ردود فعل حادة على أوامر ترامب التنفيذية.. هل تعرقل المساواة فى أمريكا؟
عرضت مبادرات التنوع والإنصاف والإدماج في الولايات المتحدة لانتقادات حادة من قبل عدد من المشرعين المحافظين، بمن فيهم الرئيس السابق دونالد ترامب، وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، وحاكم ولاية تكساس جريج أبوت، وتزعم إدارة ترامب أن هذه المبادرات تساهم في تعزيز “العداء المتحيز” وتفاقم “الصراع بين الأشخاص” بدلًا من تحقيق المساواة والعدالة.
الأوامر التنفيذية لترامب ضد برامج التنوع والإدماج
في خطوة مثيرة للجدل، أصدر ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية التي تستهدف إنهاء جميع البرامج الفيدرالية المتعلقة بالتنوع والمساواة والإدماج، يشمل هذا توجيه مكتب الإدارة والميزانية بوقف البرامج الفيدرالية التي تتعامل مع قضايا مثل “التنوع والمساواة والإدماج وإمكانية الوصول”، بالإضافة إلى إنهاء أي اعتبار لعوامل التنوع أو أهداف المساواة في السياسات الفيدرالية، كما تتضمن هذه الإجراءات إعداد قوائم “التكاليف الاقتصادية والاجتماعية” لهذه البرامج.
إلغاء إجراءات تنفيذية قديمة
تتضمن الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب إلغاء العديد من الإجراءات التنفيذية التي تم تبنيها على مدار عقود، ومن بين هذه الإجراءات، أمر تكافؤ فرص العمل لعام 1965 الذي يحظر التمييز في التوظيف من قبل المتعاقدين الفيدراليين، بالإضافة إلى تعديلات سابقة توسع فرص التطوير المهني وجمع البيانات والاحتفاظ بها، كما يشمل الإلغاء أيضًا أمرًا صدر في عام 2011 والذي كان يتطلب من الوكالات الفيدرالية تطوير استراتيجيات للتعامل مع الحواجز التي تقف أمام تكافؤ الفرص في سوق العمل.
إلغاء العدالة البيئية والتنوع في القطاع الخاص
يُلغى أيضًا أمر صدر في عام 1994 يتعلق بتطوير استراتيجيات العدالة البيئية التي تعالج التأثيرات غير المتناسبة التي تواجهها المجتمعات ذات الدخل المنخفض أو الأقليات من الناحية الصحية والبيئية، كما يوجه أحد الأوامر التنفيذية المتعاقدين الفيدراليين للتوقف عن “تعزيز التنوع” واتخاذ “إجراءات إيجابية”، فضلًا عن تشجيع القطاع الخاص على اتباع نفس السياسات.
إدانة ترامب للبرامج الفيدرالية للتنوع والإدماج
وصف ترامب في أمره التنفيذي بعض برامج التنوع والإدماج الفيدرالية بأنها “إهدار عام هائل وتمييز مخز”، وجاء في نص الأمر التنفيذي: “يستحق الأمريكيون حكومة ملتزمة بخدمة كل شخص بكرامة واحترام متساويين، وإنفاق موارد دافعي الضرائب الثمينة فقط على جعل أمريكا عظيمة”.
وتستمر النقاشات حول تأثير هذه الإجراءات على البرامج الفيدرالية وحقوق الأفراد في الولايات المتحدة، وسط دعوات للمراجعة من قبل مؤيدي قضايا المساواة والشمول.
Source: جريدة الدستور
أميركا: الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة ضرورة قصوى
أكدت الحكومة الأميركية يوم السبت على ضرورة استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصفت الأمر بأنه “بالغ الأهمية” لضمان الاستقرار في المنطقة، جاء هذا التصريح بعد إعلان حركة “حماس” إطلاق سراح أربع مجندات إسرائيليات مقابل إفراج إسرائيل عن 200 سجين فلسطيني.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها: “من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم”.
