كانييه ويست يشعل العاصفة مجددًا.. هجوم حاد على اليهود وتراجع عن اعتذار قديم!

كانييه ويست يشعل العاصفة مجددًا.. هجوم حاد على اليهود وتراجع عن اعتذار قديم!

عاد مغني الراب الأميركي كانييه ويست لإثارة الجدل مجددًا، بعدما أطلق سلسلة من التصريحات الهجومية ضد اليهود عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، متهمًا إياهم بـ “التغطرس” في تعاملهم مع الآخرين.

في منشوراته، زعم ويست أن بعض موظفيه قرروا الاستقالة بسبب آرائه، قائلًا: “هل تعلمون أن أحدهم استقال؟ لدي العديد من الموظفين اليهود والمثليين، وبعضهم يهود مثليون، لكنهم لم يصلوا إلى إمكاناتهم الكاملة إذا كانوا لا يزالون يعملون لدي. مع كل تغريدة أنشرها، أعلم أن هناك من سيرحل.”

تراجع عن الاعتذار وتصعيد جديد

لم يكتفِ ويست بهذه التصريحات، بل فاجأ الجمهور بالتراجع عن اعتذاره السابق، الذي كان قد قدمه عام 2023 بعد تعرضه لانتقادات واسعة بسبب تصريحاته التي وُصفت حينها بـ “المعادية للسامية”. وكتب قائلًا بصراحة: “أنا لا أعتذر أبدًا عن تعليقاتي السابقة حول اليهود.”

هل يخسر كانييه المزيد من الشراكات؟

تصريحات ويست قد تعيد فتح الجدل حول موقف الشركات الكبرى منه، خاصة بعد أن تسببت تعليقاته السابقة في إنهاء عدة تعاقدات معه، أبرزها مع شركة “أديداس” التي أوقفت تعاونها معه بعد أن انتشرت تصريحاته المناهضة لليهودية في 2022 و2023.

ورغم تعرضه لخسائر مالية ضخمة بسبب مواقفه المثيرة للجدل، إلا أن ويست يصر على التمسك بآرائه، متحديًا أي تداعيات قد تلحق به سواء على المستوى الفني أو الاقتصادي.

كيف سترد الأوساط الفنية والسياسية؟

تصريحات ويست أثارت ضجة واسعة، حيث يتوقع مراقبون أن تواجه بردود فعل قوية من جهات يهودية ومنظمات حقوقية، إلى جانب احتمال تصعيد قانوني أو مقاطعات جديدة من الشركات الراعية.

وفي ظل تاريخه المليء بالتصريحات المثيرة، يبقى السؤال: هل هذه مجرد موجة أخرى من الجدل المعتاد حول كانييه ويست، أم أنها ستكون القشة التي تقصم ظهر مسيرته الفنية والتجارية؟

Source: الفجر الفني