“مي كساب وأوكا… لقطة حب تسرق القلوب وتعيد تعريف الشياكة بدون تكلف”
في لحظة خاطفة لكنها باقية، نجح الثنائي مي كساب وأوكا في خطف أنظار جمهورهم بإطلالة ساحرة أعادتنا إلى زمن الرومانسية الأصيلة، زمن النظرات اللي بتتكلم أكتر من الكلام، وزمن البساطة اللي فيها كل الفخامة.
ورغم أن الصورة لم تكن من كواليس عمل جديد أو من على السجادة الحمراء، إلا أنها كانت حديث السوشيال ميديا، وكأنها مشهد مسروق من فيلم كلاسيكي بلمسة حداثية، تسرقك من زحمة اليوم وتاخدك لحالة من الهدوء والدفء والحنين.
مي كساب أطلت باللون الأبيض، لكن الأبيض ماكانش مجرد لون… كان رسالة.رسالة عن نقاء العلاقة، عن الحب النضيف اللي بيكبر مع الأيام بدل ما يقل، عن راحة البال اللي بتيجي لما تلاقي حد بيشوفك بعينيه قبل ما يسمعك.
إطلالتها كانت في قمة الأناقة الهادئة… من غير بهرجة، من غير صخب، لبسها شخصيتها، ولبست معاه الطيبة والجدعنة والبساطة اللي دايمًا بتميزها.أما شعرها، مكياجها، تفاصيلها كلها؟ فكانت بتقول: “أنا زي ما أنا، وأجمل لحظاتي لما أكون على طبيعتي.”
وجنبها… وقف أوكا، شريك الرحلة، الراجل اللي نظرته قالت أكتر من ألف كلمة.ابتسامة فيها رضى، ونظرة كلها استقرار.لبسه؟ بسيط وأنيق، يعكس شخصيته بوضوح: مزيج من الشياكة الشبابية والهدوء الداخلي، وكأنه بيقول من غير صوت: “أنا هنا، وأنا مطمن، ودي مراتي اللي فخور بيها.”
كانت كأنها مرسومة بريشة فنان.إضاءة دافئة، ديكور بسيط لكنه متناسق، كأن الصورة اتخطط لها عشان تحكي عن الحب بلغة غير تقليدية.
إن الصورة دي ماكانتش مجرد صورة.كانت لحظة إنسانية صادقة، لحظة بترجعنا نآمن إن فيه حب حقيقي، وإن الشياكة مش لازم تبقى فستان بملايين، ممكن تبقى في لمعة عين وضحكة طالعة من القلب.
التعليقات انهالت على الصورة من المتابعين:”فيه طاقة حلوة خارجة من الصورة!”، “مي دايمًا ملكة في البساطة”،”الابتسامة دي فيها حب العالم كله”،والأجمل، إن الكومنتات كلها كانت من قلوب حاسة مش بس بتشوف.
في زمن بيجري بسرعة، لحظة زي دي كانت بمثابة “وقفة حب”، بتفكرنا إن النجاح مش دايمًا في الشغل والضجيج، أوقات بيبقى في حضن، في دفء، في شريك يحسسك إنك الأمان كله.
Source: الفجر الفني
في ذكرى وفاتها.. زينب صدقي “البرنسيسة الأرستقراطية” التي أضاءت المسرح والسينما وغادرت بصمت
في مثل هذا اليوم، 23 مايو، رحلت عن عالمنا واحدة من أعمدة الفن المصري الكلاسيكي، الفنانة زينب صدقي، التي امتد عطاؤها لعقود من الزمن تركت خلالها بصمة لا تُنسى في السينما والمسرح ورغم اعتزالها الأضواء في سنواتها الأخيرة، ظلت ذكراها حاضرة في قلوب الجمهور الذي أحب أداءها الراقي وأدوارها المتميزة، خصوصًا في تجسيد شخصية الأم الأرستقراطية.
نستعرض في هذه السطور أبرز محطات حياتها، من نشأتها وبداياتها الفنية، إلى أعمالها الخالدة، وحياتها الخاصة، وحتى لحظة الوداع الأخيرة.
نشأة أرستقراطية وموهبة مبكرة
وُلدت زينب صدقي، واسمها الحقيقي ميرفت عثمان صدقي، في 15 أبريل 1895، وسط أسرة ذات أصول تركية عريقة كانت تقطن حي الزمالك الراقي في القاهرة. تلقت تعليمها في مدارس أجنبية راقية، وكان لبيئتها الراقية أثر كبير في تشكيل ملامح شخصيتها الفنية، حيث كانت تجيد عدة لغات وتتمتع بثقافة واسعة.
منذ نعومة أظافرها، أظهرت ميولًا فنية واضحة، الأمر الذي شجعها على دخول مجال التمثيل في وقت كانت فيه المرأة لا تزال تناضل لإثبات مكانتها على خشبة المسرح.
انطلقت في مشوارها الفني عام 1917 من بوابة المسرح، حيث عملت مع فرق كبيرة مثل فرقة جورج أبيض، وفرقة عبد الرحمن رشدي، ثم انتقلت إلى فرقة يوسف وهبي (مسرح رمسيس) حيث تألقت في أدوار الفصحى الكلاسيكية، مثل “مجنون ليلى” و”كليوباترا”.
رحلة فنية حافلة بين المسرح والسينما
لم تقتصر مسيرة زينب صدقي على المسرح فقط، بل امتدت إلى عالم السينما في فترة ازدهارها، وقدمت أكثر من 55 فيلمًا على مدار مشوارها الفني.
