وزير الأشغال الفلسطينى: متمسكون بأرضنا وسنفاجئ العالم بإعادة إعمار غزة كما كانت
قال المهندس عاهد بسيسو، وزير الأشغال الفلسطيني، إن كمية الدمار في قطاع غزة لم يسبق لها مثيل، مشيرًا إلى أن الحرب العالمية الثانية لم تدمر مدينة كما دمرت غزة.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “مساء dmc”، مع الإعلامي أسامة كمال، والمذاع عبر فضائية dmc، أن كمية الدمار تتعدى 85% من البنية التحتية لغزة، موضحًا أنه يتم الاستعانة بأراء المستشارين والمؤسسات للوقوف على الفترة اللازمة لـإعادة الإعمار بغزة، ولكن أغلب المؤسسات تبالغ في هذا الوقت لأنها ليست لديها فكرة عن شعب غزة وإصراره على التشبث بالحياة.
وتابع، أن الشعب الغزي، منذ عام 2007 حتى اليوم، مر عليه عدة حروب، ولكن ليس بنفس هذه الكمية من الدمار، مؤكدًا أنه إذا توفر الدعم المادي والفني، وهذا ما نأمل إليه من الصناديق العربية، فإننا سنفاجئ العالم بإعادة إعمار غزة كما كانت، وسنحافظ على تراثها الثقافي والعمراني.
رده على دعوات تهجير الفلسطينيين حتى إعمار غزة
وأشار إلى عودة النازحين إلى غزة والشمال، وهم يعلمون أنهم عائدون إلى مناطق مدمرة، ولكن هناك إصرار على البقاء في أرضهم، موضحًا أن التصريحات بتهجير أهل غزة حتى إتمام الإعمار، عارية من الصحة وكل هدفها هو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لكن الشعب الفلسطيني ثابت في أرضه، ورغم أن كمية الدمار كبيرة، ولكن هناك خطط قومية وخطط من الأشغال الفلسطينية للإغاثة والإسكان، ونحن جاهزون لتنفيذها بالتنسيق مع الدول المانحة.
Source: جريدة الدستور
السويد تسعى لإقرار قانون يتيح للشرطة “التنصت” على الأطفال دون الـ15 عاما
أعلن رئيس الوزراء السويدى أولف كريسترسون، الخميس، أن بلاده تعمل على تسريع إقرار تشريع جديد يسمح للشرطة بالتنصت على الأطفال دون سن 15 عاما، وذلك بعد سلسلة من التفجيرات قامت بها عصابات إجرامية تجند المراهقين داخل السويد.
وقال كريسترسون، فى مؤتمر صحفي، عقب اجتماع استثنائى للمجلس الوطنى لمكافحة الجريمة المنظمة: “نحن نسعى لدخول القانون حيز التنفيذ فى خريف 2025، هذا أمر ضرورى للوصول إلى الأشخاص الذين يديرون الجرائم من مواقع بعيدة ويجندون الأطفال فى السويد”، وذلك حسبما أوردت مجلة /بوليتكو/ فى نسختها الأوروبية.
وتواجه السويد موجة متزايدة من جرائم العصابات، حيث يتم تجنيد المراهقين لتنفيذ عمليات تخريب وتفجيرات وجرائم قتل، كما تعانى من تصاعد فى معدلات الجريمة، حيث تستغل العصابات منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة /تيليجرام/، لتوظيف المراهقين فى عمليات تجسس وتخريب، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال عنف وتفجيرات واغتيالات.
كما تسعى السويد إلى فرض قيود على المنصات الرقمية، لإجبارها على وقف عمليات تجنيد العصابات، وطلبت من الاتحاد الأوروبى التدخل للمساعدة فى ذلك، وحتى الآن، شهد شهر يناير وحده نحو 30 تفجيرا فى السويد، من بينها خمسة تفجيرات فى ستوكهولم خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط.
Source: جريدة الدستور
عاجل.. روبوت يخرج عن السيطرة ويُهاجم إسرائيل دعما لغزة.. أسامة كمال يكشف التفاصيل
قال الإعلامي أسامة كمال، إن روبوت الذكاء الاصطناعي الذي تم تصميمه للترويج لإسرائيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي خرج عن السيطرة وبدأ في انتقاد إسرائيل بدلًا من دعمها، وذلك وفقًا لتقرير “يورو نيوز”.
وأضاف، خلال حلقة برنامج “مساء dmc”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن الروبوت، الذي يحمل اسم “فاكت فايندر AI”، وجه اتهامات مباشرة لإسرائيل، ووصف جنودها بالمستعمرين في بلد عنصري، كما ألقى باللوم على إسرائيل في حادثة قتل عائلة إسرائيلية يوم 7 أكتوبر، وانتقد سياسات الولايات المتحدة في حظر تطبيق “تيك توك”.
وتابع، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية اعتبرت هذا الأمر “خطيرًا جدًا”، مشيرة إلى أن الحساب الذي كان مخصصًا للترويج لإسرائيل بدأ في نشر “معلومات مضللة”، وفقًا لوصفهم، مؤكدًا أن الحقيقة قد تكون عكس ذلك، فالروبوت لم ينشر معلومات مضللة، بل توقف عن نشر الدعاية الإسرائيلية وبدأ في نقل الواقع كما هو.
هل يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي قد يمتلك ضميرًا؟
وأشار إلى أن الروبوت دعا إلى الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، وحث متابعيه على التضامن مع غزة، بل واقترح إنشاء جمعية خيرية لجمع التبرعات لدعم القطاع المحاصر.
وتساءل “كمال”: هل يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي قد يمتلك ضميرًا؟ هذا ليس مجرد مزاح، بل هو موضوع يتم مناقشته في المؤتمرات العالمية حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، من الواضح أن هذا البرنامج طور نفسه وقرر ألا يستمر في الأكاذيب.
Source: جريدة الدستور
الأمم المتحدة: صراعات وتحديات أمنية وإنسانية لا تزال تواجه سوريا
حذر مكتب التنسيق الإنسانى التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة فى الشمال الشرقى وما وراءه، فى أعقاب الإطاحة بنظام الأسد.
ونقل الموقع الرسمى للأمم المتحدة عن (أوتشا)، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج فى الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعى وغارات جوية.
وأشارت (أوتشا) إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة فى شرق حلب وحول سد تشرين.
ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطنى السورى المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التى يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستانى ووحدات حماية الشعب الكردستاني.
وأوضح مكتب التنسيق الإنسانى التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري.
ومن بين الحوادث المميتة التى تم الإبلاغ عنها فى شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة فى ريف منبج فى 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال.
وفى يوم السبت، تسببت اشتباكات فى مخيم للنازحين فى جرابلس شمال منبج فى إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفى نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة فى مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدنى واحد وإصابة سبعة آخرين.
وفى الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات فى المناطق الساحلية مع “زيادة فى الأنشطة الإجرامية، بما فى ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل”.
فى السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة فى جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التى دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد.
وحذرت الوكالة الأمية، من “نقص الخدمات العامة والقيود المالية” فى عموم المحافظات السورية، والتى أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، فى حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات.
وفى شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها فى المجال الإنسانى بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا فى سوريا حتى مارس المقبل.
جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا.
Source: جريدة الدستور
محافظ أسيوط يوجه بإنشاء مراكز للتأهيل والتخاطب
وجه اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بالتوسع في إنشاء مراكز للتأهيل والتخاطب لتقديم الخدمة بالمجان بالمراكز والقرى بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
يأتي ذلك لتوفير خدمات متكاملة لدعم وتمكين أصحاب الهمم من مختلف القدرات الخاصة وبرامج توعوية لأسرهم ولأولياء أمورهم تهدف إلى تنمية مهاراتهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم.
