“قضايا اجتماعية ملحة: تحديات الآثاريين وأطفال السودان وصمود الفلسطينيين”

«قبل عيد الآثاريين»… بعد 30 سنة شغل أقصى راتب 8000 والمعاش 3200

تواصلت بوابة الفجر الإلكترونية مع العديد من العاملين في المجلس الأعلى للآثار بمناسبة قرب عيد الآثاريين والذي يحل في يوم 14 يناير من كل عام، وفيه تكون الآمال معلقة على تحسن الأوضاع بالنسبة لمفتشي الآثار والمرممين والأمن وغيرهم ولكن قد يحل هذا العيد ولازالت أوضاع العاملين بالمجلس متردية.

وتواصلت الفجر مع العديد من المصادر والعاملين في المجلس، والذين أدلوا بتصريحات مختلفة حول عيد الآثاريين هذا العام منها ما هو متفائل بالقادم ولكن أغلبية العاملين كانت لديهم العديد من الشكاوي وخصيصًا ما يتعلق بأوضاعهم المالية.

وقال أحد المصادر إلى الفجر إنه يعمل في المجلس الأعلى لآثار منذ ما يقرب من 27 عامًا متواصلة، ويفصله عن المعاش نحو 6 سنوات، وراتبه لا يتجاوز الـ ثمانية آلاف جنيه شهريًا، وهو ما وصفه بأنه بالكاد لا يكفي احتيياجاته المعيشية.

وأشار آخر إلى أن الرواتب الخاصة بالمفتشين والمرممين وهم حراس الحضارة والمسؤولين عن كنوز مصر الثقافية، والفرد فيهم قد تجد في عهدته آلاف القطع الأثرية التي لا تقدر بمال وفي النهاية تجد راتبه لا يتجاوز الـ خمسة آلاف جنيه، وإن تعاظم ووصل إلى أعلى الدرجات لن يتجاوز الـ عشرة آلاف جنيه.

الوضع المالي

ونقل لنا ثالث الوضع المالي للعاملين في المجلس الأعلى للآثار فقال، أقصي مرتب كبير اخصائيين مدير عام هو 9500 جنيهًا، في حين أن اقصي مرتب للدرجه الأولى هو 8300 جنيهًا، أما الدرجة الثانية فلا تزيد عن 7500 جنيهًا، والدرجة الثالثة تصل إلى 6200 جنيهًا، أما الرابعة فيصل راتبها إلى 5100 جنيهًا.

وأشار أحد أمناء المتاحف أنه رغم تدني الرواتب إلا أنه مطالب منا إنجاز العديد من الأنشطة وتحمل عهدة ومسؤوليات الترميم وغيرها من مهام خطيرة قد تصل بصاحبها إن قصر في أداء مهمته إلى السجن، وهو ما يعني ضرورة التفرغ لذلك العمل، فكيف سنتفرغ والرواتب بهذا الوضع المتدني؟

أحوال الأمن

فيما قال أحد أفراد الأمن العاملين في المجلس الأعلى للآثار، إن المسؤولين عن المجلس لم يكتفوا بأن الرواتب قليلة ولكن قد يتم التكليف بعمل بعيد عن مسكن الموظف، وروى معاناته حيث ينتقل يوميًا من محافظة إلى أخرى كي يستطيع الحضور يوميً وهو ما يجعل راتبه في مهب الريح.

فيما قال أحد العاملين بأحد المتاحف، وهو مسؤول عن المخزن المتحفي، إن عهدتي تبلغ عدة آلاف من القطع الأثرية، وهناك فتح قد يكون يومي في بعض الأحيان أو أسبوعي، وأعمال جرد وأعمال ترميم، ونقل للقطع الأثرية والتي تتطلب مجهود كبير على المستويين التأمين والتوثيق ثم العرض المستمر كي يعرف الجمهور عن كنوزه وآثاره، فكيف يكون الراتب ما لا يتجاوز الـ 6000 جنيهًا مع كل هذه المسؤولية.

