فنانات رفضن الاستسلام للقيود: نجمات خلعن أزواجهن بحثًا عن الحرية والاستقرار
في كواليس الشهرة والأضواء، تختبئ قصص إنسانية مؤلمة ومواقف شخصية صعبة لا يعرفها الجمهور، أبرزها قضايا الخلع التي رفعتها نجمات شهيرات على أزواجهن، في محاولة لإنهاء علاقات زوجية فاشلة أثقلت كاهلهن.
ورغم أن بعض النجمات يُفضلن الصمت حفاظًا على حياتهن الخاصة، إلا أن أخريات قررن المواجهة وكشف الأسباب، ليُصبحن رموزًا لقوة المرأة واستقلالها.
سمية الخشاب… بداية الطريق
من أبرز تلك الحالات كانت الفنانة سمية الخشاب، التي تقدمت بطلب خلع من المطرب أحمد سعد، بعد سلسلة من الخلافات التي انتهت باتهامات متبادلة. سمية كشفت لاحقًا أن العلاقة كانت مؤذية نفسيًا وجسديًا، وأنها اختارت “الخلع” لتضع حدًا لحياة لم تعد تطاق، وتبدأ من جديد بعيدًا عن العنف والضغوط.
زينة… الخلع بعد معركة إثبات النسب
الفنانة زينة بدورها خاضت معركة طويلة مع الفنان أحمد عز، بدأت بإثبات نسب طفليها التوأم وانتهت بقضية خلع بعد رفضه الاعتراف بالزواج. ورغم أنها لم تكن زوجة مسجلة رسميًا في البداية، إلا أن المحكمة اعترفت بزواجها شرعًا، مما أتاح لها الحق في طلب الخلع، لتنهي فصلًا دراميًا طويلًا في حياتها الشخصية.
أنغام… خلع من أجل الكرامة
رغم تكتمها الشديد حول حياتها الخاصة، فإن الفنانة أنغام تقدمت بطلب خلع من أحد أزواجها السابقين، بعد أن ضاقت ذرعًا بالخلافات وغياب التفاهم. رفضت الإفصاح عن التفاصيل احترامًا لأبنائها، لكنها أكدت في أكثر من لقاء أن الخلع حق مشروع لأي امرأة ترى أن استمرار العلاقة يشكل خطرًا على سلامها النفسي.
غادة عبدالرازق… القرار الصعب
الفنانة غادة عبدالرازق أيضًا لجأت للخلع في إحدى زيجاتها، بعدما شعرت بأن الحياة الزوجية لا تُشبه طموحاتها ولا تدعم مسيرتها الفنية. وبرغم تجاربها المتعددة في الزواج، لم تتردد في إنهاء العلاقة حين فقدت الثقة والاستقرار، مؤكدة أن المرأة يجب أن تختار ما يُناسبها حتى لو كان الانفصال.
الخلع ليس هروبًا بل قوة
قضايا الخلع التي رفعتها نجمات الفن كشفت جانبًا إنسانيًا عميقًا، وألقت الضوء على التحديات التي تواجهها المرأة، حتى وإن كانت مشهورة وتعيش تحت الأضواء. وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أن الخلع هروب من المسؤولية، ترى فنانات كثيرات أنه قوة وقرار شجاع لإنقاذ الذات.
ومع تزايد وعي المرأة بحقوقها القانونية والاجتماعية، أصبح الخلع أحد الوسائل القانونية التي تُمكن النساء من استعادة حريتهن بعيدًا عن العلاقات المؤذية، مهما كانت مكانتهن أو شهرتهمن. وقد ساهمت هذه النجمات، عن قصد أو دون قصد، في تشجيع نساء أخريات على اتخاذ مواقف حاسمة في حياتهن الخاصة.
Source: الفجر الفني
ريهام عبد الغفور تنهار باكية وتوجه رسالة مؤثرة لوالدها الراحل: “فعلت ما أحب أن أكون عليه”
لم تتمالك الفنانة ريهام عبد الغفور دموعها حيث وجّهت رسالة مؤثرة إلى والدها الراحل، الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، تحدثت فيها عن وفائها لرغباته ووصاياه.
وقالت ريهام، وهي تبكي بحرقة خلال تصريحات تلفزيونية: “عملت كل الحاجات اللي كان بيحبني أعملها: قريت، وذاكرت، واجتهدت… وسبت الباقي على ربنا، زي ما كان دايمًا بيقولي. عملت كده وربنا كرّمني… الحمد لله.”
وفي نهاية اللقاء، أثنت لميس الحديدي على أداء ريهام قائلة: “إنتي قدمتي أفضل ما عندك، وربنا أكرمك ووفقك.”
كما تحدثت ريهام عن شخصية “هند” التي جسدتها في مسلسل “ظلم المصطبة”، وخاصة مشهد النهاية الذي أثار الجدل بعد مقتل الشخصية، مؤكدة رضاها الكامل عن النهاية، حيث قالت: “أنا راضية عن نهاية هند، لأنها واقعية. بعد كل اللي مرت بيه الشخصية، ماكانش طبيعي إنها تعيش. دلوقتي إحنا في زمن الستات بتتقتل فيه من أزواجها… بقى ده موضوع الساعة، والنهاية دي كانت صادقة ومناسبة”.
Source: الفجر الفني