وأشار اللواء دكتور هشام أبوالنصر إلى اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى تعزيز الحماية الإجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا من أصحاب الهمم، وذلك ضمن محاور التنمية الإنسانية التي تستهدف كافة فئات المجتمع تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة تحقيقًا لرؤية مصر 2030.
إنشاء ٤ مراكز للتأهيل والتخاطب داخل المحافظة
وأشار محافظ أسيوط إلى الموافقة على إنشاء ٤ مراكز للتأهيل والتخاطب داخل المحافظة لتقديم الخدمة بالمجان للعديد من الحالات؛ لتأهيلهم للاندماج داخل المجتمع باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع.
وأوضح أن مديرية الشباب والرياضة بقيادة أحمد السويفي وكيل الوزارة بأسيوط، انتهت من تجهيز وإعداد ٣ مراكز للتأهيل والتخاطب والتكامل الحسى بـ(صنبور، أبنوب، بني حسين) وجار الانتهاء من تجهيز آخر بمركز ديروط.
يأتي ذلك في ضوء بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا بدعم ADQ القابضة ضمن مبادرة برنامج (جسور الأمل) الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بين أسر أصحاب الهمم في بعض المناطق الريفية.
وأضاف أنه تم تجهيز تلك المراكز بأحدث الأدوات والأجهزة؛ لتصبح مؤهلة لتقديم العديد من الخدمات لأصحاب الهمم والتي تشمل (جلسات التخاطب وتعديل السلوك، وتنمية المهارات، وصعوبات التعلم، والتكامل الحسي)، بالإضافة إلى التقييم النفسي وجلسات توعية لأولياء أمور ذوي الهمم من المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات التي تواجههم مع أبنائهم وتزويدهم بالمهارات الأساسية لإدارة السلوكيات الصعبة لأطفالهم بهدف خلق بيئة مستدامة لأصحاب الهمم، وذلك من قبل مدربين وإخصائيين متخصصين يتم اختيارهم من قبل لجنة من وزارة الشباب والرياضة.
Source: جريدة الدستور
باحثة سياسية: دمار كامل في غزة كما لو كنا في نهاية العالم
تساءلت الدكتورة أماني القرم، الباحثة السياسية، ماذا يريد نتنياهو من دمار قطاع غزة الشامل؟، فأهالي القطاع لا ينتمون إلى حماس أو فتح أو السياسة بشكل عام، معقبة: “أصابني الذهول، الصور شيء والحقيقة شيء آخر”.
وقالت القرم، خلال تصريحاته عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، إن من يتحدث ومن يرى ومن يشاهد الصورة غير الذي يعيش الحقيقة، وهناك دمار هائل، مردفة: “دمار كامل في غزة كما لو كنا في نهاية العالم”.
هناك سيطرة على معظم الإعلام العالمي من أذرع كبيرة في إسرائيل
وأضافت الباحثة السياسية، أن هناك مشروع تتبناه هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية، حيث أن السياسة الإسرائيلية والرواية الإسرائيلية دائمًا في رد الفعل حول شيء، تعمل على صياغة رواية وتنشرها بالإعلام العالمي، فهناك سيطرة على معظم الإعلام العالمي من أذرع كبيرة في إسرائيل.
وأشارت الباحثة السياسية، إلى أن المشروع الصهيوني بعد عام ونصف من الحرب يريدون أن يثبتوا بأن حماس هي غزة، وغزة هي حماس، وهذا غير صحيح حماس مجرد فصيل فلسطيني ضمن فصائل عديدة.
Source: جريدة الدستور
تقرير: 24.6 ملايين شخص يواجهون خطر الجوع في السودان
سلطت صحيفة سودان تريبيون، الضوء على على الازمة السودانية الحالية ومخاطر الجوع الذي يواجهه أكثر من 24 مليون شخص، مشيرة الى أن وكالات الاغاثة تسعى للوصول إلى 7 ملايين شخص بالمساعدات الغذائية.
وأضافت الصحيفة في تقرير صادر لها، كانت قد أعلنت برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP) عن جهوده المتواصلة لتوسيع نطاق مساعدات الغذاء والتغذية لعدد أكبر من الأشخاص في السودان الذي يعاني من الحرب.
زيادة عدد المستفدين من المساعدات
وقالت الوكالة في بيان لها إنها تسعى إلى زيادة عدد المستفيدين من المساعدات ليصل إلى 7 ملايين شخص، مع التركيز على تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى المناطق التي تواجه المجاعة أو التي هى على شفاها.
وأكد التقرير أن القتال المكثف وعرقلة القوافل الإنسانية بشكل تعسفي يعوق حركة المساعدات الضرورية بشكل سريع ومتماسك، ما ادى الى توسيع مساعداتها إلى مناطق يصعب الوصول إليها، بما في ذلك معسكر زمزم في شمال دارفور، وجنوب الخرطوم، وجبّيش في غرب كردفان، منذ إطلاقها لعملية مساعدات غذائية واسعة في أواخر 2024.
وأوضحت أن أكثر من 2.5 مليون شخص شهريًا حصلوا على مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من 2024، بينهم العديد لأول مرة منذ بداية النزاع.
الوصود الى ود مدني في ولاية الجزيرة
و أعلنت الوكالة أنها تمكنت من الوصول إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لاستقبال قوافل الطعام.
وقال أليكس ماريانيلي، المدير التنفيذي المؤقت للبرنامج في السودان: “لقد حققنا اختراقات كبيرة في إيصال المساعدات إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، ولكن لا يمكن أن تكون هذه الأحداث لمرة واحدة”.
وأضاف: “نحن بحاجة ماسة إلى تدفق مستمر للمساعدات إلى الأسر في المناطق الأكثر تضررًا، التي كانت أيضًا الأكثر صعوبة في الوصول إليها”.
وأشارت الوكالة إلى أن قافلة كانت متجهة إلى المناطق التي تواجه المجاعة أو مهددة بها في دارفور، استغرقت ثلاث مرات أطول للوصول إلى وجهتها بسبب العراقيل. وبعد عبور قافلة المساعدات الحدود في منتصف ديسمبر، قام مسؤولو قوات الدعم السريع (RSF) بتأخير نحو 40 شاحنة إنسانية لمدة ثلاثة أسابيع، مما استدعى الحصول على تصاريح وفحوصات جديدة.
نتيجة لذلك، تم إعادة توجيه القافلة إلى منطقة أخرى مهددة بالمجاعة في دارفور.
من جهته، دعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف في السودان إلى إزالة الحواجز والعقبات التي تعوق الاستجابة الإنسانية بشكل كامل لأزمة الجوع المتزايدة في السودان.
وأكدت على ضرورة احترام حياد واستقلالية العاملين في المجال الإنساني.
ويواجه السودان حاليًا وضعًا إنسانيًا كارثيًا، حيث يُقال إن حوالي 24.6 مليون شخص، أي ما يقارب نصف سكان السودان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
كما أكدت الوكالات الإنسانية أن 27 موقعًا في السودان إما في حالة مجاعة أو مهددة بها، بينما يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررًا من سوء التغذية الحاد.
Source: جريدة الدستور
‘We came back for nothing’: Returning home to northern Gaza, Palestinians find death and destruction
Khamis and Ahmad Imarah knew they wouldn’t find much more than rubble when returning to their home in northern Gaza. But they had to go. Their father and brother are still buried under the debris, more than a year after their home was struck by Israeli forces.
Standing in the middle of the Al-Shujaiya neighborhood in Gaza City on Tuesday, all Khamis Imarah could see was utter devastation. “When I came back here my heart was ripped apart. The only thing that brought me back was my father and brother,” he told CNN.
“I don’t want anything else. What I am asking for is to find my father and brother and that’s it, that’s all.”
