وكالة الأنباء الفلسطينية: قتيلان فى قصف إسرائيلى وسط وجنوبى قطاع غزة
أفادت مصادر محلية في قطاع غزة بسقوط قتيلين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من القطاع، حيث استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافًا في وسط وجنوبي غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القصف أسفر عن مقتل شابين، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، مما يزيد من معاناة سكان القطاع الذين يعانون بالفعل من ظروف إنسانية صعبة، وتواصل الطائرات الإسرائيلية تنفيذ غاراتها على مناطق مختلفة، مما يثير مخاوف كبيرة من تصاعد العنف وتأثيره على المدنيين.
استهداف المنازل ومرافق مدنية
وأشارت المصادر إلى أن القصف استهدف منازل ومرافق مدنية، ما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية وتهجير العائلات من منازلها.
ويأتي هذا التصعيد في ظل الأوضاع المتدهورة التي يعيشها القطاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الموارد الأساسية مثل المياه والكهرباء، نتيجة الحصار المستمر والعمليات العسكرية.
من جانبها، أعربت الجهات المحلية والدولية عن قلقها من التصعيد العسكري في القطاع، ودعت إلى ضرورة حماية المدنيين ووقف الهجمات المتكررة.
وأكدت منظمات حقوقية أن التصعيد الحالي يفاقم من الأوضاع الإنسانية المتدهورة ويؤدي إلى المزيد من الضحايا بين المدنيين.
كما شهدت الأيام الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في وتيرة الحرب العدوانية من قبل الاحتلال الاسرائيلي واطلاق العديد من الغارات الجوية على مناطق متفرقة في القطاع، مما دفع السكان إلى البحث عن ملاجئ آمنة بعيدًا عن أماكن القصف.
وفي هذا السياق، يتواصل الجهود الدولية للوساطة من أجل التوصل إلى تهدئة، إلا أن الأوضاع على الأرض تظل متوترة، مما يزيد من المخاوف من اندلاع المزيد من العنف.
تستمر السلطات الفلسطينية في دعوة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف التصعيد والضغط على الجانب الإسرائيلي لحماية المدنيين وضمان حقهم في الحياة الكريمة. وفي الوقت نفسه، يبقى السكان في غزة متطلعين إلى استعادة الأمن والاستقرار في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.
Source: جريدة الدستور
الناطقة باسم الحكومة الإيرانية تتحدث عن قرار إعادة فتح السفارة لدى سوريا
قالت الناطقة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني يوم الاربعاء، إن طهران ستتخذ القرار بشأن إعادة فتح سفارتها في دمشق “تبعا لسلوك وأداء حكام سوريا المقبلين”.وتعقيبا على تصريحاتها يوم الثلاثاء حول التطورات الأخيرة في سوريا والعلاقات بين البلدين، أوضحت فاطمة مهاجراني أن إيران “ستتخذ القرار في ضوء أداء وسياسات التيارات الحاكمة في سوريا”، مضيفة: “وكما تعلمون، فإن الوضع في سوريا في الوقت الحاضر غير واضح”.وأضافت مهاجراني أن “من غير الواضح بأي شكل ولأي هدف وبأي مبرر، غيّرت بعض الدول توجهاتها فجأة بشان سوريا”، لافتة إلى أن إيران “ستتخذ القرار بهذا الخصوص في ظل سلوك وأداء حكام سوريا”.في الجهة المقابلة، حذر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، إيران، من “بث الفوضى في سوريا”، وحملها “تداعيات التصريحات الأخيرة”، حيث كتب عبر حسابه على منصة “إكس”: “يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة”.ويوم الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنه ليس لدى طهران “اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليا”.وأشار المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إلى أنه “كانت لدينا اتصالات مع المعارضة السورية منذ وقت طويل بسبب مسارات تسوية الأزمة”، معتبرا أن “التدخلات الأمريكية في المنطقة أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار”.وشدد على أن “الجميع بالمنطقة يؤمن بضرورة صيانة سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتحديد شعبها مصيرها دون تدخل أجنبي مخرب”، مضيفا: “يجب ألا تصبح سوريا ملاذا للإرهاب وثمة إجماع على أن انعدام الأمن فيها يؤثر على دول المنطقة”.جاء هذا التصريح بعد أن كشف عضو هيئة رئاسة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني يعقوب رضا زاده أن “طهران نقلت رسائل بشكل غير مباشر إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا تناشدها الحفاظ على أمن السفارة الإيرانية والمواقع المقدسة”.في حين كشفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني عن مباحثات دبلوماسية بين بلادها والجهات المعنية في سوريا لإعادة فتح السفارتين في دمشق وطهران.وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد حذر من “احتمال عودة الإرهاب إلى سوريا على خلفية الفوضى التي تشهدها، ما قد يشكل تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها”.وقال عراقجي في حوار مع الإعلامي عمرو عبد الحميد على قناة “الغد” المصرية: “نحذر من عودة خطر الإرهاب إلى سوريا نتيجة الفوضى، وهو ما قد يشكل خطرا على كافة دول المنطقة”.وأكد الوزير الإيراني أن وجود المستشارين الإيرانيين في سوريا كان في المقام الأول لمحاربة مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” و”داعش” الإرهابيين وغيرهما من الجماعات الإرهابية الأخرى الموجودة في منطقة الشرق الأوسط.