عيد الآثاريين

وانتشرت العديد من الدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي ما بين الآثاريين تطالب بمقاطعة عيدهم هذا العام، في حين يرى آخرون أن يشهد العيد حضورًا مكثفًا مع عرض جميع مشكلاتهم، فيما طالب فريق ثالث بضرورة حل المشاكل المعلقة للآثاريين في عيدهم من أجر مكمل وتأسيس النقابة العامة للآثاريين، ورفع الأجور، والتأمين الصحي وبدل المخاطر، ولائحة العاملين التي أصبحت حديث الشارع الأثري.

والحقيقة وإن كان لنا حق التعليق فإن الآثاري هو أحد أهم الشخصيات التي تعمل في دولاب عمل الدولة المصرية، ومهمته حساسة للغاية وتتعلق بالأمن القومي لمصر، فيجب النظر لمشكلاتهم والتحديات التي تواجههم بعين الاعتبار، حتى يكون عام 2025 فاتحة خير على كنوز مصر الأثرية والتي هي المورد والجاذب الأول للسياحة الخارجية.

Source: بوابة الفجر


انتهاكات وإجبار على أنشطة عسكرية.. طاهر المعتصم: أطفال السودان في خطر (خاص)

مع احتدام الصراع في السودان وازدياد وتيرة الاشتباكات بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، قال الكاتب الصحفي السوداني طاهر المعتصم، إن أوضاع الأطفال في السودان تتفاقم في المناطق المتضررة بشكل كبير، لا سيما في ظل النزوح الجماعي وتردي الأوضاع الإنسانية.

وأضاف “المعتصم” في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أن منطقة ولاية الجزيرة، التي كانت تعد من المناطق الآمنة نسبيًا، تحولت إلى نقطة ساخنة منذ انسحاب الجيش السوداني منها في 18 ديسمبر الماضي واجتياحها من قبل مليشيا الدعم السريع.

وتابع أن هذا التطور أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من سكان المنطقة إلى مناطق أكثر أمانًا.

ومع ذلك، لا تزال أوضاع النازحين، وخاصة الأطفال منهم، تحت المجهر، حيث يعاني الكثيرون من فقدان الاستقرار وتدهور الظروف المعيشية.

تورط ميليشا الدعم السريع في تجنيد الاطفال

وتابع: “ما يثير القلق بشكل خاص هو التقارير المتزايدة حول تورط مليشيا الدعم السريع في تجنيد الأطفال في هذه المناطق.. فوفقًا لتقارير إعلامية موثوقة، يتم إجبار الأطفال على الانخراط في أنشطة عسكرية، في انتهاك واضح للمعاهدات الدولية والقوانين التي تحظر استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة.

ولفت “المعتصم” ان تجنيد الأطفال لا يمثل فقط خرقًا صارخًا للاتفاقيات الدولية، بل يعد أيضًا جريمة إنسانية ذات أبعاد كارثية على مستقبل هؤلاء الأطفال والمجتمع ككل، كما أن الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد هذه الادعاءات وتبرز المأساة التي يعيشها الأطفال السودانيون في ظل النزاع المسلح.

من جانب آخر، يشير “المعتصم” إلى أن النزوح القسري للأطفال والعائلات يجعلهم عرضة لمزيد من الانتهاكات، بما في ذلك نقص الغذاء والرعاية الصحية والتعليم. الكارثة لا تتوقف هنا؛ بل تمتد لتشمل التداعيات النفسية طويلة الأمد على الأطفال الذين شهدوا العنف وفقدوا منازلهم وأفراد أسرهم.

في ظل هذه الأوضاع، يدعو الكاتب الصحفي السوداني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية للتدخل ووقف الانتهاكات ضد الأطفال. كما يحث المنظمات الإنسانية على تكثيف جهودها لتوفير الحماية والإغاثة للأطفال النازحين وضمان عدم تعرضهم لمزيد من الانتهاكات.

