“قضايا اجتماعية ساخنة: الأزمات الرياضية وحقوق ذوي الإعاقة في مصر”

بعد انسحاب قوات التحالف… «قسد» ترسل تعزيزات عسكرية ضخمة لقاعدتين بدير الزور

أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، بأن نحو 90 في المائة من سكان غزة أُجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب.

وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم، إنه في «عام 1948، نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم. هذه الأحداث تعرف باسم النكبة».

وأضافت أنه «بعد 77 عاماً، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسراً».

وأشارت إلى أنه «منذ بدء الحرب في غزة، أُجبر نحو 90 في المائة من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر».

وقُتل في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم مباغت شنته «حماس» على جنوب إسرائيل، ما لا يقلّ عن 52 ألفاً و928 فلسطينياً معظمهم من المدنيين، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

وأسفر هجوم «حماس» عن مقتل 1218 شخصاً، وفق حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

Source: «الشرق الأوسط


زيلينسكي من أنقرة: الوفد الروسي إلى تركيا «مهزلة»

من المقرر أن تبدأ شركة «إينا»، المشغلة لمطارات إسبانيا، تقييد دخول مطار مدريد في بعض الأوقات من اليوم، إجراءً وقائياً لمنع كثير من المشردين من النوم في صالاته.

وقالت «إينا» مساء الأربعاء، إنه لن يسمح إلا للمسافرين الذين يحملون بطاقات الصعود وموظفي المطارات وهؤلاء الذين يصطحبون من يحمل تذكرة بدخول المطار خلال الساعات التي يوجد فيها رحلات وصول ومغادرة.

وذكرت الشركة أن القيود سوف تُفرض خلال الأيام القليلة المقبلة، ولكن لم تُحدد بالضبط متى وخلال أي ساعات من اليوم.

ويشهد مطار العاصمة الإسبانية منذ شهور تخييم المشردين في بعض صالاته؛ حيث ينام بعض الأفراد في حقائب النوم بمساحات بالقرب من الجدران ودورات المياه. ووصفت وسائل الإعلام المحلية عدد المشردين بأنه بالمئات.

وقالت الشركة المشغلة للمطارات الأسبوع الحالي إنها كانت قد طلبت قبل شهور من مسؤولي مدينة مدريد المساعدة في التصدي للمشكلة، ولكنها تلقت حتى الآن مساعدة غير كافية.

وأضافت «إينا»، «المطارات ليست مكاناً مصمماً للعيش فيه، ولكنها بنية تحتية مخصصة للنقل فقط التي لا توفر في أي حال من الأحوال الظروف المناسبة للإقامة الليلية».

وأسفر تبادل اللوم السياسي بين السلطات على مختلف مستويات الحكومة عن عدم التصدي للمشكلة بشكل كبير قبل ذروة موسم السفر الصيفي.

واستقبلت إسبانيا عدداً قياسياً من السياح الدوليين بلغ 94 مليوناً في 2024.

Source: «الشرق الأوسط


باكستان تدعو إلى التحقيق في «السوق السوداء» النووية بالهند

أعربت الإدارة المؤقتة لـ«طالبان» عن استعدادها لإجراء حوار مع الولايات المتحدة حول عودة اللاجئين الأفغان، عقب انتهاء وضع الحماية المؤقتة.

وفي خطوة مثيرة للجدل، قررت الولايات المتحدة إنهاء وضع الحماية المؤقتة لأكثر من 11 ألف لاجئ أفغاني.

وأثار هذا القرار ردود فعل من جهات دولية مختلفة، وأثار مخاوف بشأن مستقبل هؤلاء الأفراد الذين ربما يواجهون تهديدات وشيكة في حال عودتهم إلى أفغانستان، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء الأربعاء.

ونشر عبد القهار بلخي، المتحدث باسم وزارة خارجية «طالبان»، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أن الحركة مستعدة لإجراء «حوار بناء» مع الولايات المتحدة ودول أخرى بشأن عودة اللاجئين الأفغان الذين لم يعودوا مؤهلين للحصول على اللجوء في الدول المضيفة. وأكد بلخي انفتاح «طالبان» على المفاوضات بهذا الشأن.

وسيدخل قرار الولايات المتحدة إلغاء وضع الحماية المؤقتة للاجئين الأفغان حيز التنفيذ في 20 مايو (أيار) 2025، ومن المقرر أن ينتهي رسمياً بحلول 12 يوليو (تموز) 2025، وقد برر المسؤولون الأميركيون هذه الخطوة بزعم أن الوضع الأمني في أفغانستان قد تحسن، وهو تصريح أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان على مستوى العالم.

وبينما تعرب حركة «طالبان» عن استعدادها لاستقبال اللاجئين، أفادت الأمم المتحدة بانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في أفغانستان، بما في ذلك عمليات إعدام غير قانونية، واختفاء قسري، وقيود صارمة على حقوق المرأة.

