عاجل| سعر الدولار اليوم الجمعة 23 مايو 2025 بعد قرار خفض الفائدة
شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا يوم الجمعة 23 مايو 2025، محافظًا على مستوياته المرتفعة التي وصلت إليها مؤخرًا، وسط تطورات هامة في السياسة النقدية للبنك المركزي المصري ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه البنك المركزي عن خفض سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة بنسبة 1%، لتصبح 24% و25% على التوالي.
ويأتي هذا القرار النقدي، الذي يهدف إلى تحفيز النشاط الاقتصادي والسيطرة على التضخم في إطار سلسلة الإجراءات التي يتخذها المركزي للتعامل مع المتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية.
وفي هذا السياق، نستعرض في هذا التقرير أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري في عدد من البنوك الرئيسية.
سعر الدولار في السوق المصرفي المصري
وفقًا لبيانات صادرة من عدد من البنوك الكبرى في مصر، فقد سجل الدولار الأمريكي أعلى سعر للبيع عند 50.04 جنيه، بينما بلغ سعر الشراء 49.94 جنيه في بنك فيصل الإسلامي.
أسعار الدولار في البنوك المختلفة
فيما يلي نظرة تفصيلية على أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري في بعض البنوك الرئيسية:
مصرف أبوظبي الإسلامي: سعر الشراء 49.94 جنيه، سعر البيع 50.04 جنيهالبنك العقاري المصري العربي: سعر الشراء 49.84 جنيه، سعر البيع 49.94 جنيهالبنك الأهلي المصري: سعر الشراء 49.85 جنيه، سعر البيع 49.95 جنيهبنك الكويت الوطني: سعر الشراء 49.85 جنيه، سعر البيع 49.95 جنيهبنك قناة السويس: سعر الشراء 49.86 جنيه، سعر البيع 49.96 جنيهبنك الإسكندرية: سعر الشراء 49.85 جنيه، سعر البيع 49.95 جنيهالمصرف المتحد: سعر الشراء 49.85 جنيه، سعر البيع 49.95 جنيهالمصرف العربي الدولي: سعر الشراء 49.85 جنيه، سعر البيع 49.95 جنيهبنك مصر: سعر الشراء 49.84 جنيه، سعر البيع 49.94 جنيه
تأثير قرار البنك المركزي على سعر الدولار
يأتي قرار البنك المركزي بخفض سعرى عائد الإيداع والإقراض كخطوة لتحفيز النشاط الاقتصادي حيث يسعى المركزي إلى تقليل كلفة الاقتراض وتشجيع الاستثمار، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على سعر صرف الدولار عبر تعزيز التدفقات المالية وتحسين ميزان المدفوعات.
Source: بوابة الفجر
هوكستين: لقاء ترامب والشرع قد يعود بالفائدة على لبنان وتقدم في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود
رأى المبعوث الأمريكي السابق آموس هوكستين أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، واتفاق وقف العمليات العدائية، يظهران أن التوصل لاتفاق لترسيم الحدود البرية في المتناول.
وفي حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، أكد أنه جرى “إحراز تقدم كبير” في المفاوضات غير المباشرة، مشيرا إلى وجود “حلول خلاقة” مثبتة في “سجلات وبروتوكولات”، شرط توفر “الإرادة السياسية”.
وأشار هوكستين إلى أن “حزب الله” ليس سوى “ذراع لإيران”، معتبرا أن طهران “تحاول فرض إرادتها السياسية على لبنان، وأن اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع “تطور إيجابي” قد يعود بالنفع على لبنان.
وأوضح هوكستين أن اتفاق الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل كان “فريدا”، لأنه نتج عن أكثر من عشر سنوات من العمل الدبلوماسي، وقال: “أدركنا أن الجهد الدبلوماسي وحده لن يكون كافيًا، وكان لا بد من التوصل إلى اتفاق أكثر تعقيدا وشمولا. ولو لم ننجح، لربما كنا الآن في قلب صراع ساخن، أو حتى حرب على الموارد”.
ولفت إلى أن الاتفاق البحري تضمن بندا يدعو إلى بدء مفاوضات حول الحدود البرية بهدف التوصل إلى اتفاق سريع، مؤكدًا أن “الخلافات القائمة قابلة للحل، وقد تتطلب بعض التعديلات والتنازلات، لكنها ليست مستعصية، والاختلافات ضئيلة جدًا”.
وأشار هوكستين، الذي شغل ملف لبنان في عدة إدارات أميركية، إلى أن التعامل مع “حزب الله” كان “أكثر تعقيدًا”، لأنه لم يكن هناك محاور واحد، بل كانت هناك حاجة إلى دبلوماسية مكوكية داخل لبنان نفسه، ثم إلى دبلوماسية مماثلة في إسرائيل.
وأضاف أن واقع الأمور في عام 2022 كان مختلفا تماما عما هو عليه اليوم، فقد كان لـ “حزب الله” آنذاك سيطرة واسعة على النظام السياسي، وهي لم تعد قائمة اليوم، ما جعل التفاوض حينها أكثر تعقيدًا.
