1.7 مليون سجل تجاري في السعودية حتى أبريل… 90 ألفاً منها في عسير
شهدت أسواق الأسهم الخليجية في افتتاح جلسة الثلاثاء، تبايناً في أدائها، إذ تراجع المؤشر الرئيسي في السعودية «تداول» بنسبة 0.78 في المائة، مع استمرار ضعف معنويات المستثمرين في ظل عدم وضوح سياسات التجارة للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وكان ترمب أعلن، يوم الأحد، تأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على الاتحاد الأوروبي، ما أعطى دفعة لأسواق العقود الآجلة. وتم تحديد 9 يوليو (تموز) موعداً نهائياً لإجراء محادثات بين واشنطن والاتحاد المكوّن من 27 دولة، بهدف التوصل إلى اتفاق.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك» بنسبة 1.67 في المائة، وصعدت عقود «إس أند بي 500» بنسبة 1.49 في المائة.
في المقابل، لم تشهد أسعار النفط، المحرك الرئيس لأسواق الخليج، تغيراً يُذكر، حيث ارتفعت عقود خام برنت الآجلة 11 سنتاً، أو ما يعادل 0.2 في المائة بحلول الساعة 06:40 بتوقيت غرينيتش، مع ترقب الأسواق لاجتماع مجموعة «أوبك+» في وقت لاحق من الأسبوع الحالي لمعرفة خطوتها التالية.
وفي السوق السعودية، تراجع سهم شركة «المصافي العربية» بنسبة 3.44 في المائة، وانخفض سهم «المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي» بنسبة 3.38 في المائة.
وتراجع المؤشر الرئيسي في قطر بنسبة 0.29 في المائة، مواصلاً خسائره للجلسة الثانية على التوالي، حيث انخفض سهم «بنك قطر الوطني»، وهو أكبر بنك في المنطقة من حيث الأصول، بنسبة 0.64 في المائة، كما تراجع سهم شركة «قطر للوقود» بنسبة 0.67 في المائة.
أما الأسواق في الإمارات فسجلت أداءً إيجابياً، حيث ارتفع المؤشر القياسي في أبوظبي بنسبة 0.11 في المائة، وزاد المؤشر العام في دبي بنسبة 0.23 في المائة، مسجلاً أعلى مستوى له منذ يوليو 2008.
وكان سهم «أملاك للتمويل» الأكبر مكسباً في سوق دبي، مرتفعاً بنسبة 6.10 في المائة، بعد إعلان الشركة عن اجتماع لمجلس إدارتها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لمناقشة تحركات استراتيجية مهمة، بما في ذلك بيع أصول واحتمال الخروج من محفظة التمويل العقاري.
Source: «الشرق الأوسط