“Environmental Insights – UAE’s Vision for Sustainable Waste Management”

محمد إلياس لـ”الدستور”: الحرب فى السودان تؤدى إلى كوارث بيئية خطيرة

صرّح المحلل السياسي السوداني محمد إلياس بأن التداعيات البيئية الناجمة عن الحرب في السودان تُشكِّل معضلة أساسية على البلاد، خاصة في ظل التغيرات المناخية والإهمال الكبير الذي طال البنية التحتية الحيوية للسدود والخزانات والأنهار.

وأكد في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أن هذه العوامل ساهمت في حدوث كوارث بيئية خطيرة، أبرزها الفيضانات والسيول التي أدت إلى تدمير واسع النطاق.

وأشار إلياس إلى أن الإهمال المستمر في إدارة المياه تسبب في أزمة عطش للمشاريع الزراعية، مما أدى إلى تعطل الإنتاج الزراعي والصناعي، كما أضاف أن تعطيل البوابات الخاصة بالسدود والخزانات، مثل خزان جبل أولياء، أدى إلى غرق عدد من المدن في ولاية النيل الأبيض، بما فيها منطقة جزيرة أبا، ما يعكس تأثيرًا كبيرًا على السكان والبنية التحتية.

استهداف السدود جراء الحرب

وأضاف أن استهداف السدود، سواء من الطيران الحربي أو الدعم السريع، تسبب في انهيارات مدمرة لبعض السدود الرئيسية، بما فيها السد الرابط بين أم درمان والخرطوم بحري بمنطقة شمبات.

وأدى هذا إلى فيضانات واسعة النطاق طالت هذه المناطق وألحقت أضرارًا بالغة بالسكان والممتلكات.

وأوضح إلياس أن النزوح الجماعي للسكان بسبب الحرب أدى إلى تفاقم الأزمة البيئية، حيث إن هطول الأمطار الغزيرة على المناطق المتضررة تسبب في انهيار المنازل ومسح قرى بأكملها في عدة ولايات، وأكد أن غياب أنظمة تصريف مياه فعالة وعدم وجود خطط طوارئ زاد من حدة الكوارث الطبيعية.

وبيّن إلياس أن الوضع البيئي في السودان أصبح غير مستقر وغير قابل للسيطرة، في ظل استهداف السدود والبنية التحتية من قِبل أطراف الصراع.

وأكد أن استمرار هذه الأوضاع دون حلول جذرية سيؤدي إلى تفاقم الكوارث البيئية والطبيعية، ما يجعل البلاد تواجه تحديات كبيرة في إعادة البناء والاستقرار.

واختتم المحلل السوداني تصريحه بالدعوة إلى ضرورة تضافر الجهود المحلية والدولية لإعادة إعمار البنية التحتية الحيوية في السودان، وخصوصًا السدود والخزانات، كما طالب بوقف استهداف هذه المنشآت الحيوية والعمل على وضع خطط مستدامة للتعامل مع الأزمات البيئية والتغيرات المناخية، لضمان مستقبل أفضل للبلاد وشعبها.

Source: جريدة الدستور


إزالة 21 تعديًا على أراض زراعية ومخالفات بناء بالغربية

نفذت الأجهزة التنفيذية بـمحافظة الغربية، حملة مكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء، ضمن المرحلة الثانية من الموجة 24 لإزالة التعديات.

وأسفرت الحملة عن إزالة 21 حالة تعدٍ بمراكز ومدن المحافظة.

تفاصيل الحملة

أشار اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، إلى أن الحملة استهدفت التصدي لجميع أشكال التعديات على الأراضي الزراعية، التي تمثل جزءًا أساسيًا من ثروة المحافظة، وشدد على ضرورة استمرار التعاون بين الوحدات المحلية ومديريات الزراعة والأجهزة الأمنية لضمان إزالة التعديات بشكل كامل ومنع تكرارها.

توزيع حالات التعدي

شملت الإزالات 13 حالة تعدٍ على أراضٍ زراعية بمساحة إجمالية بلغت 2.5 فدان، و8 حالات مخالفات بناء، منها تعديلات مكانية بدون ترخيص، وتم تنفيذ جميع الإزالات باستخدام المعدات الثقيلة، مع إعادة الأرض إلى حالتها الطبيعية وتحرير المحاضر اللازمة تجاه أصحاب التعديات.

توجيهات المحافظ

وجه المحافظ، بمتابعة يومية لتنفيذ قرارات الإزالة والعمل على التصدي الفوري لأي تعدٍ جديد، كما أكد أهمية رفع وعي المواطنين بضرورة الحفاظ على الرقعة الزراعية، التي تعد مصدرًا أساسيًا للأمن الغذائي.

Source: جريدة الدستور


زيادة الزلازل في منطقة الأخدود الإثيوبي وتأثيرها المحتمل على سد النهضة

أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن منطقة الأخدود الإثيوبي شهدت زيادة ملحوظة في عدد الزلازل الأقوى من 4 درجات على مقياس ريختر خلال عام 2024.

وأضاف أن هذا التزايد في النشاط الزلزالي يمثل مصدر قلق كبير خاصة فيما يتعلق بتأثيره على سد النهضة.

تفاصيل النشاط الزلزالي في 2024

وذكر شراقي عبر حسابه على “فيسبوك” أن إجمالي الزلازل التي تم رصدها في منطقة الأخدود الإثيوبي بلغ 86 زلزالًا، كان منها 53 زلزالًا في الفترة من 21 إلى 31 ديسمبر 2024.

وكان أقوى زلزال خلال هذه الفترة بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر، ويقع على مسافة 500-600 كم من سد النهضة، وعلى بعد 100-150 كم من العاصمة أديس أبابا. ويعد هذا الرقم هو الأعلى خلال العقد الأخير.

التأثير المتزايد للتخزين في سد النهضة

وأوضح شراقي أن المعدل الطبيعي للزلازل في المنطقة كان نحو 5 زلازل سنويًا قبل بدء التخزين في سد النهضة عام 2020.

ولكن مع زيادة التخزين من 4 مليار متر مكعب إلى 60 مليار متر مكعب حاليًا، سجلت المنطقة 60 زلزالًا سنويًا، ما يعكس زيادة ملحوظة في النشاط الزلزالي.

سبب زيادة النشاط الزلزالي

وأشار شراقي إلى أن زيادة الزلازل بمعدل 17 مرة مقارنة بالمعدل الطبيعي قبل التخزين قد يكون مرتبطًا بالمياه المتسربة من بحيرة سد النهضة من خلال التشققات في الهضبة الإثيوبية.

هذه المياه قد تؤدي إلى انزلاق الكتل الصخرية مما يزيد من حدوث الزلازل.

احتمالية حدوث زلازل مدمرة

وأضاف شراقي أن الزلازل المتكررة، التي تحدث بمعدل يزيد عن 10 زلازل يوميًا، قد تكون مؤشرًا على حدوث زلزال أقوى قد يسبب أضرارًا كبيرة على إثيوبيا وربما على سد النهضة.

وأشار إلى أن هناك بعض الزلازل التي حدثت بالقرب من سد النهضة، بما في ذلك زلزال بقوة 4.4 درجة في 8 مايو 2023 على بعد 100 كم من السد.

Source: بوابة الفجر