“قضايا اجتماعية: 17 يناير – تاريخ النخوة والجاهزية في الإمارات”

“تنمر وغيره”.. 27 غرزة عقاب طالب على وسامته فى سفاجا (صور)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لمراهق وسيم الملامح مرفقة بصور أخرى وقد تشوه وجهه بجروح غائرة تحمل عناوين “تنمروا عليه بسبب وسامته وعيونه الخضراء وشوهوا وجهه” داخل مدرسة بالبحر الأحمر.

وانتشرت بشكل كبير تلك المنشورات خلال الساعات الماضية، وتبين أن المراهق في الصور يدعي “عبد الله. ه” ١٤ سنة، طالب بالصف الثاني الإعدادي، تعرض لاعتداء من زميل له داخل مدرسة إعدادية بمدينة سفاجا في البحر الأحمر بقطعة زجاج تسببت في جروح قطعية غائرة بوجهه ورقبته وكف اليد بـ٢٧ غرزة.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، تفاصيل الواقعة التي شهدتها مدرسة الزهور الإعدادية بسفاجا بالبحر الأحمر، في أعقاب مشاجرة نشبت بين عدد من الطلاب، حيث أصيب أحد الطلاب بالصف الثاني الإعدادي بجروح قطعية بالوجه واليد، وادعاء ضرب من آخرين داخل المدرسة.

تم الدفع بسيارة الإسعاف للمدرسة ونقل المصاب للمستشفى لتلقي العلاج، وتبين إصابته بجرح قطعي في الوجه وآخر بالرقبة تطلب تدخل طبي بعملية تجميلية بـ٢٣ غرزة، بينما تطلب جرح في كف يده ٤ غرز حتى يلتئم.

والد الطالب المجني عليه سرد تفاصيل ما تعرض له ابنه في محضر حمل رقم 268 لسنة 2025 جنح حرره بقسم شرطة سفاجا، حيث قال إن ابنه انتقل إلى مدرسته في البحر الأحمر منذ عدة أشهر بعدما كانوا يقيمون في المنوفية، ومنذ حضر إلى تلك المدرسة ويتعرض لتنمر شديد من زملاؤه الذين اعتبروا أن وسامة وجهه التي أنعم الله عليه بها عار، وأن لون عيونه الأخضر غير عادي لمراهق في سنه، وكانوا يتعمدون مضايقته إلا أنه كان يتجنبهم تفاديًا للمشاكل.

أضاف والد الطالب أنه يوم الواقعة توجه إلى المدرسة قبل انعقاد لجنة الامتحان بحوالي نصف ساعة لمراجعة المادة، فجلس بجواره أحد زملاؤه يدخن “الفيب” فطلب منه الجلوس في مكان آخر لإصابته بحساسية من الدخان إلا أن زميله رفض وعاد للتنمر عليه مرة أخرى متلفظًا بكلمات جارحة وخادشة له، وتطور الأمر عندما تعدى عليه بالضرب بقطعة زجاج مكسورة في وجهه وضربة في رقبته كادت أن تذبحه.

وقال الأب إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من المدرسة لتخبره بإصابة ابنه بجروح في الوجه فأسرع إلى المستشفى ليفاجئ بتشوه وجه ابنه الوسيم بسبب التنمر والغيرة من زملاؤه، مؤكدًا أن الطبيب أخبره أن الموت كان قريبًا من ابنه بسبب جروح رقبته، وأن جروح وجهه ستتطلب وقتًا حتى تلتئم وريما تترك أثرًا.

Source: جريدة الدستور


بعد الجدل الكاثوليكية.. تنفي صحة ما أشيع عن إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا

أكدت الكنيسة الكاثوليكية بمصر وعلى رأسها غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، متحدًا مع كل الكنيسة الكاثوليكية بالعالم أجمع، إنه لا صحة لما يُشاع أو يُفسر بطريقة خاطئة من إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا.

بينما تؤكد الكنيسة، رغم احترامها للأشخاص المَعنيين، كإنسان، إنها لا تستطيع قبول أولئك الذين يمارسون المثلية الجنسية، أو لديهم ميول مثلية أو يدعمون ما يسمى بالثقافة المثلية، في المدرسة اللاهوتية أو الكهنوتية.

وارفقت الكنيسة الكاثوليكية نص المترجم من اللغة الإيطالية لوثيقة الارشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام ٢٠٢٥ بند ٤٤: فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الميول المثلية الذين يتوجهون إلى المعاهد الدينية، أو الذين يكتشفون هذا الوضع أثناء تدريبهم، بما يتماشى مع قدراتهم. إن السلطة التعليمية، والكنيسة، مع احترامها العميق للأشخاص المعنيين، لا يمكنها السماح بدخول من يمارسون المثلية الجنسية، أو من لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق، إلى المدرسة اللاهوتية والرتب المقدسة.