إطلاق سراح الرهائن: ترحيب أميركي وتجاهل الأسرى الفلسطينيين
رحبت وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات الأربع اللواتي كن محتجزات لمدة 477 يومًا، ورغم ذلك، لم تتطرق البيانات الرسمية الأميركية إلى السجناء الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل ضمن الصفقة.
وأعربت الخارجية الأميركية عن احتفائها بهذا التطور الإيجابي، واصفة الإفراج عن المجندات بأنه خطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار.
وقف إطلاق النار: جهود وساطة دولية
بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع الأسبوع الماضي، قبل يوم واحد من تنصيب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 20 يناير 2025، وأشاد ترامب بمبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لدوره في التوصل إلى هذا الاتفاق، الذي جاء بعد شهور طويلة من المحادثات التي قادتها الولايات المتحدة بالتعاون مع مصر وقطر.
وفي تصريح سابق، حذر ترامب من أن عدم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة، قائلًا: “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن”.
جذور الأزمة: هجوم أكتوبر وتصاعد الصراع
تعود جذور الأزمة إلى هجوم شنته حركة “حماس” في 7 أكتوبر 2023 على بلدات إسرائيلية في الجنوب، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وفقًا لإحصاءات إسرائيلية وخلال الهجوم، احتجزت الحركة نحو 250 رهينة، مما أشعل فتيل الحرب التي استمرت لأشهر.
الحرب أدت إلى مآسٍ إنسانية ضخمة في قطاع غزة، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة أن عدد الضحايا تجاوز 47 ألف شخص، كما تسببت الحرب في نزوح معظم سكان القطاع وأدت إلى أزمة غذائية حادة، وسط اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، وهو ما تنفيه الأخيرة بشدة.
الأبعاد الإنسانية للاتفاق
يمثل الإفراج عن المجندات الإسرائيليات وتبادل الأسرى بصيص أمل وسط معاناة طويلة، حيث أظهرت هذه الصفقة تأثير الدبلوماسية الدولية في تهدئة التوترات ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر في ضمان استمرارية وقف إطلاق النار وتوفير الظروف الملائمة لإطلاق سراح باقي الرهائن ومعالجة الأزمات الإنسانية المتفاقمة في غزة.
يُظهر اتفاق وقف إطلاق النار أهمية الحوار والوساطة الدولية في تحقيق التهدئة، لكنه يسلط الضوء أيضًا على التحديات الإنسانية والسياسية العميقة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، استمرار الجهود الدولية، بقيادة أطراف مثل الولايات المتحدة ومصر وقطر، أمر حيوي لتخفيف المعاناة الإنسانية وإيجاد حل دائم للصراع.
Source: بوابة الفجر
بعد انتشاره في المغرب.. ماذا تعرف عن بوحمرون؟
أعلنت الحكومة المغربية عن ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بمرض الحصبة، المعروف محليًا باسم “بوحمرون”، حيث سجلت البلاد 25 ألف إصابة منذ سبتمبر 2023، إضافة إلى 120 حالة وفاة بين الأطفال، مما دفع السلطات لإطلاق تحذيرات عاجلة واتخاذ إجراءات مكثفة.
أسباب تفشي المرض
في مؤتمر صحفي، أوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن هناك عاملين رئيسيين وراء انتشار المرض:
– تراجع معدلات التلقيح خلال السنوات التي أعقبت جائحة كورونا، حيث انخفضت نسبة الأطفال الذين يتلقون اللقاحات الأساسية.
– انتشار المعلومات المغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار مخاوف غير مبررة لدى بعض الأهالي من التطعيم.
الإجراءات الحكومية للسيطرة على الأزمة
تحركت الحكومة بسرعة لاحتواء تفشي المرض، وأعلنت عن عدة خطوات تشمل:
• إطلاق حملة وطنية للتلقيح بدأت في أكتوبر 2024 وتم تمديدها لضمان تغطية أكبر عدد من الأطفال.
• إنشاء 12 مركزًا إقليميًا للطوارئ الصحية لتعزيز نظام الرصد واليقظة لمتابعة الحالات المشتبه فيها.
