“قضايا اجتماعية ساخنة: من زلات اللسان إلى التوترات السياسية”

مصير الشعوب على حافة لسان قادتها

قليل من القادة والرؤساء من يدركون أن رأس الحكمة عقل اللسان، ويقول سيجموند فرويد مؤسس علم التحليل النفسيأن الحقيقة تظهر مع زلات اللسان وهي هفوات كلامية غير بريئة ولا تحدث بشكل عرضي كما يعتقد البعض، بل تعكس رغبات وأمنيات مدفونة في العقل الباطني، والتاريخ مكتظ بالعشرات من زلات اللسان لبعض القادة والحكام والتي أحرجت مركز الرئاسة وأثرت على الشعوب تأثيرا سلبيا عند اكتشاف الحقيقة من خلال زلات قادتهم التاريخية، والرئيس ريتشارد نيكسون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابع والثلاثون وبينما كان يقدم نصيحة علنية إلى زميل سياسي قال أنت لا تعرف كيف تكذب، إذا كنت لا تستطيع الكذب، فلن تذهب إلى أي مكان أبدًا، وهذه العبارات أحدثت دويا شعبيا في ذلك الوقت داخل أمريكا وأظهرت للشعب وللعالم أن نيكسون يدير الدولة العظمى الأولى في العالم من خلال سياسة الكذب، وربما تكون تلك المنهجية هي التي أدت في النهاية إلى استقالة نيكسون من منصب الرئيس في أغسطس عام 1974 على أثر فضيحة ووترجيت والتي تعد أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا حين قرر نيكسون أثناء معركة التجديد للرئاسة عام 1972 التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترجيت فتفجرت أزمة سياسية هائلة وتوجهت أصابع الاتهامإليه وتمت محاكمته فاضطر للاستقالة بسبب تلك الفضيحة، وعندما وقعت حادثة 11 سبتمبرعام 2001 في نيويورك وواشنطن سارع الرئيس الأميركي جورج بوش الابن إلى إصدار حكم سريع وقاطع بإدانة الإسلام. وأطلق يومها عبارته التي قال فيها إنّ الإسلام دين إرهابيّ ثم أكد للصحفيين أنه سيبدأ الحملة الصليبية على الإرهاب والتي ستستغرق فترة من الوقت وهي زلة لسان كشفت عن السياسة التي تدار من كواليس العقيدة، ووقتها جاء الردّ من الفاتيكانعلى لسان البابا يوحنا بولس الثاني الذي أدلى بتصريحأكد فيه أنه لا يوجد دين إرهابي، ولكن يوجد إرهابيون في كل دين، ثم كانت زلة بوش الابن الأسوأ على الإطلاق حديثا أثناء إلقائه خطابًا لدعمالانتخابات الشرعية في جميع أنحاء العالموذلك بمركز بوش في جامعة ساوثرن ميثوديست في دالاس بولاية تكساس حين تطرق إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، محاولا إدانتها، فقال بدلًا من ذلك: “الغزو الوحشي وغير المبرر كليًا للعراق”، وذلك الخطأ كشف عن عقدة داخلية لديه في أنه قد يكون مجرم حرب، ويبدو أن الوقت عادة أو السن قد لا يكونان في صالح الكثير من هؤلاء القادةوقد رأينا الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والذي عُرف بزلات لسانه المتواترة، والتي لطالما أجبرت البيت الأبيض على التدخل، وكان بايدن يعاني من بعض الضعف الذهني جراء تقدمه في السن، لدرجة أن طاقم موظفيه قام بطبع بطاقات ملاحظات رسمية تتضمن توجيهات مفصلة لمساعدته على القيام بمهامه اليومية، وفي إحدى المناقشات التقط مصورو البيت الأبيض تفاصيل إحدى البطاقات في يد بايدن وجاء بالتوجيهات التي حملتها البطاقة: “تدخل غرفة روزفلت وتلقي التحية على المشاركين وتجلس في مقعدك”، وبالإضافة إلى تلك البطاقات التي يتم إعدادها حسب كل حدث، كان بايدن يحمل أيضًا ورقة عامة لمساعدته في تجاوز يومه دون “إهانة” نفسه، وتضمنت العديد من التوجيهات المكتوبة بشكل تفصيلي، بينها: اسمك جو بايدن، هذا العام ليس 1947، بل 2022، وعمرك 79 عاما، وأنت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وباراك أوباما لا يزال على قيد الحياة، وأنت هنا لأنك فزت بالانتخابات،كما جاء أيضًا بها أندكتور جيل هي زوجتك وليست ممرضتك وليست مدربة طبية، رون كلين هو كبير موظفيك وليس والدك، ونائبة الرئيس سيدة، اسمها كامالا هاريس،وفلاديمير بوتين رئيس روسيا ” ألق باللوم عليه في خطابك”. كل ما سبق وهو مثال على ما يمكن أن تحدثه زلات القادة والرؤساء من إسقاط لهيبة الدولة ومصداقيتها يدفعنا لدراسة الحالة عن الإسقاطات اللسانية