Source: بوابة الفجر


اللواء محمد رشاد: جماعة الإخوان الإرهابية لن تنسى تاريخ ثورة 30 يونيو

قال اللواء محمد رشاد، خبير في شئون الأمن القومي، إن جماعة الإخوان الإرهابية لن تنسى تاريخ ثورة 30 يونيو وسيظل يذكرهم بانتفاضة الشعب المصري وإرادته القوية التي خرجت بكثافة وجماهيرية غير مسبوقة للتعبير عن غضبها من حكمها وبطش سياساتها وأفكارها الهدامة، مشيرا إلى أن الإخوان لم تترك أثرا حسنا في هذا الوطن.

وأكد رشاد، أن المصريين مدركين خطورة تواجد الإخوان أو التفكير في عودتهم للمشهد من جديد وهذا لن يحدث، فجرائمهم كافية لمحاربتهم والتصدي لأفكارهم الشيطانية الخبيثة.

وأضاف رشاد، أن جماعة الإخوان لن تنسى ما فعله المصريين ضدهم وحجم الكراهية التي أصبحوا يشعرون بها من قبل كل مصري مخلص يحب هذا الوطن، فالإخوان لم يتركوا جريمة إلا وفعلوها ولم يتركوا أثرا حسنا في هذا الوطن، ومن ثم أصبح وجودهم أو مجرد السماح بانتشار افكارهم الإجرامية والإرهابية غير مقبولة وأحلام زائفة لا توجد لها آثر إلا في أذهانهم، مشيرا إلى أن نتيجة هذا الكره اتجهت اللجان الالكترونية لتنظيم الإخوان الإرهابي في الداخل والخارج ببث سمومه الجديدة ووضع مخططات جديدة تتناسب مع طبيعة المرحلة الراهنة ومع التقدم التكنولوجي اصبحت الشائعات السلاح الوحيد لديهم للوصول إلى تدمير الوطن وتفتيت امنه واستقراره والتشويش على حجم الإنجازات التي تقوم بها الدولة بتكاتف أبنائها مع قيادتها السياسية.

وأوضح رشاد، أن الهدف من الشائعات المتزايدة الفترة الراهنة ما هو إلا محاولة فاشلة لتشتيت الدولة عن مسارها التنموي والدفاعي عن حقوق دول المنطقة العربية.

Source: جريدة الدستور


التضامن الاجتماعي تنقذ سيدة بلا مأوى وطفليها حديثي الولادة في الجيزة

تمكن فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي في استجابة سريعة لشكاوى المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي،من إنقاذ سيدة بلا مأوى وطفليها حديثي الولادة من العيش في ظروف غير آدمية تحت أحد الكباري بمنطقة ناهيا في محافظة الجيزة.

جاء هذا التحرك بتوجيه من الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عقب تداول منشورات على موقع “فيسبوك” تفيد بوجود السيدة في الشارع مع طفليها، وتبين بعد الفحص أن السيدة البالغة من العمر 27 عامًا تعاني من أوضاع معيشية صعبة، إذ لديها خمسة أطفال، بينهم توأم حديثي الولادة.

وأوضحت الوزارة أن زوج السيدة محتجز على ذمة قضية مشاجرة، ومن المقرر الإفراج عنه خلال شهر ونصف، بينما يعيش ابنها الأكبر، البالغ من العمر 9 سنوات، مع جدّه، فيما كانت الأم تعيش في الشارع مع طفلين آخرين يبلغان من العمر 7 و6 سنوات، إلى جانب التوأم الرضيع.

وأشار فريق التدخل إلى أن الأسرة كانت تقيم سابقًا في منطقة الشوربجي ببولاق الدكرور، إلا أن تراكم الإيجار أدى إلى طردهم من المنزل، مما دفعهم إلى التشرد.

وبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة وإحدى الجمعيات الأهلية، تمكن الفريق من تأمين مسكن آمن للسيدة وأطفالها، مع وعود بتقديم مساعدات إضافية لتوفير احتياجات الأسرة الأساسية.

وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن فرق التدخل السريع تعمل على مدار الساعة للتعامل مع البلاغات والشكاوى التي ترد عبر الخط الساخن (16439) أو من خلال منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528).

تجسد هذه الواقعة إحدى الجهود المستمرة لوزارة التضامن الاجتماعي في توفير الحماية والدعم للأسر الأكثر احتياجًا، مع التأكيد على أهمية دور المجتمع في التكاتف من أجل مساعدة الفئات الضعيفة.