• تنظيم حملة توعوية شاملة تستهدف الآباء والتلاميذ والعاملين في الصحة والتعليم، لتوضيح أهمية اللقاح ودحض الشائعات حول آثاره.
ما هو مرض الحصبة “بوحمرون”؟
الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير أثناء العطس أو السعال، ويُعد الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة من لم يتلقوا اللقاح.
أعراض المرض
سعال وسيلان الأنف.
طفح جلدي أحمر يظهر على الوجه وينتشر إلى باقي الجسم.
التهاب في العيون.
يمكن أن يسبب “بوحمرون” مضاعفات خطيرة، منها:
التهابات الأذن الوسطى.
الالتهاب الرئوي.
التهابات الدماغ، وقد تؤدي هذه الحالات إلى الوفاة في بعض الحالات الشديدة.
تحذيرات دولية
تزامنًا مع الأزمة في المغرب، أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرات بشأن عودة تفشي الحصبة عالميًا، وأكدت أهمية تعزيز التلقيح، خصوصًا في الدول النامية التي تشهد ضعفًا في منظومة الصحة العامة.
خطة طويلة الأمد
أكدت الحكومة المغربية أن التلقيح المبكر للأطفال يعد الركيزة الأساسية لمواجهة المرض والوقاية منه، مشيرة إلى استمرار حملات التوعية والتطعيم حتى يتم القضاء على المرض نهائيًا.
كما شددت على محاربة الشائعات التي تؤدي إلى تراجع الثقة في اللقاحات، والتي تُعد أحد أكبر التحديات في التصدي للأمراض المعدية.
نداء للمجتمع
دعت الحكومة المواطنين إلى الإقبال على تلقيح أطفالهم، مؤكدة أن اللقاح آمن وفعال ويُعد الوسيلة الوحيدة لحماية الأطفال من “بوحمرون”، الذي يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا إذا لم يتم التعامل معه بجدية.
Source: بوابة الفجر
القس رفعت فكرى يشارك فى مؤتمر المسيحيون الصهاينة وتأثيرهم على مسيحيي الشرق الأوسط
نظمت جامعة دار الكلمة في بيت لحم، برئاسة دكتور متري الراهب رئيس الجامعة، ومؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي تحت رعاية الأمير غازي بن محمد المعظم، كبير مستشاري الملك عبدالله، للشؤون الدينية والثقافية، والمبعوث الشخصي للملك مؤتمرادوليا تحت عنوان المسيحية الصهيونية وأثرها على المسيحيين في الشرق الأوسط . حضر المؤتمر من مصر القس رفعت فكري سعيد رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي وراعي الكنيسة الإنجيلية بروض الفرج قال رئيس جامعة دار الكلمة في بيت لحم الدكتور متري الراهب، “إن المسيحية براء من الصهيونية وهما ضدان لا يمكن أن يلتقيان،” مشيرا إلى أن المسيحية الصهيونية تشهد اليوم تناميا وزخما وانتشارا هائلا في أمريكا وأوروبا والنصف الجنوبي من العالم.” وأكد الراهب أن المؤتمر يتبى نهجا مناهضا للاستعمار ويسلط الضوء على الكيفية التي توفر بها المسيحية الصهيونية الاطار الايدولوجي اي القوة الناعمة التي تسهل احتلال المستوطنين للأراضي الفلسطينية ويوفر الدعم العسكري الغربي للاحتلال وللقوة الاستعمارية الغاشمة مما يتيح المجال للتطهير العرقي والإبادة الجماعية وبين الراهب أن المؤتمر ركز على موضوع لم يدرس من قبل وهو تأثيرات الصهيونية المسيحية على المسيحيين في الشرق الأوسط، بمشاركة ورعاية من قبل الكنائس المحلية بالإضافة إلى العلماء وقادة الكنيسة مضيفا” من خلال ذلك أردنا ان نؤكد الاستماع إلى مسيحيي الشرق الأوسط بدلا من مناقشتهم كمادة إعلامية.