بالفنون الشعبية والموسيقى.. قصور الثقافة تشارك في احتفالية تتويج الأقصر بجائزة عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث
في أجواء احتفالية مهيبة احتضنها معبد الأقصر، شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، في حفل تتويج مدينة الأقصر بجائزة الاتحاد الإفريقي الآسيوي (AFASU) الذهبية، كعاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم، تزامنًا مع يوم التراث العالمي.
مشاركة رفيعة المستوى من قيادات الدولة والمنظمات الدولية
شهد الحفل حضور اللواء الدكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية والرئيس الفخري للاتحاد الإفريقي الآسيوي، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، والدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد، واللواء حسام بدر الدين الأمين العام للاتحاد، ومحمد عثمان رئيس لجنة تنشيط السياحة الثقافية، وحسين النوبي مدير عام فرع ثقافة الأقصر، إلى جانب عدد من خبراء السياحة وممثلي منظمة اليونسكو وضيوف المؤتمر الدولي للاستدامة والتنمية في السياحة والتراث، ولفيف من الشخصيات الثقافية والإعلامية وأعضاء هيئات التدريس.
تنظيم متميز تحت إشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة
نفذ برنامج المشاركة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وقدمه فرع ثقافة الأقصر التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي، بإدارة محمود عبد الوهاب، حيث تميزت الفعاليات بعروض فنية مبهرة تعكس التراث المصري الأصيل.
عروض تراثية تجمع بين التحطيب والتنورة
شهد الحفل فقرة متميزة من فن التحطيب قدمتها فرقة الأقصر للفنون الشعبية على أنغام الربابة، بقيادة المدرب مصطفى برعي، كما أبدعت فرقة أطفال الأقصر للفنون الشعبية بقيادة المدرب علي جبريل بعروض تراثية رائعة، تخللها عرض التنورة الذي حاز إعجاب الحاضرين.
ختام فني موسيقي يعبّر عن روح الوطن
اختتمت الاحتفالية بعرض فني لفرقة الأقصر للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أشرف شبيب، قدمت خلاله باقة من الأغاني الطربية والوطنية، منها: “تعيشي يا بلدي”، “عظيمة يا مصر”، “القلب يعشق كل جميل”، و”ياللي عاش حبك يعلم”، وغيرها.
تعزيز الهوية المصرية ودور الثقافة في التنمية
تأتي هذه المشاركة في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على دعم الفعاليات الكبرى التي تبرز الهوية المصرية، وتعزز من دور الثقافة في التنمية المستدامة، إلى جانب إبراز المكانة التاريخية لمدينة الأقصر كمنارة حضارية على مستوى العالم.
Source: الفجر الفني
“نعمة خرجت من القبر… وأحلامي تحققت مع ياسمين عبد العزيز!”
كشفت الفنانة بتول الحداد كواليس مشاركتها في مسلسل “وتقابل حبيب” الذي عرض في السباق الرمضاني الماضي، قائلة: “عندما عرض عليّ السيناريست عمرو محمود ياسين دور “نعمة” في المسلسل، شعرت بالحماس فورًا لرغبتي الكبيرة في المشاركة في هذا العمل. ولكن بصراحة، عند قراءة الدور للمرة الأولى وجدته عاديًا، وقلت له ذلك بصراحة.
وأضافت في تصريحات صحفية: “ومع الجلسات المتكررة بيننا، كشف لي رؤيته الحقيقية للشخصية؛ فهو لم يكن يريد فتاة طيبة وبس، بل أراد امرأة مكسورة ومقهورة من المجتمع، تعيش معزولة كما لو كانت داخل قبر، حتى تقرر يومًا الخروج لمواجهة العالم،ومن هنا تبدأ الأحداث بالمفاجآت والتعقيدات، ومع تصاعد القصة، تبدأ الحقائق في الظهور… وهذا ما جعلني أتحمس أكثر لقبول الدور والمشاركة في هذه الرحلة.
أما الكواليس مع النجمة ياسمين عبد العزيز، فكانت حلمًا تحول إلى واقع. كنت دومًا أتمنى العمل معها، والحمد لله تحقق ذلك. ياسمين ممثلة متمكنة وتركّز على أدق التفاصيل، كما أنها خفيفة الظل وتحب الخير للجميع. استمتعت كثيرًا بالعمل معها، وتعلمت الكثير من هذه التجربة الفريدة.
وأضافت: “أما أصعب مشهد مرّ عليّ أثناء التصوير، فكان عندما تكتشف “نعمة” أنها تنتمي لعائلة أبو العزم. كان مشهدًا مليئًا بالصدمة والانفعالات، واحد من تلك اللحظات التي لا تُنسى”.
Source: الفجر الفني
دنيا ماهر عن الراحل سليمان عيد: “الابتسامة دايما كانت على وشه والناس كلها بتحبه”
حلت الفنانة دنيا ماهر ضيفة ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” المذاع على قناة سى بى سى، وكشفت خلال اللقاء عن كثير من الأسرار والكواليس عن مشوارها الفني وحياتها الخاصة، كما كشفت عن كواليس آخر أعمالها الفنية، وتحدثت عن الراحل الفنان سليمان عيد.
وقالت دنيا ماهر:”سليمان عيد كان مثالًا للأخلاق العالية، وظريف جدًا زي النسمة وربنا يرحمه يارب، وكانت روحه صغيرة”.
وأضافت: “تعاملت معاه وشفته وهو بيتعامل مع الناس، كان لطيف معاهم وطيب، والابتسامة دايما على وشه وضحكته الحلوة، والناس كانت بتحبه”.
آخر أعمال دنيا ماهر
ويذكر أن آخر أعمال دنيا ماهر الدرامية هو مسلسل “ولاد الشمس” لـ طه دسوقي وأحمد مالك، الذي تم عرضه في موسم رمضان الماضي 2025.
قصة مسلسل “ولاد الشمس”
تدور أحداث مسلسل “ولاد الشمس” عن التحديات التي يواجهها الأطفال في دور الأيتام، وكيف يلجأ أصحاب النفوس الضعيفة لاستغلال هؤلاء الأطفال في أعمال غير مشروعة، وكذلك معاناتهم وتحولهم إلى ضحايا لظروف خارج إرادتهم من خلال الشابين “ولعة” و”مفتاح”، اللذين يتفقان على مواجهة “مجدي”، مدير دار الأيتام الذي يستغل الأطفال في أعمال السرقة والنشل ويترك لهم الفتات.
Source: الفجر الفني