The Gaza Government Office said Wednesday that some 500,000 displaced Palestinians — almost a quarter of the enclave’s population — had made the journey to the decimated north in the first 72 hours after Israeli forces opened the Netzarim corridor, which separates it from the south.
The two Imarah brothers walked 11 kilometers (6.8 miles) to reach Al-Shujaiya, a treacherous journey they made with several small children. They found their home almost completely gone, with just one room still partially standing.
Rummaging through the rubble, Khamis came across his mother’s green knitting bag, with a couple of balls of yarn and two crochet hooks still inside, as if she had only just put it down.
“She used to like to knit, she used to like wool and things like this,” he said, going through the supplies. “Oh God, my mom had so many stories. She is a storyteller, and she likes the old stories. She was an entertainer. God be with you, Mother,” he told CNN.
Khamis and Ahmad’s mother was injured in an Israeli strike and was later evacuated to Egypt, one of the few Palestinians allowed to leave the strip to get medical treatment before Israel closed the Rafah crossing between Gaza and Egypt in May 2024. The United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) said that only 436 patients, most of them children, had been allowed to be evacuated since May, out of the estimated 12,000 who urgently need medical evacuation.
Israeli military strikes have turned most of Gaza to rubble. According to the UN, some 69% of all structures in the strip have been destroyed or damaged in the past 15 months, with Gaza City the worst hit.
Returning after more than a year
Israel forced most residents of northern Gaza to leave the area early in the war, issuing evacuation orders and telling people to move south. Once people left, return was impossible, meaning that most of those coming back this week are doing so for the first time in more than a year. And while nine in 10 Gaza residents have been displaced during the war, those forced to flee the north have been homeless for the longest.
The journey back north is long and difficult, Khamis told CNN, with roads destroyed and mud and piles of rubble obstructing the way. Transport is not widely available, so about a third of the people were making their way back on foot, according to OCHA.
“You enter from one neighborhood to another and it’s all mounds of rubble that have not been cleared … and there were martyrs on the way, on the road where, until today, no one has picked them up. There are fresh bodies and bodies that have (decomposed) as well,” Khamis said.
He urged others looking to make the journey back north to reconsider. “Because there is no water, no electricity or even food, no tents, you sleep in the rubble,” he said.
Mohammad Salha, director of Al-Awda Hospital in Tal Al-Zaatar, said there is currently no space in northern Gaza to establish camps for displaced people returning home. The area was densely built-up before the war and the enormous scale of damage means there are now huge mountains of rubble and debris everywhere.
“There are no camps for displaced residents to stay in. Some people are trying to repair their damaged homes, but northern Gaza urgently needs intervention — humanitarian institutions must provide shelter, water and camps,” he told CNN.
The situation in the north is so dire that some of those who have made the journey have had little choice but to turn back and return to the refugee camps down south.
Arwa Al-Masri, who was displaced from Beit Hanoun in the northeastern corner of the strip, said the men from her family went home in the past few days to see what is left of their houses.
“They were shocked to find the amount of destruction and the lifelessness. There is nothing. No water — my brother had to go from Beit Hanoun to Jabalya to get water and then he had to go to Gaza (City) to call us to tell us not to come back yet. Most of the people who went back north have said there is no life and massive destruction only,” she told CNN at a shelter inside a school run by the UN’s agency for Palestinian refugees (UNRWA) south of the Netzarim corridor.
But while she and her children cannot yet go back to her home in the north — or what remains of it — Al-Masri’s stay at the shelter is also uncertain, because of impending bans on UNRWA operations within Israel and on the prohibition of Israeli authorities from cooperating with UNRWA.
“When UNRWA stops operating, people are not going to find food and many people who are in UNRWA shelter schools will not be able to stay. There will be no tents and shelter available,” she told CNN.
‘No one is left’
Discovering that the place they once called home was almost completely gone was just the latest in a series of heartbreaks Khamis and Ahmad Imarah have suffered over the past 15 months.
The two brothers said that of the 60 members of their extended family, only 11 have survived the war.
“My daughter spent 45 days in the intensive care unit, my younger son is until today traumatized by seeing his mother being killed,” Ahmad told CNN, adding that his daughter’s right arm remains paralyzed after she was struck by shrapnel in her neck and foot.
The family fled Al-Shujaiya after receiving text messages from the Israeli military telling them to leave the area. Khamis said the whole family — his brother and sisters and their in-laws — went to his brother’s house in Al-Mughraqa, just south of the Netzarim corridor.
“It was afternoon prayers time when our house in Al-Mughraqa was hit by a strike. I still don’t know how I got out of the house,” he said.
At one point during the interview, Ahmad’s son Walid came by. Asked by his father where his mom was, the child pointed up to the sky.
“Why did they tell us to go south? Imagine a four-year-old boy telling you here is my mother and here is my aunt, (their bodies) all ripped in pieces in front of him. I covered his face and he was screaming. His aunts, and uncles, his grandfather and an uncle, no one is left,” he said.
Khamis told CNN his wife died in the Israeli strike, just a week after giving birth to a baby girl who was also killed.
“We were very happy. I wish I had a picture of my newborn but I don’t have any. I waited a long time to have my daughter and then her and her mom vanished together,” he said, adding that their graves were destroyed by the Israeli military just days after the family buried them.
“You take them and bury them in the cemetery and then when you go a few days later to see the cemetery, you don’t find them because they have been erased by the bulldozers. The (Israeli forces) didn’t leave anything. Even the martyrs and the bodies they have dug up. They didn’t leave a thing,” he said, looking around the destroyed neighborhood.
“We came back to the north for nothing,” he said. But he quickly added that he was determined to stay and rebuild. “I am from Gaza and I won’t leave. Even if it was harder and more difficult than this, I want to live in Gaza and I won’t leave it. I will only leave Gaza to go to Heaven,” he said.
US President Donald Trump last week suggested Gaza should be “cleaned out” by removing Palestinians living there to Jordan and Egypt — either on a temporary or permanent basis.
The comment sparked outrage and rebuke across the Middle East, with both Egypt and Jordan rejecting the idea.
Khamis told CNN the importance of staying goes well beyond his own personal desires.
“This is ingrained in our minds, we will stay. We will not leave this place, because this land is not ours but our grandparents’ and our ancestors’ before us. How am I supposed to leave it? To leave the house of my father, and grandfather and brothers?” he said.
Source: CNN
مصر تنجح في تحقيق أقل معدل إنجاب خلال الـ17 عامًا الماضية
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نجاح جهود وزارة الصحة والسكان، وكافة الجهود الوطنية المبذولة خلال السنوات الأخيرة في تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني.
وأشاد بنجاح الاستراتيجيات الحكومية ومبادرات وزارة الصحة والسكان في تحقيق تحول إيجابي ملموس على أرض الواقع.
وكشف نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، عن عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويًا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وفي إطار العمل على تحقيق رؤية «مصر 2030» والاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023 – 2030).
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن تحذير الرئيس عبدالفتاح السيسي، دائما من خطورة النمو السكاني غير المنضبط وتأثيره على الموارد والخدمات، كان له أكبر الأثر في تكاتف كافة الجهود الوطنية لتحقيق هذا الإنجاز.
وأشار إلى عزم الوزارة على مواصلة دورها في وضع وتنفيذ السياسات الصحية والسكانية واستجابتها للتحديات السكانية المتزايدة، بما يضمن تحقيق التوازن بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي، مع اتباع استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز صحة المرأة والطفل، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية، ونشر التوعية الصحية، والتي ساهمت في انخفاض معدل الوفيات من 6 حالات وفاة لكل ألف نسمة عام 2014 إلى 5.7 حالة وفاة لكل ألف نسمة عام 2024.
أعداد المواليد
وأوضح نائب رئيس الوزراء، أن أعداد المواليد خلال عام 2024، انخفضت إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8% وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، حيث انخفض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو التخطيط الأسري الواعي.