في الفترة الحالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي الأيام الماضية سقط ترامب في بركة التصريحات المنفلتة حين أعلن منفردا ودون الرجوع لفريق الإدارة في واشنطن عن نيته تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، ثم عاد رغم الرفض المصري والأردني الحاسم لتصريحاته وكرر هذا مرة أخرى بعناد الأطفال فاقدي الأهلية، ثم أعقب ذلك بسقوط آخر لانفلات اللسان الذي لا يحكمه عقل أثناء المؤتمر الصحفي مع بنيامين نتنياهو في واشنطن حين قرر أن تحتل أمريكا قطاع غزة وأنها ستقوم بتسويته بالأرض لإقامة مشروع ريفيرا الشرق الأوسط تحت الإدارة الكاملة للولايات المتحدة الأمريكية، وبالطبع فإن هذه التصريحات بدت وكأنها تصدر عن شخص مخمور أو فاقد للأهلية وقد اعترض عليها العالم واعتبرها عودة للاستعمار من جديد ورفضتها مصر والأردن والدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية وروسيا والصين ودول الإتحاد الأوروبي وسكرتير عام الأمم المتحدة، وأدارت مصر معركة دبلوماسية قوية جعلت ترامب يتراجع عن تصريحاته في مشهد لا يليق برئيس الدولة العظمى في العالم وذلك قبل زيارة الرئيس السيسي المرتقبة إلى واشنطن. وفي الوقت الذي تبذل فيه أمريكا وإسرائيل كل الجهود لإقناع المملكة العربية السعودية بعقد اتفاقية سلام وتطبيع للعلاقات مع إسرائيل، خرج رئيس الوزراء المنفلت بنيامين نتنياهو مؤخرا بتصريح في مقابلة مع “القناة 14” الإسرائيلية نصه إن لدى السعودية ما يكفي من الأراضي لتوفير دولة للفلسطينيين، ولدى سؤاله حول إقامة دولة فلسطينية كشرط للتطبيع مع السعودية، قال نتنياهو: “لن أبرم اتفاقا من شأنه أن يعرض دولة إسرائيل للخطر.” والمدقق والمحلل في تصريحات ترامب ونتنياهو يكتشف زلل حقيقي لا يتفق مع أقل قواعد الحديث السياسي والدبلوماسي، فقد هدم ترامب في أقل من أسبوعين من توليه منصب الرئيس تلك الهيبة الرئاسية التي يحاول أن يصنعها لنفسه ليُصَدِر صورة عن قراراته بأنها لا رجعة فيها وأنه لا توجد قوة أو قانون أو نظام أو دولة في العالم يمكن أن يمنع إرادته من إجراء يفكر فيه، وهذا أضر كثيرا بالسياسة الأمريكية الجديدة حيث أصبح واضحا الآن وفي فترة قصيرة أن الزخم الدبلوماسي والغضب الشعبي والنظام العالمي يمكن أن يجبر أمريكا وعلى رأسها ترامب من الرجوع عنمواقفها والوقوف عند النقطة صفر في انتظار ما تقرره دول أخرى مهمة في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها مصر، أما نتنياهو الغبي فقد أوقف كل الجهود المتعلقة بتطور العلاقات مع المملكة العربية السعودية بعد أن استخدم منطق الوقاحة الفكرية في الإعلان عن فكرة طرد شعب من أرضه إلى دولة أخرى وهي السعودية بحجة أنها تمتلك أراضي شاسعة تستوعب إنشاء دولة للفلسطينيين، ومما يدل على حماقة نتنياهو وغبائه السياسي أنه لم يؤيد علنا تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن في محاولة لإطهار أنه بريء من هذا التخطيط الخبيث الذي أعلنه ترامب، لكنه بغبائه سقط بإقحام السعودية في مشهد التهجير في الوقت الذي يحاول مع ترامب إقناعها بالتطبيع وإقامة علاقات السلام، كما أنه تلقى لطمة قوية من مصر عقب بيان الخارجية المصرية التي رفضت بشكل كامل هذه التصريحات المتهورة، والتي تمس بأمن المملكة وسيادتها، وتعتبر ها خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به. هذه الحماقاتالسياسيةوغير المنطقية تجعل الشعوب في أمريكا وإسرائيل على حافة اللسان المنفلت لترامب في أمريكا ونتنياهو في إسرائيل، وتلك الزلات بطبيعتها تخلق غضبا شعبيا متزايدا في الدول العربية ضد أمريكا وضد أي استمرار للسلام حاليا أو مستقبلا مع إسرائيل، ومن جانب آخر غضبا معارضا في الداخل، ولا يخفى أن أمريكا وإسرائيللا تخلو منهما المظاهرات المعارضة لسياسات ترامب ونتنياهو الظالمة ضد الشعب الفلسطيني. أعتقد أن ترامب بدأ قبلة حياة مبكرة للحزب الديمقراطي الذي أدخله بايدن موتا إكلينيكيا مؤقتا وأن نتنياهو على وشك تفكيك ائتلافه الحاكم وعزله من رئاسة الوزراء.