Source: جريدة الدستور
مصدر: إسرائيل تسيطر على مصادر المياه في القنيطرة ودرعا وتهدد منابع تغذي ريف دمشق
أكدت مصادر محلية سورية لإذاعة “شام إف إم” تهديد إسرائيل الأمن المائي السوري عقب سيطرتها على منابع وسدود مائية هامة في ريفي القنيطرة ودرعا.وقال المصدر: “هناك تهديد للأمن المائي في سوريا عقب سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، على منابع وسدود مائية هامة في ريفي القنيطرة ودرعا واقترابه من منابع مائية استراتيجية في جبل الشيخ تغذي غالبية مناطق ريف دمشق وضواحي العاصمة الغربية والجنوبية”.وأضاف: “مجموع النقاط التي استحدثها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في “المنطقة العازلة” منذ سقوط النظام، بلغ قرابة 12 نقطة بعد تثبيت نقاط جديدة خلال اليومين الماضيين، على محاور “رسم الرواضي وأم العظام وسد المنطرة” في ريف القنيطرة”.وفي وقت سابق، أصيب 4 أشخاص على الأقل جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين تظاهروا احتجاجا على احتلال قريتهم السويسة بمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.ونظم عدد من أهالي قرية السويسة مظاهرة ضد احتلال إسرائيل لأراضيهم، عقب إسقاط نظام بشار الأسد.وتحتل إسرائيل منذ حرب 5 يونيو 1967، معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت التطورات الأخيرة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك عن عام 1974.
Source: جريدة الدستور
فلسطينيون عن المساعدات المصرية: شكرا للسيسي.. وبارك الله للمصريين (فيديو)
استعرضت قناة إكسترا نيوز الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين، فمنذ البداية ودعم مصر للقضية الفلسطينية لم يتوقف على المستويات كافة.
وذكر التقرير أنه في إطار ما يمر به قطاع غزة تستمر الجهود المصرية المبذولة لدخول المساعدات للعائلات النازحة في القطاع.
وقالت إحدى السيدات الفلسطينيات خلال التقرير: “بارك الله في الشعب المصري وفي السيسي وفي كل المصريين، إحنا إخوة وكويسين والحمد لله رب العالمين”.
وقال فلسطيني آخر: “من أرض المواصي في خانيونس نتوجه بالشكر الجزيل لأهلنا في جمهورية مصر العربية حكومة وشعبًا ورئاسة ونتمنى لهم دوام الصحة والعافية، ونشكرهم على هذه المساعدات”.
وقالت سيدة أخرى: “تسلم إديكم شكرا للشعب المصري شكرا للسيسي وكل من ساهم في وصول المساعدات الغذائية لنا، شكرا إن مصر تقف معانا من بداية العدوان الإسرائيلي علينا”.
وأكد التقرير أن اللجنة المصرية كانت حريصة على وجودها داخل القطاع ووصول المساعدات للأشقاء الفلسطينيين الذين حرصوا على تقديم الشكر والامتنان للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والمصريين كافة.
Source: جريدة الدستور