“قضايا اجتماعية ساخنة – من الصراع إلى الإنسانية”

تحديات جديدة فى مفاوضات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين

قال أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، حول الوضع الراهن في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وخاصة مع الأحداث الأخيرة المتعلقة بمفاوضات تبادل الأسرى، إنه حتى الآن، لا تعني زيارة الوفد الفني من الدوحة برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المفاوضات قد فشلت.

وأضاف “الرقب” في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أنه في الحقيقة، دخول عيد الحانوكاه (عيد الشموع الإسرائيلي) حيز التنفيذ قد يوفر فرصة جديدة لتقارب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، هذا العيد، الذي يحمل رمزية قوية في الثقافة الإسرائيلية، قد يكون وقتًا ملائمًا لإعادة النظر في استراتيجيات التفاوض، رغم التحديات القائمة.

العقبات التي تواجه الطلبات الإسرائيلية المتعلقة بالمفاوضات

وأشار إلى أن إحدى العقبات الرئيسية التي تواجه المفاوضات هي الطلبات الإسرائيلية المتعلقة بإطلاق سراح 11 أسيرًا إسرائيليًا، وهم من فئة الشباب، لافتًا إلى أن هذه الطلبات تشكل تحديًا كبيرًا، حيث تعتقد العديد من الفصائل الفلسطينية أن التعامل مع الأسرى يجب أن يتم بشكل عادل ووفق شروط واضحة، إن محاولة الاحتلال لفرض شروط جديدة قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بدلًا من تهدئتها.

وواصل الرقب حديثه قائلًا: إن المقاومة، رغم كل ذلك، تستمر في جهودها للضغط على الاحتلال، وعلى الرغم من محاولات الاحتلال للتأثير على المشهد، إلا أن هذه المحاولات لم تنجح في تغيير الواقع بشكل جذري، القوى السياسية الفلسطينية، بما في ذلك حماس، لا تزال ملتزمة بمبدأ المقاومة، وتعتبر أن هذه المقاومة هي الخيار الأهم في مواجهة الاحتلال.

كما أشار إلى أهمية تناول الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن الأحداث الأخيرة تؤكد أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في غزة والضفة الغربية تتدهور بشكل مستمر، الإغلاق وغياب الأمل في عملية سلام حقيقية يساهمان في زيادة الاستياء بين الفلسطينيين. ومن هنا، يظهر الحاجة الملحة إلى تحركات دبلوماسية جادة تعيد الأمل إلى الفلسطينيين وتفتح أفق الحلول السلمية.

فيما توقع الرقب أنه بعد انتهاء عيد الحانوكاه في مطلع يناير، سنشهد تحركات دراماتيكية على صعيد المفاوضات، هناك مؤشرات على أن الأمور قد تتجه نحو انفراجة في الملف الفلسطيني، حيث يسعى الجميع للبحث عن حلول وسط تضمن مصالح جميع الأطراف.

وعن أبرز السيناريوهات المقبلة، قال إنه من المتوقع أن تتبلور مواقف جديدة قد تساهم في دفع العملية السياسية إلى الأمام، يجب أن نكون مستعدين للتفاعل مع أي تطورات جديدة، وأن نعمل جميعًا من أجل تحقيق سلام عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويؤسس لمستقبل أفضل لجميع الأطراف المعنية، مشددًا على أنه وقت حرج، ولكن الأمل لا يزال موجودًا، ولعل السعي نحو السلام والتفاهم يبقى الهدف الأسمى في هذه المرحلة.

