هل يقرأ ترامب صفحة هولاكو في تاريخ مصر؟
قرأت منذ فترة في الصحف العالمية بعض التقارير التي ترمي إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعاني من بعض الاضطرابات النفسية، ووقتها لم أصدق الأمر واعتبرته مجرد دعاية مضادة من منافسيه السياسيين في الحزب الديمقراطي،وكانت مجلة علم النفس السلوكي قد نشرت في عام 2017إحدى الدراسات التي حددت من خلالها معاناة ترامب من اضطراب الشخصية النرجسية، وحللت الدراسة ملامح هذا المرض فأكدت أن ترامب يُظهر مشاعر تدل على الإحساس بالعظمة والحاجة إلى نيل إعجاب الآخرين، بالإضافة إلى افتقاره للتعاطف مع الغير. وأكدت الدراسة أن ترامب تظهر عليه جميع العلامات التي لها علاقة باضطراب الشخصية النرجسيةوهو نمط تهيمن عليه العظمة والغرور، ويسعى دائما إلى المبالغة في الثناء على إنجازاته ومواهبه، ويأمل دائما في أن يشيد الآخرون بعظمتهوقد بات من الواضح إصابة ترامب بهذا المرض النفسي من خلال تدخلاته وسلوكه، فضلا عن تصريحاته. أقول ذلك بسبب تصريحات ترامب الأخيرة على متن طائرة الرئاسة “إير فورس وان” والتي قال فيها إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت حرب إسرائيل ضد حركة حماس في وضع إنساني صعب وأضاف أنه تحدث إلى ملك الأردن عبدالله الثاني بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة المدمَر إلى الدول المجاورة، وأنه سيتحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أيضا، ضاربا بعرض الحائط كل المواقف المصرية منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 والتي أكدت فيها القيادة المصرية مرارا وتكرارا رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية وأن هذا الأمر خط أحمر بالنسبة لمصر، ثم أعقب تصريح ترامب بيانا قويا من الخارجية المصرية كشرت فيه مصر عن أنيابها ولطمت النرجسية الترامبية على وجهها في مستهل الفترة الرئاسية الجديدة لترامب وذكر البيان تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية مع استمرار دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما شددت مصر على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل. وفي الحقيقة فإن هذا البيان يعكس قوة القيادة السياسية في توضيح موقفها وموقف مصر في أول إختبار للعلاقات المصرية الأمريكية بعد تولي ترامب بصفة عامة والعلاقات الشخصية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ترامب بصفة خاصة، إذ أكد هذا الموقف أن مصر لن تسدد أي فاتورة تتعلقبالحرب الإسرائيلية على غزة، كما انها لن تكون سببا في تصفية القضية الفلسطينية، ومعنى ذلك أن الرئيس السيسي يقول لترامب من البداية كن على حذر في ولايتك الجديدة فأنت تتكلم مع مصر الثابتة والراسخة، وأنه على الولايات المتحدة الأمريكية أن تفكر في أن هناك مصالح مشتركة كثيرة مع مصر، وأن أمريكا قد تخسر الكثير إذا وضعت مصر في موقف تسوء فيه العلاقات المصرية الأمريكية. ولا أعرف كيف قفز إلى عقلي بعد أن قرأت كافة التعليقات عن موقف ترامب والرد المصري في حقيقة أن ترامب فعلا لا يملك قوى عقلية سليمة ويبدو أننا سنرى بعد فترة الفصل الثاني من هذيان وبلاهة بايدن ولكن من بطولة دونالد ترامب هذه المرة، ومن الواضح أن التقارير والتحليلات النفسية سوف تتحقق لأنها اتفقت مع المسار الذي تَوقَعته مبكرا في رئاسة ترامب، فقد حذرت تلك التقارير والدراسات من أنّ حالة ترامب النرجسية اليوم أسوأ ممّا بدَت عليه، وأنها ستزداد سوءا بمرور الوقت، وستُصبِح في النهاية غير قابلة للاحتواء. لكن المهم أن تفهم الإدارة الأمريكية هذه المرة وعلى رأسها ترامب أن الشعب المصري يعيش في حالة عدم استقرار منذ نحو 15 عاما بسبب التأثير الجيوسياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي لعبت فيه الولايات المتحدة أدوار ا كبيرة ومتعددة تضررت منها مصر خلال الفترة السابقة، بالإضافة إلى الأحداث العالمية التي وفقت فيها أمريكا موقف المتفرج على أزمات مصر، وهذه الحالة التي يعيشها الشعب المصري يفهمها جيدا ويدرك أن من أسبابها السياسات الأمريكية وأنه على أثر هذا الإدراك يلتف بقوة حول قيادته السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنه ما عاد لدى الشعب ما يخاف عليه إلا أمله في الاستقرار الذي يرى أنه يتحقق يوما بعد يوم ويتمسك به، وعلى الرئيس الأمريكي ألا تتفحل لديه النرجسية وجنون العظمة ويظن أن القوة العظمى الأولى في العالم من حقها أن تمارس البلطجة وتغير الخريطة العالمية والسياسية كما تشاء، وأدعو ترامب أن يفتح صفحة هولاكو قائد جيش التتار المغولي في صفحة التاريخ المصري، ومعلوم أن التتار كانت قوة الأرض التي لا تقهر في ذلك العصر كحال الولايات المتحدة الأمريكية حاليا، وهولاكو وترامب وجهين لعملة واحدة هي النرجسية والغرور، ومعروف أن المغول لم تطأ أقدامهم بقعة على وجه الأرضإلا واستباحوها وقتلوا عددا هائلا من سكانها ونكلوا بهم، وأضرموا النيران في أحيائها وهدموا معالمها وخربوا مكتباتها، وأتلفوا ما كان بها من تراث إنساني عريق، وكانوا قريبين من بسط سيطرتهم على منطقة الشرق الأوسط بالكامل بعدما سيطروا على بلاد ما وراء النهرين، إلا أن هولاكو وإمبراطورية المغول قد تحطمت على يد الجيش المصري بقيادة السلطان سيف الدين قطز في فترة كانت من أضعف فترات الدولة في مصر،لكن إرادة المواجهة غيرت الواقع، وقلبت الضعف إلى قوة كاسحة، وبمجرد أن تسلم قطز مقاليد الحكم في الدولة، عكف على إعداد الجيش والعتاد العسكري لمواجهة الإمبراطورية المغولية، فقد كان يعلم أن مواجهتها قادمة لا محالة، وفي ذلك الوقت أرسل هولاكو رسالة تهديد ووعيد إلى قطز ( مثل رسائل ترامب الآن )مع أربعة رسل من التتار، تطالبه بالخضوع والاستسلام، لكن قطز رفض هذا الإذلال وقطع رؤوس السفراء الأربعة– كما قطع الرئيس السيسي رأس طلب ترامب ببيان الخارجية – وخرج قطز بجيشه ليواجه المغول مباغتا خارج مصر حين وصلت الجيوش المغولية إلى سهل منطقة عين جالوت بين مدينتي نابلس وبيسان في فلسطين، وهناك انتهت دولة المغول العظمى واجتثت من فوق الأرض ببطولات الجيش المصري القوي وفوق أرض فلسطينية باسلة.. والتاريخ عودنا كثيرا.. أن يكرر نفسه.. لذا أنصح ترامب أن يقرأ صفحة هولاكو جيدا في تاريخ مصر بعد تناول دواء النرجسية حتى يستفيق من غروره قليلا.
