجات ثقافية غريبة عن مجتمعنا.
“مصر أولًا” شعار يمكن كالسحر أن يصبح هو نبراس حياه ونهج ولعل هذا الشعار حينما رفعناه فى عام 1956، وقفنا وقفة رجل واحد وراء جمال عبد الناصر، وهو يخطب فوق منبر الأزهر ضد العدوان الثلاثى وهذا الشعار وقفنا به بعد النكسة فى حرب الإستنزاف، وهذا الشعار “مصر أولًا” كان فى ضمير كل مصرى ونحن نعبر قناة السويس عام 1973 فى أكتوبر العظيم.
(مصر أولًا) أطلقناها فى 30 يونيو 2013، حينما خرج الشعب كله ليعيد مصر بعد إغتصابها، وإستطعنا تحريرها وأطلقنا صيحة (تحيا مصر).هذا الشعار يجب أن يعلوا مرة أخرى على لافتات وعلى صدور المصريين ليس فى ماتش كرة قدم ولكن فى ماتش الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية فى مصر !! تنافسياًَ مع كل جيراننا وأصدقائنا وكذلك أعدائنا !!(مصر أولًا) !!
Source: بوابة الفجر