Source: جريدة الدستور


المخرج رامي القصاب لـ “الفجر الفني”: “فيلمي « فقدان» مقتبس من قصة حقيقة.. ويسلط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح” (حوار)

رامي القصاب مخرج ومنتج إبداعي وكاتب سیناریو، ودرس الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما بالقاهرة، وأشتهر بتركيزه على القضايا الإنسانية، حيث أخرج سلسلة “غائب عن الوعي” عام 2015 والتي تتكون من 3 أفلام روائیة قصیرة تناولت معاناة اللاجئين وتأثيرات الحرب النفسية، من أعماله أيضًا الفيلم التجريبي القصاب والقطة (2020) وفيلم الذاكرة (2021)، بالإضافة إلى الفیلم القصیر “قلادة”، وفي “فقدان” يسعى رامي لتوثيق قصة حقيقية مؤثرة، مؤكدًا أن السينما ليست مجرد فن، بل وسيلة لإحياء قصص صامتة وتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية.

التقى “الفجر الفني” بالمخرج المبدع رامي القصاب في حوار خاص، وجاء ذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، حيث كشف لنا عن الدافع الذي دفعه لإختيار هذه القصة الحقيقة لتكون محور فيلمه “فقدان”، وشاركنا كيف كانت كواليس العمل، وكيف يرى دور السينما في تسليط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح.

وإليكم نص الحوار:

ما الذي دفعك لإختيار هذه القصة الحقيقية لتكون محور لفيلمك “فقدان”؟

هذا الفيلم مقتبس من قصة حقيقية وأنا من سنة أولى بالمعهد بحاول أعمل هذا الفيلم كتدريب في بادئ الأمر ثم تطورت الفكرة إنه يصير مشروع تخرجي، لإن وأنا في سنة أولى سمعت القصة كنت على القهوة بسمع قصص ناس آتو إلى مصر، وهناك واحدة تروي القصة على صديقتها ولكني لم أكن منتبهًا للقصة ولكن عندما سمعتها بالتفصيل عن أم فقدت طفلتها في الرحلة لفت انتباهي الموضوع، ومن هنا بدأت رحلة البحث عن الشخصيات الحقيقية للفيلم، ويحكى الفيلم من وجهة نظر غِنا هي الفتاة ذات الرداء الأحمر التي عاشت القصة وكانت الشاهد الحقيقي، وكان عمرها 16 سنة عندما عاشت الرحلة وآتت إلى مصر، ومن بعد ما سمعت القصة أصبح عندي دافع أن أقوم بعمل الفيلم، وبعدها تواصلت مع ممثلين محترفين للقيام بالعمل منهم يارا قاسم، أيمن طعمة، عمار شماع، وجميعهم خريجين فنون مسرحية مصر وسوريا وعدد من الفنانين الآخرى، وآيضًا الفيلم هو مشروع تخرجي أنا وأربع زملاء لي من المعهد العالي للسينما وهم مصريين مدير التصوير والمونتاج والديكور.

أحكيلنا عن أصعب الكواليس التي قابلتك في فيلم “فقدان” وخصوصًا التصوير في الصحراء وكيف تجاوزتها؟

كانت الكواليس صعبة جدًا، ولقد جلسنا نحضر بروفات للفيلم مدة ثلاثة شهور، مرتين كل شهر نعمل جلسة مع الممثلين، بدأنا في مكان مغلق ثم بدأنا نعمل بروفات في محمية وادي دجلة وهي محمية طبيعية ولقد حصلنا على التصريح بموجب إنه مشروع من معهد السينما.

كيف كان التعاون مع فريق العمل والممثلين لنقل هذه القصة المؤثرة بشكل صادق؟

بكل صراحة هذا السبب الأساسي الذي جعل كل فريق العمل والممثلين تحديدًا يتحمسوا للعمل ويحضروا بروفات وكأننا نشتغل على عمل طويل وبرغم قصر مدة العمل أخذ التحضير إليه مدة كبيرة.

لماذا سُمي الفيلم بأسم فقدان تحديدًا؟

من الفقد الذي حدث بالفيلم والفقدان الذي نتعرض له وكيف تستمر الحياة رغم الفقدان.