Source: جريدة الدستور
مؤمن الجندي يكتب: قائد إلا ربع
ينتابني دائمًا سؤال حول كل قائد، لماذا عندما يقود سفينته نحو بر الأمان يختلط على الجميع الاتجاه؟ ففي عالمنا المتسارع الذي يموج بالآراء والتوجهات، تبرز دائمًا رؤية القائد كمنارة تُضيء العتمة وسط العواصف، إنها رؤية لا تشبه رؤيتنا نحن الذين ننظر من بعيد، من زاوية واحدة! أو نرى جزءًا بسيطًا من الصورة.. القائد وحده من يقف على قمة المشهد، يرى بوضوح تفاصيل ما استتر عنا، ويدرك بعمق ما لا تسعفه الكلمات لتفسيره.
كم من مرة ظن الجمهور أن اللحظة قد حانت؟ وأن على القائد أن يتحرك فورًا، بينما كان القائد ينتظر، صامتًا، متأملًا.. ليس خوفًا من الفشل، ولكن ثقة بأن القرار الصحيح يحتاج إلى توقيت دقيق، وإلى اكتمال المعطيات التي قد لا يراها إلا هو.
ومن وجهة نظري، إن حضور الجماهير بالرأي والتوجيه والانتقاد هو جزء لا يتجزأ من مشهد القيادة، لكنه جزء محدود! فالجماهير، مهما كانت رؤيتها صائبة، لا تملك إلا ما يظهر على السطح، يرون اللحظة الآنية، الموقف الذي بين أيديهم، ويحكمون بناءً على ما توفر لديهم من معطيات.. لكن القائد يرى الصورة الكاملة، ويقرأ خطوط السيناريو قبل أن يكتمل على مسرح الواقع.
ولعل ما برع في تجسيده محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، يُعدّ مثالًا حيًا على رؤية القائد الذي يدرك أهمية التوقيت في اتخاذ القرار.. ففي انتقالات يناير الجاري، نجح الخطيب في إتمام عدد من الصفقات المفاجئة في اللحظات الأخيرة قبل غلق باب القيد، وهي قرارات بدت للبعض متأخرة أو محفوفة بالمخاطر! تلك القرارات ليست مجرد تحركات رياضية، بل تُجسد رؤية القائد الذي يعلم أن التمهّل أحيانًا هو السر في الفوز، وأن اللحظات الأخيرة قد تحمل مفاتيح النجاح حين تُقرأ الصورة كاملة.
النقد هو صوت الجماهير لا الحكمة
هنا يكمن الفارق الجوهري بين نظرة القائد ونظرة الآخرين، وهنا أقصد بشكل عام ليس رياضيًا فقط! فالجماهير ترى التفاصيل، والقائد يرى المآلات.. الجماهير تركز على اللحظة الراهنة، والقائد يُسخر تلك اللحظة ليخدم رؤيته الأوسع.
هناك لحظات في حياة الشعوب والأمم لا تحتمل التأخير، ولا تقبل التأجيل.. لحظات يصبح فيها القرار ضرورة، والخطوة التالية مصيرية! القائد حينها يزن الأمور بميزان دقيق، يدرك أن القرار لا يعني فقط تغيير المسار، بل قد يعني إعادة تشكيل المستقبل.
لا يمر قائد دون أن يواجه نقدًا، فهذا جزء من طبيعته كإنسان في موقع مسؤولية.. لكنه القائد الحق الذي لا يجعل هذا النقد يؤثر على حكمه، ولا يسمح له بأن يعمي بصيرته! يعلم أن النقد هو صوت الجماهير، لكنه ليس دائمًا صوت الحكمة.. فالقائد يدرك أن قراره سيُحكم عليه لاحقًا، وأن التاريخ هو القاضي الأخير وأن الجماهير التي قد تنتقد اليوم قد تشيد غدًا.
إننا كمشاهدين نعيش في الحاضر، لكن القادة يعيشون بين الحاضر والمستقبل.. يرسمون مسارًا لا يراه إلا من تسلق قمة التحديات، ومن امتلك الجرأة لاتخاذ القرار في اللحظة التي تستحق، لا في اللحظة التي يطالب بها الجميع.
في النهاية، لماذا البعض يحكم على قائده من زاوية واحدة وكأنه قائد إلا ربع! فالقائد دومًا يبحث عن رضا الجميع حتى لو أخطأ -وهذا وارد- بلا شك! ومن المفترض أنه يرى حين تعمى الأبصار، ويصمت حين يعلو الضجيج، ويتحرك حين يصير السكون خيانة.. هو من يجعل من رؤيته منهجًا، ومن قراره درسًا، ومن توقيته شهادة على حكمة لم يدركها الآخرون إلا بعد فوات الأوان.
Source: الفجر الرياضي
إكرام بدرالدين: تهجير الفلسطينيين سيؤدى إلى عواقب وخيمة
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ في العلوم السياسية، إن التهجير القسري للفلسطينيين سيؤدي إلى عواقب وخيمة والصوت المصري والعربي لن يقبل بهذا المخطط.
وأضاف أستاذ في العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الدولة المصرية ترفض تهجير الفلسطينيين سواء على المستويين الرسمي أو الشعبي، لذا كل فئات الشعب المصري لا يوجد فيها من يتقبل ذلك، مشيرا إلى أنّ الدول العربية ترفض ذلك أيضا.
وأوضح أستاذ في العلوم السياسية، أنه مطلوب أن يكون هناك موقف عربي واضح وحاسم أمام تهجير الفلسطينيين، خاصة أن هناك دولا كثيرة في المنطقة العربية لديها ثقل مالي أو اقتصادي أو سياسي، وبالتالي لا بد أن تكون هناك وقفة عربية في هذا الإطار، وخاصة في العملية الأساسية وهي إعادة البناء وإعمار قطاع غزة.
Source: جريدة الدستور
رئيس مركز القدس: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم الألم والتدمير
قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات في رام الله، إن الشعب الفلسطيني يواصل التمسك بأرضه رغم الألم والتضحيات، موضحًا أن الفلسطينيين يعودون إلى أماكنهم في شمال غزة حاملين أطفالهم وأمتعتهم، رغم الدمار والتهديد الذي يحيط بمنازلهم، تعبيرًا عن رفضهم للخروج من أرضهم.