وأضاف المعتصم: “نحن بحاجة إلى خطة عمل عاجلة تنطلق من الواقع السوداني الحالي، تستهدف حماية الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية، والعمل على تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمناطق المتضررة، بما في ذلك ولاية الجزيرة”.

واختتم مُشددا على ضرورة محاسبة الأطراف المتورطة في تجنيد الأطفال واستغلالهم في النزاعات المسلحة، مشيرًا إلى أن حماية الأطفال ليست مجرد قضية إنسانية بل مسؤولية جماعية تفرضها القوانين والأعراف الدولية.

Source: جريدة الدستور


هند الضاوى لـ”extra news”: الشعب الفلسطينى هو الشعب الأصلب على مستوى العالم

قالت الكاتبة الصحفية هند الضاوي، إن الثورة الفلسطينية التي أطلقتها حركة فتح عام 1956 هي بكورة العمل الفدائي في الأراضي الفلسطينية تجاه الاحتلال.

وأضافت الضاوي، خلال لقاءها عبر قناة “extra news”، مع الإعلامية نسرين فؤاد، أن الشعب الفلسطيني هو الشعب الأصلب على مستوى العالم، وليس على مستوى منطقة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن من قرأ تاريخ الفلسطينيين منذ أن كانوا القبائل التسعة ثم القبائل السبعة، سواء كانوا الأموريين، اليابوسيين، الفرزيين، الحيثيين، بني عناق، العماليق، فهم لديهم قدر على الصمود والصبر وتمسكهم بأراضيهم، وهذا قد تسبب في عقدة نفسية منهم لليهود، فحتى الآن فإن الكثير من الوزراء اليهود المتطرفين يستخدمون بعض المفردات الدينية التي ذكرت في الروايات التوراتية عن الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني مهما حدث من تطورات في المنطقة فهو لن يتنازل عن أرضه.

Source: جريدة الدستور


تحقيق يكشف عمليات قائد إسرائيلي في غزة: “قوة خاصة للهدم والتخريب خارج سلطة الجيش”

ما بلغه حدّ الإجرام، قد جعل أمورا كثيرة قابلة للتصوُّر، بل لم يعد غريبا على مسامعنا كعرب، بل على مسامع العالم ومرآهم ما قد يصدُر عن جيش الاحتلال. ما عاناه قطاع غزة منذ عام وأكثر، جعل الفواجع أخبارا نقرأها ونحن مشدوهين فقط نحو الأحداث نتأمل قُبح الفعل، ونرجوا لحظات من الهدنة أو التهدئة.

كشف تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تفاصيل صادمة تتعلق بقيادة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. قاد يهودا فاخ، قائد الفرقة 252 في الجيش الإسرائيلي، عمليات عسكرية بقرارات ذاتية ومنح صلاحيات استثنائية لأفراد عائلته، مما أدى إلى تشكيل قوة خاصة للهدم والتخريب بعيدًا عن سلطة الجيش. التقرير يقدم شهادات جنود وضباط حول هذه العمليات، التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتدمير منازلهم.

“قوة خاصة للهدم”: تشكيل من المدنيين والجنود

وفقًا للتقرير، سمح يهودا فاخ لأحد أشقائه بتشكيل قوة خاصة تتألف من جنود ومدنيين وصفوا بأنهم يشبهون مستوطني “شبيبة التلال”. أوضح ضابط إسرائيلي أن هذه القوة عملت على تنفيذ عمليات هدم وتخريب واسعة في غزة، وخصوصًا في محور نتساريم جنوبي القطاع. وأكد أن الهدف الأساسي لهذه القوة كان تدمير أكبر عدد ممكن من المباني لفرض واقع جديد في القطاع.