Source: جريدة الدستور


لفظ خارج فى بث مباشر.. تهم قادت البلوجر روكى أحمد خلف القضبان

لفظ خارج في بث مباشر للبلوجر روكي أحمد ورطها في تحقيقات موسعة أمام جهات الحقيق في تهم لتسهيل الدعارة والتحريض على الفسق والفجور وهدم قيم المجتمع.

تفاصيل القبض على البلوجر روكي أحمد

في يوليو الماضي ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر روكي أحمد، بسبب اتهامها بنشر فيديوهات تخدش الحياء وأمور تسهيل لممارسة الدعارة.

وتبين أنها نشرت فيديو مثير وهي تلتقط صور خاصة بالمايوه داخل الحمام وعقبت على الفيديو قائلة: “ده فيديو خاص بيه ومحدش شافه وأنا منشرتهوش على فيسبوك”.

أرباح البلوجر روكي أحمد

واعترفت البلوجر روكي أحمد بنشر الفيديوهات على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي وقالت إنها تدعى رقية الصافي في العقد الثالث من عمرها، ولديها حساب على التيك توك وإنها ليست مفعلة خاصية الأرباح على موقع التواصل الاجتماعي – فيسبوك – وكانت تعمل في مجال ميكب ارتست، وعقب ذلك تركت العمل وتفرغت لنشر الفيديوهات عبر الانترنت بسبب أرباح التيك توك ولكن كانت في بداية الأمر حيث أن تفعيل خاصية الأرباح حدث دون رغبتها وتحصلت على مبلغ 2000 جنيه فقط ولكنها لم تسحب المبلغ حتى الآن.

تهم موجهة للبلوجر روكي أحمد

وجاء من تحقيقات النيابة أن البلوجر روكي أحمد خلال بثها فيديو مباشر على الفيسبوك على صفحتها الخاصة أشرت إلى أحد المعجبين بلفظ خارج، كما أنها ظهرت في الفيديو بملابس تظهر مفاتن جسدها من أجل تحقيق الأرباح في فيديوهات خادشة لجلب المشاهدات وتحقيق نسب أرباح غير مشروعة.

ووجهت لها اتهامات من قبل جهات التحقيق تتضمن عرض صور ومقاطع فيديو تتضمن إيحاءات وتلميحات وعبارات مخلة بالآداب العامة.وصدر قرارًا بحبسها على ذمة التحقيقات لاتهامها بتسهيل الأعمال المنافية للآداب، ثم قرر قاضي المعارضات في القاهرة إخلاء سبيلها على ذمة القضية، وقبل أربعة أيام تمت إحالتها للمحاكمة ومن المقرر أن تكون بجلسة اليوم الأحد.

Source: جريدة الدستور


سلطانى فرد: تطور كبير في العلاقات بين القاهرة وطهران

قال السفير محمد سلطاني فرد، رئيس مكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في القاهرة، إن المرأة الإيرانية لها دور كبير في تحقيق التنمية.

المرأة الإيرانية

وأضاف فرد، في حفل بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لليوم الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن المرأة الإيرانية أصبحت تتمع بكثير من الحقوق والإمكانيات فهي تشكل النسبة الأعلى في التعليم سواء على صعيد التدريس أو الدراسة، حيث تبلغ نسبة طالبات الجامعات أكثر من 60 بالمئة من طلبة الجامعات، وتتسلم أيضا مناصب مختلفة في المراكز الصحية كثيرًا فهي ذات حضور فعال في جميع مؤسسات الدولة ، وتتساوى حقوق المرأة والرجل أمام القانون دستوريا وفقا للتعاليم الإسلامية.

