بعد 6 سنوات على رحيله.. محمود الجندي يتصدر تريند جوجل ويحيي ذكريات الفن الحقيقي
رغم مرور ست سنوات على رحيله، عاد اسم الفنان الكبير محمود الجندي ليتصدر تريند محركات البحث اليوم، الجمعة، تزامنًا مع ذكرى وفاته، التي تحل في 11 أبريل من كل عام. وتداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع من أعماله الفنية، مستعيدين سيرة فنان لا يُنسى، وُصف دومًا بأنه “الوجه المألوف في كل بيت مصري”.
تفاعل الجمهور مع ذكرى رحيل الجندي لم يكن فقط من باب الحنين، بل كان بمثابة تكريم حقيقي لإنسان وفنان عاش ببساطة، ومثّل بصدق، ورحل في هدوء، تاركًا خلفه مشوارًا طويلًا من الإبداع الفني الذي صمد أمام الزمن.
فن بلا صخب.. وتأثير لا يموت
على مدار مشواره الفني، لم يسعَ الجندي للبطولة المطلقة أو الأضواء الزائفة، بل اختار أن يظل في منطقة الصدق الفني، يؤدي أدواره بإخلاص لدرجة أن الجمهور كان يتعامل مع شخصياته وكأنها من لحم ودم. من لا يتذكر “سلامة” في شمس الزناتي؟ أو “عبد الرحمن” في الضوء الشارد؟ أو صوته الشجي في التواشيح الدينية التي اشتهر بها في بداياته؟
قصة زواج لم تُنسَ
ومن أكثر المواقف التي لا تزال تُذكر عن الجندي، زواجه من الفنانة عبلة كامل في عام 2003، والذي لم يستمر سوى عامين فقط، لكنه بقي في ذاكرة الجمهور بسبب تفاصيله غير التقليدية. فقد كشف الجندي في لقاءاته الإعلامية أن مهر عبلة كان “25 قرشًا”، وأنه لم يحتمل غيابها الطويل بسبب التصوير ولا فارق النجومية الكبير بينهما، وهو ما تسبب في انتهاء الزيجة سريعًا، رغم الاحترام المتبادل.
في أحد لقاءاته، تحدث الجندي بصراحة نادرة عن سبب الطلاق، قائلًا: “ماكنتش بقدر أكون مجرد زوج الفنانة، وكنت رافض أشتغل في أعمال مجاملة ليها، لأني كنت شايف إن ده يقلل مني كفنان.. الغيرة الفنية كانت جزء من الموضوع، ودي طبيعتي وتربيتي”.
اسمه باقٍ وأثره لا يُمحى
اليوم، وبينما تتغير الوجوه وتتشابه الأدوار، يظل محمود الجندي نموذجًا للفنان الحقيقي، الذي لم يركض خلف الشهرة، لكنه بلغها دون ضجيج. تصدره التريند اليوم هو رسالة وفاء من جمهوره، وتأكيد على أن الفن الصادق لا يُنسى، وأن بعض الغياب لا يزيد صاحبه إلا حضورًا.
رحل الجندي جسدًا، لكن أعماله، وصوته، ومواقفه، ستظل حاضرة في الوجدان، تذكّرنا دومًا بأن الفنان الحقيقي لا يموت.
Source: الفجر الفني
أحمد السقا يعود إلى “تيتو” بعد 20 عامًا.. ظهور مفاجئ بطريقة “الفلاش باك” يربط الماضي بالحاضر
قرر الفنان أحمد السقا الظهور مجددًا في الجزء الثاني من فيلم “تيتو”، الذي شكّل أحد أبرز علامات السينما المصرية مطلع الألفينات، ولكن هذه المرة بأسلوب غير تقليدي، إذ يظهر كضيف شرف عبر مشاهد “فلاش باك”، تُعيد الجمهور إلى أجواء الجزء الأول وتربط أحداثه بالحاضر في حبكة درامية مشوقة يقودها المخرج طارق العريان.
ظهور استثنائي للسقا رغم مقتل “تيتو”
رغم أن الجزء الأول من الفيلم انتهى بمقتل “طارق” الشهير بـ”تيتو”، وهي الشخصية التي جسدها السقا ببراعة، إلا أن المخرج طارق العريان وجد طريقة ذكية لربط الجزأين عبر استحضار شخصية تيتو في بعض مشاهد الجزء الجديد، حيث يظهر السقا خلال بداية الفيلم من خلال مشاهد فلاش باك، يسترجع فيها البطل الجديد ملامح من حياة تيتو، لتكون بمثابة مفتاح درامي للأحداث القادمة.
