“موسيقى المال – ريال مدريد يتصدر عائدات كرة القدم بمليار يورو”

حسن عبدالمجيد يكشف عن إنسانية أحمد منيب ونجوم قابلهم فى منزله

استرجع الفنان حسن عبدالمجيد ذكريات بداياته الفنية، مشيرًا إلى تأثره البالغ بالموسيقي صادق قليني، الذي أبدع في أغنية “ربك هو العالم”، موضحًا أنه انبهر بالأغنية وكان وقتها في عمر الثامنة عشرة، واعتقد حينها أن صادق قليني من أصول نوبية.

وأضاف خلال حواره في بودكاست “كلام في الفن”، مع الكاتب الصحفي محمد العسيري، والمذاع عبر فضائية “الوثائقية”، أن الملحن الكبير أحمد منيب، الوصول إليه كان أمرًا سهلًا في ذلك الوقت، مشيرًا إلى أنه عرفه بنفسه ورحب به منيب، مؤكدًا أنه كان سعيدًا بنجاحات منيب؛ لأنه يعتبره نموذجًا يحتذى به، ولكنه كان يسعى في الوقت ذاته لتكوين شخصية وفكر فني خاص به.

ووصف أحمد منيب بأنه كان عبقري دون أن يشعر، مشيرًا إلا أن الموسيقار بليغ حمدي، كان “يشد في شعره” بسبب أغنية “حدوتة مصرية”، مؤكدًا أن الأغنية كانت عنصرًا أساسيًا في نجاح فيلم يوسف شاهين، إذ لم يكن محمد منير نفسه يتوقع أن تحقق الأغنية هذا النجاح الكبير، حيث أداها لأحداث الفيلم، وقدم بعدها أغنية “علي صوتك بالغنا”.

وأشار إلى أن أحمد منيب، لم يطلب منه أي مقابل مادي لقاء عمله معه، موضحًا أن منيب سأله عن شركة إنتاج تنتج له ليخبره بأنه يتعاون مع شركة صغيرة “الهدي”، وإمكانياتها بسيطة وليست كعالم الفن، ومع ذلك أكد دعمه له “عالم الفن”.

زيارته لأحمد منيب والنجوم الذين قابلهم في بيته

وتابع، أنه كان يزور أحمد منيب يوميًا، حيث استمع إلى أغانٍ وأعمال عديدة، وشاهد فنانين مثل محمد فؤاد ومحمد منير دون أن يعرفهما آنذاك، مشيرًا إلى أنه التقى أيضًا بشعراء وملحنين كبار مثل فؤاد حداد، وعبدالرحيم منصور، ومجدي نجيب، حيث كانت لقاءاته بهم بمحض الصدفة، إلا أنها أثرت كثيرًا في مسيرته الفنية.

Source: جريدة الدستور


حسن عبدالمجيد يكشف سبب نجاح أغنية “كده يا تريلا”

قال الفنان حسن عبدالمجيد، إن أغنية “كدة يا تريلا” التي قدمها حققت نجاحًا كبيرًا لأنها تخاطب ابن الشارع المصري، ما جعلها محبوبة ومتداولة على نطاق واسع، مشيرًا إلى أن الأغنية اشتهرت لدرجة أن كل من غنى باللهجة النوبية، حتى المصريين، أدوها وأحبوها.

وأضاف، خلال حواره في بودكاست “كلام في الفن”، مع الكاتب الصحفي محمد العسيري، والمذاع عبر فضائية الوثائقية، أن المخرج المعروف “فكي” كان من المفترض أن يصنع كليبًا للأغنية يظهر فيه؛ لأن النجاح الحقيقي يتحقق عند الجمع بين الصوت والصورة، مستشهدًا بما كان يفعله الفنان عمرو دياب في بداياته، مشيرًا إلى أنه اكتفى بإعادة غناء الأغنية ولم يهتم بإنتاج كليب لها، واكتفى بنجاحها صوتيًا، مما جعله غير معروف لدى الجمهور رغم نجاح الأغنية.

سبب نجاح الأغاني النوبية

وأوضح أن أغنية “التريلا” من تأليف شهاب عبدالرحمن وليست جزءًا من التراث، رغم ميل الناس إلى تصنيفها كفلكلور سوداني أو نوبي، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى أن المنطقة النوبية معروفة بثرائها في الفلكلور والتراث، وهو ما يظهر في تميز الكلمات والألحان وطيبتها، وأن هذا التناغم هو سبب رئيسي في نجاح الأغاني النوبية وانتشارها.

Source: جريدة الدستور


الكاتب صلاح معاطي يروي ذكرياته مع أول معرض كتاب

يفتتح وزير الثقافة المصرية، الدكتور أحمد فؤاد هنو، فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت شعار “اقرأ… في البدء كان الكلمة”، والتي تُقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، وتستمر فعالياته حتى 5 فبراير المقبل.

صلاح معاطي يروي ذكريات أول يوم معرض الكتاب

روى الكاتب الدكتور صلاح معاطي، ذكرياته مع أول أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب، ذكرى تحكى ولا يمكن أن نسيانها؛ كانت بعد حرب أكتوبر مباشرة وكان معرض الكتاب مكانه في الجزيرة، ذهبت أنا وأخي الأصغر الكاتب يوسف معاطي ومجموعة من الأصدقاء إلى هناك وكان محمد نوح يغني أغنيته الشهيرة مدد مدد شدي حيلك يا بلد.. وكانت حفلة رائعة انبهرنا بها ونحن في هذه السن الصغيرة خاصة أننا من منطقة القناة وهذه الحفلة تركت في نفوسنا شجونًا كثيرة.

وأضاف “معاطي” في تصريح لـ”الدستور” قائلًا: “بعد ذلك توجهنا إلى أجنحة الكتب المعروضة في معرض الكتاب ورحنا نشتري الكتب بنهم شديد غير آبهين بأن ما لدينا من نقود كان محدودًا جدًا المهم اشترينا بكل ما لدينا كتب وعدنا محملين بالكتب من الجزيرة إلى بيتنا بالمهندسين سيرًا على الأقدام.

“معاطي”: اشتريت مسرحيات لويجي بيراندللو وألير كامي وروايات نجيب محفوظ

وبسؤاله حول أبرز الكتب التي اشتراها في زيارته الأولي لـ معرض القاهرة الدولي للكتاب، قال: “طبعا ومازالت عندي في المكتبة إلى الآن أولًا مسرحيات لويجي بيراندللو ست شخصيات تبحث عن مؤلف وحسب تقديرك ثم مسرحية سوء التفاهم ألبير كامي بعض روايات نجيب محفوظ الأولى مثل عبث الأقدار ورادوبيس وكفاح طيبة، بالإضافة إلى خان الخليلي، ثم كتب يوسف السباعي الذي كنا نعشقه بشكل رهيب بالرغم أن سنى وقتها لم يزد عن 15 سنة وطبعا كتب لرشاد رشدي أتذكر منها الفراشة والدوران حول السور وأيضًا السيد بونتيلا وتابعه ماتي لبريخت لأن أحد زملائي الذي كان معي راح يسخر منا ما الذي أعجبكم في السيد بونتيلا هذا حتى تشتروه”.

Source: جريدة الدستور