واعتبر هوكستين أن اتفاق الحدود البحرية أثبت صلابته، إذ نجا من الحرب، ولم تسجل أي مواجهات بحرية تذكر، ولم تطلق صواريخ تذكر في عرض البحر. وقال إن هذا يمكن أن يكون نموذجًا يحتذى به لحل النزاع الحدودي البري.
وشدد على أن تفاهم وقف إطلاق النار الأخير يشترط انسحابا إسرائيليا كاملا من الأراضي اللبنانية، وأن تتولى القوات المسلحة اللبنانية، إلى جانب الأجهزة الأمنية، السيطرة الكاملة على منطقة جنوب الليطاني وصولا إلى الحدود، كما يتطلب نزع سلاح “حزب الله” وانسحابه إلى شمال الليطاني، وليس فقط إلى خطه.
وأكد هوكستين أن نجاح وقف إطلاق النار يتوقف على تحقيق هذين الشرطين. وبين أن هذا هو السبب في إنشاء آلية تتيح للجيش الأميركي وجودًا كبيرًا على الأرض، لتقديم الدعم للقوات المسلحة اللبنانية في ما يتعلق بالانتشار والتدريب والمعدات والبنية التحتية، بهدف تعزيز قدرتها على ترسيخ سيطرتها في المنطقة.
ورفض هوكستين التعليق على نهج إدارة ترامب تجاه لبنان، لكنه رأى أن لبنان يقف أمام “فرصة لإعادة صياغة مستقبله”، معتبرًا أن هذه الفرصة لا يمكن أن تتحقق من خلال إصلاحات تدريجية، بل عبر تغيير جذري في النهج المتبع.
وأكد أن في لبنان إمكانات اقتصادية كبيرة، وإذا تمكن من تنفيذ إصلاحات اقتصادية وقانونية جدية، واستعادة فرص العمل، فقد يكون مستقبله مشرقا. وأضاف: “حزب الله لم يعد قادرا على الهيمنة على السياسة. فهو مجرد ذراع لإيران، وهي دولة أجنبية تحاول فرض إرادتها السياسية على لبنان”.
وشدد على أنه “لا ينبغي لإسرائيل أو سوريا أو أي جهة أخرى أن تفرض إرادتها العسكرية. هذه لحظة لبنان ليقرر مصيره بنفسه”.
وعن العلاقات الدولية للبنان، أكد هوكستين أن “لبنان لا يحتاج إلى صدقات، بل إلى استثمار حقيقي”.
وأضاف: “لبنان يمتلك رأسمال بشريا عالمي المستوى، وإذا تمكن من إصلاح مشكلاته في الحوكمة، فبوسعه استعادة مكانته كدولة نابضة بالحياة. وهو لا يزال الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يستطيع جميع أتباع الديانات العيش فيها بحقوق متساوية، وهذا أمر يستحق النضال من أجله
Source: بوابة الفجر
فرنانديز: لا أنوي الرحيل عن مانشستر يونايتد ولكن النادي قد يضطر لبيعي
قال برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إنه لا ينوي الرحيل هذا الصيف، لكنه اعترف بأن النادي قد يضطر إلى بيعه بعد الخسارة المؤلمة في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام.
فرنانديز: لا أنوي الرحيل عن مانشستر يونايتد ولكن النادي قد يضطر لبيعي
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن فرنانديز /30 عاما/ كان من القلائل الذين تألقوا في موسم كارثي بأولد ترافورد، لكن تألقه اختفى بعد الخسارة بهدف نظيف أمام توتنهام.
وارتبط اسم فرنانديز بالانتقال إلى فريق الهلال السعودي، وهو ما جعل روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، يؤكد أنه يتعين على إدارة النادي أن تحافظ على “أحد أفضل لاعبي العالم”.
ولكن خسارة لقب الدوري الأوروبي قد يكون لها تأثير من الناحية المالية على الفريق، حيث إن الخسارة تعني أن الفريق لن يشارك في أي بطولة أوروبية هذا الموسم، مما يثير تساؤلات جديدة حول مستقبل قائد الفريق بسبب غياب المشاركة في البطولات الأوروبية.
وقال فرنانديز:” قلت دائما إنني سأظل هنا حتى يبلغني النادي أن الوقت قد حان للرحيل. أنا متحمس لتحقيق المزيد، وأرغب في أن أتمكن من إعادة النادي إلى سابق عهده”.
وأضاف: “في اليوم الذي يعتقد فيه النادي أنهم ليسوا بحاجة لي أو حان وقت الرحيل، وهذه هي طبيعة كرة القدم، لا تعرف أبدا ما الذي سيحدث. لكني دائما قلت ذلك وألتزم بكلمتي بنفس الطريقة”.
وأردف: “إذا كان النادي يعتقد أنه حان وقت الرحيل، لأنهم بحاجة لبعض الأموال أو لأي سبب، فليكن الأمر كذلك، وكرة القدم تصبح هكذا في بعض الأحيان”.
وانضم فرنانديز لمانشستر يونايتد من سبورتنج لشبونة في يناير 2020، وفاز بجائزة “السير ماك بوسبي” كأفضل لاعب بالفريق في الموسم للمرة الرابعة، وهو رقم قياسي مشترك مع كريستيانو رونالدو وديفيد دي خيا.
Source: الفجر الرياضي