كيف ترى دور السينما في تسليط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح؟

بكل صراحة للسينما دور مهم وأساسي بطرح القضايا أيًا كانت وخاصة في الفترة الماضية قضية الهجرة واللجوء والنزوح والحروب، كان هناك دور كبير للسينما العربية والعالمية أيضًا في تسليط الضوء على القضايا ودائمًا السينما لها دور فعال في تسليط الضوء على هذه القضايا ليحدث تغيير من فيلم أو من عمل فني أثار الجدل.

ما هي الرسالة الموجودة في الفيلم وتحب أن تختم بها 2024 وتحب أن تصل للجمهور من خلاله؟

إذا الشعب يومًا أراد الحياةفلا بد أن يستجيب القدر

من وجهة نظرك ما هي نوعية الأعمال التي تفتقدها السينما حاليًا وكنت تتمنى ان تكون موجودة؟

السينما فيها موضوعات كثيرة ووجهات نظر مختلفة.. لكن نفتقر للتجارب الاولى والمستقلة التي تعبر عن صناعها تحديدا في العالم العربي لكن مؤخرًا كان هناك بعض التجارب المبشرة.

هل مشاريعك القادمة ستكون تناقش قضايا إنسانية مشابهه أيضًا وما أعمالك الفترة القادمة؟

نعم بالفعل، لإني دائمًا أحب أن أروي الواقع وقصصه المنسية التي لم نسمع عنها وفيلمي القادم سيتم تصويره في سوريا وهو مستوحى عن شخصية حقيقية وحيكون اول فيلم روائي من كتابتي وإخراجي يتم تصويره في سوريا بعد ١٣ سنة بالشتات والمنفى حيث هُجرت منها بعمر ١٦ سنة حالمًا وأعود اليها حالمًا ايضًا لكن بغد أجمل.

أبطال وصناع فيلم “فقدان”

يقوم ببطولة فيلم “فقدان” نخبة من الممثلين المميزين، أبرزهم يارا قاسم التي قدمت دور الأم الشابة، مؤدية شخصية تحمل أعباء الفقدان والخوف بملامح شاحبة وأداء صامت مؤثر، كما يشاركها في البطولة أيمن طعمة، حلا سرداح، عمار شماع، ومهند مكي، الذين يجسدون شخصيات المهاجرين، مقدمين أداءً يعكس قسوة الرحلة وآثارها النفسية العميقة، وتتولى Distribution MAD مھام التوزیع والمبیعات في العالم العربي، بینما تتولى World MAD المبیعات في باقي أنحاء العالم.

Source: الفجر الفني


تجمدوا من البرد.. وفاة 3 أطفال في خيام النازحين بغزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوفاة ثلاثة أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة بسبب البرد القارس في خيام النازحين، وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل تدفئة مناسبة.

ومن بين الضحايا، توفيت الرضيعة سيلا محمود الفصيح، التي قضت إثر تجمدها من البرد في خيمة بمنطقة مواصي خان يونس.

وقالت والدة الطفلة في تصريحاتها: “ماتت سيلا من البرد، كنت أقوم بتدفئتها واحتضانها، لكننا لم نتمكن من توفير ملابس إضافية لتدفئتها”، حيث ظهر وجه الطفلة وهو يتحول إلى اللون الأزرق.

وفي نفس السياق، أفاد الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال والتوليد في مستشفى ناصر في خان يونس، بأن الطفلة سيلا توفيت إلى جانب طفلين آخرين، أحدهما يبلغ من العمر ثلاثة أيام والآخر شهرًا واحدًا، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم توفر مأوى دافئ.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة المواصي الساحلية غرب رفح، والتي تم تصنيفها من قبل إسرائيل سابقًا “كمنطقة إنسانية”، تعرضت لعدة هجمات إسرائيلية، ما دفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح إلى هناك، حيث يعيشون في خيام مصنوعة من القماش والنايلون في ظل ظروف قاسية.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء الحرب الإسرائيلية إلى 45361 شخصًا وعدد المصابين إلى 107803 منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.