ووصفت الأمم المتحدة الظروف الحالية في أفغانستان بأنها شكل من أشكال «الفصل العنصري على أساس الجنس».

في غضون ذلك، اعتقلت حكومة «طالبان» 14 شخصاً، لعزفهم الموسيقى، والغناء في شمال أفغانستان، بحسب ما أفادت الشرطة الإقليمية السبت. وفرضت الحركة منذ عودتها إلى الحكم في 2021 قوانين تستند إلى رؤية متشددة للشريعة، وحظرت بذلك العروض الموسيقية الحية في الأماكن العامة، وكذلك في التجمعات، والمطاعم، والسيارات. وقالت الشرطة في بيان إن 14 شخصاً «استغلوا الليل للتجمع في منزل في عاصمة ولاية تخار الشمالية، حيث عزفوا موسيقى، وأدوا أغاني، مما تسبب بإزعاج عام». وأضاف البيان أن الموقوفين يخضعون للتحقيق.

وأغلقت «طالبان» مدارس تعليم الموسيقى، وتعرضت آلات موسيقية وأجهزة صوت للتحطيم، أو الإحراق، بذريعة تجنب «الفساد الأخلاقي». ولم يعد مسموحاً لقاعات حفلات الزفاف بتشغيل الموسيقى. وفرّ العديد من الموسيقيين الأفغان بعد سيطرة «طالبان»، خوفاً من القمع، أو خشية فقدانهم مصدر رزقهم في واحد من أفقر بلدان العالم. في المقابل، شجعت حكومة «طالبان» الموسيقيين الذين بقوا في البلاد على أداء أناشيد إسلامية من دون مواكبة موسيقية، وهو أمر سمحت به خلال حكمها السابق بين عامي 1996 و2001.

Source: «الشرق الأوسط


إخراج ناشط بالقوة من مجلس الشيوخ لاحتجاجه على الحرب في غزة (فيديو)

بينما يُركز الرئيس الأميركي دونالد ترمب على حزمة تخفيضات الضرائب والإنفاق الشاملة، والمعروفة أيضاً باسم «مشروع القانون الكبير والجميل» والصفقات التجارية والسياسة الخارجية، يواصل الحزب الديمقراطي التعبير عن غضبه من ولايته الثانية، بحسب تقرير لشبكة «فوكس نيوز».

رغم ذلك، أكد ترمب أنه فخور باستمرار ما أطلق عليه «متلازمة اضطراب ترمب» خلال مقابلة حصرية على متن الطائرة الرئاسية.

وقال ترمب في مقابلة بُثت يوم الأربعاء: «أعتقد أن هناك كثيراً من الديمقراطيين الذين لا يعرفون أين هم الآن. أعتقد أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون…».

وتابع: «إنهم يعانون بالفعل من متلازمة اضطراب ترمب على مستوى عالٍ، وأعتقد أنني أشعر بالتكريم لذلك».

لطالما توحد الديمقراطيون حول معارضتهم لترمب، لكن الحزب يعاني أيضاً من عزلة سياسية منذ انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) ويواجه مشكلة في رسالته وقيادته، بحسب التقرير.

ووجه الرئيس انتقاداتٍ إلى السيناتور تشاك شومر، الديمقراطي عن نيويورك، عندما سُئل عن أصواتٍ ناشئة في الحزب، مثل النائبتين ياسمين كروكيت وألكسندريا أوكاسيو كورتيز. جادل ترمب بأن هذا الديمقراطي المخضرم من نيويورك «يخشى» معارضة الجناح التقدمي في الحزب.

وقال الرئيس الأميركي: «أعتقد أنه خائف. أراقبه. لقد فقد ثقته بنفسه تماماً».

ورغم ملاحظاته، راهن ترمب على أن المشرعين الديمقراطيين «سيضطرون للتصويت» لصالح «مشروع القانون الكبير والجميل». وأشار الرئيس إلى تخفيضات أسعار الأدوية بوصفها سبباً رئيساً للدعم الديمقراطي المحتمل.

وأفاد: «أعتقد أن كثيراً من الديمقراطيين سيُجبرون على التصويت لصالح مشروع القانون… في حال إقراره، سيحصلون على تخفيض بنسبة 50 في المائة إلى 90 في المائة بأسعار الأدوية الموصوفة والمستحضرات الصيدلانية… لا أعتقد أنهم سيفوزون في انتخابات إذا لم يُصوّتوا لصالحه».

Source: «الشرق الأوسط


«حماس»: إسرائيل تواجه جهود الوسطاء بـ«الضغط العسكري» في غزة

أكّد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأربعاء، استمرار سريان خريطة الطريق الخاصة بحل الأزمة اليمنية، رغم وصفه التحديات التي تواجه البلاد بالهائلة، وتعهد باستمرار جهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن.