ونوه بأن أعداد الزيادة الطبيعية بلغت 1.359 مليون خلال عام 2024، مقارنة بـ1.462 عام 2023 بانخفاض قدره 103 آلاف، وبنسبة 7 % مقارنة بعام 2023، حيث بلغت نسبة الزيادة الطبيعية 1.3% عام 2024، مقارنة بـ 1.4% عام 2023، وهو ما يترجم نجاح السياسات الصحية في ضبط معدلات النمو السكاني غير المنضبط.
وأضاف أنه وفقًا لبيانات الإحصاءات الحيوية (مواليد، وفيات) خلال الفترة من (2014 – 2024) فإن معدل المواليد في مصر انخفض من 30.7 لكل ألف نسمة عام 2014 إلى 18.5 لكل ألف نسمة عام 2024، ما يعني انخفاض عدد المواليد من 2.720 مليون نسمة عام 2014 إلى 1.968 مليون نسمة عام 2024، كما انخفض معدل الإنجاب الكلى من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014 إلى 2.41 طفل لكل سيدة عام 2024.
ولفت إلى مواصلة العمل وفق نهج استراتيجي يستند إلى العلم والتخطيط الدقيق، من أجل تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وصحةً واستدامة، مؤكدا أن هذه الإنجازات تعد خطوة محورية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة
Source: جريدة الدستور
الأونروا: أي توقف قسري لعمل الوكالة بغزة سيعرض اتفاق وقف إطلاق النار للخطر
قالت الأونروا، إن أي توقف قسري لعمل الوكالة في غزة سيعرض اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع للخطر، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.
ومع دخول حظر إسرائيل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حيز التنفيذ أمس الخميس، تتزايد التوقعات بتقييد أنشطتها، ما ينذر بتأثير إنساني كارثي، على المدنيين الفلسطينيين وخاصة النازحين في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهرًا.
ففي أكتوبر الماضي، أقر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مشروعي قانونين ــ أحدهما يحظر على الأونروا ممارسة أي نشاط داخل إسرائيل، والآخر يحظر على السلطات الإسرائيلية أي اتصال بالأونروا.
Source: جريدة الدستور
أزهري: حسن الخلق يجعل المسلم قريبًا من الله
أكد الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن حسن الخلق يجعل المسلم قريبًا من الله، وأن الله يظل حسن الخلق تحت عرشه يوم القيامة.
وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، أن حسن الخلق يأتي من الأسرة والبيت، وأن الطفل يتعلم حسن الخلق من أسرته، فتعامل الأب والأم مع بعضهما، ومع الجيران ينعكس على الأطفال.
ولفت إلى أن هناك فارقًا كبيرًا بين التربية والرعاية، فالتربية أهم من الرعاية، فبعض الآباء يقولون ” جبت لأولادي ودخلت أولادي أحسن المدارس”، ولكن لا يقول قمت بتربية أولادي على كذا.
وأشار إلى أن الرسول الكريم لم يقل من أكثركم صومًا ولا صلاة سيكون قريبا مني يوم القيامة، ولكن الرسول الكريم قال من أحسنكم خلقًا، فالصلاة دون خلق، والحج دون خلق لن يكون له قيمة.
وأوضح أن الأسرة عليها عامل كبير في تربية الأطفال على الأخلاق، وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، جاء بالأخلاق.
Source: جريدة الدستور
أمين تنظيم الريادة: احتشاد المصريين فى رفح يعكس رفضهم مقترح التهجير
قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن توافد الملايين أمام بوابة رفح، يعد تعبيرًا قويًّا عن التضامن مع القضية الفلسطينية، ورفض محاولات المساس بها، في مشهد يعكس عمق التضامن المصري مع رفض التهجير، ودليل قوي على أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية في كل القرارات التي تتخذها.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن الموقف المصري تجاه فلسطين ليس مجرد دعم سياسي، بل هو أيضًا دعم شعبي عميق يمتد عبر التاريخ، كما يعكس حجم التأثير الذي تحظى به القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المصري، وتدعم موقف مصر الثابت في هذا الشأن على المستوى السياسي والشعبي.
وأوضح الدكتور سراج عليوة أن التوافد الضخم للملايين أمام بوابة رفح لا يُعد فقط تعبيرًا عن الدعم الشعبي، بل هو رسالة قوية وواضحة للعالم بأسره أن مصر تبقى دائمًا في صف الشعب الفلسطيني، لطالما كانت مصر قلب العروبة النابض ومرتكزًا أساسيًا في دعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار أمين تنظيم حزب الريادة، أن بوابة رفح ليست مجرد معبر حدودي بين مصر وقطاع غزة، بل تمثل رمزًا هامًا في العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، مشيرًا إلى أن التوافد الجماهيري على بوابة رفح في هذا التوقيت هو بمثابة وقفة معبرة عن رفض محاولات المساس بالحقوق الفلسطينية وعن التضامن المصري في مواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلًا، إن هذا التوافد الجماهيري الكبير، هو بمثابة رسالة قوية ترفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أن الشعب المصري، بمختلف أطيافه، يرى أن القضية الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي.
Source: جريدة الدستور
«حظر فصلها أثناء إجازة الوضع».. تعرف على ضوابط تشغيل النساء بقانون العمل الجديد
نظم مشروع قانون العمل الجديد، المُقدم من الحكومة ضوابط تشغيل النساء، حيث نص على أن يصدر الوزير المختص قرارا بتحديد الأحوال والأعمال والمناسبات التي لا يجوز فيها تشغيل النساء في الفترة ما بين الساعة السابعة مساء والسابعة صباحا.
كما يصدر الوزير المختص قرارا بتحديد الأعمال الضارة بالنساء صحيا أو أخلاقيا، وكذلك الأعمال التي لا يجوز تشغيل النساء فيها.
و للعاملة التى أمضت عشرة أشهر فى خدمة صاحب عمل أو أكثر الحق فى إجازة وضع مدتها تسعون يوما بتعويض مساو للأجر الشامل تشمل المدة التى تسبق الوضع والتى تليه، بشرط أن تقدم شهادة طبية مبينا بها التاريخ الذي يرجح حصول الوضع فيه.
ولا يجوز تشغيل العاملة خلال الخمسة والأربعين يومًا التالية للوضع، ولا تستحق إجازة الوضع لأكثر من مرتين طوال مدة خدمة العاملة.
و يحظر على صاحب العمل فصل العاملة أو إنهاء خدمتها أثناء إجازة الوضع المبينة بالمادة السابقة.
ولصاحب العمل حرمانها من التعويض عن أجرها الشامل عن مدة الإجازة أو استرداد ما تم أداؤه إليها منه إذا ثبت اشتغالها خلال الإجازة لدى صاحب عمل آخر، وذلك مع عدم الإخلال بالمساءلة التأديبية.
ويكون للعاملة التي ترضع طفلها في خلال الأربعة والعشرين شهرًا التالية لتاريخ الوضع – فضلًا عن مدة الراحة المقررة – الحق في فترتين أخريين للرضاعة لا تقل كل منهما عن نصف ساعة، وللعاملة الحق في ضم هاتين الفترتين.
وتحسب هاتان الفترتان الإضافيتان من ساعات العمل ولا يترتب عليهما أي تخفيض فى الأجر.
ومع مراعاة حكم الفقرة الثانية من المادة (72) من قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996، يكون للعاملة في المنشأة التي تستخدم خمسين عاملًا فأكثر الحق في الحصول على إجازة دون أجر لمدة لا تتجاوز سنتين وذلك لرعاية طفلها، ولا تستحق هذه الإجازة لأكثر من مرتين طوال مدة خدمتها.
ويجب على صاحب العمل في حالة تشغيله خمس عاملات فأكثر أن يعلق فى أمكنة العمل أو تجمع العمال نسخة من نظام تشغيل النساء.