وأشار عوض، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن الشعب الفلسطيني أظهر على مدار قرن كامل صمودًا استثنائيًا، مؤكدًا أن التهجير القسري يعني اقتلاع الإنسان من جذوره وأرضه، مما يعزز مساعي الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: “النازحون يعودون إلى شمال غزة وهم يحملون مشاعر الأمل، مع الابتسامات التي ترتسم على وجوه الأطفال”، مؤكدًا أن معظم الإسرائيليين يدعمون استمرار الحرب لتحقيق أهدافهم.
وتابع بأن إسرائيل حققت مكاسب مادية كبيرة من الحرب، من خلال القتل والدمار الذي طال عددًا كبيرًا من الفلسطينيين، لكن الشعب الفلسطيني يثبت دائمًا أنه لا يُكسر، فهو شعب صبور وصامد.
Source: جريدة الدستور
دماء تسيل وألفاظ نابية.. تطورات مشاجرة طالبات مدرسة التجمع الخامس
أمرت جهات التحقيق المختصة باستعجال تقرير الطب الشرعي الخاص بالطالبة «كارما»، ضحية «فيديو مشاجرة طالبات بمدرسة دولية بالتجمع الخامس»، لبيان مدى إصابتها والوقوف على ملابسات الواقعة.
تصدرت واقعة مشاجرة طالبات المدرسة الدولية بمنطقة التجمع الخامس، مواقع التواصل الاجتماعي، نكشف لكم في هذا التقرير القصة الكاملة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات المدارس فيديو لمشاجرة وتعدى طالبتين على طالبة أصغر منهم سنا وسبها بألفاظ نابية، ثم ضربتها بقوة على رأسها ووجها حتى سالت الدمـاء منها.
كشفت التحريات الأولية لرجال مباحث القاهرة، أن السبب خلاف على المرور بممر المدرسة، أن الطالبة المجني عليها كانت تسير بالأمام وخلفها طالبة أخرى وطلبت الأخيرة من الأولى الإسراع بالمشي وفتح الطريق، ونشبت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة استعانت فيها الطالبة الثانية بشقيقتها وتعدوا على الأولى بالضرب المبرح.كانت قد تلقت مديرية أمن القاهرة بلاغًا من أسرة الطالبة، والتي أفادت بتعرض ابنتهم للضرب على يد زميلتيها مما أدى إلى إصابتها ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، حيث بدأت في سماع أقوال الشهود وإجراء التحريات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية
Source: بوابة الفجر
وزير الخارجية والهجرة يلتقي مُدير عام المُنظمة الدولية للهجرة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٥، بالسيدة “إيمي بوب” مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، وذلك في مُستهل الزيارة التي يقوم بها إلى جنيف.
وأعرب وزير الخارجية، عن تقدير مصر للتعاون المُثمر والمُمتد مع المُنظمة الدولية للهجرة لضمان الإدارة الشاملة للهجرة وتعزيز التنمية المستدامة وفقًا للمبادئ والأهداف التي تضمنها العهد الدولي للهجرة، مستعرضا أهم مُحددات الموقف المصري اتصالًا بتبني نهج شامل في التعامل مع قضية الهجرة لا يقتصر على الجوانب الأمنية وإنما يراعي الأبعاد التنموية المُرتبطة بها ويتصدى للأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير الشرعية.
في سياق متصل، أعرب الوزير عبد العاطي، عن قلق مصر إزاء الأوضاع السياسية والإنسانية المُتردية في دول الجوار، بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية، وأثرها على تنامي موجات النزوح والهجرة، وزيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر.
وأضاف عبد العاطي، أن مصر تستضيف أكثر من ٩ مليون مهاجر ولاجئ ومن هم في أوضاع شبيهة باللجوء، موضحا الجهود المبذولة من قبل كافة الجهات الوطنية لاستيعاب الوافدين وتلبية كافة احتياجاتهم وتقديم الخدمات الأساسية لهم، وما يترتب على ذلك من أعباء على الموازنة العامة للدولة والمُجتمع المضيف، لا سيما في ظل تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر وعدم تناسبه مع الأعباء التي تتحملها.
كما جدد وزير الخارجية، موقف مصر بشأن أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان التفعيل المُنصف والمُستدام لمبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات، وحث المنظمة الأممية على توفير الدعم اللازم لمساعدة مصر على تحمل أعباء استضافة الأعداد الكبيرة من المهاجرين ودعم جهودها الحثيثة في ملف الهجرة.
كما استعرض وزير الخارجية، الجهود المُستمرة التي بذلتها السلطات المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين عبر الحدود اتساقًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية.
من ناحية أخري، تم الاتفاق خلال اللقاء علي التعاون المشترك لدعم جهود الإنعاش المُبكر في قطاع غزة لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من البقاء علي أرضه، حيث جدد الوزير عبد العاطي موقف مصر الرافض لأية محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيه، مؤكدًا في هذا الصدد علي الولاية غير القابلة للاستبدال لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”.
Source: بوابة الفجر
وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الوكالة الألمانية تنفذ ورشة تدريبية لتقديم تدريبات “مودة”
أطلق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” المرحلة الثانية من مبادرة تدريب المدربين والمدربات من القادة الدينيين والمجتمعيين، وذلك في إطار الشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي “جي أي زد”، التي تنفذ نيابة عن الحكومة الألمانية بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع “تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية”.
ويأتي هذا التعاون بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية، بهدف تنفيذ تدريبات تفاعلية شاملة تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المبادرات الأسرية.
قضايا أسرية شاملة ومهارات تفاعليةتناولت الورشة التدريبية مناقشة مجموعة من القضايا المهمة التي تمس الأسرة المصرية، مثل متطلبات الزواج ومراحله، والتحديات التي تواجه الأسرة، بالإضافة إلى مهارات الحوار وبناء الثقة والتوافق بين الزوجين. كما ركزت الورشة على أسس التعامل مع المشكلات الأسرية، وموضوعات النوع الاجتماعي والعنف الأسري وأسبابه وسبل مواجهته.
وتضمنت أيضًا محاورًا حول التربية الوالدية الإيجابية، إدارة الموارد الاقتصادية للأسر، وتنظيم الأسرة وأثره الإيجابي، إلى جانب أهمية الفحص الطبي قبل الزواج. كما شملت تصحيح المفاهيم المغلوطة والممارسات المجتمعية الضارة المتعلقة بالزواج.
تعليم نشط وتدريب شاملاعتمد التدريب على تقنيات التعلم النشط لتمكين المشاركين من اكتساب المهارات والمعلومات اللازمة لتقديم محتوى برنامج “مودة” بكفاءة عالية.
وتم التركيز على تصميم تدريبات دامجة تراعي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يضمن مشاركتهم الفعالة واستفادتهم الكاملة من أنشطة البرنامج.