تهجير جماعي تحت شعارات القوةكشف التقرير أن قائد الفرقة 252 كان يهدف إلى تهجير 250 ألف فلسطيني من منازلهم في شمال قطاع غزة. وقال ضباط للصحيفة إن فاخ كان يعتقد أن الفلسطينيين “يتعلمون الدروس فقط من خلال خسارتهم للأرض”. هذا النهج استند إلى ممارسات تضمنت هدم المباني بشكل يومي، حيث أمر الجنود بهدم 60 مبنى يوميًا كحد أدنى.

شهادات الجنود: عمليات “من منطلقات ذاتية”

أفادت شهادات من جنود الفرقة بأن العمليات التي قادها فاخ في محور نتساريم تمت بشكل فردي ودون أوامر رسمية واضحة. قال أحد الجنود إن عمليات الهدم شملت مباني لا تحمل أي قيمة عملياتية، مما يظهر أن الهدف كان التخريب الشامل وليس العمليات العسكرية التقليدية.

“حرب منفلتة”: الفوضى والقرارات الفردية

وصف أحد الضباط الوضع في الفرقة 252 بأنه “الحرب الأولى التي يستطيع فيها كل شخص أن يفعل ما يشاء في الميدان”. وذكر أن فاخ كان يسعى إلى تنفيذ “خطة الجنرالات” وحده، والتي تتضمن تهجير سكان شمال غزة بالكامل. أضاف المصدر أن فاخ كان يبحث عن “صورة نصر” شخصية من خلال تنفيذ هذه الخطة، مشيرًا إلى أن الفوضى كانت السمة المميزة لهذه العمليات.

“جنود ومسمومون بالأفكار”: أيديولوجيا متطرفة خلف العمليات

أظهرت شهادات الجنود أن عناصر الفرقة التي قادها فاخ كانوا يحملون أفكارًا أيديولوجية متطرفة. وصفهم أحد الجنود بأنهم “متدينون ومسمومون للغاية”، وأنهم يعتبرون عمليات الهدم والتخريب مهمة “مشرفة وجنونية”. هذه الأيديولوجيا غذت الحملة العسكرية العنيفة التي هدفت إلى إخلاء قطاع غزة بالقوة.

ردود الفعل والتداعيات

يُتوقع أن يثير هذا التحقيق ضجة كبيرة في الأوساط الإسرائيلية والدولية، حيث تكشف هذه العمليات عن تجاوزات خطيرة لسلطة الجيش الإسرائيلي وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في غزة. تأتي هذه التفاصيل في وقت يشهد تصاعدًا في التوترات والمواجهات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني.

Source: بوابة الفجر


فشل مفاوضات الهدنة في غزة.. ماذا حدث بين حماس وإسرائيل خلف الكواليس؟

قال وسطاء عرب إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود في الأيام الأخيرة، مما يجعل أي اتفاق غير مرجح قبل نهاية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير الجاري، حسبما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

كواليس تعثر مفاوضات الهدنة في غزة

وتابعت الصحيفة، أن حماس جددت مطالبها بضرورة التزام إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار وهو الأمر الذي استبعدته إسرائيل منذ فترة طويلة.

وأضافت، أن فشل إبرام صفقة في غزة هو ضربة لإدارة “بايدن” التي استثمرت الكثير من الوقت ورأس المال السياسي من أجل وقف هذه الحرب، كما أنها بمثابة خيبة أمل كبرى لأكثر من 2 مليون فلسطيني محاصر في غزة يعانون من ويلات الحرب منذ أكثر من عام في ظل حصار إسرائيلي وحشي.

وأشارت إلى أنه في إسرائيل، تمارس عائلات المحتجزين ضغوطًا شديدة على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراحهم، لأن كل يوم في غزة يعرض حياتهم للخطر.

وتابعت الصحيفة، أن الآمال كانت قد ارتفعت بقوة في غزة بعد وقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر الماضي.

