أولى قبائل الرياض :أسرار طسم وجديس وصراعها الدموي قبل 400 عام قبل الميلاد .. فيديو
تحدث الباحث والمؤرخ الدكتور راشد بن عساكر عن قصة قبيلتي طسم وجديس، اللتين سكنتا منطقة الرياض قبل نحو 400 عام قبل الميلاد، والصراعات التي نشبت بينهما.
وقال عساكر خلال استضافته في برنامج “الليوان” المُذاع على قناة روتانا خليجية، أن طسم وجديس تُعدان من قبائل العرب البائدة وفقًا للمؤرخين، مشيرًا إلى وجود قبائل سبقتهم في الاستيطان.
وقال: “طسم وجديس من قبائل العرب البائدة حسب إشارات المؤرخين، وأيضًا أشاروا إلى أن هناك قبائل قبلهم، وينتسب طسم وجديس إلى آرم بن آدم، وكانت طسم تسكن في الخرج، بينما استقرت جديس في الرياض، وشهدت المنطقة صراعات وحروبًا بين القبيلتين”.
وتطرق إلى شخصية زرقاء اليمامة، قائلًا: “كانت زرقاء اليمامة من طسم ومتزوجة من جديس في الرياض، وكانت تمتاز بحدة بصرها، حيث يشير المؤرخون إلى أنها كانت ترى على بعد ثلاثة أيام، حتى قيل إنها تستطيع رؤية الشعرة البيضاء في اللبن الأبيض”.
وأضاف الباحث أن زرقاء اليمامة حذرت قبيلة جديس قبل هجوم طسم عليهم، لكنهم لم يصدقوها، مما أدى إلى هزيمة جديس في النهاية.
Source: أمل محمد
الملك سلمان حارس تاريخ الدولة.. باحث يروي دوره في دعم المؤرخين .. فيديو
أكد الباحث والمؤرخ الدكتور راشد بن عساكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يُعد من أبرز الداعمين للباحثين والمؤرخين في المملكة، حيث يتواصل معهم ويطلع على كتبهم، ويولي اهتمامًا خاصًا بتاريخ مدينة الرياض، كما يساهم في تسهيل الوصول إلى وثائقها التاريخية.
وقال بن عساكر خلال استضافته في برنامج”الليوان”: “لن أنسى موقفًا كان له الفضل في انطلاقي بهذا التخصص، فقد أظهر عناية كبيرة بتاريخ الرياض، وهو أمر في غاية الأهمية، إذ إن ملاحظاته وقراءاته أضافت الكثير إلى هذا المجال، فالملك سلمان قارئ نهم، وأتذكر أنه في أحد الأشهر قرأ 43 كتابًا”.
كما أشار إلى أن الملك سلمان يُعتبر الأكثر اهتمامًا بالتاريخ داخل الأسرة السعودية، حيث يحرص على تدريب أبنائه وغيرهم على الاطلاع على هذا العلم، موضحًا: “منذ صغره، درب نفسه على قراءة الكتب والمجلات والصحف، واستفدنا كثيرًا من تعليقاته ومناقشاته التاريخية”.
وأضاف: “لا شك أن الملك سلمان هو حارس لذاكرة الدولة، فهو يناقش الباحثين في مختلف التوجهات التاريخية، ويقدم توجيهات مؤثرة، أذكر أنني نشرت بحثًا عن الشيخ أحمد بن عطوة -رحمه الله-، الذي كان من ناشري المذهب الحنبلي في نجد، ودرس في مريط والعيينة، فتواصل معي الملك وقال: “يا ليتك أضفت هذه التفاصيل في المتن أيضًا، لأنها جزء مهم من التاريخ””.
Source: أمل محمد