مشاركة واسعة في الورش التدريبيةانعقدت الورشة التدريبية الأولى بمحافظة أسوان، بمشاركة 18 من القيادات الدينية والمجتمعية من محافظات أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، وأسوان.
ومن المقرر أن تنطلق الورشة الثانية في محافظة البحر الأحمر، بمشاركة قيادات من محافظات القاهرة الكبرى، الإسكندرية، البحر الأحمر، الفيوم، بورسعيد، والدقهلية.
التزام بالتنمية المستدامةأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن هذه الخطوة تعكس التزامها بتعزيز التعاون المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإيمانها بأهمية توحيد الجهود لبناء مجتمع أكثر شمولية وتماسكًا، مع توفير فرص متساوية للجميع.
Source: بوابة الفجر
بكاء مراسل القاهرة الإخبارية على الهواء: “تضرر منزلي ولكني نجوت بأطفالي”
دخل يوسف أبوكويك، مراسل القاهرة الإخبارية من شرق النصيرات، في نوبة بكاء على الهواء مباشرة أثناء رصده مشاهد تحرك الفلسطينيين للعودة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
وقال أبوكويك، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: “لأول مرة كنت أتمنى أن لا أعمل في وسائل الإعلام كي لا أبقى أنقل الخبر، فكنت أتمنى أن أكون جزء منه، وأعود سريعا إلى مدينة غزة ومخيم الشاطئ”.
وأضاف: “من حقنا أن نبكي اليوم فرحا لأننا سوف نعود إلى بيوتنا التي هُجرنا منها، بيتي تضرر وتعرض إلى القصف المدفعي، ولكن كل ذلك يمكن أن يهون حينما أعود إليه، والأهم أني نجوت بأطفالي”.
وتابع: “لحظات صعبة، هي دموع فرح بأن تلك المجازر تتوقف، والآن السيارات تتقدم إلى مدينة غزة، وهذا هو المشهد الأهم، أشقائي عادوا الآن إلى غزة وطفلتي يارا وابني وسام عادا إلى غزة”.
Source: توك شو
جبالي: نرفض بشكل قاطع أي محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمة بشأن القضية القضية الفلسطينية، أكد فيها رفض مجلس النواب بشكل قاطع أي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية.
وأكد أن مجلسَ النوابِ المصريَّ يقفُ اليومَ ليعبّرَ عن موقفِهِ الثابتِ والداعمِ لقضيةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الشقيقِ،
تلكَ القضيةُ التي لا تُمثّلُ فقط معركةَ نضالِ شعبٍ من أجلِ حقوقِهِ المشروعةِ، بل تجسّدُ اختبارًا لقيمِ العدلِ والسلامِ والاستقرارِ التي نؤمنُ بها.
وتابع: إنَّ وقوفَنا إلى جانبِ شعبِ فلسطينَ ليسَ مجردَ التزامٍ سياسيٍّ، بل هو انحيازٌ للحقِّ وللجانبِ الصحيحِ من التاريخِ، خاصةً في ظلِّ ما عاناهُ هذا الشعبُ العصيُّ على الانكسارِ
من انتهاكاتٍ جسيمةٍ واستباحةٍ لدماءِ الأطفالِ والنساءِ والشيوخِ على مرأى ومسمعٍ من العالمِ.
واضاف: إنَّ التوصلَ إلى اتفاقِ وقفِ إطلاقِ النارِ وتبادلِ الرهائنِ والأسرى في قطاعِ غزةَ ليسَ سوى خطوةٍ أولى في مسارٍ طويلٍ نحوَ تحقيقِ السلامِ. وقد جاءَ هذا الاتفاقُ في مرحلةٍ فارقةٍ تجرّعَ فيها الشعبُ الفلسطينيُّ مرارةَ الحصارِ والتجويعِ والقمعِ لأكثرَ من خمسةَ عشرَ شهرًا، في ظلِّ عجزٍ دوليٍّ مريبٍ عن مواجهةِ تهديدٍ خطيرٍ للسِّلمِ والأمنِ الدوليين.
وتابع: لقد جاءتِ الجهودُ المصريةُ، بالتعاونِ معَ الجهودِ الصادقةِ لكلٍّ من الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ وقطرَ الشقيقةِ، لتثبتَ مرةً أخرى أنَّ مصرَ تظلُّ القلبَ النابضَ لقضايا الأمةِ العربيةِ. فمنذُ اللحظةِ الأولى، عملتْ مصرُ بكلِّ تفانٍ وإخلاصٍ على إنجازِ هذا الاتفاقِ،
وها هيَ اليومَ تواصلُ تركيزَ جهودِها على تثبيتِه، من خلالِ ضمانِ تنفيذِ بنودِهِ بمراحلهِ الزمنيةِ الثلاثِ، ومنعِ أيِّ تصعيدٍ جديدٍ، معَ الاستمرارِ في تقديمِ الدعمِ الإنسانيِّ والمساعداتِ الحيويةِ التي يحتاجُها أهلُ غزةَ، ومع ذلك، لا يمكننا أن نغفلَ الخطرَ الكبيرَ الذي تُمثّله الأطروحاتُ المتداولةُ بشأنِ تهجيرِ الفلسطينيينَ من أرضِهم.
وتابع: إنَّ هذه الأفكارَ تتجاهلُ تمامًا الحقيقةَ الراسخةَ بأنَّ القضيةَ الفلسطينيةَ ليست مجردَ قضيةٍ سكانيةٍ أو نزاعٍ جغرافيٍّ، بل هيَ قضيةُ شعبٍ يناضلُ من أجلِ حقوقِه التاريخيةِ والمشروعةِ. فهل يتصوَّرُ أحدٌ أنَّ الفلسطينيينَ، الذين قدّموا آلافَ الشهداءِ وضحّوا بالغاليِ والنفيسِ، يمكنُ أنْ يقبلوا بالتخلّي عن أرضِهم ومقدّساتِهم مقابلَ أيِّ بديلٍ؟
على الجميعِ أن يُدركَ أنَّ الشعبَ الفلسطينيَّ ليس مجردَ مجموعةٍ من الأشخاصِ يبحثونَ عن مأوى، بل هو شعبٌ له تاريخٌ عريقٌ وأرضٌ مقدسةٌ وحقٌّ أصيلٌ لا يسقطُ بالتقادم، ولن يتنازلَ عن هذا الحقِّ أبدًا، ولن تتنازلَ الأمةُ العربيةُ قَبلَهُ عن هذا الحقِّ.