Source: بوابة الفجر


غزة تستريح.. هدنة بأيادٍ مصرية

لم يساورني الشك يوما في قوة الموقف المصري المساند لغزة منذ اليوم الأول للحرب التي بدأت منذ طوفان السابع من أكتوبر 2023، وكيف لا ودائما وأبدا كانت وما زالت وستظل القاهرة هي الداعم الأول والأخير للقضية الفلسطينية، مهما تغيرت الإدارات المتعاقبة، ومهما حل على طاولة المفاوضات من لاعبين إقليميين ودوليين.

لا أجامل بلدي إن قلت إنها قدمت للأشقاء الفلسطينيين الدعم المادي والمعنوي، منذ ذلك الطوفان، ما لم ولن يقدمه أي طرف يدعي مساندته، وليس ذلك الدعم مزايدة ولا منّة، فمصر هي الحصن الحصين للدول العربية، والداعم والمعين بعد لله للأشقاء العرب، منذ القدم، حتى في عز معاناتها بسبب الأوضاع الاقتصادية العالمية، بادرت بتقديم يد العون، فكانت من الذين «يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة».

الأرقام حتى الآن، تؤكد انفراد القاهرة بصدارة الدعم الذي حصل عليه الغزيون منذ السابع من أكتوبر، فوفق الإحصائيات العالمية قدمت القاهرة ما تجاوز مجموعه 85% من إجمالي المساعدات التي دخلت القطاع، وليس هذا وفقط.

الدعم المعنوي كان حاضرا أيضًا وبقوة، فالتحركات المصرية الخارجية، قدمت مساندة دولية للأشقاء في القطاع المحاصر، وشكلت رأيا عاما دوليا، مناهضًا للاحتلال، ومتعاطفًا مع القضية، بعدما فضحت المخططات الخبيثة للكيان الصهيوني، وكشفت عن سوءته أمام العالم، ما كان له أكبر الأثر في أن أصبح منبوذا ومطاردا في جميع دول العالم.

وبدأت القاهرة تلك التحركات بعقد «قمة القاهرة للسلام» في أكتوبر 2023، وحشدت فيه الرأي الدولي، للضغط على الاحتلال، وتبعت ذلك بتحركات مكثفة على الصعد كافة، لتكوين قوة ضغط مواجهة للتحالف الداعم للكيان الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، ونجح ذلك في استجابة دول قوية ومؤثرة منها إسبانيا وبلجيكا اللتين أرسلتا رئيسي وزرائهما إلى القاهرة، وعقدا مؤتمرا صحفيا من أمام معبر رفح، ودول أخرى شكلت حائط صد قوي أمام انفراد إسرائيل وحلفائها بالرأي العام الدولي، مثل جنوب إفريقيا التي استكملت المجهود برفع دعاوى قضائية ضد الكيان، أمام محكمة العدل الدولية.

كما خصصت مصر مطار العريش ودعت دول العالم كافة، الراغبة في مساعدة غزة، لإرسال مساعداتها إليه، وكانت الطائرات تهبط بمساعدات مختلفة، الطائرة تلو الأخرى، الأمر الذي وفر الدعم الغذائي والدوائي واللوجستي للغزيين.

ما سبق كان نقطة في بحر الدعم المصري المنقطع النظير للأشقاء في القطاع، وكما قلت «ليست منة أو صدقة على الغزيين» ولكن الأمر واجبا مقدسا، فهم أهلنا وبيننا وبينهم نسبا وصهرا، وأخوة دين وأرض، فقد كانت فلسطين، تحت الحكم المصري في فترة من فترات التاريخ، ولا يخفى على أحد أنها امتداد للأمن القومي المصري، وخط دفاع مهم ومؤثر للدولة المصرية.

لم يكن الدعم المصري المقدم للقطاع، محدد المدة، أو متغيرا بمواقف أو تصرفات فردية، ولكنه مستمر منذ القدم، وزاد بشكل كبير بعد الطوفان الذي أدخل المنطقة برمتها في آتون الصراعات، والحروب، وكان ذلك الدعم مؤرقا للكيان الذي كان يحلم منذ اليوم الأول بتصفية القضية بترحيل الفلسطينيين إلى مصر، وينتهي كل شيء، ولكن القاهرة فطنت لذلك المخطط الخبيث، وفكانت بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها تلك الأحلام، فرفضت التصفية وتهجير الأشقاء، واستضافتهم في رفح.