وأبلغت “حماس” الوسطاء في ذلك الوقت أنها على استعداد لتأجيل مناقشة إنهاء دائم للقتال في غزة حتى جولات لاحقة من المفاوضات، ما أثار الآمال في إمكانية وقف هذه الحرب لمدة شهرين على أقل تقدير مقابل إطلاق سراح بعض المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين من المعتقلات الإسرائيلية.

ووفقًا للوسطاء، كان الطرفان يدرسان فترة وقف إطلاق نار مدتها 60 يومًا، والتي من شأنها أن تشهد إطلاق سراح ما يصل إلى 30 محتجزًا في غزة، وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين وتسمح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، عقب اجتماع في منتصف ديسمبر الماضي مع نتنياهو، إنه يعتقد أن إطلاق سراح المحتجزين واتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريبان.

تشدد الطرفان

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن المحادثات توقفت مع تعمقها في التفاصيل، حيث تشدد الطرفان في مواقفهما.

وقال الوسطاء إن إسرائيل أصرت على أنها لن تستقبل سوى المحتجزين الأحياء في أي تبادل ورفضت الموافقة على إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين الذين تسعى حماس إلى إطلاق سراحهم، ما دفع حماس لتجديد مطلبها بمسار لإنهاء الحرب.

ورفض مكتب نتنياهو طلب التعليق لكنه اتهم حماس علنًا ​​بالتراجع عن التزاماتها، واتهمت حماس إسرائيل بتغيير شروط مطالبها لكنها قالت إن المفاوضات، على الرغم من تأخيرها، لم تفشل بعد.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، الجمعة الماضي: “نحن نواصل العمل على هذا الأمر بأقصى ما في وسعنا لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل أن نترك مناصبنا”.

وقال مسؤول أمريكي إن هيكل الاتفاق المحتمل لم يتغير منذ الربيع، لكن القضية الأكثر أهمية التي تفصل الجانبين الآن تتعلق بالمحتجزين والأسرى.

ويسلط الانهيار الضوء على استمرار انعدام الثقة والفجوات بين الجانبين على الرغم من أكثر من عام من القتال العنيف وأشهر من الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر لإقناعهم بالتوصل إلى اتفاق.

وبحسب السلطات الصحية الفلسطينية، فإن أكثر من 45 ألف شخص قُتلوا في غزة منذ هجمات السابع من أكتوبر 2023، ولم تذكر السلطات عدد المقاتلين، واستمر القتال مع معارك ضارية مؤخرًا في شمال قطاع غزة.

وقال وسطاء عرب، إنهم يتوقعون أن يعود الجانبان إلى طاولة المفاوضات بعد تولي الإدارة الجديدة السلطة في واشنطن.

وقال الرئيس المنتخب دونالد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”، إنه سيكون هناك “جحيم يدفع ثمنه” في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين قبل توليه منصبه في يناير الماضي.

وقال الوسطاء إن حركة حماس تطالب الآن بضمانات من الولايات المتحدة وقطر ومصر بأن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من غزة ستستمر بعد اكتمال الصفقة الأولية.

Source: جريدة الدستور


‘We’re dying from the cold’: Displaced Palestinians battle winter in Gaza

Deir Al-Balah, Gaza CNN —
Standing barefoot in the mud with an empty container in hand at a crowded water station in central Gaza, Palestinian Alaa Al-Shawish is fearing the winter weather and looking for clean water for her family.
Her family are living in a makeshift tent in Deir Al-Balah, after being displaced from Gaza City amid heavy Israeli bombardment. But their new home holds deadly perils of its own.
“We’re dying from the cold. This is not life, this is not living – I pray every day that we die to be relieved from this life,” Alaa says as she fights back tears. “No food, no water, no life.”
Several Palestinians, including at least five babies, have died in recent days due to severe cold weather. The UN’s agency for Palestinian refugees (UNRWA) warned on Tuesday that “more babies will likely die” in the coming days.
The babies who died from hypothermia were all under one month old, according to the Palestinian Health Ministry. A 2-year-old has also died from the cold in recent days, health officials said.
“I am watching my children die before my eyes,” says Yahya Al-Batran, the father of 20-day-old Jumaa, who died on Sunday. “He died from the cold, he froze,” he adds as he holds his child’s lifeless body at the hospital.
The cold weather has not only claimed the lives of children. On Friday, the health ministry said a nurse was found dead in his tent in Al-Mawasi on Friday due to severe cold.
Temperatures in Gaza can reach lows of 10 degrees Celsius (50 degrees Fahrenheit), accompanied by wind and rain.