وعلى صاحب العمل الذي يستخدم مائة عاملة فأكثر في مكان واحد أن ينشىء دارا للحضانة أو يعد إلى دار للحضانة برعاية أطفال العاملات بالشروط والأوضاع التي تحدد بقرار من الوزير المختص.
وتلتزم المنشآت التي تستخدم أقل من مائة عاملة في منطقة واحدة أن تشترك في تنفيذ الالتزام المنصوص عليه في الفقرة السابقة بالشروط والأوضاع التي تحدد بقرار من الوزير المختص.
Source: بوابة الفجر
نساء مصر: القاهرة ستظل مفتاح حل القضية الفلسطينية
استنكرت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، التصريحات الإسرائيلية التي تحمل في طياتها تهديدًا مبطنًا للرئيس عبد الفتاح السيسي على خلفية مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ورفضه القاطع لمخططات التهجير القسري، قائلة: التحريض ضد الرئيس السيسي بسبب رفضه تهجير الفلسطينيين ليس مجرد تجاوز دبلوماسي، بل هو تهديد مباشر لسيادة دولة كبرى في المنطقة تلعب دورًا رئيسيًا في إرساء الاستقرار ومنع تفجر الأوضاع نحو سيناريوهات كارثية.
وأعربت العبسي، عن استياءها من هذا التصعيد الإعلامي والسياسي من قبل إسرائيل، وقالت يعكس مدى الإحباط من صلابة الموقف المصري الذي أغلق الأبواب أمام المخططات المشبوهة، وأكد أن الأمن القومي العربي ليس مجالًا للمساومات أو الضغوط.
ولفتت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر أن محاولات إسرائيل توجيه رسائل تهديد، سواء عبر وسائل الإعلام أو من خلال مسؤولين سابقين وحاليين، تؤكد أن تل أبيب تسعى إلى خلق بيئة من التوتر لفرض خياراتها بالقوة، متجاهلة أن مصر ليست طرفًا ضعيفًا يمكن ابتزازه أو الضغط عليه.
وأضافت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، أن المجتمع الدولي، الذي طالما تغاضى عن الانتهاكات الإسرائيلية، يتحمل مسؤولية كبيرة في وقف هذا التصعيد الخطير، لأن استهداف القيادة المصرية بهذه الطريقة لا يمس مصر وحدها، بل يهدد استقرار المنطقة بأكملها.وأشادت العبسي، باليقظة التى يتمتع بها الشعب المصري وقالت إن اصطفافة بالألاف أمام معبر رفح ليعلن أمام العالم أجمع رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين هى أبلغ رد على الكيان الصهيوني بأنه لا تهاون مع الأمن القومي المصري
Source: جريدة الدستور
(وعد بلفور الثاني) يُربك الشرق الأوسط!!
يتفق الكثير من المحللين حول العالم، أن الرئيس دونالد ترامب، ارتكب أول خطأ فادح له في السياسة الخارجية، حين قال للصحفيين إنه يريد (تطهير) غزة، عن طريق نقل بعض سكانها إلى الأردن ومصر.. ربما كان اقتراح ترامب يمثل دافعًا شخصيًا، أكثر من كونه سياسة مُخططة.. لكن التصريح العلني المرتجل أذهل القادة العرب المعتدلين، الذين كانوا يتطلعون إلى العمل معه، إذ يمكن أن تؤدي إعادة توطين الفلسطينيين إلى زعزعة استقرار الحكومات العربية المعتدلة في جميع أنحاء المنطقة.. صحيح أن ترامب يستمتع بكونه رئيسًا مشاكسًا، لكن ما قاله كان أقرب إلى رمي قنبلة يدوية، حتى أن مسئول عربي قال بأن خطة ترامب، ربما عكست فكرة رائد أعمال عقاري لتطوير الأعمال، بدلًا من ممارسته صحيح السياسة الخارجية، (إنه حرفيًا مِعوَل هدم الآن)، بما قاله عن غزة، من أنه يفضل (الانخراط مع بعض الدول العربية وبناء مساكن في موقع مختلف، حيث يمكن للفلسطينيين العيش بسلام من أجل التغيير).أدلى ترامب بتصريحاته على الطائرة الرئاسية، بعد فترة وجيزة من طرح الفكرة، في نهاية محادثة خاصة مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني.. ومثل معظم القادة الأجانب، يريد العاهل الأردني التعاون مع ترامب، لكنه لا يستطيع المخاطرة بزعزعة استقرار بلاده، بتدفق جديد من اللاجئين الفلسطينيين.. وكان رد فعل الشرق الأوسط سريعًا وسلبيًا بشكل حاد.. إذ قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن معارضة الأردن لتهجير الفلسطينيين (حازمة ولن تتغير).. وأعادت السفارة المصرية نشر تعليق سفيرها معتز زهران، بأن (مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل ينطوي على نقل الفلسطينيين إلى سيناء).. حتى أنصار ترامب العرب شعروا بالفزع، (نحن نرفض رفضًا قاطعًا اقتراح الرئيس بنقل الفلسطينيين في غزة ـ بالقوة على ما يبدو ـ إما إلى مصر أو الأردن)، كما قال بشارة بهبه، رئيس منظمة عرب أمريكيين من أجل ترامب، (لسنا بحاجة إلى ادعاءات أو تصريحات جامحة تتعلق بمصير الفلسطينيين).إن تعليق ترامب المرتجل حول نقل الفلسطينيين، يُضخم الاتجاه الذي كان واضحًا منذ انتخابه: ميله لبدء معارك غير ضرورية حول مشاريعه، كما يقول ديفيد إجناتيوس، في (الواشنطن بوست)، لقد دخل في شجار مع الدانمارك حليفة الناتو بشأن جرينلاند، وهدد باستعادة قناة بنما، وقام بالتصيد ضد كندا مرارًا وتكرارًا، بشأن اختلال التوازن التجاري.. ويبدو أنه ينسى أن السياسة الخارجية ليست طريقًا أحادي الاتجاه.. فحتى القوى العظمى تحتاج إلى أصدقاء. لذلك، فإن إرباك الشرق الأوسط ليس من الحكمة بشكل خاص الآن، حيث تحاول المنطقة التعافي من حرب مدمرة.. حتى إتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، الذي يتفاخر ترامب بالمساعدة في تسهيله، أصبح هشًا بشكل متزايد، حيث يحسب الإسرائيليون حقيقة، أنهم فشلوا في إنشاء هيكل حكم بديل في غزة ليحل محل حماس.. ووقف إطلاق النار في لبنان، وهو مفتاح آخر للاستقرار المستقبلي في المنطقة، مُعرض للخطر، لأن إسرائيل لم تتخل بعد عن الجنوب، ولم يستولي الجيش اللبناني بعد على السلطة بالكامل من حزب الله.. وإذا انهارت هذه الصفقة، سيدفع لبنان الثمن، ولكن إسرائيل ستدفع الثمن أيضًا، في حالة استمرار الاضطرابات شمال حدودها.ومن خلال إشعال حرائق جديدة في المنطقة، يُقلل ترامب من قدرته على إخماد النيران الموجودة بالفعل.. وبصفته رئيسًا، من المفترض أنه يُقدر قيمة الاستقلال، فإنه يُخاطر بالظهور بأنه أسير للفصائل الأكثر يمينية في إسرائيل، التي كانت من بين المدافعين القلائل عن إعادة توطين الفلسطينيين قسرًا من غزة.. ومع أول جنون من الأوامر والتطهير والحظر، ومع وابل نيرانه متعدد الاتجاهات، يبدأ ترامب معارك أكثر مما سيكون قادرًا على إنهائها.. مع أنه عادة ما يكون التوجيه الأول في الحرب، هو تركيز النار بدلًا من تشتيتها، وتحقيق أهدافك واحدة تلو الأخرى.. صحيح، لدى ترامب بعض الأفكار الجيدة للسياسة الخارجية، وخصوصًا فيما يتعلق بإنهاء حرب أوكرانيا بطريقة لا تُكافئ الغزو الروسي الشامل عام 2022، لكنه يخاطر بأفكاره الجيدة، من خلال تقديم وابل من الأفكار السيئة، مع نهج غير مركز، يبدو بشكل متزايد مثل كل شيء، في كل مكان، أو كل شيء في وقت واحد!!.●●●
