“Cultural Chronicles: From Cairo’s Spiritual Domes to Seoul’s Modern Myths”

القباب الإسلامية في القاهرة.. تراث معماري يعكس الروحانية والجمال

حظيت القباب -ولا تزال- بمكانة بارزة في العمارة الإسلامية على مر العصور تمتزج فيها الروحانية بالجمالية، ما جعلها محط أنظار الرحّالة والمستشرقين، ومصدر إلهام للفنانين في الشرق والغرب.

وقد انعكس هذا الاهتمام في العديد من اللوحات التي رسمها فنانو أوروبا خلال زياراتهم لمصر والمنطقة العربية قديمًا.

ولطالما كانت القباب الإسلامية موضوعًا للدراسة والبحث، فحظيت باهتمام واسع في الأوساط الأكاديمية والفنية، وشكّلت محور العديد من الدراسات العمرانية التي تناولت تطورها المعماري والفني.

وفي القاهرة التاريخية، برزت القباب كأحد أبرز ملامح العمارة، لا سيما في العهد الفاطمي، حيث بقيت شاهدة على عراقة التراث الإسلامي والمصري.

وفي هذا السياق، يشير الدكتور محمد حمزة، في مقدمة كتابه القباب في العمارة المصرية الإسلامية، إلى أن مدن مصر، وبالأخص القاهرة، تزخر بسلسلة متكاملة من المنشآت المعمارية، سواء الدينية أو المدنية أو الحربية، وهو ما جعلها موضع اهتمام العديد من الباحثين الذين قدموا دراسات قيّمة في هذا المجال.

عمارة القباب

لطالما كانت القباب المقامة فوق الأضرحة والمدافن جزءًا أساسيًّا من العمارة الإسلامية، حيث امتد تاريخ ظهورها إلى ما قبل العصر الإسلامي بقرون.

وتعد القباب الجنائزية، التي تعلو أضرحة الأولياء والصالحين، من بين أبرز المظاهر المعمارية التي حظيت بدراسات متخصصة، إذ بادر مركز تسجيل الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار المصرية إلى توثيقها، من خلال إصدار دراسة مهمة بعنوان القباب الفاطمية بالقاهرة، وذلك ضمن مشروع وطني لتسجيل وتوثيق الآثار الإسلامية والقبطية.

بحسب مركز تسجيل الآثار الإسلامية والقبطية، تعود تقاليد إقامة القباب فوق المدافن في مصر إلى بدايات العصر الإسلامي، غير أن هناك تباينًا بين الباحثين حول أقدم الأمثلة الباقية لهذا النمط المعماري.

فبينما يرى بعض المؤرخين أن مشهد آل طباطبا الذي يرجع تاريخه إلى عام 334هـ/943م خلال العهد الإخشيدي هو الأقدم، يشير آخرون إلى أن القباب السبع التي أُقيمت عام 400هـ/1010م تعد الأقدم من نوعها في القاهرة.

والقباب أو المشاهد من أبرز المعالم المعمارية التي ميّزت قرافة القاهرة التاريخية، إذ شكلت جزءًا من هوية المدينة الإسلامية على مر العصور، وقد أشارت المصادر التاريخية إلى أن المدافن ذات القباب كانت منتشرة منذ فترات مبكرة.

ويُعتقد أن مدفن الإمام الليث بن سعد، الذي توفي سنة 175هـ/791م، كانت تعلوه قبة، ما يدل على أن هذا النمط المعماري كان معروفًا في مصر منذ نهاية القرن الثاني الهجري/الثامن الميلادي، أي قبل العهدين الإخشيدي والفاطمي.

المشاهد الفاطمية ورمزيتها السياسية

مع دخول العصر الفاطمي، ازدادت أعداد القباب التي شُيّدت فوق مدافن آل البيت والأولياء، وأُطلق على بعضها اسم “المشاهد”، وهو مصطلح أثار جدلًا بين الباحثين.

