“قصص شخصية – من هزيمة غوارديولا إلى قصيدة الشراري الوطنية”

غوارديولا بعد الخسارة أمام الهلال: «حان وقت الراحة»

اعتبر البرازيلي ماركوس ليوناردو مهاجم الهلال السعودي أن «من يلعب في السعودية لا يهرب من التحديات»، وذلك بعد قيادته فريقه إلى فوز ملحمي على مانشستر سيتي الإنجليزي 4 – 3 بعد التمديد الاثنين في ثمن نهائي مونديال الأندية بكرة القدم.

وسجل ليوناردو هدف التعادل (1 – 1) للهلال في الدقيقة 46 ثم هدف الفوز في الدقيقة 112، ليضرب فريقه موعداً مع فلوميننسي البرازيلي في ربع النهائي، في الرابع من يوليو (تموز) على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو.

وقال ليوناردو (22 عاماً) بعد المباراة: «أعتقد أنه يوم تاريخي بالنسبة لي، ولكل العرب، ولكل المشجعين».

وأضاف: «(الفوز) يُظهر أن من يلعب في السعودية لا يختبئ من التحديات، ولا يتهرب من كرة القدم. هناك لاعبون كبار هناك، وأنا سعيد جداً بما تحقق اليوم».

وعبّر البرازيلي عن مشاعره قائلاً: «لقد مررت بفترة صعبة خلال الشهرين الماضيين. والدتي أمضت 70 يوماً في العناية المركزة».

وتابع: «اليوم هي بخير الحمد لله. عندما سجلت هذين الهدفين، فكرت فيها. لقد تمكنَت من مشاهدة المباراة».

واعتمد المدرب الإيطالي سيموني إينزاغي على ليوناردو في ظل غياب الهداف الصربي ألكسندر ميتروفيتش منذ بداية المسابقة بسبب الإصابة.

وتمكن البرازيلي من إثبات نفسه بعدما غاب عن التسجيل في أول مباراتين، مسجلاً هدفاً أمام باتشوكا وهدفين بمواجهة سيتي.

قال: «أظن أن اليوم كان يوماً تاريخياً بكل معنى الكلمة، للجميع، وخصوصاً لنا».

وأضاف: «أعتقد أن هذه النسخة من كأس العالم تقول الكثير. للبرازيليين، للأوروبيين، ولنا نحن أيضاً».

وتحدث لاعب سانتوس السابق عن مواجهة فلوميننسي قائلاً: «سنواجه فريقاً كبيراً هو فلوميننسي. يملكون لاعبين كباراً، ولن تكون هناك مباراة سهلة».

وأردف: «في الوقت الحاضر، لا توجد مباريات سهلة. سنخوضها بأفضل طريقة ممكنة وبكل جدية من أجل التأهل (إلى نصف النهائي)».

Source: «الشرق الأوسط


راجي الشراري بعد ملحمة الهلال يصدح بقصيدة وطنية تشيد برؤية ولي العهد.. فيديو

أطلق الشاعر راجي الشراري قصيدة حماسية عقب الفوز التاريخي لنادي الهلال على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3، ضمن بطولة كأس العالم للأندية، حملت بين أبياتها مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن وقيادته وطموحه الرياضي.

واستهل الشراري قصيدته بالإشادة برؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أن ما يحدث اليوم من إنجازات رياضية عالمية ليس إلا ترجمة صادقة لتلك الرؤية الطموحة، التي وضعت المملكة في صدارة المشهد الرياضي الدولي.

وفي قصيدته، وجه رسالة للعالم مفادها أن “الهلال لا يوقفه لا ريال مدريد ولا مانشستر سيتي”، مشددًا على أن الزعيم بات رقماً صعباً في كرة القدم، لا يهاب كبار القارة العجوز ولا أبطالها.

كما أشار الشراري، إلى أن الدوريات الأوروبية لم تعد تلفت انتباه الجماهير السعودية، قائلًا بما معناه: “لا دوري إسباني ولا غيره.. دوري سعودي وكفى” في تأكيد على تطور الدوري المحلي وتحوله إلى وجهة للنجوم والأنظار.

ولم تخلُ القصيدة من لمسة وطنية شاملة، حيث امتدح الشاعر المملكة في مجالات متعددة، من الرياضة إلى الاقتصاد، مؤكدًا أن ما تعيشه المملكة اليوم هو مرحلة مجد متكامل لا يُقارن.

وهذا الانتصار لا يُعد مجرد تأهل، بل يمثل مفخرة للكرة العربية والآسيوية، فالهلال أصبح أول نادٍ آسيوي ينجح في تجاوز فريق أوروبي من هذا الوزن الثقيل في نسخة البطولة المحدثة.

وبذلك، يضرب الهلال موعدًا مع فلومينينسي البرازيلي في ربع نهائي البطولة، يوم الجمعة 4 يوليو، في مواجهة مرتقبة قد تفتح أمام الزعيم طريق الحلم نحو أبعد نقطة في كأس العالم للأندية.

Source: TaHeR