“قضايا اجتماعية ملحة: ارتفاع التشرد، عقوبات الطلاق، ومعاناة أطفال غزة”

ارتفاع معدل التشرد فى الولايات المتحدة بنسبة 18 % خلال 2024

شهدت الولايات المتحدة، زيادة بنسبة 18.1 % في معدل التشرد هذا العام 2024؛ وهو ارتفاع كبير مدفوع في الغالب بنقص المساكن الميسورة التكلفة، بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية المدمرة وزيادة المهاجرين في عدة أجزاء من البلاد، وذلك وفقا لما أعلنه مسؤولون فيدراليون الجمعة.

ونقلت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأمريكية عن وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية القول إن الإحصاءات التي أجريت في جميع أنحاء البلاد تشير إلى وجود أكثر من 770 ألف شخص تم احتسابهم على أنهم بلا مأوى – وهو رقم أقل من الواقع ولا يشمل أولئك الذين يقيمون مع أصدقاء أو عائلات بسبب أنهم لا يملكون مكانا خاصا بهم.

وتضاف هذه زيادة هذا العام 2024 إلى الزيادة بنسبة 12 %، التي حدثت في عام 2023 والتي ألقت وزارة الإسكان باللوم فيها على ارتفاع الإيجارات وانتهاء المساعدة المرتبطة بالأوبئة والجوائح. وكانت الزيادة في عام 2023 مدفوعة أيضا بالأشخاص الذين يواجهون التشرد لأول مرة.

وتمثل هذه الأرقام بشكل عام، 23 شخصا لكل 10 آلاف من سكان الولايات المتحدة، يواجهون التشرد مع تمثيل مفرط للسود بين المشردين.

وقالت أدريان تودمان وزيرة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية – في بيان – “لا ينبغي لأي أمريكي أن يواجه التشرد، وتلتزم إدارة “بايدن – هاريس” بكفالة حصول كل عائلة على مساكن ميسورة التكلفة وآمنة وعالية الجودة”، مضيفة أن التركيز يجب أن يظل على “الجهود القائمة على الأدلة لمنع التشرد وإنهائه”.

ولعبت الكوارث – أيضا – دورا في زيادة عدد المشردين وخاصة حرائق غابات ماوي الكارثية وهي أكثر حرائق الغابات هلاكا في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن، حيث كان هناك أكثر من 5200 شخص يقيمون في ملاجئ الطوارئ في هاواي ليلة هذا الإحصاء.

وقال رينيه ويليس الرئيس التنفيذي المؤقت المقبل للتحالف الوطني الأمريكي للإسكان المنخفض الدخل – في بيان – “زيادة التشرد هي نتيجة مأساوية، ويمكن التنبؤ بها، بسبب نقص الاستثمار في الموارد وفي الحماية التي تساعد الناس في العثور على مساكن آمنة وبأسعار معقولة والاحتفاظ بها. وكما يحذر المدافعون والباحثون والأشخاص ذوو الخبرة، فإن عدد الأشخاص الذين يعانون من التشرد يستمر في الزيادة حيث يناضل المزيد من الناس لتحمل تكاليف الإسكان الآخذة في الارتفاع”.

مع ذلك، يتضمن الإحصاء بعض الأخبار الإيجابية؛ حيث استمر التشرد بين قدامى المحاربين في الاتجاه نحو الانخفاض. فقد انخفض عدد المشردين بين قدامى المحاربين بنسبة 8 % إلى 32882 خلال عام 2024.

كما نجحت العديد من المدن الكبيرة في خفض أعداد المشردين حيث شهدت دالاس التي عملت على إصلاح النظام المتعلق بالمشردين انخفاضا بنسبة 16 % في أعدادهم بين عامي 2022 و2024.

وشهدت لوس أنجلوس – التي زادت من المساكن المخصصة للمشردين انخفاضا – بنسبة 5 % في عددهم منذ عام 2023. ومازال يوجد في كاليفورنيا، وهي الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في الولايات المتحدة، أكبر عدد من المشردين في الولايات المتحدة، تليها نيويورك وواشنطن وفلوريدا وماساتشوستس.

Source: جريدة الدستور


كوريا الشمالية.. الطلاق يؤدي إلى السجن في معسكرات العمل القسري لكلا الزوجين

قررت كوريا الشمالية في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة الطلاق، إرسال الأزواج الذين يقررون الانفصال إلى معسكرات العمل القسري وقد تتراوح مدة العقوبة بين شهر و6 أشهر.ووفقا لمصادر إعلامية كورية جنوبية، تزايدت حالات الطلاق في جارتها الشمالية في السنوات الأخيرة ما جعل بيونغ يانغ تتخذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة.وأوضح بعض المواطنين من كوريا الشمالية الذين تمكنت شبكة “راديو آسيا الحرة” (Radio Free Asia) من التواصل معهم، أن الأزواج الذين يطلقون قد يواجهون عقوبات تتراوح بين شهر وستة أشهر في معسكرات العمل القسري.ونقلت شبكة “راديو آسيا الحرة” ومقرها في واشنطن، عن شخص قضى 3 أشهر في أحد هذه المعسكرات قوله: “إن أغلب زملائه في الاحتجاز كن من النساء”.وأضاف المصدر أن النساء غالبا ما يحكم عليهن بفترات عقوبة أطول من الرجال.ولإقرار الطلاق في كوريا الشمالية، يتطلب الأمر موافقة الطرفين بالإضافة إلى موافقة الحكومة.وقد تم تعديل التشريعات مؤخرا حيث كان القانون في السابق ينص على أن الشخص الذي طلب الطلاق فقط هو من يواجه العقوبات حتى وإن كان الطلاق نتيجة للعنف الجسدي، أما التعديل الأخير فينص على إرسال الزوجين المنفصلين معا إلى معسكرات العمل.يجدر بالذكر أن النساء في كوريا الشمالية هن الأكثر طلبا للطلاق، ومن أبرز الأسباب تعرضهن للعنف الجسدي.وعلى الرغم من أن الطلاق يعد أمرا غير مقبول اجتماعيا في كوريا الشمالية، إلا أن عدد حالات الطلاق في البلاد شهد ارتفاعا مستمرا منذ بداية جائحة “كوفيد – 19” حيث تم إغلاق البلاد بأكملها وكان من الصعب للغاية على معظم الأسر كسب لقمة العيش وأدت الظروف الاقتصادية إلى انهيار العديد من الزيجات، وفق المصدر ذاته.

Source: جريدة الدستور


المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى

قال المفوض العام للأونروا إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وأضاف المفوض العام للأونروا: “نحتاج وقفا لإطلاق النار وتدفقا فوريا للإمدادات الضرورية بما فيها إمدادات الشتاء”، مشيرا إلى أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر فى انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.

Source: جريدة الدستور