فقد ذهب بعض الآثاريين إلى أن الفاطميين استخدموا هذا المصطلح لأنهم كانوا يعتبرون أئمتهم شهداء في سبيل نصرة مبادئهم، وبالتالي استحقوا أن يُطلق على قبورهم مشاهد، أي أماكن استشهادهم.

من جهة أخرى، تذكر المصادر التاريخية أن المشاهد لم تكن مجرد مدافن، بل كانت نظامًا جديدًا للمساجد ظهر في العصر الفاطمي ولم يكن له نظير في العصور السابقة. ويُعد مشهد الجيوشي ومشهد السيدة رقية في القاهرة مثالين فريدين لهذا الطراز المعماري.

بحسب القواميس اللغوية، فإن كلمة المشهد تعني موضع الاجتماع أو المكان الذي يشهده الناس ويحتشدون فيه، وهو ما قد يعكس البعد الروحي والتعبدي الذي ارتبط بهذه المدافن.

وقد ظهر هذا المصطلح لأول مرة مع مشهد الإمام الحسين في كربلاء، حيث دُفن في المكان الذي استشهد فيه. وتبعًا لذلك، استخدم الفاطميون نفس المصطلح للإشارة إلى مدافن أئمتهم.

العمارة الفاطمية والهوية الروحية

لم تقتصر المشاهد على مدافن آل البيت فحسب، بل امتدت لتشمل أضرحة الأولياء الصالحين الذين كان الناس يترددون على قبورهم للتبرك والتضرع إلى الله. وقد أصبحت هذه المشاهد أماكن ذات قدسية خاصة، مما زاد من الاهتمام بتصميمها المعماري وزخرفتها البديعة.

مع أواخر العصر الفاطمي، وفي ظل تراجع سلطة الخلفاء وازدياد نفوذ الوزراء، حرص الفاطميون على الاهتمام بعمارة المشاهد، بهدف تعزيز هيبتهم الروحية وإعادة ترسيخ شرعيتهم بين العامة.

ويشير الدكتور عبد الرحمن فهمي إلى أن بناء هذه المشاهد جاء في سياق محاولة الفاطميين لاستعادة نفوذهم الديني من خلال تشييد معالم معمارية تُذكّر الناس بارتباطهم بآل البيت.

الأنماط المعمارية

تُعتبر مصر من أولى الدول التي عرفت بناء القباب فوق المدافن، حيث انتشرت هذه العناصر المعمارية قبل العصرين الإخشيدي والفاطمي.

غير أن العصر الفاطمي شهد ازدهارًا لافتًا في تشييد المدافن ذات القباب، والتي تميّزت بأنماط معمارية وتخطيطية متنوّعة، تم توثيقها من قِبل مركز تسجيل الآثار الإسلامية والقبطية التابع للمجلس الأعلى للآثار المصرية.

وأبرز أنماط القباب الفاطمية وفق تخطيطها المعماري هي:

القبة ذات المربع السفلي ذي الأبواب الأربعة

يُعدّ هذا النمط من أقدم التخطيطات المعمارية، حيث يتّخذ الجزء السفلي للقبة شكل مساحة مربعة تتوزع فيها 4 أبواب، باب في كل ضلع، مما يمنحها تصميمًا مفتوحًا.

ومن أبرز الأمثلة على هذا النمط القباب السبع بحي مصر القديمة بالقاهرة، التي يعود تاريخها إلى عام 400هـ/ 1010م، إلى جانب بعض القباب في أسوان.

القبة ذات المربع السفلي ذي الأبواب الثلاثة

في هذا النمط، يكون التخطيط العام للقبة عبارة عن مربع تتوسطه واجهة قبلية تحتوي على محراب، بينما تتوزع الأبواب الثلاثة على الأضلاع الأخرى.