Source: جريدة الدستور


بالزيادة الجديدة.. موعد صرف معاشات شهر يناير 2025

يحرص المستفيدين من المعاشات على معرفة موعد صرف معاشات شهر يناير 2025 عبر جوجل، حيث أعلنت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية عن تفاصيل صرف المعاشات لشهر يناير القادم، حيث أعلنت الهيئة عن زيادة بقيمة المعاشات.

بالزيادة الجديدة.. موعد صرف معاشات شهر يناير 2025

قيمة زيادة المعاشات 2025

وتم رفع الحد الأدنى ليصل إلى مبلغ 1495 جنيه بدلا من قيمة 1300 جنيه، كما تم رفع الحد الأقصى ليصل إلى قيمة 11600 جنيه بدلا من 10080 جنيه، وهذه الزيادة ستأتي في إطار جهود الحكومة المصرية لدعم المواطنين وتحسين مستويات معيشتهم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وقد أكدت الهيئة أنه سيتم تطبيق هذه الزيادة وذلك اعتبارا من يوم 1 يناير 2025، وستشمل الذين ستنتهي خدماتهم بهذا التاريخ.

رابط الاستعلام عن معاشات شهر يناير 2025

كما أعلنت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية في مصر عن توفير رابط إلكتروني للاستعلام عن معاشات يناير 2025، لكي تتمكن من الاستعلام:

يجب زيارة الموقع الرسمي للهيئة من هنا.ثم قم بتسجيل الدخول وإدخال البيانات المطلوبة.عقب التحقق من صحة البيانات، يتاح للمستخدم تسجيل الدخول واختيار خدمة الاستعلام عن قيمة المعاش، لكي يتم عرض كافة التفاصيل الخاصة بالمعاش المستحق.

تفاصيل الزيادة الجديدة للمعاشات 2025

أعلنت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية في مصر عن تفاصيل الزيادة الجديدة التي سوف تطبق على المعاشات في شهر يناير 2025، والتي ستشمل زيادة في الحد الأدنى والحد الأقصى لقيمة المعاش، وفقا للقرار، سيتم رفع الحد الأدنى للمعاش ليصل إلى 1495 جنيها بدلا من مبلغ 1300 جنيه، مما يمثل زيادة قدرها 195 جنيها، أما الحد الأقصى للمعاشات، فسيرتفع إلى 11،600 جنيه بدلا من 10،080 جنيه، بزيادة تبلغ 1،520 جنيها.

كما سيتم رفع الحد الأدنى لأجر الاشتراك التأميني ليصل إلى قيمة 2،300 جنيه بدلا من مبلغ 2،000 جنيه، بينما سيرتفع الحد الأقصى إلى 14،500 جنيه بدلا من قيمة 12،600 جنيه، هذه الزيادات تأتي في إطار الآلية السنوية التي ينص عليها القانون، والتي تهدف لتحسين قيمة المعاشات المستحقة للمؤمن عليهم، وتطبق رسميا بشهر يناير 2025.

Source: جريدة الدستور


لا تصدقوهم.. المصريين الأحرار: محاولات الإخوان للعودة للمشهد بالفوضى والشائعات فاشلة

قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، وعضو مجلس الشيوخ، إن ما تسعى إليه جماعة الإخوان الإرهابية من خلال الشائعات والأكاذيب، يعد محاولة بائسة للعودة إلى واجهة المشهد بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب أمن واستقرار الوطن، مشيرا إلى أن هذا الشعب الذي أسقط حكمهم مرة لن يسمح لهم بالعودة مرة أخرى، وأن المصريين أثبتوا مرارًا أنهم أكثر وعيًا وحرصًا على بلدهم من أن تنطلي عليهم هذه المخططات الرخيصة.

ولفت خليل، في تصريحات خاصة، أن الرد على هذه الأكاذيب لا يقتصر على تفنيدها أو كشف زيفها فحسب، بل يتطلب جهدًا مجتمعيًا متكاملًا لتعزيز الوعي الجمعي لدى المواطنين، مشيرا إلى إنه من الضروري أن يكون هناك إدراك عميق بأن التحقق من أي معلومات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي هو مسؤولية فردية وجماعية، وأن الانسياق وراء الأخبار الكاذبة يخدم أهدافًا تخريبية لا تصب إلا في مصلحة أعداء الوطن.