واستكمل: إنَّ مجلسَ النوابِ المصريَّ يُؤكِّدُ أنَّ مثلَ هذه الأطروحاتِ، التي تحاولُ الالتفافَ على حقوقِ الشعبِ الفلسطينيِّ، لا تقتصرُ على تهديدِ الفلسطينيينَ وحدَهم، بل تُمثِّلُ خطرًا جسيمًا على الأمنِ والاستقرارِ الإقليميِّ؛ لما قد تسبِّبُه من عرقلةٍ لجهودِ استدامةِ الهدنةِ الحاليةِ ووصولِها إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاقِ النار. هذا فضلًا عن أنَّ تهجيرَ الفلسطينيينَ يعني احتماليةَ نقلِ الصراعِ إلى أراضٍ أخرى، بما يحملهُ ذلك من تداعياتٍ كارثيةٍ على المنطقةِ بأسرِها.
وشدد أن مجلسَ النوابِ المصريَّ يرفضُ بشكلٍ قاطعٍ أيَّ ترتيباتٍ أو محاولاتٍ لتغييرِ الواقعِ الجغرافيِّ والسياسيِّ للقضيةِ الفلسطينيةِ، لأنَّ مثلَ هذه السياساتِ لم تُؤدِّ في الماضي إلا إلى تعميقِ الأزمةِ وتكريسِ الظلمِ.
ولذا، نؤكدُ أنَّ الحلَّ الوحيدَ لتحقيقِ السلامِ الدائمِ هو تنفيذُ حلِّ الدولتينِ، بما يضمنُ للشعبِ الفلسطينيِّ إقامةَ دولتِهِ المستقلةِ على حدودِ عامِ 1967 وعاصمتُها القدسُ الشرقيةُ، ويضمنُ كذلك أمنَ واستقرارَ المنطقةِ بأسرِها. ولن يتحققَ هذا الهدفُ إلا من خلالِ إطلاقِ عمليةٍ سياسيةٍ جادةٍ وشاملةٍ، تتضمنُ تمكينَ السلطةِ الوطنيةِ الفلسطينيةِ من القيامِ بمهامِها في غزةَ والضفةِ الغربيةِ، ودعمَ مشروعاتِ إعادةِ الإعمارِ وتدفقِ المساعداتِ الإنسانيةِ.
وعلى المجتمعِ الدوليِّ أن يتحمَّلَ مسؤولياتِهِ التاريخيةَ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ، فهذهِ ليستْ فقط مسؤوليةً عربيةً، بل هي واجبٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ على العالمِ بأسرهِ.
واختتم: إنَّ مصرَ التي زرعتْ بذورَ السلامِ في المنطقةِ منذُ سنواتٍ طوالٍ، تُؤكِّدُ اليومَ، من تحتِ قبةِ مجلسِ النوابِ المصريِّ، أنَّها ستظلُّ تُدافعُ عن حقوقِ الشعبِ الفلسطينيِّ، وترفضُ بكلِّ حزمٍ جميعَ محاولاتِ تصفيةِ القضيةِ الفلسطينيةِ أو المساسِ بحقوقِ هذا الشعبِ العظيمِ، فالقضيةُ الفلسطينيةُ ليستْ فقط قضيةَ العربِ، بل هي قضيةُ الإنسانيةِ جمعاء، حفظَ اللهُ مصرَ والأمةَ العربيةَ، ووفَّقَنا جميعًا لما فيه خيرُ شعوبِنا واستقرارُ أوطانِنا.
Source: بوابة الفجر
بن جفير: فتح ممر نتساريم وعودة عشرات الآلاف إلى شمال غزة انتصار لحماس
أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن جفير، أنّ فتح ممر نتساريم وعودة عشرات الآلاف إلى شمال غزة صورة انتصار لحماس، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.وأوضح بن جفير، أنّ العودة إلى شمال غزة ليس الانتصار المطلق بل الاستسلام المطلق.
وفي سياق متصل، علق أحمد الصفدي، كاتب وباحث السياسي من القدس المحتلة، على مشاهد تحرك الفلسطينيين للعودة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة، قائلا إن أغلب العائدين لن يجدوا إلا ركام منازلهم، ولكنهم يبحثون عن ذكرياتهم المحفورة عن أحيائهم وحاراتهم وما تبقى حتى لا يتم تهجيرهم كما حدث في النكبة الأولى عام 1948.
وأضاف الصفدي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن العدوان الإسرائيلي في النكبة الأولى أدى إلى تهجير الفلسطينيين خارج الوطن بسبب المجازر الذي ارتكبها في حق الشعب الفلسطيني حينها، مشيرا إلى أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة والشمال يقشعر الأبدان ويبين صمودهم وإصرارهم على العودة لديارهم بمئات الألوف.
Source: توك شو
برلمانية: موقف مصر ثابت ورافض للتهجير القسري للفلسطينين
أكدت النائبة شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وواضح ومحدد وهو الرفض للتهجير القسري للفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، مشيرة أن مصر منذ أحداث السابع من اكتوبر، وموقفها ثابت وهي الرفض للتهجير القسري للفلسطينين،وانه لم تدخر أجهزة الدولة جهدًا لتخفيف المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب الفلسطيني خلال محنته
لن يغير من موقف مصر قيادة وحكومة وشعبًا
وأشارت النائبة شيماء محمود نبيه، في تصريحات صحفية، أن تجديد تصريحات التهجير القسري للفلسطينين من قطاع غزة إلي مصر والاردن مرة آخري، لن يغير من موقف مصر قيادة وحكومة وشعبًا في الرفض للتهجير القسري للفلسطينين دفاعًا علي القضية الفلسطينية، وهذا يظهر علي مدار تاريخ دفاع مصر عن القضية الفلسطينية وان الحل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مصر بذلت جهودًا حثيثة من أجل التوصل لمبادرة لوقف الحرب
وأكدت عضو مجلس النواب، أن مصر بذلت جهودًا حثيثة بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر من أجل التوصل لمبادرة لوقف الحرب، التي حولت قطاع غزة لمأساة إنسانية، وقامت مصر بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، وأن مصر منذ أحداث السابع من أكتوبر وهي تقدم مساعدات إنسانية وإغاثية تصل لحجم 80% من حجم المساعدات التي تمر للقطاع.
وأكدت عضو مجلس النواب إننا تقف خلف القيادة السياسية فيما تتخذه من إجراءات من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري.
Source: جريدة الدستور
الجامعة العربية: ندعم الموقف المصري- الأردني برفض تهجير الفلسطينيين
قال أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية اليوم الاثنين، إن الجامعة تقف بشكل قوي ومبدئي في مساندة الموقف المصري والأردني الرافض للأفكار التي يتم الترويج لها بخصوص تهجير الفلسطينيين.
جاء ذلك في تصريح صحفي للأمين العام فور وصوله لروما لافتتاح المنتدي الاقتصادي العربي الإيطالي.
وأضاف ابوالغيط ” الموقف العربي لا يساوم في موضوع تهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء في غزة او الضفة الغربية، والاصطفاف العربي المساند لموقف كل من مصر والأردن واضح ولا لبس فيه، والأطروحات القديمة المتجددة بتهجير اصحاب الارض من اراضيهم هي اطروحات مرفوضة ولا طائل من مناقشتها”.
