“قضايا اجتماعية – انتقادات لممارسات كرة القدم ومخاطر الطقس”

شاب يقتل والدته ويدفنها في أرض زراعية بالمنيا

في حادثة مأساوية، أقدم شاب على إنهاء حياة والدته في إحدى قرى مركز بني مزار بشمال محافظة المنيا، حيث قام بدفن جثتها في أرض زراعية تعود لهم، تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة للقيام بالتحقيقات اللازمة.تلقى قسم الشرطة بلاغًا من غرفة عمليات النجدة عن الحادث، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى سرعة الانتقال إلى موقع الحادث، وتبين أن الضحية، “ز.ع”، تبلغ من العمر 50 عامًا، قد قُتلت على يد نجلها “أ.ص”، المقيم في نفس القرية.نجحت الأجهزة الأمنية في القبض على الجاني، وتجرى حاليًا الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، تم نقل جثة الضحية إلى مشرحة المستشفى، وفتحت النيابة العامة تحقيقًا في الحادث.وأوضح شهود عيان أن المتهم، بعد ارتكابه الجريمة، قام بالبحث عن والدته مع أسرته، بالإضافة إلى نشر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يطلب فيها المساعدة من المواطنين للعثور عليها.

Source: بوابة الفجر


“فات الميعاد” يشعل التريند ويخطف الأنفاس في الحلقة 12.. أسماء أبو اليزيد تضع طفلتها وتغلق الباب في وجه أحمد مجدي

تصدر مسلسل “فات الميعاد” تريند محرك البحث “جوجل” خلال الساعات الماضية، وذلك عقب عرض الحلقة الثانية عشرة التي شهدت تطورات درامية مشحونة بالمشاعر والتوتر والقرارات المصيرية. وقد أثارت هذه الحلقة تفاعلًا واسعًا بين الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما حملته من مواقف إنسانية شديدة التأثير، خصوصًا في العلاقة المعقدة بين بسمة (أسماء أبو اليزيد) ومسعد (أحمد مجدي)، والتي وصلت إلى منعطف حاد بعد ولادة طفلتهما.

في مشهد يفيض بالتناقضات بين الحب والخذلان، يظهر مسعد في منزل زوجته بسمة، حاملًا أوراقًا قانونية لتغيير اسم طفلتهما من “عبلة” إلى “ريم” في محاولة يائسة لاستمالة قلب زوجته وكسب رضاها بعد خلافاتهما المتصاعدة. إلا أن بسمة، التي تحمل جراحًا متراكمة من علاقتهما المضطربة، رفضت محاولاته رفضًا قاطعًا، مؤكدة له أن ما كُسر بينهما لا يمكن إصلاحه، وأغلقت الباب في وجهه في لحظة درامية مثقلة بالكرامة والغضب. هذا الموقف فجّر بركانًا داخليًا لدى مسعد، الذي لم يجد إلا التهديد وسيلة أخيرة ليحاول استعادة السيطرة، قائلًا لها: “هتندمي.”

الحلقة لم تخلُ من مفاجآت أخرى، إذ عادت بنا بعض المشاهد إلى تطورات حلقة الأمس، حين عانت بسمة من آلام مفاجئة أثناء حديثها مع والدها، ليتضح لاحقًا أنها دخلت في مرحلة الولادة. وعلى الفور نُقلت إلى المستشفى حيث أنجبت طفلتها، فيما قام شقيقها عمر بإبلاغ مسعد، الذي أتى بدوره إلى المستشفى لرؤية طفلته الوليدة، في لحظة عاطفية خيمت عليها مشاعر مختلطة بين الفرح والقلق والارتباك.