وأكد أن الدولة المصرية، من جانبها، تبذل جهودًا حثيثة للتصدي لهذه الحروب النفسية التي تشنها الجماعة، مستخدمة وسائلها الإعلامية والمؤسسية لنقل الصورة الحقيقية وتوضيح الحقائق، وفي الوقت نفسه، تواصل الدولة تنفيذ مشاريعها التنموية الكبرى التي تمثل الرد العملي على هذه المحاولات البائسة.

Source: جريدة الدستور


بعد قليل.. محاكمة البلوجر سوزي الأردنية بتهمة سب والدها

تنظر محكمة جنح مستأنف المطرية، اليوم الخميس، في الطعن المقدم من البلوجر سوزي الأردنية على حكم صدر من محكمة جنح الطفل بحبسها عامين، على خلفية اتهامها بسب والدها على الهواء بألفاظ خادشة للحياء العام.

في وقت سابق أدانت محكمة جنح المطرية، حكمًا بحبس البلوجر سوزي الأردنية، عامين مع تغريمها 300 ألف جنيه، بالإضافة إلى كفالة قيمتها 100 ألف جنيه، وذلك بعد اتهامها باستخدام ألفاظ خادشة للحياء العام في حق والدها أثناء بث مباشر.

وخلال استجوابها، أوضحت سوزي أن والدها استولى على أموالها التي كسبتها من “تيك توك” ورفض إعادتها، ما أدى إلى شجار بينهما أثناء البث.

وأكدت أنها لم تكن تدرك أن الآلاف يشاهدون الموقف وأنها لم تقصد إهانة والدها، قائلة: “اندمجت في الموقف وما كانش قصدي أهين أبويا قدام الناس”.

وألقت الأجهزة الأمنية في القاهرة القبض على سوزي في منطقة الساحل بتهمة الإساءة للقيم الأسرية بعد نشرها مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ مسيئة.

Source: بوابة الفجر


نظر استئناف سوزى الأردنية على حكم حبسها عامين وغرامتها اليوم

تنظر محكمة جنح مستأنف المطرية، اليوم الخميس، الطعن المقدم من البلوجر سوزى الأردنية على حكم حبسها سنتين وتغريمها مبلغ 300 ألف جنيه، على خلفية اتهامها بسب والدها خلال بث مباشر على حسابها الشخصى على مواقع التواصل الاجتماعى، واستغلال شقيقتها من ذوى الهمم وإظهارها معها خلال مقاطع فيديو تقوم ببثها على حساباتها الشخصية بقصد التربح من ورائها.

وكانت قد قضت محكمة جنح المطرية، بمعاقبة البلوجر سوزي الأردنية، بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه وكفالة 100 ألف، على خلفيه اتهامها بسب وقذف والدها على الهواء بألفاظ خادشة للحياء العام واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم، لتحقيق الأرباح والمشاهدات.

وأسندت النيابة، للبلوجر سوزي الأردنية تهمة سب والدها على الهواء بألفاظ خادشة للحياء العام، واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم، لتحقيق الأرباح والمشاهدات.

Source: جريدة الدستور


خبير علاقات دولية: مصر ستظل الداعم الأول لفلسطين

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية لا تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤوساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية وخلال مشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، وهذا يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة.

وأوضح أن التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية، من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.

وأكد أن الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس.

وأشار إلى أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده، أمام هذا الاحتلال، فهناك دعم عربي كامل، وهو ماتسعى إليه مصر من خلال التنسيق مع الدول العربية ومنها الدولة التونسية.