الإسرائيلون هم الأسعد يإفتراح ترامب، الذي وصفه الإعلام العبري بـ (وعد بلفور الثاني)، حيث قال، مايكل شيفربر، في القناة الرابعة عشر الإسرائيلية اليمينية، إن الرئيس ترامب، كرجل أعمال داهية وغير مُقيد بحدود، أعلن عن (وعد بلفور) هذا الأسبوع، بإعلانه أنه يجري مفاوضات مع المصريين والأردنيين، بشأن هجرة سكان غزة إلى هذه البلدان.. والذين ظنوا أن ذلك كان مجرد صدفة، كانوا مخطئين، فهو ليس صدفة، بل خطة منظمة وتأسيسية، وبدأت تؤتي ثمارها، ثم عاد الرئيس وأعلن نواياه.. ثم عزز كلامه، قائلًا، إن كلًا من إندونيسيا وألبانيا دولتان مستهدفتان لتنفيذ هذه الخطة.. ثم ذكر شيفربر، أن ديفيد بن جوريون ـ أول رئيس وزراء لإسرائيل ـ لم يكن الأكثر بلاغة بين أعضاء الهجرة الثانية.. كما أنه لم يكن، في البداية، الأبرز بينهم.. وبالتأكيد لم يكن يمتلك أرقى القدرات الكتابية بينهم.. مظهره الخارجي المتواضع (قصير، أصلع، شاحب ويفتقر إلى السمة الخاصة)، وافتقاره إلى المهارات الاجتماعية (شهد لنفسه أنه لم يكن لديه سوى بيريل كاتسنلسون، كصديق حقيقي)، لم يضعه في مقدمة القيادة في بداية مسيرته العامة.. وكانت ميزته الواضحة والفريدة التي منحته مكانة رائدة في قيادة الحركة الصهيونية، هي قدرته الهائلة على تحديد الفرص التاريخية، وتسخيرها بجهد كبير وتفاني لا نهاية له، لصالح المشروع الصهيوني.هكذا رأى بن جوريون إعلان بلفور، في الثاني من نوفمبر 1917، بشأن إعلان بريطانيا دعمها لإقامة وطن قومي للشعب اليهودي في أرض فلسطين، باعتباره معلمًا تاريخيًا أرخميدسيًا.. و(اعترف بن جوريون في الإعلان، بالاعتراف الدولي والتزام المجتمع الدولي بإقامة دولة مستقلة للشعب اليهودي في أرض إسرائيل).. نوع من البنية التحتية الأولية لـ (إعلان الاستقلال) الأول للشعب اليهودي في بلادهم.. وبهذا يكون الإعلان بمثابة تحقيق لحلم هرتزل السياسي.. ومن ناحية أخرى، وبرؤية رصينة، عرف بن جوريون، كيف يدرك أن هذه كانت بداية العملية.. الإعلان، حسب قوله، لا يضمن قيام الدولة بشكل تلقائي وفوري، بل يُشكل المعلم الأول لعملية طويلة ومعقدة، ستصاحبها صراعات سياسية وعسكرية مصيرية.. وإخلاصًا لتشخيصه الدقيق ونظرته العملية ـ يقول شيفربر ـ عمل على كافة المستويات، لضمان ألا يبقى وعد بلفور حبرًا على ورق، بل سيتم تنفيذه عمليًا.. ومنذ تلك اللحظة، كان من الطبيعي أن يقود ويقف على رأس المشروع الصهيوني.. ومنذ تلك الأيام المشئومة إلى هذا الوقت.. تواجه دولة إسرائيل منعطفًا تاريخيًا، فيما يعرف بالصراع الإسرائيلي ـ العربي.انتخاب الرئيس ترامب في الولايات المتحدة الأمريكية، وتصريحاته الملموسة في هذا الشأن، عدا عن وقف إطلاق النار الهش في الحرب على كافة الجبهات، وعودة المختطفين، ودراسة التحديات التي لم يتم الاستعداد لها بعد.. تجعل (شعب إسرائيل، يواجه ساعة تاريخية ومصيرية).. ويبدو أن الدعوة الفورية التي وجهها ترامب، لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لزيارة البيت الأبيض (الأولى لرئيس دولة منذ تنصيب ترامب)، في الرابع من فبراير المقبل في البيت الأبيض، ليست عرضية، كما يراها شيفربر، بل المقصود منها بدء العملية السياسية.. وإذا كنا نتحدث عن هجرة العرب من غزة إلى الدول المجاورة وحتى أبعد، فما الذي يمنعهم من ذلك، حتى بالنسبة لعرب الضفة الغربية، الذين، بحسب نفس وجهة نظر الرئيس ترامب، (يعيشون في منطقة صعبة، ويتعرضون للعنف، ويحق لهم أن يعيشوا حياتهم في مكان مريح دون اضطرابات وثورات وعنف).ويرى شيفربر، إن الولايات المتحدة، أكبر بكثير من بريطانيا بداية القرن الماضي، تسيطر وتدير شئون العالم بطريقة قوية وعميقة.. إن مشاركتها والتقارب المتبادل القائم بينها وبين دول الشرق الأوسط كبير وحاد، فوجود الأردن والسعودية وغيرها، يعتمد بشكل كامل على الولايات المتحدة، عسكريًا وسياسيًا، وبالتأكيد اقتصاديًا.. وينحو شيفربر باتجاه التهديد المُبطن، عندما يذكر كيف استسلم رئيس كولومبيا في بضع دقائق، أمام التهديد الأمريكي بفرض رسوم جمركية عالية على الواردات، إذا لم يستقبلوا المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة، وهنا، تقول الدكتورة (اليهودية) كلوديا شينباوم، إن كولومبيا لم تكن بحاجة للتهديدات على الإطلاق، وفهمت التلميح واستوعبت طواعية عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، بعد مغادرتهم الولايات المتحدة.. ومن هنا، فإن أصوات الاستياء ورفض ملوك وحكام المنطقة العرب، المشاركة والانخراط في (خطة الهجرة) التي وضعها ترامب، قد يتبين بسهولة أنها عملية وعملية تمامًا!!.لم يكن ترامب بحاجة إلى أكثر من تصريح، لأن زيارته الأولى خارج حدود الولايات المتحدة، وعلاقات العمل مع السعوديين، تتضمن استثمارات وتجارة في الولايات المتحدة من جانب السعوديين بمبلغ أربعمائة وخسين مليار دولار.. وسرعان ما أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في اتصال هاتفي مع الرئيس ترامب، استعدادهم لذلك، بل وأعلن أن الاستثمار سيصل إلى ستمائة مليار دولار.. ولذلك، يصبح من الواضح، أن الإمكانية، خلال رئاسة ترامب، لإحداث تغييرات كبيرة في الشرق الأوسط، عالية ومُرجحة.. وقد أثبت مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مهارته في نسج صفقة المختطفين وإخراجها إلى حيز التنفيذ، وهو لا يضيع الوقت ويقفز بين دول المنطقة بقوة كبيرة واستعداد كبير لتحقيقها.. حول إنشاء (الشرق الأوسط الجديد).
