“نجوم الطرب: إحياء ذكرى محمد القصبجي وأثره في عالم الموسيقى”

في ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عود لا يصمت وملحن غيّر ملامح الطرب بأكتشافه لـ أم كلثوم (تقرير)

يوافق اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير محمد القصبجي، أحد أعمدة الموسيقى العربية، وصاحب البصمة العبقرية التي لا تزال تتردد في وجدان المستمعين، اسمه ارتبط بعمق مع صوت كوكب الشرق أم كلثوم، فشكّلا معًا ثنائيًا فنيًا استثنائيًا رسم ملامح مرحلة كاملة من تطوّر الغناء العربي.

بداية الرحلة.. من الإنصات إلى الخلود

في عام 1923، سمع القصبجي صوت فتاة ريفية تنشد قصائد في مدح الرسول، فشدّه صوتها وصدق أدائها. لم تكن تلك الفتاة سوى أم كلثوم، التي قرر أن يمنحها من فنه ما يليق بصوتها، وفي العام التالي، لحن لها أولى أغانيها بعنوان “آل إيه حلف مايكلمنيش”، معلنًا بداية شراكة فنية طويلة ومثمرة.

لم يكن القصبجي مجرد ملحن، بل كان مدرسة موسيقية متكاملة، أدخل أساليب تجديدية على قالب المونولوج الغنائي، فجعل منه حالة درامية متكاملة، كما في “إن كنت أسامح” و”رق الحبيب” التي تُعد من روائع أم كلثوم، وبلغت ذروة المزج بين العاطفة والتقنية الموسيقية.

المعلم الصامت.. وأسطورة الوفاء

رغم توقفه عن التلحين منذ نهاية الأربعينيات، ظل القصبجي عضوًا أساسيًا في فرقة أم كلثوم، عازفًا على العود من مكانه المعتاد خلفها، لا يطلب الأضواء ولا يسعى إلى الواجهة، وكانت آخر ألحانه لها في فيلم “فاطمة” عام 1947، من كلمات الشاعر أحمد رامي.

وبعد وفاته في أواخر الستينيات، ظلت أم كلثوم وفية له، تُبقي مقعده خاليًا في كل حفل، كأن وجوده الصامت لا يزال يحرس اللحن والكلمة والصوت.

تراث لا يُنسى

قدّم القصبجي للموسيقى العربية ألحانًا خالدة ومفاهيم جديدة، ونجح في الجمع بين التطوّر والهوية الشرقية الأصيلة، ويُعد من أوائل من حاولوا دمج الموسيقى الغربية بالشرقية دون أن تفقد الأخيرة روحها.

محمد القصبجي لم يكن فقط ملحنًا، بل كان شاعرًا ناطقًا بأوتار العود، ومهندسًا أعاد بناء الموسيقى العربية على أسس رفيعة، ولهذا لا تزال أعماله تُدرّس وتُستعاد، كعلامة على زمن لا يتكرر.

Source: الفجر الفني


“ظهور مختلف وعودة للروحانية”.. حلا شيحة تطل على متابعيها بالحجاب

عادت الفنانة حلا شيحة لتخطف الأنظار مجددًا، بعد أن نشرت صورًا حديثة لها عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام” ظهرت خلالها بالحجاب، مرفقة الصورة بكلمة واحدة فقط كانت كافية لإثارة تفاعل واسع من الجمهور، إذ كتبت: “دايمًا الحمد لله”.

تعليقات الجمهور على إطلالة حلا شيحة

المنشور أحدث صدى كبيرًا بين متابعيها، الذين تفاعلوا مع كلماتها بروحانية ودعم، حيث كتب أحدهم: “أجمل كلمة ممكن نقولها في كل وقت.. طالعة من القلب وبتفرق كتير”.

وفي تعليق منها على التفاعل، وجهت حلا رسالة محبة لمتابعيها، قائلة: “بحب كل واحدة منكم، وزي ما بتدعولي بدعي لنفسي وليكم.. كلنا، إن ربنا يصلح قلوبنا ويصلح حال العباد والبلاد”.

وكانت شيحة قد تحدثت في تصريحات سابقة عن حلم مؤثر رأته وهي في سن الثالثة والعشرين، شاهدت فيه يوم القيامة، وهو ما غيّر الكثير في حياتها ودفعها للتأمل في معاني القرآن والتعمق في فهم الدين، مؤكدة أن ما يشهده العالم حاليًا يستدعي العودة للجذور والروح.

مسلسل “إمبراطورية ميم”

جدير بالذكر أن آخر أعمالها الفنية كان مسلسل “إمبراطورية ميم” الذي شاركت بطولته مع الفنان خالد النبوي، وناقش قضايا اجتماعية بطرح إنساني.

Source: الفجر الفني