Source: جريدة الدستور


Accusations of genocide. Charges of corruption. Improbably, Netanyahu had a good year

This time last year, Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu was in the doldrums.
“He started very low,” said Nadav Shtrauchler, a political strategist who has worked closely with Netanyahu. “The lowest point that he had.”
Many Israelis accused him of being asleep at the wheel on October 7, the deadliest attack on Jews since the Holocaust. Some even said he enabled it by funding Hamas.
His political support was dismal – even if the Gaza war let him brush aside calls for an election. Polls suggested support for his Likud Party was down 25% from just three months prior.
On its face, the year that followed was hardly uplifting. It brought tens of thousands of deaths, regional conflict, indictments, and accusations of ethnic cleansing and genocide. And yet, Netanyahu ends the year having transformed his standing in Israel.
“I am running a marathon,” he told a Tel Aviv courtroom earlier this month, facing charges – which he denies – of bribery, fraud, and breach of trust. “I can run it with 20 kilos on my back, and I can run it with 10 kilos on my back.”

‘Mr Security’ once again
Netanyahu has spent the year managing – and in some cases instigating, his critics allege – an expanding regional conflict, while simultaneously shoring up his domestic political footing.
“2024 was the year in which he began to recover from the very serious losses in the public image,” the polling and political analyst Dahlia Scheindlin said.

Netanyahu addresses the United Nations General Assembly in New York in September.
Mike Segar/Reuters

Were elections held today, Likud would still lose a few seats, but support is back to pre-October 7 levels. Opposition from the likes of retired general Benny Gantz has slackened. Netanyahu has neutered dissent by firing Yoav Gallant as defense minister and bringing in obsequious politicians whose loyalty and Knesset relationships decrease the risk that the extreme right or ultra-Orthodox parties could collapse the coalition.
While Gaza is still a manacle – stickers with the faces of hostages plaster Israeli streets – regional conflict has lessened its salience. It has also been key to his success, Scheindlin argues. He has returned to form, positioning himself as the only leader willing and able to defend the Jewish people and prevent the creation of a Palestinian state.

A demonstration is staged in Tel Aviv in April for Israeli hostages held captive in Gaza.
Faiz Abu Rmeleh/Middle East Images/AFP/Getty Images

For Israelis he is, once again, “Mr Security.”
“The moment Hezbollah got involved,” Scheindlin said, referring to the Iran-backed Lebanese militant group, “it became something beyond Netanyahu’s failure or the failure of his government. It became proof that the rest of the world is against us and wants to kill us and nobody understands the Iran ‘octopus threat’ better than Netanyahu. And so he gets the credit for dealing with it as well.”
Even the corruption trial and an International Criminal Court (ICC) arrest warrant for war crimes are proof, to Netanyahu and his supporters, that it’s him against the “deep state.”
Again and again, he repeats familiar catchphrases that are as hollow as they are comforting: “a Palestinian state is a reward for terrorism” and Israel will achieve “total victory.”
Iran may be a familiar bogeyman, but Shtrauchler argues that the aggressive military campaign played against “orthodox” instincts for Netanyahu, who before October 7 was seen as relatively averse to using adventurous military tactics abroad.
“He knows how to take a situation and adapt to it,” he said. “Politically I don’t think that many would have believed in November or October last year that this would be his status now.”

Netanyahu is seen in June in the northern Israeli city of Kiryat Shmona, which came under sustained fire from Hezbollah in Lebanon.

For a year, Israel kept a low-level conflict in Lebanon, started by Hezbollah in solidarity with Hamas. The Israeli cabinet overruled hawks who wanted an aggressive campaign last fall. At the end of September that changed, and Israel launched a devastating offensive that killed thousands, displaced more than a million, and flattened much of Lebanon’s southern border.
The aggressive strategy led to the assassination of Hezbollah leader Hassan Nasrallah. Hamas chief Yahya Sinwar is also now dead. The fall of Bashar al-Assad in Syria severed Hezbollah’s most important supply line from Iran. The Israel Defense Forces dusted off its Syria plans, and in a few days destroyed Assad’s naval, air and rocket capacity. Israeli commandos occupy the strategic summit of Mount Hermon, in southern Syria.