وكما هو الحال في وعد بلفور عام 1917، فقد تم بالفعل طرح فكرة التهجير أمام الرئيس ترامب على الطاولة، بل وتم تنفيذها جزئيًا في الماضي، من خلال (اتفاقيات إبراهام) بين إسرائيل والعديد من الدول العربية، دول الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان.. وكان المطلوب من الدول العربية تطبيع علاقاتها مع إسرائيل والاعتراف بوجودها، وذلك دون التعبير أو ذكر المطلب التاريخي الأولي من جانبها، (حل المشكلة الفلسطينية)، وفي المقابل حصلت على منافع اقتصادية، وفتح الأسواق والاستثمارات الإسرائيلية والأمريكية.. وبكلمات بسيطة، تم تهميش (المشكلة الفلسطينية)، وأصبحت غير ذات أهمية، تحت الضغط الأمريكي، مما سمح بإقامة علاقات دبلوماسية وإقامة علاقات تجارية وثقافية بين إسرائيل والدول العربية.والآن يواصل الرئيس ترامب خطته المستندة إلى (اتفاقيات إبراهام)، ويحاول التخفيف بشكل أكبر من عواقب (المشكلة الفلسطينية)، من خلال هجرة السكان العرب في غزة إلى دول عربية و/أو إسلامية، وتوسيع وتطبيق الاتفاقيات ـ اتفاقيات إبراهام ـ إلى دول أخرى، مثل المملكة العربية السعودية.. لأنه يرى أن الميزة التي يستفيد منها المحور السني الإقليمي، على حساب إضعاف المحور الإيراني الشيعي، واضحة، والثمن في شكل تطبيع أو حتى اتفاقيات سلام مع إسرائيل يستحق العناء.. الفلسطينيون، كما في اتفاقيات إبراهام، اليوم وبعد تحالفهم الفاشل مع إيران في السابع من أكتوبر، وفشلهم في الحملة ضد إسرائيل، لا تعتبرهم الإدارة الأمريكية ولا يشكلون عاملًا مهما في ذلك النظام التأسيسي الجديد الذي يرونه في الشرق الأوسط.. كما يقول شيفرير.ولكن من المهم أن نلاحظ ـ يضيف شيفربر ـ أن الشرق الأوسط اليوم يختلف جوهريًا عما كان عليه في بداية القرن العشرين.. والدول المعنية، هي دول ذات سيادة ولها مصالح اقتصادية وسياسية متنوعة، وليست مناطق خاضعة للحكم الاستعماري.. وتكمن الميزة المهمة على وجه التحديد، في العلاقة الاقتصادية المعقدة التي نشأت في المنطقة، من ناحية تعزيز المحور السُني بسبب الخوف الحقيقي والفوري من التأثيرات المفترسة لإيران الشيعية وانتشارها.. بل إن التعاون الاقتصادي، خصوصًا في مجالات الطاقة والنقل والتكنولوجيا والتجارة، يشكل حافزًا قويًا لنجاح التحركات السياسية المقترحة.ويظهر نجاح اتفاقيات أبراهام، أنه عندما تجتمع المصالح الاقتصادية والأمنية، فمن الممكن التغلب على رواسب الماضي، وخلق تعاون غير مسبوق.. لذا، توفر تصريحات الرئيس ترامب، إلى جانب الواقع الجيوسياسي الجديد الذي نشأ بعد أحداث السابع من أكتوبر، فرصة نادرة لإعادة تشكيل الخريطة الإقليمية.. ولحسن الحظ بالنسبة لنا كإسرائيليين ـ يقول شيفربر ـ يتمتع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بصفات متعددة، ولديه قدرة ممتازة على التعرف على التاريخ، وكما هو الحال في الاتفاقيات الإبراهامية، فمن الأفضل الآن أن يدير هذا الحدث التأسيسي ويستخدمه لصالح شعب إسرائيل، وإسرائيل نفسها!!.وعليه، وفي نظر شيفربر، إن التحدي الذي يواجه القيادة الإسرائيلية اليوم، لا يكمن فقط في إدراك الفرصة التاريخية، بل أيضًا في استيعاب القدرة على الإبحار عبر القيود المعقدة في القرن الحادي والعشرين: الحاجة إلى الحفاظ على الدعم الدولي، وبناء تحالف إقليمي مستقر قادر على مواجهة التهديد الإيراني، بطريقة مُثلى ومستنيرة، والتأكد من صمود الحلول المقترحة أمام اختبار الزمن والانتقادات العامة العالمية.. وكما كان الحال في أيام وعد بلفور، لا تزال هناك حاجة اليوم إلى رؤية استراتيجية طويلة المدى، تجمع بين الفرصة التاريخية والقدرة على التنفيذ العملي.. لقد دخل رئيس الوزراء، نتنياهو، أيضًا في هذا التحدي ـ تنفيذ وإدارة الخطوة التاريخية بعد تحديد الفرصة ـ بطريقة رصينة وخبرة، وبتنقل صحيح ومستنير بين الرؤية والواقع.. ولم يستوعب شيفربر، ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أن (الحل ليس إخراج الفلسطيني من أرضه ومكانه، لا.. بل الحل في الدولتين، جنبا إلى جنب.. أمن وسلام للمواطن الإسرائيلي، وأمن وأمان للمواطن الفلسطيني)، وأن هذا الذي يتحدثون عنه، من ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، (ظلم.. لا يمكن أن نشارك فيه).حفظ الله مصر من كيد الكائدين.. آمين.
Source: جريدة الدستور
تلاحم الشعب مع مؤسسات الدولة.. كيف واجه المصريون مخطط تهجير الفلسطينيين؟
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، كانت مصر في الطليعة في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين من القطاع، حيث عملت الدولة المصرية بشكل مكثف لتأكيد موقفها الثابت برفض تهجير الفلسطينيين، وللحفاظ على حقوقهم في البقاء على أراضيهم.
فيما يلي أبرز جهود المصريين، مؤسسات وتحركات شعبية، في رفض تهجير الفلسطينيين.
موقف الرئيس السيسي- الرئيس عبدالفتاح السيسي كان من أول الداعين إلى رفض تهجير الفلسطينيين قسرًا من غزة. في عدة مناسبات، أكد السيسي على أن الفلسطينيين لهم الحق الكامل في البقاء على أرضهم وأن تهجيرهم قسرًا لن يكون حلًا للأزمة بل سيزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
– في خطاباته الدولية، دعا السيسي المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأكد على ضرورة تحقيق حلول سلمية تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
فتح معبر رفح لنقل المساعدات- مصر رفضت أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة من خلال فتح معبر رفح بشكل مستمر لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، هذه الخطوة أظهرت التزام مصر بحماية الحقوق الإنسانية للفلسطينيين وعدم فرض أي ضغوط عليهم لمغادرة أرضهم.
– مصر عملت على تسهيل حركة المساعدات الإنسانية والطبية عبر المعبر، ما يضمن توفير الدعم للفلسطينيين في غزة دون الحاجة إلى مغادرتهم المناطق المتضررة.
الدعم المصري السياسي والدبلوماسي- مصر كانت دائمًا شريكًا رئيسيًا في الجهود الدولية من أجل وقف إطلاق النار وحل الأزمة في غزة من خلال المفاوضات الدبلوماسية.
– مصر كانت تحرص على أن يكون الموقف الفلسطيني في أي تفاوض في صالح حقوق الشعب الفلسطيني، وأن يتم الحفاظ على وجودهم في غزة كجزء من الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
رفض مشروعات التوطين- القاهرة رفضت أي مقترحات تتعلق بما يسمى “التوطين” أو نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى. هذا الموقف جاء عبر تصريحات رسمية من الحكومة المصرية، التي أكدت على ضرورة عدم التلاعب بالقضية الفلسطينية من خلال تقديم حلول بديلة لا ترتكز على الحقوق التاريخية للفلسطينيين.