وتعد قبة الحصواتي في حي الخليفة بالقاهرة، التي يعود تاريخها إلى الفترة بين 1125 – 1150م، أحد النماذج البارزة لهذا النمط.

وتأتي القبة الفاطمية بحي الجمالية بالقاهرة، التي تعود إلى أواخر العصر الفاطمي وبداية العصر الأيوبي، مثالًا آخر لهذا الطراز المعماري.

القبة ذات المربع السفلي ذي البابين

يتّخذ هذا النمط تصميمًا أكثر بساطة، حيث يحتوي المربع السفلي للقبة على بابين فقط يقعان في ضلعين متقابلين.

ومن أشهر الأمثلة على هذا التصميم القبة الفاطمية بمدينة قوص في صعيد مصر، التي يرجع تاريخها إلى الفترة بين 1120 – 1130م.

القبة ذات المربع السفلي ذي الباب الواحد

يتميز هذا النمط المعماري بالبساطة، حيث يُفتح باب واحد فقط في أحد أضلاع القبة، غالبًا ما يكون مواجهًا للمحراب.

وتُعدّ قبة الشيخ يونس في قرافة باب النصر بوسط القاهرة، التي تعود إلى 487هـ – 1094م، مثالًا بارزًا على هذا النمط.

ومن النماذج الأخرى مشهد إخوة يوسف بحي الخليفة بالقاهرة، الذي يرجع إلى أوائل القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي).

فضلا عن قبة عاتكة والجعفري بحي الخليفة، التي تعود إلى الربع الأول من القرن السادس الهجري (القرن الثاني عشر الميلادي).

ويُبرز تنوّع التخطيطات المعمارية للقباب الفاطمية مدى الثراء الفني والهندسي الذي تميّزت به العمارة الإسلامية في مصر.

كما يعكس هذا التنوع التأثيرات الحضارية والتقنية التي استند إليها المعماريون المسلمون في تصميم المساجد والمشاهد الجنائزية، ما جعل القباب الفاطمية شاهدة على تاريخ مدينة الألف مئذنة العريق.

Source: Apps Support


من سول عاصمة التكنولوجيا.. خرافات وعرّافات

عرّافات ورقم مشؤوم ولون منحوس وثوم لطرد الأرواح الشريرة وغيرها من الخرافات العديدة التي قد تظنها قادمة من بيئة شعبية في بلد نام، لكن المفاجأة أن هذه الخرافات وغيرها الكثير موجودة حتى اليوم في كوريا الجنوبية، البلد الذي بلغ مكانة عالية في التطور التكنولوجي لم تبلغها دول عديدة.

استكشفنا في الجزيرة نت أبرز تلك الخرافات واستطلعنا آراء بعض المواطنين بشأنها وإذا ما زالوا يؤمنون بصحتها، كما أخذنا رأي خبير في الأنثروبولوجيا بهذا الصدد، فما تلك الخرافات والعادات الكورية الغريبة؟

4: الرقم المشؤوم

يعتبر الرقم 4 نذير شؤم في الثقافة الكورية بسبب التشابه اللفظي بين كلمة “أربعة” وكلمة “موت” في اللغة الكورية. لذلك، من الشائع أن تتجنب المباني وجود طابق يحمل الرقم 4، ويتم استبداله بحرف “إف” (F) اختصارا لكلمة “طابق” (floor) أو تجاهل الإشارة إليه نهائيا.

وفي بعض الأحيان، قد تجد الطابق الرابع موجودا لكنه يخلو تماما من الأنشطة، كما يتم تجنب الرقم في أرقام المنازل أو الغرف في المستشفيات وحتى في قاعات الجنائز، كما يمكن أن تتأثر سلبا قيمة العقار الذي يحمل تكرارات متعددة من الرقم.

