صافي ربح «رسن» السعودية يقفز 216.7 % في الربع الأول
حققت شركة «رسن لتقنية المعلومات» السعودية، والتي تقدم خدماتٍ في قطاع التقنية المالية «فنتك»، قفزة في صافي أرباحها، للربع الأول من عام 2025، لتبلغ 30 مليون ريال (8 ملايين دولار)، بارتفاع نسبته 216.7 في المائة، مقارنةً بـ9.47 مليون ريال (2.53 مليون دولار) في الربع المماثل من عام 2024.
وعَزَت الشركة هذا النمو القوي في الأرباح إلى عدة عوامل رئيسية؛ من أبرزها زيادة هامش الربح الإجمالي، ليصل إلى 71.2 في المائة، مقارنةً بـ59.8 في المائة خلال الربع الأول من العام الماضي؛ مدعوماً بتحسن الكفاءة التشغيلية، وزيادة حجم العمليات، وتحسن مزيج المنتجات، إلى جانب نجاح مبادرات البيع الإضافية والبيع المتقاطع.
كما سجلت أرباح الشركة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء ارتفاعاً بنسبة 148 في المائة، نتيجة انخفاض المصاريف التشغيلية، بفضل تطبيق استراتيجيات فعالة لتحسين الكفاءة.
وشهدت الإيرادات نمواً مدفوعاً بزيادة عدد الوثائق المبيعة، واستقطاب عملاء جدد، فضلاً عن إطلاق قنوات وخطوط أعمال جديدة شملت منتجات تأمين السفر والعمالة المنزلية والأخطاء الطبية. كما أسهمت العوائد الإضافية من الودائع لأجل في دعم صافي الربح.
وعلى الرغم من هذا النمو السنوي اللافت، تراجعت أرباح الشركة على أساس فصلي بنسبة 24.59 في المائة، مقارنةً بالربع الأخير من 2024، والذي سجل أرباحاً قدرها 39.78 مليون ريال (10.61 مليون دولار).
وهبط سهم الشركة، في مطلع تداولات يوم الأربعاء، بنحو 3 في المائة إلى 82.30 ريال، عقب إعلانها النتائج.
Source: «الشرق الأوسط
تراجع أسعار النفط وضعف هوامش التكرير يخفّضان أرباح «توتال إنرجيز» في الربع الأول
انخفض صافي الدخل المعدل لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية العملاقة للنفط بنسبة 18 في المائة في الربع الأول، ليصل إلى 4.2 مليار دولار، وهو أقل بقليل من التوقعات، مع ارتفاع الديون وانخفاض الأرباح في جميع قطاعات الأعمال باستثناء الغاز الطبيعي المسال.
وأدت هذه النتائج التي جاءت أقل بقليل من توقعات المحللين البالغة 4.3 مليار دولار، في استطلاع أجرته «إل إس إي جي ريفينيتيف»، إلى انخفاض أسهم الشركة بنسبة 4 في المائة في التعاملات المبكرة، مع احتمال قلق المستثمرين من الارتفاع الأكبر من المتوقع في صافي الدين، وفقاً لمحللين في «آر بي سي» و«جيفريز».
وبلغ الدين 20.1 مليار دولار، مرتفعاً من 10.9 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2024، ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع احتياجات رأس المال العامل موسمياً التي ستنعكس في وقت لاحق من هذا العام، وفق بيان لشركة «توتال إنرجيز».
كما أكدت الشركة خططها لإعادة شراء أسهم تصل إلى ملياري دولار في الربع الثاني، حتى مع انخفاض أسعار خام برنت إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل هذا الشهر.
ومع ذلك، كتب المحلل في «جيفريز»، جياكومو روميو، في مذكرة: «حتى على أساس رأس المال العامل العضوي، بلغ التدفق النقدي الحر 2.5 مليار دولار، وهو مبلغ غير كافٍ لتغطية كل من توزيعات الأرباح وعمليات إعادة الشراء».
وأبلغ الرئيس التنفيذي، باتريك بويان، المستثمرين العام الماضي، أنه مستعد للاقتراض، للحفاظ على توزيعات الأرباح وعمليات إعادة الشراء حتى مع انخفاض أسعار النفط.
وعلى الرغم من زيادة إنتاج النفط والغاز بنسبة 4 في المائة عن العام الماضي، انخفضت الأرباح في قطاع أنشطة المنبع بنسبة 6 في المائة بسبب انخفاض أسعار النفط.
وانخفض دخل قطاع التكرير والكيماويات في شركة «توتال إنرجيز» بنسبة 69 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو أقل بقليل مما أشارت إليه الشركة في تحديثها التجاري في وقت سابق من هذا الشهر.
وارتفعت هوامش الربح من تكرير النفط وتحويله إلى وقود في أوروبا خلال الأشهر الستة الماضية، لكنها لا تزال أقل بنسبة 59 في المائة عن العام الماضي، ويُعزى ذلك، بصورة كبيرة، إلى ضعف الطلب والمنافسة الجديدة من المصافي الآسيوية والأفريقية.
وانخفضت أرباح التسويق والخدمات بنسبة 6 في المائة عن العام الماضي، لكنها أقل بنسبة 34 في المائة عن الربع الأخير من عام 2024، وهو ما أرجعته «توتال إنرجيز» إلى موسمية الأعمال.
وارتفعت أرباح الغاز الطبيعي المسال المتكامل بنسبة 6 في المائة على أساس سنوي، لكنها أقل بنسبة 10 في المائة عن الربع الأخير من عام 2024.
وأعلنت شركة «بي بي» البريطانية هذا الأسبوع انخفاضاً في الأرباح بنسبة 48 في المائة، بسبب ضعف أعمال التكرير وتجارة الغاز الطبيعي، في حين سجلت شركة «غالب» البرتغالية انخفاضاً بنسبة 29 في المائة، مشيرةً إلى انخفاض هوامش التكرير وانخفاض أسعار النفط.
وبخلاف «بي بي» و«شل» و«إكوينور»، التزمت «توتال إنرجيز» باستراتيجيتها المتمثلة في زيادة استثماراتها في الطاقة المتجددة بالتزامن مع نمو أعمالها في قطاع النفط والغاز.
Source: «الشرق الأوسط