تنوعت أدوارها بين الأم الأرستقراطية والسيدة الراقية، وهو ما ساعد في ترسيخ صورتها كرمز للأناقة والفخامة.
من أبرز أفلامها:
• ست البيت (1949)
• عزيزة (1955)
• الجريمة والعقاب (1957)
• الزوجة 13 (1962)
• إسكندرية ليه (1978)
• لابيلور (1983)
تميزت زينب صدقي بأسلوب تمثيلي رصين، وكانت تُتقن اللغة العربية الفصحى، ما جعلها محط أنظار كبار المخرجين والكتّاب، خصوصًا في الأعمال التاريخية والمسرحية.
حياتها الخاصة
رغم شهرتها ونجاحها، لم يكن لزينب صدقي نصيب كبير في الاستقرار العاطفي. فقد تزوجت مرة واحدة فقط، لكن هذا الزواج لم يستمر سوى ستة أشهر، لتقرر بعدها ألا تخوض تجربة الزواج مجددًا.
ومع ذلك، لم تحرم نفسها من مشاعر الأمومة، فتبنت طفلة يتيمة تُدعى “كوثر حسن عباس”، وأطلقت عليها اسم “ميمي صدقي”، أحاطتها بحنان ورعاية كبيرة، ووفرت لها أفضل تعليم حتى أصبحت طبيبة ناجحة، لتثبت أن الأمومة ليست بيولوجية فقط، بل قلب يحتضن ويربي.
نهاية هادئة لحياة صاخبة بالعطاء
في سنواتها الأخيرة، ابتعدت زينب صدقي عن الفن والأضواء، وعانت من ظروف مالية صعبة جعلتها تبيع مقتنياتها الخاصة، وحتى المقبرة التي كانت قد اشترتها لنفسها. ورغم ذلك، رفضت أن تتوسل أو تعود للساحة الفنية طلبًا للمساعدة، محتفظة بكرامتها وكبريائها حتى اللحظة الأخيرة.
رحلت عن عالمنا في 23 مايو 1993، عن عمر ناهز 98 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا غنيًا ومكانة كبيرة في قلوب عشاق الفن الكلاسيكي.
إرث فني خالد لا يُنسى
كانت زينب صدقي رمزًا للأناقة والموهبة والانضباط، ونجحت في تقديم نموذج للمرأة الفنانة القادرة على الجمع بين الجمال والموهبة والثقافة.
وُصفت بـ “ملكة جمال مصر” في الثلاثينيات، وظلت حتى وفاتها تجسيدًا للأصالة والرقي في الأداء.
وفي ذكرى رحيلها، نستحضر سيرتها كواحدة من رائدات الفن في مصر، ممن صنعن المجد في زمن الفن الجميل، وتُعد قصتها من قصص النجاح التي تلهم الأجيال القادمة.
Source: الفجر الفني
وزير الثقافة يشهد حفل فرقة أوبرا الإسكندرية ويشيد بالأداء الفني ويوجّه بتوسيع تنظيم الحفلات لتشمل مختلف محافظات الجمهورية
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، حفلًا فنيًا لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، نظمته دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وذلك على مسرح سيد درويش “أوبرا الإسكندرية”، في إطار برنامج زيارته لمحافظة الإسكندرية.
حفل فني لأوبرا الاسكندرية
وقدمت الفرقة، بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، باقة من أجمل مؤلفات الموسيقار الراحل محمد الموجي، إلى جانب مختارات من روائع الطرب العربي، بمشاركة الفنانة حنين الشاطر ونخبة من نجوم الأوبرا:، ياسر سعيد، آلاء أيوب، وائل أبو الفتوح، ومحمد الخولي.
وأثنى وزير الثقافة على المستوى المتميز لفرقة أوبرا الإسكندرية، الذي يعكس ثراء وتنوع المشهد الموسيقي المصري، ويجسد ما تزخر به مصر من إبداع موسيقي متفرد سيظل مرجعًا أصيلًا لعشاق الفنون في الوطن العربي والعالم.
وأكد أن الوزارة حريصة على استمرار هذه الفعاليات التي تعرّف الأجيال الجديدة برموز الإبداع الذين أسهموا في تشكيل الوجدان المصري وتعزيز مفردات الهوية الثقافية التي تعمل الدولة على صونها والحفاظ عليها.
ووجّه بتوسيع نطاق هذه الحفلات لتشمل مختلف المحافظات، تحقيقًا للعدالة الثقافية، وضمانًا لوصول الفنون الجادة إلى كل فئات المجتمع، مشيدًا في الوقت نفسه بالحضور الجماهيري الكبير الذي يعكس وعي الأسرة المصرية بقيمة الفنون.
من جانبه، أعرب الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، عن اعتزازه بما تم تقديمه بالحفل، مشيدًا بأداء نجوم الأوبرا المشاركين، وما قدموه من روائع لأعلام الموسيقى المصرية، محمد الموجي، وبليغ حمدي، ومحمد عبد الوهاب، مشيرًا إلى أن ما حملته هذه الأعمال من عبقرية إبداعية يعكس عمق أثرهم في تشكيل الوجدان المصري
برنامج الحفل
وقد شمل برنامج الحفل مجموعة من أشهر الأغاني التي تركت بصمة في ذاكرة الفن العربي، من بينها: شباكنا ستايره حرير، مستحيل، الحلوة داير شباكها، حبيبها، حبك نار، قارئة الفنجان، ليه تشغل بالك، النهر الخالد، أكدب عليك، من حبي فيك يا جاري، أنا قلبي إليك ميال، اسأل روحك، وغيرها من روائع الطرب الأصيل.
Source: الفجر الفني