وبهذا الصدد يقول خبير الأنثروبولوجيا البروفيسور جيهيون بارك للجزيرة نت إن هذا التقليد غير خاص بكوريا، وإنما يشيع في شرق آسيا عموما، وسبب ذلك أن رقم أربعة ينطق “سا” وكلمة موت تنطق أيضا “سا”، وإذ إن الثقافة الشرق آسيوية القديمة تؤمن كثيرا بالتوافقات في الأفلاك والتواريخ والأسماء وغير ذلك، وأنه لا يوجد شيء عشوائي، ولكل توافق معنى ما، وبالتالي أصبح توافق نطق رقم 4 مع نطق كلمة موت له مغزى سلبي، وهكذا صار ينظر له بتشاؤم.

اللون الأحمر: رمزية الموت

في حين أن الألوان تُستخدم في كثير من الثقافات للتعبير عن مشاعر متنوعة، فإن اللون الأحمر في كوريا الجنوبية مرتبط بالموت، وتعد كتابة اسم شخص حي بهذا اللون فألا سيئا للغاية.

ويوضح البروفيسور بارك للجزيرة نت أن هذا التشاؤم يعود إلى التقاليد القديمة للجنائز في كوريا، حيث كانت العائلات تكتب أسماء المتوفين بالحبر الأحمر على السجلات العائلية وكذلك على شواهد القبور بهدف حماية الموتى، إذ إن الشامانية الكورية القديمة، التي كانت جزءا أساسيا من الثقافة الكورية لقرون، تعتقد أن اللون الأحمر يطرد الأرواح الشريرة. ثم مع مرور الوقت، أصبح اللون الأحمر مرتبطا بسجل الموتى وشواهد القبور، فترسخ في وعي الناس أن الكتابة به تجلب الحظ السيئ أو حتى الموت.

الثوم: درع ضد الأرواح الشريرة

الثوم في كوريا ليس مجرد مكون في المطبخ، بل له مكانة أسطورية حيث يروي التاريخ الكوري قصة أسطورية لزوجين من الآلهة -في اعتقادهم- أعطيا الثوم لشخصية بشرية لتتناوله كاختبار للصبر والإيمان.

وفي الثقافة الشعبية، يُستخدم الثوم كوسيلة لحماية المنزل من الأرواح الشريرة، وربما لهذا السبب نجد الكوريين يتناولون كثيرا من الأطعمة التي تحتوي على الثوم النيئ في مكوناتها، مثل وجبة الكيمتشي الشهيرة.

وبالنسبة للكوريين فإنه إذا لم تأكل الثوم، فسوف يستهجنون ذلك على الفور بعبارة “هل أنت طفل؟”، وهي مثل قول “هل أنت كوري؟” بمعنى أنك لست كوريًا إن لم تأكل الثوم.

العرافات: كشف المستقبل

تنتشر ظاهرة العرافات (مودانغ) في كوريا الجنوبية بشكل ملحوظ، إذ يلجأ إليها كثيرون من مختلف الطبقات الاجتماعية.

ويوضح البروفيسور بارك أن اهتمام الكوريين بزيارة العرافات يعود إلى تاريخ كوريا الطويل مع الشامانية والمعتقدات الشعبية التي شكلت الهوية الشعبية قبل أن تهيمن البوذية ثم المسيحية.

ويضيف أن الشامان، وهم كهنة الشامانية، كانوا الوسطاء بين عالم الأرواح والناس، يقدمون لهم النصح والحماية، وهذا الإرث تطور ليتجلى في ممارسات مثل قراءة الساجو (التنجيم على الطريقة الصينية) والتاروت (الورق).

ويرى العالم الكوري أنه -من منظور أنثروبولوجي- توجد أسباب كثيرة لانتشار هذه التقاليد، أبرزها أن المجتمع الكوري “تنافسي للغاية، من امتحانات الجامعة إلى سوق العمل، مما يدفع الناس للبحث عن إجابات أو طمأنينة من العرافين حول مستقبلهم”. كما أن “طلب المساعدة النفسية في الثقافة الكورية لا يزال محاطا بوصمة العار، فتكون العرافات بديلا للتعبير عن الهموم وتلقي الإرشاد”.

