وزيرة التضامن تدشّن مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة” لتأهيل 80 ألف منزل في القرى الأكثر احتياجًا
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تدشين مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة”، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ومؤسسات مصر الخير والأورمان ومؤسسة حياة كريمة، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري.
جاء المؤتمر بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلًا عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي وزير البترول، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة “حياة كريمة”، إلى جانب عدد من المحافظين، ورؤساء البنوك، وممثلي الشركات وقطاعات المسؤولية المجتمعية.
تهدف المبادرة إلى تأهيل وتجديد أكثر من 80 ألف منزل للأسر الأولى بالرعاية في 1477 قرية بـ20 محافظة، ضمن المرحلة الأولى من “حياة كريمة”، بما يوفر سكنًا كريمًا وآمنًا للأسر الأكثر احتياجًا، ويحقق نقلة نوعية في مستوى معيشتهم.
وقالت الدكتورة مايا مرسي خلال كلمتها بالمؤتمر:
“ما نشهده اليوم هو تجسيد حقيقي لمثلث التنمية: الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، جميعهم يعملون لتحقيق هدف مشترك يتمثل في ضمان كرامة المواطن المصري، ليس فقط بتوفير جدران ومأوى، بل بتقديم حياة كريمة شاملة تحفظ له إنسانيته”.
وأضافت أن الدولة المصرية ضخت نحو 360 مليار جنيه لتطوير البنية الأساسية والخدمات في المرحلة الأولى من “حياة كريمة”، التي يستفيد منها نحو 18 مليون مواطن، مشيرة إلى أن “سكن كريم” يستكمل هذه الجهود من خلال تحسين ظروف المعيشة في المنازل المستهدفة.
واستعرضت الوزيرة نتائج برنامج “سكن كريم” منذ انطلاقه عام 2018، حيث تم تنفيذ آلاف الوصلات المنزلية لمياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى أعمال ترميم ورفع كفاءة آلاف المنازل في المحافظات الأكثر احتياجًا، مؤكدة أن هذه الجهود كان لها أثر ملموس في تحسين المؤشرات الاجتماعية والصحية للأسر.
وأكدت أن المؤتمر يأتي لبناء شراكة قوية بين مختلف الجهات تحت مظلة واحدة، ووجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إيمانه بحق كل مواطن في حياة كريمة، ولرئيس الوزراء على متابعته الدقيقة لكل مراحل التنفيذ، وللشركاء في المجتمع المدني والقطاع الخاص على التزامهم بدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبها، أكدت الأستاذة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “حياة كريمة”، أن المؤسسة نجحت في الوصول إلى نحو 45 مليون مستفيد على مستوى الجمهورية، عبر تدخلات متنوعة شملت الخدمات الصحية والغذائية، والدعم الاقتصادي، وتحسين البيئة المعيشية.
كما أوضح الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مصر الخير”، أن المؤسسة تستهدف تحسين أوضاع 80 ألف منزل في 20 محافظة، يستفيد منها أكثر من 400 ألف مواطن، مؤكدًا أن السكن الكريم حق أصيل من حقوق الإنسان، وجزء من رؤية الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب خططها التنموية.
وفي السياق ذاته، قال محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لجمعية “الأورمان”، إن المبادرة تعكس التكامل بين الدولة والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن دعم الدولة للجمعيات الأهلية مكّنها من توسيع نطاق خدماتها والوصول إلى أكبر عدد من غير القادرين في أنحاء الجمهورية.
وتضمن المؤتمر عرض فيلم تسجيلي استعرض أبرز ما تحقق من مشروعات لتحسين جودة السكن في القرى المستهدفة، تمهيدًا لانطلاق المرحلة الجديدة من المشروع القومي “سكن كريم”.
Source: بوابة الفجر
تصريح مهم من “الحكومة” للمصريين بشأن المخزون الاستراتيجي للطاقة والسلع (فيديو)
أكد الدكتور محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية تتابع عن كثب التطورات المتسارعة في الإقليم، لا سيما بعد الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران، مشيرًا إلى أن لجنة إدارة الأزمات تعمل على تقييم جميع السيناريوهات المحتملة لتقليل أي تأثيرات سلبية على الاقتصاد الوطني.
تحديات اقتصادية عالمية
وقال “الحمصاني”، خلال مداخلة على قناة “إكسترا نيوز”، مساء الأحد، إن الضغوط الاقتصادية ليست حصرية على مصر، بل تواجهها أغلب دول العالم، وتشمل:
ارتفاع أسعار النفط عالميًا
زيادة تكاليف الشحن والتأمين
احتمالات تأثر سلاسل الإمداد الدولية
وأكد أن الحكومة تضع خطة شاملة للتعامل مع هذه التحديات وضمان استقرار السوق المحلي.
المخزون الغذائي مطمئن
وطمأن المواطنين بأن المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية في مصر آمن ومستقر، مشيرًا إلى أنه تم تكوينه مسبقًا بتوجيهات رئاسية منذ العام الماضي، ويكفي لعدة أشهر مقبلة وبعض السلع يتجاوز مخزونها ستة أشهر.