وبعد نحو 470 يوما من الحرب الشعواء على القطاع، التي دمرت كل شيء، الحجر والشجر والإنسان، وخلفت أكثر من 50 ألف شهيد وأكثر من 110 آلاف مصاب، ومئات الآلاف من المباني المدمرة، أيقن العالم صدق المقولة المصرية «لا حل للنزاع بالسلاح»، فالموقف المصري كان داعيا إلى الجلوس لطاولة المفاوضات لتسوية الأزمات وحل الخلافات الأذلية، والوصول إلى نهاية مرضية للجميع، تقضي على النزاعات التي لا فائدة منها، سوى زيادة الاحتقان والحروب وانتشار الفوضى التي ستأتي بالخراب على الجميع.

أدرك العالم أجمع أن الحل الوحيد للصراع في الشرق الأوسط، ليس السلاح أو الحرب، ولكنها وحدها قوة المفاوضات، التي تستند إلى القوانين والأعراف الدولية، وتضمن ارتضاء كل طرف بما سيحصل عليه، ومن ثم تنتهي تلك الدوامة التي ألهبت العالم أجمع، وجعلته على صفيح ساخن.

هدنة غزة، كانت بمثابة تكليل للجهود المصرية -مع الاحترام الكامل لك من ساهم فيها إقليميا ودوليا- وكلمة شكر للمفاوض المصري، الذي كان يضع نصب عينيه «إنهاء معاناة الأشقاء الفلسطينيين» أولًا وأخيرًا، وكان يدرك المراوغات والحيل الخبيثة التي ينتهجها الإسرائيلي، وسعى بكل صدق وإخلاص لإنهاء تلك الدوامة، فقد آن لهذا العالم أن يستريح من مشاهد القتل والتدمير والدماء ولو لدقائق معدودة.

Source: بوابة الفجر


وزير الشئون النيابية يستعرض تقدم مصر فى مجالات “حقوق الإنسان” أمام سفراء الاتحاد الأوروبى (تفاصيل)

قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجالات حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، من خلال إقرار قوانين تعكس هذا الالتزام، ومنها مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي ينظم جميع إجراءات المحاكمة الجنائية، والذي لم يكن يصلح إجراء تعديلات على القانون القائم والمعمول به منذ عام 1950، وذلك لتغير الفلسفة والضمانات التي أتى بها الدستور الجديد، ويجب أن يعكسها القانون المنظم للإجراءات الجنائية.

كان ذلك في سياق لقاء الوزير فوزي، والسفير الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبى المعتمدين في القاهرة، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية.

حلقة وصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية

واستهل المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، كلمته بشرح عام لمهام الوزارة في الشئون النيابية ثم الشئون القانونية ثم التواصل السياسي، وأشار إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به الوزارة، كونها حلقة وصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، ومسئولة عن تمثيل الحكومة في مجلسي النواب والشيوخ ولجانهما.

كما أوضح أن الوزارة تُعنى بالمشاركة في صياغة التشريعات وفي ملف حقوق الإنسان، بالتنسيق مع اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، إضافة إلى تعزيز التواصل السياسي كنافذة للانفتاح على جميع فئات المجتمع مع التركيز على الأحزاب، سواء الممثلة أو غير الممثلة في البرلمان، والنقابات، والاتحادات، ومؤسسات المجتمع المدني لتلقي المقترحات والأفكار، مع إيلاء أهمية خاصة للشباب والمرأة.

وأشار الوزير إلى التطورات التشريعية والتنفيذية العديدة التي شهدها ملف حقوق الإنسان في مصر، منذ الاستعراض الدوري الأخير، مؤكدًا أن مصر تستعد لمناقشة تقريرها الوطني الرابع أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بجنيف، والمقرر عقده في 28 يناير 2025.

الإصلاحات السياسية والاقتصادية ملتزمة بالاتفاقيات الدولية

كما استعرض «فوزي» الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تنفذها الدولة، وعدّد أمثلة كثيرة في مجال المحاكمة العادلة والجنسية المصرية والسلامة الجسدية وحرية العمل الأهلي، موضحًا أنها تأتي تنفيذًا للدستور المصري والتزامًا بالاتفاقيات الدولية التي انضمت لها مصر، وتهدف لتحقيق صالح المواطنين.

وأكد أن الإنجازات المحققة في مجال الإصلاحات التشريعية تعكس التزام الدولة بمعايير حقوق الإنسان.