Flooded makeshift tents
The winter has also brought with it heavy rainfall that has flooded tents housing displaced Palestinians across Gaza over the past couple of days.
The Gaza Civil Defense says it received hundreds of distress calls on Monday and Tuesday from displaced Palestinian families whose tents and shelters have been flooded in Al-Mawasi, Rafah, Deir Al-Balah and central Gaza City, among other locations across the strip.
More than 1,500 tents were flooded with over 30cm of rainwater, the Civil Defense said, damaging the little that people have and soaking bedding and belongs. Hundreds of other tents were also damaged by the rain and unusable until the water recedes.
CNN footage taken in Deir Al-Balah on Tuesday shows pools of water in the roads in between tents, children and adults shoveling mud. Mattresses, rugs, and clothes are soaking wet inside tents made of cloth and nylon.
More than 100 tents in Khan Younis have been extensively damaged by the heavy rain, UNRWA said on Tuesday.
“Displaced people, already living through the unlivable due to the war, are now battling heavy rainstorms,” UNRWA said.
The UN agency has called for Israel to allow the entry of more winter supplies into Gaza.

Palestinians inspect water pooling on the roof of their shelter at a makeshift camp housing displaced people in Khan Younis, Gaza, on Tuesday.
Bashar Taleb/AFP/Getty Images

“Blankets, mattresses and warm clothes are sitting outside Gaza waiting for approval to get in,” UNRWA said on Tuesday. “More and regular humanitarian assistance must come into Gaza to help people stay warm this winter.”
According to COGAT, the Israeli agency that approves aid shipments into Gaza, 1,290 humanitarian aid trucks entered the strip last week. This is well below the average of 500 trucks per day before the war started on October 7, 2023.
Salem Abu Amra is among the civilians who are bearing the brunt of the cold and lacking supplies in Gaza. He says his family is “struggling for survival” in their makeshift tent in Deir Al-Balah.
“We are suffering from the rain, we were flooded,” he said. “I have three children who were freezing cold overnight in the camp from this weather. They need clothes, they need tents, proper tents that we can live in.”
CNN’s Nadeen Ebrahim and Abeer Salman contributed to this report.

Source: CNN


الدفاع المدني في غزة: الأمطار غمرت أكثر من 1500 خيمة تؤوي نازحين

قال الدفاع المدني في قطاع غزة، إن هناك أكثر من 1500 خيمة تؤوي نازحين غمرتها مياه الأمطار في مخيمات النزوح، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

ومع تزايد البرد القارص داخل قطاع غزة في ظل انعدام وسائل التدفئة كافة ومنع الاحتلال الإسرائيلي دخول الإمدادات للقطاع المحاصر، يسعى النازحون لاستخدام أي وسيلة بدائية قد تمنحهم التدفئة ولو لدقائق إضافية.

النازحون يعانون من البرودة الشديدة

ويستخدم النازحين وسائل بدائية للتدفئة ومنها استخدام ما تبقى من الحطب في قطاع غزة، في ظل النقص الحاد في الغاز الطبيعي والوقود، وفي مختلف أنحاء القطاع الذي تعرض لقصف عنيف وحصار أصبحت السكان وهم يحملون الحطب شائعة، فيما يواصل آخرون مما لم يجدوا الحطب في البحث وسط الأنقاض عن أي شيء قابل للاشتعال؛ لطهي وجباتهم أو للتدفئة.