كما أن “زيارة العرافين تعطي شعورا بالتحكم في المصير، خاصة عند اتخاذ قرارات كبيرة كالزواج أو الانتقال الوظيفي” بحسب بارك.

القمر البدر: الحظ السيئ

لا يزال بعض الكوريين يعتقدون أن النظر إلى القمر في أثناء اكتماله قد يجلب الحظ السيئ أو يؤثر سلبا على الأحلام، وهذه المعتقدات تتجلى أيضا في احتفالاتهم التقليدية المرتبطة بالقمر مثل “تشوسوك”، الذي يشبه عيد الشكر في الثقافة الغربية.

ماذا يقول الكوريون؟

التقت الجزيرة نت الجدة لي يونغ جونغ (67 سنة)، فقالت لنا “رقم 4 ما زال يقلقني قليلا وأشعر بثقله على قلبي. كما أن الكتابة باللون الأحمر خطيرة عندي، أتضايق إذا كتبوا اسمي به لأنه يعني الموت وكنا نستخدمه في سجلات الجنائز، لكن الشباب اليوم لا يهتمون بهذا كثيرا”.

وتضيف الجدة جونغ أن “النظر إلى القمر الكامل كانوا يحذرون منه قديما لأنه قد يحرك الأرواح الشريرة، فكنت أتجنبه احتياطا، لكن في ‘تشوسوك’ ننظر إليه ونتمنى الأمنيات. أما الثوم فأحبه لأنه جزء من روحنا، وكنا نعلقه في البيوت لمنع الأرواح الشريرة من دخول البيت”.

أما كيم سوك (70 سنة) وهو موظف متقاعد فيرى أن “الرقم 4 يجلب سوء الحظ خاصة في أمور مثل الزواج أو اختيار مكان أو زمان بناء البيت” ويضيف “أتذكر عندما كان أخي يبني بيته قبل 50 سنة، بدأ البناء في اليوم الرابع من الشهر، وفي تلك الليلة انهار جزء من الأساس فجأة دون سبب واضح، لا يجب العبث مع حكمة الأسلاف”، على حد تعبيره.

في المقابل كان للشباب رأي آخر، فعندما طرحنا الموضوع على الشاب كيم مين سو (24 سنة) قال لنا “في الحقيقة لا أؤمن بخرافة الرقم 4، صحيح أن بعض المباني في سيول تتجنبه لأن نطقه ‘سا’ يشبه نطق كلمة الموت، لكن بالنسبة لي هذا تقليد قديم لا يعنيني”.

وتابع “أما الكتابة باللون الأحمر فقد تبدو غريبة أحيانا لأنها ترمز للموت، لكني أستخدمها في الجامعة دون مشكلة، أما القمر الكامل فلا أراه نذير شؤم بل هو جميل ورومانسي، والثوم أحبه لأنه في كل أكلاتنا تقريبا، من الكيمتشي إلى الحساء، ويذكرني بالبيت وأكل أمي”.

كما قال الشاب بارك جي هون (29 سنة موظف)، إن “الرقم 4 لا يخيفني شخصيا لكني ألاحظ أن بعض زملائي في العمل يتجنبونه، مثل رفضهم غرفة 404 في الفندق. أما الكتابة باللون الأحمر فلا أحبها في السياقات الرسمية لأنها تذكرني بالجنائز”.

ثقافة شعبية

على الرغم من التقدم الكبير الذي حققته كوريا الجنوبية في العلوم والتكنولوجيا، فإن عديدا من هذه الخرافات لا تزال جزءا من الثقافة الشعبية، خاصة بين الأجيال الأكبر سنا، لكن الشباب يميلون إلى التقليل من أهميتها مع احتفاظهم ببعضها كجزء من التقاليد الثقافية.

Source: Apps Support