وفي خصوص مسألة الحبس الاحتياطي، أوضح أن المشروع حرص على تأكيد طبيعته بوصفه إجراءً احترازيًا وليس عقوبة، محددًا سقفًا زمنيًا له وتقليصًا لمدده، مع ضمان تعويض مادي ومعنوي للمتضررين من الحبس الخاطئ، بالإضافة إلى النص على بدائله المختلفة، مؤكدًا أن القانون يكفل ضمانات حقوق المتهمين والمواجهة في الأدلة، مثل عدم جواز القبض أو التفتيش إلا بأمر قضائي مسبب، وحق المتهم في التواصل مع ذويه ومحاميه والاستعانة بالخبراء الاستشاريين، وحقه في الصمت.

فضلا عن ذلك، أشار محمود فوزي إلى التنظيم القضائي لمسائل المنع من السفر والتحفظ على الأموال طبقًا للضوابط الدستورية، ولفت إلى استمرار مناقشة مشروع القانون بتأنٍ ودقة من خلال عدد كبير من الجلسات التي لا تزال مستمرة.

قانون لجوء الأجانب يحمى اللاجئين

كما أوضح وزير التواصل السياسي أن الحكومة تقدمت بمشروع قانون جديد بشأن لجوء الأجانب، يتماشى مع المعايير الدولية، وصدر وأصبح قانونًا من قوانين البلاد، ويهدف إلى حماية حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء، وأشار إلى أن لائحته التنفيذية ستتضمن تيسرات وإجراءات واضحة، وأن جسور التعاون الوثيق ممتدة مع مفوضية شئون اللاجئين.

وأكد الوزير أن مبادرة “الحوار الوطني”، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مثلت نموذجًا للانفتاح السياسي ودعوة للتشارك في ترتيب أولويات العمل الوطني، موضحًا أنها تُعد أحد أهم مظاهر تعزيز المشاركة السياسية وتوسيعها، وشهدت جلساته مشاركة واسعة وأحدثت زخمًا وحيوية داخل الشارع السياسي، بما يعكس الإرادة السياسية الجادة لتحسين المناخ السياسي في مصر.

إجماع على توصيات الحوار الوطنى

ولفت إلى أن توصيات الحوار الوطني في المجالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية تعتمد على التوافق بين مختلف الآراء، بعيدًا عن آلية التصويت بالأغلبية والأقلية، فلا يتم إهمال رأي أو تجاهل فكرة، علاوة على أن مصر حرصت على إنفاذ الاستحقاقات الانتخابية وإجراء الانتخابات البرلمانية لمجلسي النواب والشيوخ، وانتخب الشعب المصري 568 نائبًا بمجلس النواب، و200 نائب بمجلس الشيوخ من بين 6000 مرشح، حيث بلغ عدد الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات البرلمانية (92) حزبًا، من بينها (13) حزبًا حصلت بالفعل على مقاعد في البرلمان في دورته الحالية.

وعن الانتخابات الرئاسية، قال المستشار محمود فوزي إنها أجريت في ديسمبر 2023، بمشاركة 4 مرشحين، حيث فاز الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانتخابات، وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 66.8%، وأجريت الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، مع تغطية إعلامية مفتوحة، ومتابعة من قبل العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية.

وختامًا أكد الوزير أن مصر ماضية في طريق تعزيز مسيرة حقوق الإنسان بدافع وطني ذاتي، ونوه إلى أن هذه المسيرة ذات طبيعة تراكمية مستمرة، وأن مصر نجحت بفضل قيادتها البصيرة ومؤسساتها الراسخة في الحفاظ على استقرار البلاد ودفع حركة التنمية في مجالاتها المختلفة رغم الظروف الاقتصادية والإقليمة الدقيقة.

أهمية المساعدات الإنسانية لأهالى غزة

من جانبه، أشاد السفير الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، في كلمته بالعلاقات المتميزة بين مصر والاتحاد الأوروبي بعد ترقيتها إلى شراكة استراتيجية شاملة في مارس 2024، مشيرًا إلى أهمية تنفيذ محاور الشراكة الستة، والتعاون في مجال الهجرة وربطها بالتنمية ومعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية. كما ثمّن الحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر وصرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو، والتطلع لصرف الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو.

كذلك استعرض بدر، الموقف المصري من الأوضاع الدقيقة في مختلف دول الإقليم، كما استعرض جهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أهمية المساعدات الإنسانية وتنفيذ الاتفاقات الإقليمية في مواعيدها، وضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشيرًا إلى جهود الدولة في تعزيز حقوق الإنسان وتحسين حياة المواطن في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وتم فتح باب النقاش في ختام اللقاء، حيث استقبل الوزيران أسئلة السفراء التي تناولت مجموعة متنوعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وقد حرص الوزيران على تقديم إجابات واضحة وشاملة تعكس حرص الحكومة على تعزيز التعاون والتواصل مع الشركاء الدوليين، وجاءت النقاشات في أجواء اتسمت بالصراحة والشفافية والاحترام المتبادل.