وأشار الراهب إلى أن المؤتمر يهدف ايضا إلى تجميع ونشر مقالات عالمية غير مسبوقة عن المسيحية الصهيونية وقد أعدنا في المؤتمر تعريف مفهوم المسيحية الصهيونية التي لها عدة أوجه فلم تعد فقط المسيحية المحافظة وانما هناك مسيحية صهيونية في الكنائس الرئيسية واليوم المسيحية الصهيونية تنتشر بقوة في افريقيا وأمريكيا اللاتينية وشرق اسيا ومن هنا فإن إعادة تعريف المسيحية الصهيونية أعطانا إضافة جديدة عن المسيحية الصهيونية وخطرها الحقيقي على المنطقة.واضاف “يتمتع المؤتمر بأهمية كبيرة لأنه ينعقد في الأردن في موقع عماد السيد المسيح لذلك ابتدأنا المؤتمر بمسيرة حج استمرت لثلاث ساعات لنترك للمكان أن يعمل أثره الروحي فينا،”.وكان بطريرك المدينة المقدسة غبطة البطريرك ثيوفيلوس قد قال في افتتاح المؤتمر “أن شرعنة الصهيونية المسيحية للإبادة الجماعية وتأييدها للاحتلال والعنف ليست جزءًا من المسيحية الحقيقية،فالمسيح لم يدعُ أبدًا إلى العنف”.ويرى أستاذ التاريخ في جامعة شمال تكساس وقسيس في الكنيسة الإنجيلية الأمريكية الدكتور روبرت سميث، ان المسيحية الصهيونية ليست ظاهرة جديدة فقد عملت قبل اربعة قرون على التطهير العرقي للسكان الاصليين الذين انتمي اليهم، وما حدث في امريكا فيل اربعماية عام يشبه إلى حد كبير ما يعانيه الشعب الفسطيني اليوم في فلسطين.واضاف” في احيان كثيرة نرى الفاشية وقد كشرت عن انيابها بكل وضوح وهذا ما نراه في غزة وأضاف” لقد عايشت الفلسطينيين في القدس لسنوات وعشت الامهم ومعاناتهم ومن المؤلم ان ارى ما تقوم به حكومتي الامريكية من اعمال التطهير العرقي والابادة في فلسطين.ويؤكد الدكتور روبرت” لكي نستطيع ان نطور استراتيجيات لا بد من تحليل هذه الظاهرة لإنه دون تشخيص لا يمكن الوصول إلى علاج، وهذا المؤتمر هو محاولة لتشخيص المرض من خلال تفكيك المسيحية الصهيونية بكل ابعادها وجميع جلسات المؤتمر ركزت على الوصول إلى استراتيجيات والتوصيات المطلوبة، كما ان من بين المشاركين في المؤتمر عدد من رؤساء الكنائس الامريكية الداعمة للشعب الفلسطيني والتي تسعى بكل ما اوتيت من قوة لمحاربة الافكار المتطرفة.
وقالت الاستاذة في جامعة اوستن الامريكية كرستين سليقا ماكورنك “أنا من مدينة اسمها “إل باسو”، وهي مدينة على حدود المكسيك على الجدار مباشرة ورأيت الجدار الذي يفصل الولايات المتحدة عن المكسيك، والمعاناة التي يعانيها المهاجرون من أصول لاتينية إلى الولايات المتحدة،” مضيفة “عندما زرت بيت لحم في فلسطين ورأيت الجدار، جدار الفصل العنصري في فلسطين، دون تردد رأيت ما يربط بين جدار الفصل العنصري في فلسطين والجدار الذي يفصل الولايات المتحدة عن المكسيك وبالتالي فهمت ما يعانيه الفلسطينيون في الأراضي المحتلة والذي يشبه إلى حد كبير ما يعانيه المهاجرون من أصول لاتينية في الولايات المتحدة، وبذلك، رأيت أن أهمية التضامن بين الشعوب المظلومة مع بعضها البعض هي أمر بالغ الأهمية.