The aftermath of an Israeli air strike in southern Beirut, Lebanon, that killed Hezbollah leader Hassan Nasrallah on September 27.
Ahmad Al-Kerdi/Reuters

Netanyahu is pictured on Mount Hermon in southern Syria, whose summit was captured by Israeli forces after the fall of Bashar al-Assad.
Israeli Government Press Office

“A year ago, I said something simple: we would change the face of the Middle East, and we are indeed doing so,” Netanyahu said earlier this month after a phone call with President-elect Donald Trump.
That ally will soon move into the White House. The incoming president has chosen as ambassador to Israel a Christian evangelical who won’t bother with platitudes about a future Palestinian state.
Though pro-Palestine protests have become commonplace in Western capitals, and Western leaders have stiffened their rhetoric, arms deliveries to Israel have continued.

Netanyahu, right, with Donald Trump at Mar-a-Lago, Florida, in July.
Amos Ben-Gershom/Israeli Government Press Office

There are stark partisan and age divides when it comes to Western support for Israel. But polling in the United States suggests that views on Israel, the Palestinians and the war have not changed much in the past year – or even since before October 7.
In the US, according to a survey by the Pearson Institute/AP-NORC, 40% of those polled said in November 2023 that Israel had “gone too far” in its war in Gaza. That rose to 50% by January. But by September this year, it was back down to 42%.
Public support for military aid to Israel has barely budged. Sympathy has risen for both Palestinians and Israelis. The number of Americans who say a hostage deal is “extremely” important has decreased slightly, along with the number who say it is “extremely” important to provide aid to the Palestinians. Strong support for a permanent ceasefire is more or less the same as it was a year ago, at 52%.

Death, indictments, and protest
That Netanyahu has recovered as he has is even more surprising given the devastation 2024 has brought.
Ninety-six hostages taken on October 7 remain in Gaza. Many are believed to be dead.
Fewer Israelis think the country is in a “very bad” situation, according to a survey by the Israel Democracy Institute, but still nearly half hold that view.
Israel’s war in Gaza has killed tens of thousands – the majority of whom are women and children, according to the UN.

Relatives mourn 17-year-old Rahaf Abu Laban at a hospital in Deir al-Balah, Gaza, in November. She was crushed to death as a crowd of Palestinians pushed to get bread at a bakery.
Abdel Kareem Hana/AP

In the Western world, politicians and protesters alike are criticizing Israel in a way once thought to be impossible.
It is unclear whether Netanyahu can travel to Europe or any of 124 nations that are bound to honor the ICC’s arrest warrant for him and his former defense minister. The ICC prosecutor says that the prime minister has “intentionally and knowingly” deprived Gazans of humanitarian supplies with the aim of starving them, and is responsible for attacks targeted at civilians. Netanyahu accused the court of “moral bankruptcy” and said the charges were aimed at deterring Israel “from exercising our natural right to defend ourselves.”
Ireland, South Africa, and Amnesty International have all leveled genocide accusations at Israel – the refuge for the Jews, the people for whom the Polish lawyer Raphael Lemkin coined the term. Israeli lawyers have rejected that claim as “grossly distorted.”
He had already been the first Israeli prime minister to face criminal charges and prison time. In December, he became the first prime minister to defend himself in a courtroom.
The war has been the longest and most expensive in Israel’s history. Tourism is barely existent. Businesses are closing their doors.

Netanyahu speaks at Mount Herzl military cemetery in Jerusalem, in August.
Naama Grynbaum/Reuters

And though Netanyahu ends the year much better off than he started it, his future is far from secure.
Israeli politics is as fractured as ever, and he remains a deeply divisive figure. His governing coalition is more stable, but still fragile. Israel’s image internationally may be forever altered. A ceasefire and hostage deal in Gaza appears close but remains elusive. Iran is weakened but remains a serious threat.
“If you took it as a movie, we still haven’t seen the last scene,” Shtrauchler said.

Source: CNN