Source: جريدة الدستور


ضبط 7 شركات دون ترخيص لقيامهم بالنصب والاحتيال على الشباب بالقليوبية

ضبطت مديرية أمن القليوبية 7 شركات دون ترخيص لقيامهم بالنصب والاحتيال على الشباب بقصد الاستيلاء على أموالهم بحجة تسفيرهم للخارج، وجرى تحرير المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.توصلت المعلومات والتحريات بالتنسيق مع الإدارة العامة لتصاريح العمل بقطاع الوثائق والأجهزة الأمنية المعنية قيام عدد من الشركات “غير مرخصة” لإلحاق العمالة بالخارج فى محافظة القليوبية بالنصب والاحتيال عليهم والاستيلاء على مبالغ مالية منهم، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي.وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبط القائمين على إدارة 7 شركات لإلحاق العمالة المصرية بالخارج “دون ترخيص”، وبحوزتهم جوازات سفر وصور ضوئية لها وصور ضوئية لتأشيرات السفر وعدد من عقود العمل وبعض الوثائق والاستمارات والتصاريح الخاصة بـ راغبي السفر وأكلاشيهات خاصة بالشركات وجهاز حاسب آلي وهواتف محمولة” تحوي دلائل لنشاطهم الإجرامي “مبالغ مالية من عملات محلية وأجنبية وجرى تحرير المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.

Source: بوابة الفجر


والدها يسيئ إليها.. كشف لغز اختفاء فتاة في الجيزة

كشفت أجهزة الأمن ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن تغيب فتاة بالجيزة.

بالفحص تبين ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بالجيزة من والد الفتاة المشار إليها بتغيب كريمته عقب خروجها من المنزل وفى وقتٍ لاحق حضر المُبلغ وبرفقته نجلته المتغيبة وقرر بعودتها للمنزل دون حدوث ثمة مكروه لها.

وبسؤالها أقرت بتركها للمنزل لسوء معاملة والدها لها وأنها كانت متواجدة خلال فترة غيابها بمحافظة الإسكندرية.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

Source: جريدة الدستور


مطران طنطا يكشف ملامح قانون الأحوال الشخصية الجديد

كشف الأنبا بولا مطران طنطا للأقباط الارثوذكس، ومسئول ملف قانون الأحوال الشخصية بالكنيسة الأرثوذكسية ملامح قانون الأحوال الشخصية الجديد للأقباط.

وقال الأنبا بولا في تصريحات له: لا تخوف من البرلمان في قانون الأحوال الشخصية الجديد لن يضيف ولن يحذف ولن يعدل أي أمر يتعلق بالشريعة و الكتاب المقدس، مؤكدًا أن قانون الأحوال الشخصية الجديد شاركت فيه مصر كلها على مستوى الكنيسة القبطية والطوائف الأخرى وجميع الهيئات المعنية والمجالس القومية المتخصصة.وتابع: وجوب قانون الأحوال الشخصية الجديد لأن لائحة 38 لم تصدر عن جهة تشريه من الكنيسة أو الدولة.وأضاف أن شهادة خلو الموانع بتفاصيلها متروكة للكنيسة ولا إلزام من الدولة في شكلها.أما عن أسباب بطلان الزواج فأكد مطران طنطا: أن الزواج باطل إن لم يحضر ولي الأمر ويقدم الرضا عن الزواج، مؤكدًا أنه لا بد وجوب حضور ولي أمر القاصر وتوقيعه والوكيل لابديل له إلا بتوكيل رسمي معتمد.وأكد أن من ضمن أسباب البطلان هي الإكراه في الزواج وعدم إتمام المراسم الدينية وأن يكون السن أقل من 18 سنة وعدم القدرة الجنسية أو أمراض قاتلة أو مزمنة أو معدية تم إخفائها.وتابع: أن التفريق المدمي للزوجين يعطيهم كل الحقوق المدنية وليس لهم أي حق كنسي، مشيرا إلى أن في القانون الجديد وجوب حضور الخطيبين وتوقيعهما على محضر الخطوبة ووجود شاهدين مسيحيين أمر حتمي، وأن الزواج باطل إن لم يحضر ولي الأمر ويقدم الرضا عن الزواج.أما عن أسباب الطلاق أكد أن هناك 3 أسباب للطلاق لا تخالف الكتاب المقدس وهي الزنا وتغيير الدين والشذوذ الجنسي.وأكد أنه لا توجد كلمة زنا حكمي في مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد إطلاقًا، وغير واردة على الإطلاق في القانون الجديد.