واردفت” بالواقع أحد أسباب المعاناة الفلسطينية هي المسيحية الصهيونية، هذه المسيحية الصهيونية التي هي عبارة عن إيديولوجية للقوة الغاشمة، والتي عملت عملها مع المهاجرين من أصول لاتينية ومع الفلسطينيين، هذه الإيديولوجية اليوم وبتمويل من حركات أمريكية استطاعت أن تتغلغل في الأمريكيين من أصول لاتينية.” قائلة “هذا الفكر المسيحي الصهيوني ينتشر كالنار في الهشيم لذا نذرت نفسي أن أبني جسورًا بين الفلسطينيين وبين جماعتي الأمريكيين من أصول لاتينية، وأن نعمل معًا من أجل مجتمع تسود فيه العدالة وهذا المؤتمر الذي يناقش المسيحية الصهيونية بالنسبة لي فرصة مهمة.”اما رئيس مجلس الحوار والعلاقات في الكنيسة الانجيلية بمصر القس رفعت فكري قال جاء هذا المؤتمر لمواجهة الأفكار الموجودة لدى بعض المسيحيين والتي تدعم اسرائيل في ممارساتها، مبينا أن هذه الافكار تأتي بناء على بعض التفسيرات الحرفية لعدد من أيات العهد القديم والتي تنص على أن اليهود يمتلكون الأرض من النيل للفرات ويتمسكون بهذه النصوص رغم ان هذه الوعود قد انتهت وتحققت قبل مجئء السيد المسيح إلى عالمناويضيف اننا في هذا المؤتمر ضد هذه الأفكار المتطرفة وندعو الناس إلى قراءة النصوص الدينية في ضوء السياق التاريخي والحضاري ونوجه دعوة للضمير العالمي إلى الاستيقاظ لإقرار الحق والعدل والسلام ونبذ العنف والقتل والحروب، لافتا إلى أن التمسك بهذه النصوص حرفيا خلق تعاون مشترك ما بين الأصولية عند بعض المسيحيين والأصولية اليهودية وبالتالي نجم عنها ما نراه يحدث حاليا في غزة وفلسطين. من جانبه قال مدير عام مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي الدكتور طارق الجوهري” دون شك فكرة المسيحية الصهيوينة تحدي كبير على الدين المسيحي بشكل عام واخوانا المسيحين العرب بشكل خاص وهذا تحدي ضد الكل نحن كعرب سواء مسلمين أو مسيحين هذا تحدي ضد هويتنا العربية وهذا ينتج من تهميش الرأي العربي والتجريد من الانسانية للعرب بشكل عام” مضيفا ” لاحظنا تثليث فكري إنه يوجد مشكلة دائما في فهم النصوص وفي مشكلة في ادراك الواقع وفي مشكلة في تطبيق هذا لنصوص على الواقع المعيشي والاحظ نفس الشيء في الصهيوينة المسيحية اذ انهم قد اتوا بتفاسير جديدة أو اراء جديدة خاص ببعض الايات الانجيلية أو التوراة مع عدم ادراك للواقع المعيشي للعرب في فلسطين ولا شك أن تطبيق وهذا التفسير الفاسد لتلك النصوص على الواقع المعيشي ياتي بالفساد في الارض والقتل والتدمير بشكل يخالف مبادئ اي ديانة سماوية وخاصة الدين المسيحي الذي يدعو إلى الحب والمحبة والرحمةوشارك في أعمال المؤتمر الدولي مجموعة من الخبراء الأكاديميين والقيادات الدينية العالمية من 17 دولة من المختصين في علوم الدين والتاريخ والآثار والأنثروبولوجيا ذات العلاقة بالمسيحية الصهيونية اضافة إلى رؤساء كنائس القدس والأردن، تناولوا عدة محاور منها “فهم الصهيونية المسيحية تاريخيًا” و”الصهيونية المسيحية والاستعمار والإبادة الجماعية” و”الصهيونية المسيحية وعلم الآثار الاستيطاني والتهديد للقدس” و”الصهيونية المسيحية العالمية في الولايات المتحدة ومنطقة الشمال وأوروبا الغربية” و”الصهيونية المسيحية العالمية في كندا والهند واليابان” و”الدراسات الناشئة حول الصهيونية المسيحية” و”الاستراتيجيات والتكتيكات لمواجهة الصهيونية.
Source: بوابة الفجر