مخرج الجزء الأول يعود برؤية جديدة
عودة المخرج طارق العريان لإخراج الجزء الثاني تؤكد على الحفاظ على الهوية البصرية والفنية للفيلم، لكنه في الوقت ذاته يسعى لتقديم معالجة جديدة أكثر عُمقًا، تمزج بين الإثارة والتشويق، مع تطوير واضح في الخط السردي. ويعتمد الجزء الجديد على تقديم بطل مختلف، يحمل ملامحًا جديدة تمامًا، مع تلميحات مستمرة لحقبة “تيتو”، لتجعل من الجزء الثاني امتدادًا روحيًا أكثر من كونه تكملة تقليدية.
البحث جاري عن بطل الجزء الثاني
في الوقت الحالي، تجري ترشيحات مكثفة لاختيار الممثل الذي سيتولى بطولة الجزء الثاني من “تيتو”، وهو القرار الذي سيكون حاسمًا في رسم ملامح الفيلم وشخصيته الجديدة.
من المتوقع أن يتم الإعلان عن اسم البطل خلال أيام قليلة، على أن تبدأ بعدها عمليات التصوير، وسط توقعات بأن يكون الفيلم من أبرز أعمال الموسم المقبل.
السقا في رمضان الماضي بـ”العتاولة 2″
على صعيد آخر، شارك الفنان أحمد السقا في موسم دراما رمضان السابق من خلال مسلسل “العتاولة 2″، والذي ضم نخبة كبيرة من النجوم، منهم باسم سمرة، طارق لطفي، فيفي عبده، وزينة، وأخرجه أحمد خالد موسى. وقد حظي العمل بنسبة مشاهدة عالية، بفضل تركيبة أبطاله وأحداثه المشوقة، ما يؤكد استمرار السقا في تقديم أدوار متنوعة تجمع بين القوة والدراما الإنسانية.
عودة تيتو… هل تصنع تاريخًا جديدًا؟
الرهان على استعادة واحدة من أشهر شخصيات السينما المصرية مثل “تيتو” يبدو مخاطرة محسوبة، خاصة مع الظهور الخاص لأحمد السقا الذي سيحمل بلا شك طابعًا عاطفيًا لجمهوره، ويُعيد للأذهان عبق فيلم ترك أثرًا كبيرًا في وجدان المشاهدين.
Source: الفجر الفني
لهذا السبب.. إلهام شاهين تتصدر تريند “جوجل”
تصدر اسم الفنانة إلهام شاهين تريند محرك البحث الشهير “جوجل” ومواقع التواصل الاجتماعي، بأكثر من ألفي عملية بحث، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما شاركت جمهورها بصور لها من أحدث ظهور لها من أمريكا وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام ”.
وظهرت “إلهام” بإطلالة شبابية وهي ترتدي بنطلون جينز وتوب أبيض وجاكيت كحلي، ووضعت ماكياج مناسب للون بشرتها وتركت شعرها منسدلا مما أثار تفاعل وإعجاب عدد كبير من الجمهور معها.
آخر أعمال إلهام شاهين
يذكر أن آخر أعمال إلهام شاهين كان في رمضان الماضي بمسلسل “سيد الناس” والذي جسدت فيه شخصية اعتماد الهواري، وشاركها البطولة كلا من عمرو سعد خالد الصاوي وأحمد رزق وأحمد فهيم وريم مصطفى ومنة فضالي وأحمد زاهر وبشرى، ومن إخراج محمد سامي.
قصة مسلسل سيد الناس
مسلسل «سيد الناس» دارت أحداثه حول شخصية «الجارحي أبوالعباس» الذي يلعب دوره عمرو سعد، وهو شاب من منطقة السبتية في القاهرة يُلقب بـ«سيد الناس». يدخل السجن بدلًا من والده، ويخرج ليجد أن كل عائلته مترقبة لوفاة والده من أجل توزيع الميراث. وفي الوقت نفسه، يحاول الكشف السر الذي أخفاه عنه والده طوال 20 سنة، مما يجعله يبحث عن الحقيقة وسط نزاعات كبيرة. كما يحمل على عاتقه إرثًا ثقيلًا يسعى للحفاظ عليه.
Source: الفجر الفني