وتابع: كما أن القرابة المانعة أحد موانع الزواج في القانون الجديد، بالإضافة إلى الغش يعد أحد أسباب بطلان الزواج.

كما وضح مطران طنطا طريقة تقسيم التركة وفقًا لقانون الأحوال الشخصية الجديد للمسيحيين.

قانون الأحوال الشخصيةوقانون الأحوال الشخصية للأقباط يتكون من 10 أبواب و213 مادة، يشمل أبواب عامة بين الكنائس الثلاث وبابًا خاصًا لكل طائفة، مثل الانفصال الجسدي للكنيسة الكاثوليكية بمصر، والطلاق وبطلان الزواج للكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية.وتعود أزمة الأحوال الشخصية إلى عام 2008، حين قصر البابا الراحل شنودة الثالث أزمة الطلاق على سببين وهما الزنا وتغيير الملة، بعدما كانت تتيح لائحة 1938 الطلاق لأسباب عديدة، وفي عام 2016 اعتمد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في دورته خلال العام ذاته مشروع قانون الأحوال الشخصية، والذي وسعت من خلاله أسباب الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية والتي شملت الهجر، والجنون، والأمراض المعدية مع الاحتفاظ بحقها على منح تصاريح الزواج الثاني، كذلك صوتت المجامع الإنجيلية على لائحة الأحوال الشخصية والتي تبيح الطلاق لسببين، وهما الزنا وتغيير الدين.

Source: جريدة الدستور


«البحوث الإسلامية»: الإلحاد تحدٍّ فكرى يتطلَّب مواجهة علمية تجمع بين العقل والإيمان

في خطوة رائدة لمواجهة الفكر الإلحادي وتحصين المجتمع من تأثيراته السلبية، أطلق مجمع البحوث الإسلامية، عبر منصَّة (تليجرام)، أولى فعاليات مبادرته (معًا لمواجهة الإلحاد)، بحضور نخبة من العلماء، ومشاركة واسعة من الوعَّاظ والواعظات؛ كخطوة عملية تهدف إلى تحصين الشباب، وتعزيز الإيمان بالفكر والحُجَّة.

فِكر يواجه الفكرافتتح اللقاء د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بكلمة أكَّد فيها أنَّ ظاهرة الإلحاد، رغم أنها طارئة على تاريخ البشرية فإنها أصبحت من أبرز التحديات الفكرية التي تواجه المجتمع اليوم، لا سيَّما في ظل انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنَّ الحركاتِ الإلحاديةَ تعتمد على التشكيك في الثوابت واستغلال الجوانب النفسية والاجتماعية للشباب؛ ممَّا يستدعي مواجهة واعية ومتعمِّقة.

وأوضح د. الجندي أنَّ المبادرة تسعى لإعادة ضبط البوصلة الفكرية للشباب، بحيث يتمكَّنون من التمييز بين الحقائق العلمية الموثوقة والأفكار المشوَّهة التي تُروَّج تحت ستار الحرية الفكرية، داعيًا إلى تبنِّي خطاب علمي عقلاني يعتمد على أدلة واضحة ومنطق متين.

وشدَّد الأمين العام على أهميَّة دَور العلماء والوعَّاظ في توصيل رسائل الإسلام التي تحترم العقل والمنطق، وتجيب عن تساؤلات العصر بأسلوب يقبله الشباب، لافتًا إلى أنَّ دَور المبادرة لا يتوقَّف عند النقاش العلمي فقط؛ بل يمتدُّ إلى إعادة صياغة العَلاقة بين الدين والعلم بشكل يُظهر التكامل بينهما، بعيدًا عن التناقض المزعوم الذي يروِّج له الملحدون.

واختتم الدكتور محمد الجندي كلمته بالإشارة إلى أنَّ الإسلام يدعو إلى البحث والتأمُّل، ويُكرم العقل كأداة للمعرفة والتدبُّر، مبيِّنًا أن هذا النَّهج يجعل الإسلام قادرًا على مواجهة الشبهات كافَّة التي تتعرَّض لها العقيدة الإسلامية.

رؤية عميقة وأهداف طموحةمن جانبها، أوضحت د. إلهام محمد شاهين، الأمين المساعد لشئون الواعظات بالمجمع، أنَّ المبادرة تهدف إلى معالجة خطر الأفكار المضلِّلة التي تُبثُّ بشكل مكثَّف عبر منصَّات التواصل الاجتماعي، وما تسبِّبه من زعزعة لإيمان الشباب، وأنَّ المبادرة تسعى إلى غرس قِيَم الإيمان واليقين في نفوس الشباب، من خلال تسليحهم بالمعرفة والوعي، وإيجاد بيئة حوارية تُتيح للمشاركين تبادل الأفكار والخبرات.