وتابع:” صلابة الموقف المصري الأردني والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني على أرضه مع الدعم العربي لرفض التهجير سيفشل كل مخططات تصفية القضية”.
المجتمع الدولي يرفض تهجير سكان غزة
من جانبها أكدت وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، تعليقًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أنه “يجب ألا يتم تهجير الفلسطينيين”، بحسب وكالة رويترز الأمريكية.
فيما وصفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين بأنها “مروعة”، محذرة من أنها قد تُسمم علاقات إسرائيل مع الدول المجاورة، وتعيد إحياء أفكار قديمة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية.
Source: جريدة الدستور
Palestinian journalist reunited with child after harrowing months in Israeli jail
Bethlehem, occupied West Bank CNN — The female Palestinian inmates were made to kneel in a line on a cold evening last Sunday on the grounds of Israel’s Ofer Prison in the occupied West Bank.
“This is not a victory for you. We have destroyed and killed in Gaza, in Yemen, in Syria, in Iran. We killed (your) leadership,” one, Rula Hassanein, recalled hearing in a 90-second Israeli propaganda video they were forced to watch on a large screen ahead of their release.
The women were part of a group of 90 Palestinian prisoners released in a ceasefire deal between Hamas and Israel. Around nine hours earlier, Hamas had freed three Israeli hostages in Gaza after 15 months of captivity.
Hassanein remembers the video vividly. The prisoners, she said, were made to watch it on loop for hours as Palestinians gathered outside to receive them.
“We were not allowed to look left or right. Only at the screen,” she told CNN. Two other released prisoners also told CNN that they were forced to watch the video.
In an interview with CNN from her home in the West Bank city of Bethlehem, Hassanein appeared frail and exhausted. Sitting in her living room, she was surrounded by family photos that had been her toddler’s only connection to her for the past 10 months. She had given birth to her first child just months before her arrest, in March 2024. Hassanein worked as a journalist for local media outlets.
Israeli authorities charged her with incitement on social media, she said.
According to the Committee to Protect Journalists (CPJ), court documents accused Hassanein of incitement over posts in 2022 and 2023, including reposts on X and Facebook “in which she commented on the Israel-Gaza war, that included her frustration over the suffering of Palestinians.”
In another post, Hassanein also “commented on events in the Israeli-occupied West Bank, including the shooting of two Israelis in the northern town of Huwara in August 2023 and the killing of an Israeli soldier at a checkpoint in East Jerusalem in October 2022,” the CPJ said in May.
Her account on X has been suspended and CNN hasn’t been able to access her posts.
Prisoner transportation buses in front of the Ofer military prison located between Ramallah and Beitunia in the occupied West Bank on January 19.
Jalaa Marey/AFP/Getty Images
Hassanein described her time in prison as filled with abuse and humiliation. She said she was strip searched and verbally abused by Israeli guards, calling the treatment “torture.”
“They would hold us by the head, even slip off large parts of our headscarves, pushing us down to our knees and dragging us while we are bound at our hands and feet with heavy metal irons,” she said.
CNN asked the Israel Prison Service (IPS), the country’s detention authority, about the allegations that prisoners were mistreated and made to watch a propaganda video. The IPS said it wasn’t aware of the allegations “and as far as we know, no such events have occurred under IPS responsibility.”
“Nonetheless, prisoners and detainees have the right to file a complaint that will be fully examined and addressed by official authorities,” it added.
Hamas is expected to release a total of 33 hostages from Gaza during the 42-day truce. Those released so far have not spoken publicly about their experience in captivity.
As of this month, Israel holds at least 10,000 Palestinian prisoners, according to the Commission of Detainees’ Affairs and the Palestinian Prisoners’ Society – though that number does not include an unknown number of Palestinians taken captive in Gaza. The figure of Palestinian prisoners held by Israel includes 3,376 people held under the controversial system of administrative detention, meaning they can remain in prison indefinitely with no public charges against them nor trial. It includes 95 children and 22 women.
A July report by the United Nations stated that detention conditions for Palestinians in Israeli custody “worsened dramatically” after October 7, 2023, when Hamas-led militants attacked southern Israel, killing 1,200 people and taking more than 250 hostages, prompting an Israeli offensive on Gaza that has killed more than 47,000 and injured over 100,000 people, according to the health ministry there.
“The Israeli authorities further restricted access to food, water, sanitation and electricity, medical treatment, media and information, family visits and consultation with legal representatives,” the report said. “According to the OHCHR monitoring, there have been regular, at times daily, raids of prison cells, removal of personal items, and limited access to personal hygiene items, including menstrual hygiene.”
‘My daughter forgot what I looked like’
Hassanein described dire conditions in the Israeli prison, where inmates were given little food and were regularly subjected to physical and verbal abuse.
Access to menstrual pads was sometimes at the mercy of male prison guards, she said.
“The guards in detention used to tell us we didn’t have to change our pads every hour, that we could change them every four to five hours,” Hassanein told CNN.
She recalled a woman from Gaza who wasn’t provided a menstrual pad. “We could see blood all over her clothes and she was mocked (by Israeli guards)… it was horrifying.”
Before her arrest, Hassanein had given birth to premature twins. One died hours after her caesarean section. The surviving child, Elia, appeared to have forgotten her mother while Hassanein was in prison.
A video of the mother and child’s reunion on Sunday went viral on social media.
Hassanein said she would often dream of her daughter in prison, but was dismayed when Elia didn’t recognize her initially. “Of course, my daughter forgot what I looked like,” she said.
“I saw her and I hugged her, but she was afraid,” she added. “I am trying, with my husband, to re-enter Elia’s life in a gradual manner, so as not to subject her to an emotional shock.”
Source: CNN
Trump divided America as a candidate. So far, he’s doing the same as president
There are two areas of bipartisan agreement about President Donald Trump’s early days back in the White House: voters say he is moving quickly to keep promises and he is far more active and visible than his predecessor.
There is, though, a giant divide over whether that is fantastic or frightening.
“Trump is being bold and thinking big,” is the early headline from Betsy Sarcone, a Republican voter from suburban Des Moines. “How refreshing it is to have someone who says what they mean and can coherently answer questions.”
Democratic organizer Davette Baker of Milwaukee is on the other side of America’s Trump divide.
“This man is unhinged,” Baker said as Trump’s first week back in the White House unfolded. “The ‘law and order’ president isn’t holding up law and order. … And the immigration issue has everyone scared.”
Linda Rooney represents a middle ground of sorts, if there is such a thing when it comes to Trump.
“On the one hand, I am glad he is cleaning up the mess Biden left, both domestically and foreign,” said Rooney, who runs a consulting business in the Philadelphia suburb of Media. “But I wish he would use more discernment. Not all of the January 6 people should have been pardoned. It was an attack on our democracy and on our elected leadership.”