وقال غروندبرغ في إفادته أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن: «لا يمكن تحقيق السلام والأمن الحقيقيين في اليمن إلا من خلال الالتزام الدولي والتنسيق، ونهج مشترك وطويل الأمد»، مشيراً إلى استمرار حالة عدم الثقة العميقة بين الأطراف، «حيث لا يزال البعض يُعد للحرب، وفقاً للتقارير»، إلى جانب الانهيار الاقتصادي الوشيك.

وأكّد، «أن المواقف في اليمن تزداد تصلباً بمرور الوقت، بينما التحديات تصبح أكثر صعوبة مع بقاء الحاجة لاتفاق خريطة الطريق، من وقف إطلاق النار، والتعافي الاقتصادي، وعملية سياسية جامعة للمضي قدماً».

ورحّب بالإعلان الصادر في السادس من الشهر الحالي عن وقف العمليات العسكرية بين الولايات المتحدة والجماعة الحوثية، بوصفها خطوة تخفف من التصعيد في البحر الأحمر واليمن عقب استئناف الضربات الجوية الأميركية في 15 مارس (آذار) الماضي ضد مواقع الجماعة.

وعدّ ذلك، «فرصة مرحب بها ينبغي البناء عليها بشكل جماعي لإعادة تركيز الجهود نحو حل للنزاع في اليمن وتعزيز عملية سلام يقودها اليمنيون»، على حد تعبيره.

كما عدّ التهدئة في البحر الأحمر، والمنطقة بشكل عام، «عملية لا غنى عنها لإعادة اليمن إلى مسار السلام، بعد أن كشفت أحداث الأسابيع الأخيرة بوضوح أن اليمن لا يزال عالقاً في دوامة التوترات الإقليمية الأوسع».

ودعا جميع الأطراف، «للوفاء بالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية».

وتابع المبعوث الأممي خلال إفادته الشهرية أمام مجلس الأمن: «بيئة الوساطة تحتاج ضمانات إضافية تمكن الأطراف من المشاركة، وتضمن دعم المنطقة، والمجتمع الدولي»، نافياً أن تكون العملية السياسية «هدفاً غير واقعي وساذجاً كما قد يبدو وسط هذا الكم من الاضطرابات وفقدان الثقة».

وطبقاً لإفادته، «فإن الواقع، هو أن الأطراف التزمت بالفعل بالأسس التي ينبغي أن تشكل نقطة بداية لعملية سياسية في اليمن من خلال وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، واتخاذ تدابير لمعالجة القضايا الاقتصادية والإنسانية العاجلة، وعملية سياسية جامعة».

كما دعا اليمنيين إلى «الاطمئنان بأن الأمم المتحدة ستحافظ على التزامها واستعدادها لدعم الحل التفاوضي الذي ينهي النزاع ويحقق سلاماً عادلاً وشاملاً ومستداماً».

ونبّه إلى أن «بيئة الوساطة شهدت تغيرات كبيرة منذ أواخر عام 2023، ما يقتضي إيجاد ضمانات إضافية تمكن الأطراف من المشاركة، وتضمن دعم المنطقة، والمجتمع الدولي».

واستعرض ما شهدته الأوضاع الاقتصادية من تدهور، بعد أن تجاوز سعر صرف العملة اليمنية 2,500 ريال مقابل الدولار، ومواجهة السكان التدهور المستمر في خدمات الكهرباء في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، وانقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 15 ساعة يومياً في عدن، والانقطاع الكامل الذي دام لأكثر من أسبوعين في محافظتي لحج وأبين المجاورتين.

وتحدث عن الاحتجاجات النسائية في عدن على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية، والمطالبة بتحسين الخدمات العامة وحماية الحقوق الأساسية.

وأفاد بأن السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية يعيشون تدهوراً مستمراً في القدرة الشرائية، حيث لم تُصرف رواتب الموظفين العموميين بشكل كامل منذ سنوات، وتدهورت جودة أوراق العملة، وازداد شح السيولة النقدية، إلى درجة عدم القدرة على شراء أبسط السلع الأساسية، بينما تتعرض أصوات المجتمع المدني هناك للقمع.

واستطرد المسؤول الأممي: «التدهور الاقتصادي العام في أنحاء اليمن كافة يبرز مدى الحاجة الملحة لمسار سياسي يسمح بالتعاون اللازم للنمو الاقتصادي، والعمل بشكل مكثف مع الأطراف اليمنية والشركاء الإقليميين لإيجاد حلول للتحديات الاقتصادية، واستئناف الحوار لتحقيق هذا الهدف».

وتعهد بـ«الوضوح والثبات في مهمته، والتزام الأمم المتحدة بتقديم بديل عملي يمنع التصعيد العسكري والاقتصادي، ويمنع احتمالية العودة إلى الحرب، ومواصلة العمل على جمع الأطراف على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حلول مقبولة للجميع ومتفق عليها».

وجدّد مطالبته الجماعة الحوثية بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين لديها منذ قرابة عام.

Source: «الشرق الأوسط