الكويت: وقف نفاذ حكم حبس وزير الدفاع والداخلية السابق
ضبط الأمن السعودي، الاثنين، 6 وافدين و14 مواطناً بمداخل مدينة مكة المكرمة؛ لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج بنقلهم 99 مخالفاً لا يحملون تصاريح لأداء المناسك.
وأصدرت وزارة الداخلية السعودية قرارات بحق الناقلين والمساهمين والمنقولين عبر اللجان الإدارية الموسمية، تضمنت عقوبات بالسجن وغرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال (27 ألف دولار)، والتشهير بالناقلين.
وتشمل العقوبات ترحيل الوافدين المخالفين، بعد تنفيذ العقوبة، مع منعهم من دخول السعودية 10 سنوات، والمطالبة بمصادرة المَركبات المستخدمة في النقل قضائياً، ومعاقبة مَن حاول أداء الحج دون تصريح بغرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5.3 ألف دولار).
من جانب آخر، قبض الأمن السعودي، في وقت سابق، الاثنين، على مواطنيْن لنقلهما 15 وافداً مخالفاً لأنظمة وتعليمات الحج، ومحاولة الدخول بهم إلى مدينة مكة المكرمة لأداء الفريضة، حيث جرت إحالتهم إلى الجهة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة بحقهم.
وطالَبَت الوزارة الجميع بالتقيد والالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، الهادفة إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج، لينعموا في أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، داعيةً للمبادرة بالإبلاغ عن المخالفين بالاتصال على الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و999 لغيرها.
كان سلمان الدوسري، وزير الإعلام السعودي، قد أكد أن بلاده لن تسمح بأي مخالفات تؤثر في الحج، و«لن تقبل بقيام أي حاج غير مصرح له بالتأثير على راحة الحجاج»، وذلك رداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» خلال مؤتمر صحافي بشأن آخر استعدادات موسم هذا العام، في الرياض، الاثنين.
واعتبر الدوسري التصرفات السلبية من بعض الحجاج «فردية»، وقال إن الجهات المعنية حريصة على معالجتها عبر التوعية الوقائية، مشيداً بما تمثّله حملة «لا حج بلا تصريح» في «حفظ حرمة المكان وصون سلامة الإنسان».
إلى ذلك، أعلنت «مديرية الجوازات» قدوم 1,033,447 حاجاً عبر جميع منافذ السعودية الجوية والبرية والبحرية، وذلك حتى نهاية يوم الأحد 27 مايو (أيار) الحالي.
وأوضحت «الجوازات»، في بيان، أنه بلغ عدد ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر المنافذ الجوية 978,881 حاجاً، و«البرية» 50,289 ألفاً و478، و«البحرية» 4,277.
وأكدت المديرية تسخير إمكاناتها كافة لتسهيل إجراءات دخول الحجاج، من خلال دعم منصاتها في جميع المنافذ الدولية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهَّلة بلغات مختلفة.
Source: «الشرق الأوسط