تتوالى الحلقات بإيقاعٍ مشوّق يرسم بمهارة خطًّا دراميًا يلامس الواقع ويعكس قضايا حقيقية تعيشها الكثير من الأسر، أبرزها الصراع بين الاستقلالية الزوجية والعلاقات السامة، وسؤال كبير يُطرح: هل يمكن التراجع عندما “يفوت الميعاد”؟ أم أن بعض القرارات تصبح نقطة اللاعودة؟

العمل من تأليف الثلاثي عاطف ناشد، إسلام أدهم، وناصر عبد الحميد، وإخراج سعد هنداوي، ويشارك في بطولته إلى جانب أسماء أبو اليزيد وأحمد مجدي كل من: محمد علي رزق، أحمد صفوت، هاجر عفيفي، محمد أبو داوود، وآخرون، فيما تتولى الإنتاج شركة سكوير ميديا للمنتج إبراهيم حمودة.

وتواصل الفنانة أسماء أبو اليزيد تثبيت مكانتها كأحد أبرز الوجوه الدرامية في السنوات الأخيرة، بأداءٍ متقن وواقعي يستدرج المشاهد إلى قلب الحدث، وكانت آخر مشاركاتها في مسلسل “النص” إلى جانب النجم أحمد أمين، ضمن السباق الرمضاني لعام 2025، حيث لاقى العمل حينها إشادة كبيرة بسبب معالجته الدرامية المستندة إلى وقائع تاريخية، مستلهمًا مادته من كتاب “مذكرات نشال” للباحث أيمن عثمان.

ومع اقتراب النصف الثاني من حلقات “فات الميعاد”، يبدو أن الجمهور على موعد مع مزيد من التصعيد الدرامي والمفاجآت التي قد تغير مسار العلاقات بالكامل، وسط ترقب حاد لكل خطوة جديدة تخطوها بسمة في طريقها نحو الحرية أو المواجهة. فهل سيندم مسعد كما وعدها؟ أم أن بسمة ستدفع ثمن قرارها؟ الجواب في الحلقات القادمة التي يبدو أنها لن تترك أحدًا إلا وتجعله يعيد التفكير في مفهوم “الفرصة الأخيرة”.

Source: الفجر الفني


وفد صحفي لزيارة أسر شهيدات لقمة العيش بالمنوفية.. ولجنة المرأة بنقابة الصحفيين: العدالة هي العزاء الحقيقي

تقدمت لجنة المرأة بنقابة الصحفيين بخالص التعازي والمواساة إلى أسر 18 فتاةً في عمر الزهور، اللاتي لقِينَ حتفَهُنَّ في الحادثٍ المأساوي على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، أثناء توجههن للعمل في جني المحاصيل بمنطقة السادات.

وقالت اللجنة في بيان لها: “18 فتاة خرجنّ من بيوتهنَّ بحثًا عن لقمة عيشٍ كريمة، فعدنَّ في الأكفان، ضحايا لفقرٍ قاسٍ، وإهمالٍ مستمر، وطرقٍ لا تعرف الرحمة”.

وشاركت اللجنة، آلام الأسر المنكوبة، فإنها تؤكد تبنيها الكامل لمطالبهم العادلة، وتطالب الدولة والجهات المعنية بما يلي:

– فتح تحقيقٍ عاجلٍ وشفافٍ في ملابسات الحادث ومحاسبة المسئولين.

– توفير وسائل نقل آمنةٍ وآدميةٍ للعمالة الزراعية الموسمية، خاصةً الفتيات. – تطوير وتأمين الطرق الإقليمية والسريعة، وتكثيف الرقابة على وسائل النقل. – التطبيق الصارمٍ لقوانين العمل والسلامة المهنية، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية والتأمين الصحي للعمالة غير المنتظمة.

– تفعيل قوانين مكافحة عمالة الأطفال، وزيادة الاستثمارات في التعليم والبنية التحتية بالمناطق الريفية. – توفير حوافز للأسر لضمان بقاء أطفالهم في التعليم، وعدم دفعهم إلى سوق العمل.

وقالت اللجنة، إن ما حدث ليس مجرد حادث سير، بل مأساةٌ وطنيةٌ حقيقية تثقل ضمير المجتمع، وتكشف واقعًا صادمًا تدفع فيه فتياتنا حياتهنَّ ثمنًا للقمة العيش، وواجبنا أن ننتصر لهنَّ بعد الرحيل، بأن نمنع تكرار المصير.