وأضاف: “کما تسهم المرأة الإيرانية في الحياة السياسية بدور حيوي وفعال فهي تشغل مناصب عالية وحساسة في الدولة كمنصب نائب رئيس الجمهورية في الشؤون القانونية، ونائب أمور المرأة والأسرة، ونائب رئيس الجمهورية ورئيس مؤسسة الحفاظ على البيئة، ووزير للصحة ومنصب نائب رئيس الجمهورية لشؤون العلوم والتكنولوجيا ومنصب محافظ مدينة”.

مجموعة بريكس

وقال إن الجهود والإجراءات التي تبذل اليوم في القارتين الآسيوية والأفريقية تهدف في الواقع إلى إعادة وإحياء الازدهار العلمي وإرساء فنون التقنيات والاكتشافات الجديدة، حیث تم تشكيل مجموعة البريكس ومنظمة شنجهاي للتعاون، ومجموعات أخرى من أجل خلق هيكل اقتصادي جديد وتنسيق لخلق الاستقلال المالي والنقدي للدول الآسيوية والأفريقية في القارتين الكبيرتين والغنيتين، كما أن التوقيع الأخير على اتفاقية شاملة واستراتيجيّة بين إيران وروسيا، يعدّ أيضاً أحد الإجراءات التي من شأنها إبراز قدرات الدول الإقليميّة.

مصر وإيران

وتابع السفير: “ولا شك أن سر تحقيق هذا النجاح يتطلب التعاون والتقارب بين دول المنطقة و القارة.

وأشار إلى أن العلاقات بين طهران والقاهرة أتخذت طريقا إيجابيا، حيث كان اللقاء الأخير بين رئيسي البلدين في القمة الاقتصادية لمجموعة الدول الثماني النامية في القاهرة اجتماعاً مهماً وفعالاً، وخلص مسؤولون من البلدين إلى أن قدرات إيران ومصر يمكن أن تسهم في ديناميكية ونمو العلاقات الثنائية، وكذلك إرساء السلام والأمن وحل الأزمات.

Source: جريدة الدستور


الخارجية السعودية تثمن رفض الدول لتصريحات نتنياهو بشأن التهجير

أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا ثمنت فيه ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

بيان الخارجية

وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية السعودية نشرته وكالة واس: تثمن المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية.

وتابعت الخارجية السعودية: وفي هذا الصدد؛ تؤكد المملكة رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي.

العقلية المتطرفة المحتلة

وأضاف البيان: وتشير المملكة إلى أن هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً؛ فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على (160) ألف أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية.

وأضاف البيان: وتؤكد أن الشعب الفلسطيني الشقيق صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وتُشير إلى أن أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على (75) عامًا، غير آبهين بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة ومن ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه.

واختتم البيان: كما تؤكد المملكة أن حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخًا، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.

Source: جريدة الدستور


“الصحة العالمية”: مصر نموذج إقليمي وعالمي في الرعاية الصحية الشاملة

قال الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن التأمين الصحي الشامل هو حق أصيل من حقوق الإنسان، وليس مجرد خدمة طبية، مشددًا على أهمية الحلول الابتكارية والتعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان وصول التغطية الصحية للجميع.

جاء، ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الذي يُعقد تحت شعار “تغطية صحية شاملة ومستدامة للجميع: الدور الريادي للقطاع الخاص لتحقيق رعاية صحية شاملة ومستدامة”.

وأشار إلى أن مصر أصبحت أول دولة في المنطقة تحقق إنجازات غير مسبوقة في مكافحة فيروس “سي” والملاريا، إلى جانب تحقيق نسب تطعيم مرتفعة ضد العديد من الأمراض وتعزيز صحة المرأة، ما يعكس تطور النظام الصحي المصري.

وأكد أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص أصبحت ضرورة لضمان استدامة النظام الصحي الشامل، وتعزيز العدالة الصحية، مع توفير حلول تمويلية مبتكرة تقلل الأعباء على الدولة والمواطنين.

وقال إن مصر اليوم لا تحتفل فقط بنجاحاتها في القضاء على الأمراض الوبائية، بل ترسم مستقبلا صحيا أكثر شمولا وعدالة واستدامة، يجعلها نموذجا إقليميا وعالميا في الرعاية الصحية الشاملة.

وأضاف أنه رغم النجاحات التي حققتها مصر في تطبيق تدابير التأمين الصحي الشامل، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في ضمان شمولية التغطية الصحية لجميع المواطنين. وهنا يأتي دور القطاع الخاص كشريك استراتيجي لتعزيز النظام الصحي وضمان وصوله إلى جميع الفئات، وفقا لمعايير الحوكمة الرشيدة والاستدامة المالية.

انعقد المنتدى برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب عدد من القيادات البارزة، من بينهم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية.

كما حضر المنتدى الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل.

Source: جريدة الدستور