وأشارت د. شاهين إلى أنَّ أحد الأهداف المهمَّة للمبادرة هو اكتشاف المواهب والعقول المفكرة بين الوعَّاظ والواعظات، والعمل على إعداد كوادر متميِّزة تكون قادرة على قيادة النقاشات الفكرية والدفاع عن الإسلام بأسلوب علمي ومقنع، ممَّا يسهم في بناء جيل من الشباب الواعي والقادر على مواجهة الشبهات.

شبهات تحت المجهروفي مداخلة علمية شاملة، قدَّم د. جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة، ردًّا قاطعًا على شبهة (مَن خلق الله؟)، موضِّحًا أنَّ هذا السؤال ينطوي على تناقض منطقي؛ إذْ إنَّ الخالق- وَفقًا للتعريف الإيماني- هو الله المتَّصف بالأزليَّة، فلا بداية له، ولا يخضع لقيود الزمان والمكان، وأنَّ هذا السؤال يُظهر فهمًا خاطئًا لطبيعة الألوهية؛ إذْ يُسقط خصائص المخلوق على الخالق، وهو ما يُعدُّ مغالطةً واضحةً.

وانتقل د. تعيلب إلى تفنيد نظرية (التطوُّر)، مبيِّنًا أنَّ العديد من أُسُسها يتناقض مع الحقائق العلمية والمنطقية. وأنَّ السجل الأحفوري الذي يُفترض أنه داعمٌ للنظرية، يكشف عن فجوات كبيرة بين الأنواع، مع غياب ما يُسمَّى بـ(الأشكال الانتقالية)؛ ممَّا يُضعف مزاعم النظرية حول تحوُّل الكائنات تدريجيًّا عبر ملايين السنين.

وأشار أستاذ العقيدة والفلسفة إلى التعقيد المُذهِل في الكائنات الحيَّة، مؤكِّدًا أنَّ الأنظمة الدقيقة داخل الخلية الواحدة؛ مثل: الحمض النووي (DNA)، لا يمكن تفسيرها بالصدفة أو الطفرات العشوائية، لافتًا إلى أنَّ الطفرات- في معظمها- تسبِّب أضرارًا للكائنات الحيَّة بدلًا من تحسينها؛ ممَّا يجعلها غير قادرة على تفسير التنوُّع الهائل في الحياة، وأنَّ هذا التعقيد يشير بوضوح إلى وجود خالق حكيم عليم.

وشدَّد الدكتور جميل تعيلب في نهاية حديثه على أهميَّة تسليح الشباب بالوعي العلمي والديني لمواجهة مثل هذه الأفكار، مؤكِّدًا أنَّ الإسلام يمتلك إجابات منطقية لكل الشبهات، وأنَّ الاستناد إلى العلم والفكر هو السبيل الأقوى لتحصين المجتمع من هذا الفكر المنحرف.

نقاش وتفاعل حيوتميَّز اللقاء بحوار مفتوح مع الوعَّاظ والواعظات أثار نقاشاتٍ ثريَّةً بين المشاركين؛ ممَّا يعكس الأثر الإيجابي للمبادرة في تسليط الضوء على القضايا الإلحادية وتقديم ردود علمية تعزِّز وعي المجتمع، ومِنَ المقرَّر أن تستمر المبادرة ببرامجَ أسبوعيةٍ تُتيح الفرصة للتفاعل البنَّاء وتطوير مهارات الوعَّاظ والواعظات في مواجهة هذه التحديات الفكرية الراهنة.

Source: جريدة الدستور


أمجد الشوا: الكيان الصهيونى ما زال مستمرًا فى شن الغارات

قال مدير المنظمات الأهلية في قطاع غزة، أمجد الشوا، إن الجميع يأمل أن تلتزم إسرائيل بحديثها حول اتفاق الهدنة في غزة، حيث إن الشعب الفلسطيني يعاني بشكل لا يتخيله العقل.

وأكد أمجد الشوا، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية ” النيل للأخبار”، أن الشعب الفلسطيني يشعر بالفرحة الممزوجة بالخوف الشديد، حيث يخشى الشعب الفلسطيني اختراق الهدنة وشن المزيد من الغارات.

وأضاف في حديثه، أن الكيان الصهيوني ما زال مستمرا حتى اليوم في شن الغارات الحربية، وهذه الغارات الصهيونية ينتج عنها استشهاد عشرات المواطنين من الشعب الفلسطيني.

وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إن وكالة “أونروا” تبذل الكثير من الجهود لحفظ سجلات اللاجئين على مدار التاريخ.

Source: جريدة الدستور