وأضافت: “في كل وجهٍ من وجوه هؤلاء الفتيات، نرى أحلامًا لم تُكتَب، وحكاياتٍ لم تُروَ، وطفولةً سُرقت بالقهر والظروف”.

وتابعت: “إننا إذ نشدد على أن وجع ذويهن هو وجعنا جميعًا، وألمهم هو ألم مجتمعٍ بأكمله. لا يمكن أن نغلق أعيننا على هذه المآسي وكأنها أمورٌ طبيعية، فدماؤهنَّ التي سالت على أسفلت الطرقات هي نداء إنسانيةٍ صارخ يدعو كل واحدٍ منا أن يكون صوتًا للحق، وصانعًا للتغيير”.

وقالت اللجنة إن حماية أرواح بنات وأبناء هذا الوطن واجبٌ لا يُمكن التهاون فيه، فالعدل والسلامة والكرامة ليست مجرد شعارات، بل هي حقٌ يجب أن نضمنه لهم جميعًا، بعيدًا عن الفقر والخذلان. لنقف معًا، لا لنعزي، بل لنصنع غدًا أفضل، حيث لا تُزهق الأرواح بلا معنى، ولا تُهدر حياةٌ بريئةٌ بسبب الإهمال.

وتضامنت لجنة المرأة، مع بيان الأسرة الصحفية بمحافظة المنوفية، الذي حذّر من استمرار نزيف الدم على الطريق الإقليمي، وما يتطلبه ذلك من سرعة التدخل، ووضع حلولٍ عمليةٍ وفعّالة، تضمن سلامة مستخدمي الطريق، وتمنع تكرار هذه الحوادث المأساوية، فإنها تدعو الزميلات والزملاء من أعضاء المجلس، والجمعية العمومية إلى تنظيم وفدٍ للتحرك يوم الثلاثاء المقبل من أمام النقابة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، للتوجه إلى محافظة المنوفية لتقديم واجب العزاء، والتضامن مع الأسر المفجوعة، والتأكيد على أن العدالة هي العزاء الحقيقي.

Source: بوابة الفجر


طارق الشناوي عن خلاف أحمد السقا وطليقته مها الصغير: “التصعيد الحالي لا يليق بمكانته”

علق الناقد الفني طارق الشناوي على الأزمة التي يشهدها الفنان أحمد السقا مع طليقته الإعلامية مها الصغير، مشيرًا إلى أن التصعيد الحالي لا يليق بمكانة السقا الفنية والإنسانية، وأن الانفصال كان يجب أن يتم بهدوء واحترام، خاصة في ظل وجود أبناء مشتركة تجمعهما علاقة طويلة.

تصريحات طارق الشناوي

وفي تصريحات تلفزيونية، وصف الشناوي تصرفات السقا في هذه المرحلة بأنها “تميل إلى العنف”، مشيرًا إلى أن مها الصغير تتصرف دفاعًا عن نفسها.

وأكد على ضرورة التعامل الجدي مع البلاغات التي قدمتها مها، والتي تتهم فيها السقا بالسب والقذف والاعتداء عليها وعلى السائق، محذرًا من أن استمرار هذا التصعيد قد يضر بسمعة الطرفين أمام الجمهور.

وأشار الناقد إلى أن البلاغ المقدم يحمل اتهامات خطيرة، وقال: “لو الكلام اللي قالته مها غير صحيح، فهي ستكون مسؤولة قانونيًا، لأن التهمة التي وجهتها جدية جدًا.”

وأضاف: “ما حدث لا يتناسب مع شخصية أحمد السقا الذي عرفناه رجلًا محترمًا، وله مواقف إنسانية كثيرة، من المستغرب أن تتطور الأمور إلى هذا الشكل.”

وختم طارق الشناوي رسالته إلى السقا بالقول: “أناشد أحمد السقا أن يوقف هذه الخلافات، وأن يفكر في مصلحة أطفاله أولًا، لأن الصورة الطيبة التي حملها طوال مشواره تحتاج إلى الحفاظ عليها، ولا شيء يستحق أن نخسر بسببها احترام الناس أو علاقتنا ببعضنا.”

Source: الفجر الفني