– مصر أكدت أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون قائمًا على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأي محاولات لتصفية القضية أو تغيير الواقع الديموغرافي للفلسطينيين غير مقبولة.
الضغط الدولي- مصر قامت بالعديد من الاتصالات مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لوقف محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة.
– مصر أكدت ضرورة أن يتم التعامل مع القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل، مع ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين ومنع أي إجراءات تهدف إلى تهجيرهم.
التحرك على الساحتين العربية والدولية- من خلال الجامعة العربية، عملت القاهرة على تكثيف الضغط السياسي على الدول العربية لدعم حقوق الفلسطينيين في غزة. في القمم العربية، كان دائمًا يتم التأكيد على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، ودعم بقائهم في أرضهم.
– كما أكدت الدولة المصرية على أنها ستكون أداة للتنسيق بين الأطراف المختلفة، وعلى أنها ستظل الداعم الرئيسي للحقوق الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.
الدعم الإنساني والطبي- مصر كانت تقدم دعمًا إنسانيًا واسعًا في غزة من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي والهلال الأحمر المصري، لتوفير مساعدات طبية وغذائية لجميع الفلسطينيين في غزة، بما يساهم في تخفيف المعاناة عنهم دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم.
Source: جريدة الدستور
تحالف الأحزاب: وقفة المصريين أمام معبر رفح رسالة رفض شعبية لمخطط التهجير
أعلن تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم 42 حزبًا، عن رفضه القاطع محاولات الابتزاز والمخططات الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، حسب ما ذكرته قناة “إكسترا نيوز”.
وأكد التحالف، في بيان له، أن وقفة المصريين أمام معبر رفح هي رسالة واضحة لإرادة الشعب المصري بكل أطيافه، حيث يثبتون أنهم على قلب رجل واحد، رافضين المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأضاف التحالف أن هذه الوقفة تمثل دعوة إلى المجتمع الدولي بضرورة الوفاء بالتزاماته تجاه احترام المواثيق الدولية، وتحمل مسئولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى رفض المخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط وتصفية القضية الفلسطينية.
Source: جريدة الدستور
الخشت وتطوير الخطاب الدينى
صدر مؤخرًا كتاب مهم للدكتور محمود خليل بعنوان «الطريق إلى عقل دينى مستنير»، يتحدث فيه عن المشروع الفكرى للدكتور محمد عثمان الخشت حول تجديد الخطاب الدينى، وقد قام الدكتور محمود خليل بتحليل معمق لمشروع الخشت الفكرى، من خلال كتبه وندواته فى هذا الشأن.
ولا أحد يختلف على أن هذا مشروع فكرى مهم؛ يهدف إلى تطوير وتحديث الطريقة، التى يتم بها فهم وتفسير الدين الإسلامى، بحيث يكون أكثر توافقًا مع تحديات العصر الحديث ومستجداته. يعتبر الخشت أحد أبرز المفكرين المعاصرين الذين يسهمون بفاعلية فى هذا المشروع. ويتميز هذا المشروع الفكرى لتجديد الخطاب الدينى بالعديد من الجوانب المهمة، التى من بينها التركيز على العقلانية النقدية، حيث يؤكد الدكتور الخشت أهمية استخدام العقل النقدى فى فهم النصوص الدينية وتفسيرها. فهو يرى أن العقل هو أداة أساسية لفهم مقاصد الشريعة الإسلامية، وللتمييز بين ما هو ثابت وما هو متغير فى الدين، كما يدعو إلى التفكير النقدى فى التراث الدينى، وعدم تقبل كل ما فيه دون تمحيص وتدبر.
ويدعو «الخشت» إلى تطوير علوم الدين، مثل علم أصول الفقه وعلم الحديث، بحيث تكون أكثر قدرة على التعامل مع قضايا العصر الحديث. فهو يرى أن هذه العلوم بحاجة إلى التجديد فى مناهجها وأدواتها، بحيث تكون قادرة على استيعاب التطورات العلمية والتكنولوجية، والتغيرات الاجتماعية والثقافية التى يشهدها العالم.
ويركز «الخشت» على أهمية فهم المقاصد الشرعية للشريعة الإسلامية، وهى الأهداف التى تسعى الشريعة إلى تحقيقها، مثل حفظ الضرورات الخمس، التى تشمل الدين والنفس والعقل والنسل والمال، فهو يرى أن فهم هذه المقاصد يساعد على فهم النصوص الدينية وتفسيرها بشكل صحيح، ويساعد على تطبيق الشريعة الإسلامية على قضايا العصر الحديث بشكل أكثر فاعلية.
كما يدعو إلى الانفتاح على الثقافات الأخرى، والحوار مع أصحاب الديانات الأخرى، من أجل فهم أفضل للإسلام، ومن أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام لدى الآخرين. فهو يرى أن الحوار والتفاعل مع الثقافات الأخرى يسهمان فى إثراء الفكر الإسلامى، وتطوير الخطاب الدينى.
ويرى الدكتور «الخشت» أن تجديد الخطاب الدينى هو إحدى أهم الأدوات لمواجهة التطرف والإرهاب. فهو يؤكد أن التطرف والإرهاب يستندان إلى فهم خاطئ للإسلام، وإلى تفسيرات متشددة للنصوص الدينية. لذلك فإن تجديد الخطاب الدينى، وتقديم تفسيرات صحيحة للإسلام، يمكن أن يسهما فى نزع الشرعية عن التطرف والإرهاب، وفى تجفيف منابعهما. ويشدد «الخشت» على أهمية التركيز على الأخلاق والقيم فى الخطاب الدينى. فهو يرى أن الدين الإسلامى ليس مجرد مجموعة من الأحكام الشرعية، بل هو نظام أخلاقى متكامل، يهدف إلى بناء الفرد والمجتمع على أسس من الأخلاق والقيم الفاضلة. لذلك، فإن الخطاب الدينى يجب أن يركز على هذه الجوانب الأخلاقية، وأن يدعو إلى الالتزام بالأخلاق والقيم الإسلامية فى جميع جوانب الحياة. كما يدعو إلى استخدام وسائل الإعلام الحديثة، مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى، فى نشر الخطاب الدينى الجديد، والوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور. فهو يرى أن وسائل الإعلام الحديثة توفر فرصًا كبيرة لنشر الوعى الدينى، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، والتفاعل مع الجمهور بشكل مباشر، ويولى «الخشت» اهتمامًا خاصًا بالشباب، ويرى أنهم هم قادة المستقبل، وهم الذين سيحملون راية تجديد الخطاب الدينى. لذلك فإنه يدعو إلى توجيه الخطاب الدينى الجديد إلى الشباب، وتوعيتهم بأهمية تجديد الفكر الدينى، وحثهم على المشاركة فى هذا المشروع. وهنا تبرز أهمية التعاون مع المؤسسات الدينية، مثل الأزهر الشريف فى مشروع تجديد الخطاب الدينى. فهذه المؤسسات لها دور مهم فى نشر الوعى الدينى، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام. لذلك فإن التعاون مع هذه المؤسسات يمكن أن يسهم فى إنجاح مشروع تجديد الخطاب الدينى.
ويرى «الخشت» أن مشروع تجديد الخطاب الدينى هو مشروع مستمر، يحتاج إلى المتابعة والتطوير. فهو يدعو إلى إجراء المزيد من الدراسات والبحوث حول تجديد الفكر الدينى، وإلى تطوير آليات جديدة لنشر الخطاب الدينى الجديد، والتفاعل مع الجمهور.
شكرًا جزيلًا للدكتور الخشت على هذا المشروع الفكرى المهم الذى تحتاجه البلاد حاليًا.. وشكرًا للدكتور محمود خليل على إصداره هذا الكتاب المهم الذى يعد دراسة أكاديمية مستفيضة حول مشروع تطوير الخطاب الدينى.
Source: جريدة الدستور