خطة متكاملة لفصل الصيف
فيما يخص قطاع الطاقة، أكد المتحدث الرسمي أن الدولة تعمل منذ أشهر على:
ربط ثلاث سفن تغييز بالشبكة القومية للغاز الطبيعي
وصول سفينة رابعة قريبًا
تحديث البنية التحتية لتأمين الكهرباء خلال الصيف
وأضاف أن هذه الخطة تهدف إلى ضمان تلبية كامل احتياجات الكهرباء دون أي مخاوف من الانقطاعات.
استقرار سعر الصرف
وأكد الحمصاني أن السياسة النقدية التي يعتمدها البنك المركزي المصري قائمة على نظام سعر صرف مرن، ما أتاح:
توازنًا طبيعيًا في السوق
القضاء على السوق الموازية
توفير العملة الأجنبية لتغطية كافة الاحتياجات، للشهر الثالث على التوالي
واختتم الحمصاني تصريحاته بالتأكيد على أن كل وزارة تضع خططًا تفصيلية للتعامل مع مختلف السيناريوهات، تشمل:
ضمان وفرة المواد البترولية والغاز الطبيعي
استمرار سلاسل الإمداد الغذائي
توفير السلع الأساسية حتى في حال امتداد الأزمة لفترة طويلة
Source: توك شو
مؤرخ بريطاني: لندن مزدوجة في مواقفها ولا تمارس وساطة حقيقية مع طهران
قال السفير كريج موراي، المؤرخ البريطاني، إن دعوة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى خفض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات، تتناقض بوضوح مع إعلان نقل أصول عسكرية بريطانية إلى الشرق الأوسط، ما يعكس ازدواجية في الموقف البريطاني بين الحديث عن التهدئة والاستعداد لمواجهة عسكرية محتملة.
وأضاف موراي، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة “القاهرة الإخبارية” من لندن، أن توقيت الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية جاء متزامنًا مع مباحثات كانت تُجرى بين طهران وعدد من الأطراف الدولية، ما يُظهر – حسب وصفه – “سلوكًا غريبًا” يقوّض أي جهود دبلوماسية حقيقية.
وعن الدور المتوقع لبريطانيا، قال موراي: “أعلن المسؤولون البريطانيون رغبتهم في لعب دور الوسيط، لكن الواقع يُثبت عكس ذلك، فالمملكة المتحدة، مثلها مثل أغلب الدول الأوروبية، تقف فعليًا في صف إسرائيل، ولا أعتقد أنها ستؤدي دورًا وسطيًا حقيقيًا”.
وأوضح أن الهجمات على قطاع غزة واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية لم تُقابل بأي تحرك فعّال من لندن، مما يشكك في جدية أي دعوات بريطانية للحوار.
وعن احتمالات توسع رقعة الصراع، أكد موراي أن القلق مشروع، إذ أن اتساع المواجهة بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى تأثيرات اقتصادية كبيرة على أوروبا، أبرزها ارتفاع أسعار الطاقة واضطرابات محتملة في الإمدادات، محذرًا من أن امتداد النزاع إلى مناطق النفوذ البريطاني يظل احتمالًا واردًا يستوجب الاستعداد.
Source: توك شو
لميس الحديدي: المصريون قلقون من تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن الضربة الأمريكية لإيران وتوسع العمليات العسكرية في المنطقة أثارت قلقًا واسعًا بين المصريين، رغم أن الحرب تبدو بعيدة جغرافيًا.
وأوضحت “لميس الحديدي” خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة ON، مساء الأحد، أن الناس تتابع المشهد عن كثب وتتساءل: “إيه اللي ممكن يحصل لمصر؟”، سواء من ناحية التأثيرات الاقتصادية أو السياسية أو الأمنية.
الدولة مستعدة
وقالت إن القيادة السياسية المصرية، ومعها القوات المسلحة، تتابع التطورات الإقليمية عن كثب، ولديها تقديرات دقيقة واستراتيجيات واضحة للتعامل مع كل الاحتمالات، مؤكدة: “لدينا جيش قوي وقيادة عاقلة.. والجاهزية موجودة لمواجهة أي تطورات محتملة.”
على الصعيد الاقتصادي، أشارت إلى أن الحكومة المصرية أعلنت استعدادها لمواجهة أي اضطرابات في إمدادات الطاقة أو السلع الأساسية، مشيرة إلى تسريع ربط سفن التغييز الموجودة في الموانئ، والتعامل مع وقف إسرائيل لتصدير الغاز من حقل “تمار” بسبب احتياجاتها المحلية والاستعداد لأي انقطاعات مفاجئة في الطاقة أو الإمدادات
المطلوب التماسك
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن مصر ليست بعيدة عن منطقة الصراع، بل تقع في قلب منطقة مشتعلة سياسيًا وعسكريًا، قائلة “المطلوب الآن هو التفكير بواقعية، ووضع سيناريوهات مختلفة، والاستعداد الجاد، مع الحفاظ على التماسك الشعبي والثقة في قدرات الدولة.”
Source: توك شو