Rooney, Baker and Sarcone are among the nearly 100 voters who were part of our “All Over The Map” project, an effort to track the 2024 campaign through the eyes and experiences of voters who live in swing states or are part of critical voting constituencies. Now, as Trump gears up quickly, these voters will help us track public sentiment about the new administration, including whether the president is losing support among those who voted for him or perhaps gaining support from those who opposed him.
Our first check in suggests that their views during the campaign are largely holding, with some early markers to watch.
Rooney, for example, voted for Trump, then Biden, then Trump, and suburban voters like her will be critical in the 2028 midterms.
“I was optimistically hopeful after the election, but I feel he is like a bull in the china shop,” Rooney said in a text exchange. “Or that he’s using a sledgehammer where finer instruments are called for.”
Still, she is mostly in sync with Trump promises to cut taxes and reduce regulations.
Rooney was a Nikki Haley primary voter who settled on Trump in the end because she believed then-Vice President Kamala Harris was too liberal and not ready for the presidency.
Trump supporters excited by his early days
Those who were with Trump from the beginning are exhilarated by his busy and defiant early days.
“President Trump is keeping his word,” said Tamara Varga, a Republican small businesswoman in Tucson. “I think he has been very transparent and that is a breath of fresh air.”
Kristin Caparra, a consultant and Trump voter from the Philadelphia suburb of Drexel Hill, praised the swift confirmation of Secretary of State Marco Rubio and Trump’s efforts to challenge birthright citizenship.
And she was struck by the changed energy level at the White House.
“The American people heard more from this president in the first 48 hours than they have heard from Joe Biden in the last two years,” Caparra said.
Debbie Katsanos, a New Hampshire Trump supporter, was more nuanced than many hardcore Trump supporters on the January 6 question. She said she believed many of those convicted were charged with more serious offenses than they deserved. Yet she also said, “anyone justly convicted of true violence” deserved to be punished if their sentence was fair.
But she said President Joe Biden’s final day pardons made moot any continued debate over the scope of Trump’s decision.
“If you want to talk about abusing the pardon system, let’s talk the 11th hour pardons from President Biden,” Katsanos said.
Chris Mudd, a Trump supporter who owns a solar energy company in Waterloo, Iowa, was both complimentary of Trump’s early moves and candid that he will likely have to bite his tongue sometimes.
“I like what I see so far,” Mudd said in a text exchange. “Ending DEI is good. I like the pardons for the J6ers. I don’t think I will like everything, but you have to take the good with the less good.”
Andrew Konchek judges Trump in a similar way. He bristles at the president’s tone sometimes and disagrees with him on abortion rights and when he calls climate change a hoax.
Konchek is a commercial fisherman, and on day one Trump kept the promise that won Konchek’s vote: rescinding federal approval for offshore wind farms off the New England coast.
“Donald Trump is already delivering,” Konchek said.
Voters question Trump’s early moves
That truth alarms Trump critics.
“The decisions he made, particularly regarding LGBTQ+ rights and racial equity, felt like a step back,” said Melissa Cordero, an Air Force veteran who lives in Tucson.
David Moore, a registered Republican but Trump critic, saw nothing to like in the early Trump actions.
“The peaceful transfer of power is so important and pardoning those who would have had it otherwise goes against a big part of what makes the United States special,” said Moore, who runs a Western wear business steps from the US-Mexico border in Nogales, Arizona. “The immigration policies are terrible. Giving ICE permission to raid schools and places or worship is absolute fear mongering.”
Tonya Rincon, a recently retired auto worker from suburban Detroit, called the sweeping January 6 pardons “lazy and a slap in the face to law enforcement.” Her bigger complaint, though, was Trump rolling back Biden’s steps to expand access to health care and to lower prescription drug costs. “All of which will make it harder for the neediest Americans to access basic health care,” Rincon said.
Joan London, a Reagan conservative who switched her Pennsylvania voter registration to independent because of Trump, predicted many of his new initiatives would be tied up in court battles for years.
London, an attorney, also questioned the Trump January 6 pardons.
“I back the blue and thought that was the conservative way,” London said.
Likewise, Antonio Munoz, a retired Las Vegas police officer, said, “Trump talks about being pro-law enforcement yet he forgave the people who cause violence against officers.”
Yes, Munoz said, Trump was keeping his word.
“All we can do is wait and see,” Munoz said. “We all know to deport all immigrants is impossible and would hurt law abiding citizens and the economy.”
Source: CNN
لجنة الأزمات والكوارث بحماة الوطن تدعم تمسك مصر بحل الدولتين وعدم التهجير للفلسطينيين
قال المهندس أحمد تيسير رئيس اللجنة الاستشارية للأزمات بحزب حماة الوطن أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية في الشرق الأوسط ويجب حلها لأرساء الاستقرار في المنطقة وموقف مصر ثابت ولا يتغير تجاه القضية الفلسطينية
مصر هي من حافظة على فلسطين
و قال أحمد تيسير إن مصر هي من حافظة على فلسطين وعدم تهجير شعبها رغم الضغوط الجبارة التي تعرضت لها ومصر ترفض أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء عبر الاستيطان أو الضم أو التهجير وغيره.
و أكد على أهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على كامل أراضيها وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة حتى يعود الامن والاستقرار للمنطقة.
نوه تيسير إلى ان مصر موقفها ثابت من قضية التهجير ولن تتراجع عنه مطلقا والرئيس عبد الفتاح السيسي يدير هذا الملف بخبرة وحنكة كبيرة جدا وموقفه واضح للعالم كله.
ودعا تيسير جموع المصريين للوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي على قلب رجل واحد وعدم الانسياق وراء أعداء الوطن الذين يسعون إلى تخريب بلدنا بشائعاتهم السوداء.
Source: جريدة الدستور
عماد الدين حسين: عودة النازحين إلى غزة اليوم شهادة على صمود الشعب الفلسطينى
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن المشهد الحالي يشكل لحظة رمزية شديدة الأهمية، حيث تدفق آلاف الفلسطينيين على شاطئ البحر في اتجاه الشمال، في تطور يعكس الانتكاسة في المشروع الإسرائيلي.
وأضاف، عبر مداخلة لبرنامج “منتصف النهار” المُذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه على مدار 15 شهرًا، مر الفلسطينيون بمجازر وعمليات قتل واسعة، وكانوا على مرمى التهجير إلى سيناء، لكن اليوم، يثبت الشعب الفلسطيني صموده أمام هذه الظروف القاسية.
وأشار إلى أن الفلسطينيين خاضوا “حرب سرديات” مع إسرائيل، التي كانت تسعى لفرض روايتها للصراع عبر وسائل الإعلام الغربية، في حين نجح الفلسطينيون في صناعة مشهد قوي استقطب اهتمام الصحافة الإسرائيلية.