Source: جريدة الدستور


ضبط شخص متهم بالنصب والإحتيال على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شخص متهم بالنصب والإحتيال على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج.

وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لتصاريح العمل قيام مدير شركة لإلحاق العمالة المصرية بالخارج بدون ترخيص له معلومات جنائية – كائنة بدائرة قسم شرطة ثالث مدينة نصر بالقاهرة بإنشاء وإدارة الشركة وقيامه بالنصب والإحتيال على المواطنين وإيهامهم بقدرته على توفير عقود عمل لهم خارج البلاد وتحصله على مبالغ كبيرة منهم نظير ذلك والترويج لنشاطه الإجرامى عبر مواقع التواصل الإجتماعى.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وعُثر بحوزته على 17 أصل وصور ضوئية من جوازات السفر لمواطنين راغبى العمل بالخارج 49 طلب توظيف للعمل بالخارج 3 عقود للعمل بدولة أجنبية دون بيانات – هاتف محمول للتواصل مع عملاء الشركة.

و تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم النصب والإحتيال على المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج.

Source: جريدة الدستور


المجلس القومى للمرأة يستقبل وفدًا من مؤسسة شباب القادة للتعريف بأنشطتها خلال السنوات الماضية

استقبلت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، النائب أحمد فتحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، ووفد المؤسسة المرافق له، بهدف التعريف بأنشطة المؤسسة على مدى الأربع سنوات الماضية، ومناقشة سبل التشبيك بين المجلس ممثلًا فى لجنة الشباب برئاسة الأستاذة عهود وافي عضوة المجلس ومقررة اللجنة وبين برامج المؤسسة في المحافظات المختلفة.

وشهد اللقاء حضور كل من الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس، ودينا حسين مقرر مناوب لجنة الشباب، ونهى مرسي رئيس الإدارة المركزية لشئون الفروع واللجان بالمجلس، كما حضر من جانب المؤسسة كل من أسامة هشام مستشار مجلس الأمناء، ورنا أبوجازية، المديرة التنفيذية للمؤسسة، والدكتورة صفاء حسني مديرة البرامج بالمؤسسة، والدكتور أحمد حسام مدير برامج بالمؤسسة.

ورحبت المستشارة أمل عمار بوفد المؤسسة، وأشادت بجهودها خلال الفترة الماضية، وأكدت على أهمية تعزيز العمل على دعم مستقبل الفتيات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وأهمية دعم فتيات التعليم الفني المشاركات في مشروعات المؤسسة لإقامة مشروعات متناهية الصغر، كما أشارت إلى أهمية وجود نماذج للمدارس التي تدعم برامج القيادة وأن يتم تعميمه في مختلف المحافظات من أجل النهوض بالفتيات في جميع أنحاء مصر.

فيما أكدت الدكتورة نسرين البغدادي أهمية تسليط الضوء على النماذج الناجحة للفتيات اللائي تخرجن من مدارس التعليم الفني سواء في المجال الأكاديمي أو عبر إقامة مشروعات خاصة بهن.

واستعرض النائب أحمد فتحي جهود مؤسسة شباب القادة وبرامجها التي تم تنفيذها بالتعاون بين عدد من الجهات، من بينها المجلس القومي للمرأة ووزارة التعليم العالي وقيادات المحافظات المشاركة، ومنها مشروعات “دوري القادة” و”هي تقود” و”بنان”، مؤكدًا أنها تهدف إلى دعم فتيات التعليم الفني ببرنامج “هي تقود” لتعليمهن ريادة الأعمال وتنمية وتطوير مهاراتهن، كما شاركت المؤسسة في العديد من المؤتمرات الدولية من بينها مؤتمر المناخ COP 27 بمنتجات إعادة التدوير لدعم الاستدامة والحفاظ على البيئة.

Source: جريدة الدستور