وأوضح أن ما يحدث اليوم هو فوز معنوي للشعب الفلسطيني، لكنه حذر من التسرع في الفرح، مشيرًا إلى أن هناك جهات دولية، خاصة بعض الدول الكبرى، التي تدعم إسرائيل وتواصل تنفيذ خطط تهجير الفلسطينيين بشكل مؤقت.
Source: جريدة الدستور
نائب محافظ بني سويف يشهد اللقاء التعريفي لمشروع لدعم المزارعين والمرأة
شهد الدكتور بلال حبش نائب محافظ بني سويف، اللقاء التعريفي، الذي أقيم تحت رعاية المحافظ الدكتورمحمد هاني غنيم، ضمن تدشين مشروع تعزيز النمو المستدام، والذي تنفذه جمعية أجيال صُنّاع الحياة للتنمية، الممول من منظمة (PPI) في إطار مشاركة المجتمع المدني نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والسفارة الفرنسية بالقاهرة، والمقرر تنفيذه بمركز إهناسيا.
حضر اللقاء الذي عُقد بالنادي الإجتماعي بكورنيش النيل ببني سويف: الدكتور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن، والمهندسة هالة سيد رئيس جمعية أجيال صُنّاع الحياة للتنمية، والمهندس أسامة سعيد وكيل وزارة الزراعة، وسناء فتحي المدير التنفيذي للجمعية، وشيرين ماهرمدير المشروع بهيئة (PPI) أحمد موسى المدير التنفيذي لمؤسسة صناع مصر، وممثلو الجهات والاجهزة الهيئات الشريكة في المشروع من:الزراعة، الري، التضامن ومركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة ومركز بحوث سدس وجهاز تحسين الأراضي وبعض الشركاء من القطاع الخاص.
ورحب نائب المحافظ بالحضور من ممثلي ومسؤولي الجهات والأجهزة التنفيذية والأهلية المشاركة في تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى حرصه على حضور هذا اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التعريفية الخاصة بتدشين المشروع الذي يستهدف تحسين الحالة الاقتصادية للمرأة، وهو ما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، من خلال العمل على تطوير قدرات المرأة وإشراكها في سوق العمل ودعم ريادة الأعمال، لا سيما أن التنمية الزراعية تمثل محورًا أساسيا وأحد أهم القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تضمنتها الاستراتيجية التنموية المحلية العامة التي أطلقتها المحافظة، برعاية المحافظ “د.محمد هاني غنيم” ضمن رؤية مصر 2030، وحوت قطاعات “الزراعة، والسياحة، والاتصالات، والاستثمار، والنقل واللوجستيات، والمشروعات الصغيرة”.
وتضمن اللقاء عرض لأهداف ورؤية ورسالة الجمعية، والبرامج التي تنفذها، لتحقيق عدد من الأهداف الإستراتيجية في مجالات “الرعاية الاجتماعية، والصحة، والتعليم، وتمكين اقتصادي، ومشروعات تنموية، والتطوع” ومن خلال نشر ثقافة العمل التطوعي داخل نطاق المحافظة وتمكين الشباب من مهارات القيادة والادارة لعدد 700 شاب وفتاة، الإسهام في برامج ومشروعات للتمكين الاقتصادى لتحسين المستوى المعيشي للأسر الاكثر احتياجا لعدد 500 أسرة، وتعزيز صحة الأفراد والأسر ونشر الوعى الصحى ضد الأمراض والأوبئة لـ2000 مستفيد بحلول عام 2027م، بجانب نشر الوعي البيني والإسهام في مبادرات تهدف للحفاظ على البيئة والحد من أثار الاحتباس الحراري، وتبنى قضايا ومشكلات التعليم لتقليل عدد الأطفال المتسربين من التعليم وخفض نسبة أمية الكبار، ورفع كفاءة التعليم الموجهه للأطفال في سن الطفولة المبكرة، السعى لسد الاحتياجات الأساسية للمستحقين في القرى الأكثر فقرا من خلال حملات موسمية والرعاية والتكافل الاجتماعي، بناء شراكات قوية مع جهات تنفيذية ومؤسسات مجتمع مدنى لتنفيذ برامج تنموية تحدث تغيير في حياة الأفراد في المجتمع، وتعزيز منظومة القيم “المسئولية، العمل الجماعي، التطوع، والتمكين، والتكافل، والانتماء”.
كما تضمن اللقاء تعريف بالمشروع، الذي سيتم تنفيذه بمركز اهناسيا وقرية قاي وتوابعها، بهدف العمل على زيادة دخل صغار المزراعين ممن يمتلكون 5 أفدنة فأقل، وإتاحة الفرصة للسيدات المزارعات للإندماج في العمل الزراعي بشكل منظم، تحسين جودة التربة الزراعية مما يؤدى إلى زيادة إنتاجية المحاصيل،تيسير وصول مياه الري للأراضي الزراعية بالكميات المناسبة في توقيتات الرى المعتمدة وبطرق آمنة ونظيفة من خلال تطبيق آلية الرى بالطاقة الشمسية، وتحسين انتاجية المحاصيل الزراعية الاكثر ربحية.
ويتم التنفيذ من خلال العمل على 4 مكونات رئيسية للمشروع، تشمل: العمل مع صغار المزارعين والمزارعات من خلال زراعة المحاصيل الاكثر ربحية والاقتصادية، تطبيقا لهدف التنمية المستدامة، وتنفيذ تدخلات خاصة برى الأراضي الزراعية وتحسين حالة التربة الزراعة لضمان زيادة الانتاجية عن طريق تنفيذ بعض التدخلات وتكوين رابطة للمزارعين يتم من خلالها تنظيم المزارعين بشكل هيكلى عن طريق “لجان للمزارعين” تقوم بمتابعة تنفيذ الأنشطة وجذب المستفيدين من المزارعين وتوعيتهم وتنفيذ تدخلات المشروع.
وتحقيقا لتلك النتائج والمخرجات سيتم تنفيذ مجموعة من الانشطة التي تنعكس بشكل مباشر في حل المشكلة الرئيسية في المجتمع الزراعي بقرية قاي مثل تنفيذ لقاءات مدارس حقلية عن أهمية الرى بالطاقة النظيفة وتحليل التربة وتغذيتها بالمواد العضوية والمعاملات الهامة بواقع 50 في كل لقاء، تنفيذ نموذج رى بيئى أمن بالطاقة الشمسية لمساحة 10 فدان، تغذية التربة بمادة الجبس الزراعي أو الكبريت لزيادة الخصوبة المساحة 50 فدان، توفير المركبات والمخصبات ذات الأثر البيني الجيد علي التربة والأثر الصحي للإنسان لـ150 من المزارعين، دعم المزارعين بتوفير بعض انواع الشتلات والبذور الاسمدة الخاصة بالمحاصيل الأكثر ربحية لـ50 مزارع وتطهير 12 مسقى رئيسية تخدم 1500 مزارعا وغيرها من التدخلات.
Source: بوابة الفجر