“Faith & Belief Insights: Daily Prayers, Christian Celebrations, and Spiritual Reflections”

دعاء الفجر اليوم الجمعة 10-1-2025

يبحث المسلمون عن دعاء الفجر اليوم الجمعة 10-1-2025 عبر محرك “جوجل”، للتقرب من الله عز وجل بالأدعية والأذكار، تقربا إلى الله وطلبا للفرج وفك الكروب.

دعاء الفجر اليوم الجمعة 10-1-2025

وتستعرض “الدستور” في هذا التقرير دعاء الفجر اليوم الجمعة 10-1-2025.

دعاء الفجر اليوم

يا رب في فجر هذا اليوم أملاء قلوبنا بالعزيمة واصرف عنا اليأس والإحباط.

يا رب في فجر هذا اليوم أجرنا من موت الغفلة ولا تتوفنا إلا وأنت راض عنا.

اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهلي ومالي اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي.

يا رب لا تحرمنا من خير الفجر وأعنا على قيامه.

اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعاءٍ لا يسمع.

اللهم افتح لنا فتحا مبينًا، واهدنا صراطًا مستقيمًا، وانصرنا نصرًا عزيزًا.

اللهم لا خير إلا منك، ولا نصر إلا بك، ولا توّكل إلا عليك، ولا نعيم إلا في قربك، ولا أُنس إلا معك، ولا نور إلا بنورك.

اللهم نسألك رضاك والجنَّة ونعوذ بك من سخطك والنار، إنا نعوذ بك من ضيق الحياة، وَفواجع القدر، وَمن هموم عابرة، وَمن كل بلاءٍ وَ سوءٍ وَ شرٍ.

أجمل دعاء للفرج اليوم

من أجمل الأدعية التي يمكن الدعاء بها طلبا للفرج، وهي :

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحولُ بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.

Source: جريدة الدستور


متى يحتفل الأقباط بعيد الغطاس المجيد؟

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ١٩ يناير الجاري، بعيد الغطاس المجيد.

وعيد الغطاس المجيد ارتبط بالقديس يوحنا المعمدان

◄عيد الغطاس

– لعيد الغطاس المجيد العديد من الأسماء منها” الابيفانيا وتعني معمودية بالتغطيس، وعيد الظهور الإلهي”.

– أُطلق عليه مسمى الغطاس نسبة لطقس المعمودية، وهو أحد أهم أسرار الكتاب المقدس، الذي يقوم به القساوسة والكهنة.

– ويحتفل الأقباط بهذا العيد نظرًا لأن المسيح تعمد فيه، على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن.

– يتضمن طقس صلاة قداس عيد الغطاس المجيد” صلاة اللقان”، وهي صلاة لتبريك المياه.

اسماء عيد الغطاس المجيد

عيد الظهور الإلهي “(ثيوفانيا) ” أو الظهور الفوقاني (إبيفانيا).

بادئ بَدْءٍ أن عيد الظهور الإلهي “(ثيوفانيا) ” والمعروف أيضًا بـ”الظهور الفوقاني” “(إبيفانيا) ” هو المعروف في بلادنا – الشرق المسيحي – بـ”عيد الغطاس” أو “عيد معمودية شخص السيد المسيح” أيضًا، حيث أنه هو:أولًا: عيد الظهور الإلهي “(ثيوفانيا) “، حيث ظهر الثالوث القدوس في أيقونة ومشهد معمودية كلمة الله المُتجسد، حيث انطلق من السماء صوت الآب وظهر الروح القدس بهيئة حمامة وكان كلمة الله حاضرًا في نهر الأردن، ولم يكن هذا إلا أيقونة الظهور الإلهي. ومصطلح “(ثيوفانيا) θεοφάνεια” هو مصطلح يوناني وهو عبارة عن كلمتين مدغمتين معًا الأولى هي “(ثيوس) θεος” ومعناها “إله، الله” والثانية “(فانيا) φάνεια” ومعناها “ظهور”.

ثانيًا: عيد الظهور (الإعلان) الفوقاني “(إبيفانيا) έπιφάνεια”، حيث ظهر وأعلن الله عن ذاته من فوق أي من السماء. ومصطلح “(إبيفانيا) έπιφάνεια” هو مصطلح يوناني وهو عبارة عن كلمتين مدغمتين معًا الأولى هي “(إبي) έπι” وتعني “فوق، على”، والثانية “(فانيا) φάνεια” ومعناها “ظهور”.

ثالثًا: عيد الغطاس، فموضوع الغطاس جاء واشتق من وصف المعمودية، فكلمة المعمودية في اللغة اليونانية، اللغة التي كُتب فيها العهد الجديد هي “(فابتيزما) βάπτισμα”، وهي اسم، ومنها يأتي الفعل “(فابتيزو) βαπτίζω” ومعناه “أعتمدُ، أصبغ، أطمر، أغطس،…” والكلمتان مشتقتان من “(فابتو) βάπτο”، وتعني “أغمس، أغمر، أصبغ”.ومصطلح “(فابتيزما) βάπτισμα” معناه الصبغة والكلمة مستخدمة عن مَنْ يعملون في الصباغة وجاء منها “(فابتيزتيس) βαπτιστης” أي القائم على التعميد والكلمة معناها أصلًا الصابغ ولذلك دُعي يوحنا المعمدان بالصابغ.

Source: جريدة الدستور


الراهب بولس رزق: المعمودية لها معانى روحية ورموز واسرار

تحتفل الكنيسة بعيد الغطاس، أي معمودية السيد المسيح، ونجد معاني روحية عميقة في سر المعمودية والرمزية، فالمعمودية هي الخليقة الجديدة؛ فعندما ندخل في جرن المعمودية، يفصل الله النور عن الظلمة.

قال الراهب الفرنسيسكانى بولس رزق، ينال الإنسان سر المعمودية بعد إعداد تام واستعداد لسر المعمودية. وعندما يدخل حجرة المعمودية، التي ترمز للدخول إلى الفردوس الذي طُرد منه آدم، نرجع إليه مع سر المعمودية. تُبنى هذه الحجرة من 8 جوانب، حيث يُرمز الرقم 8 ليوم القيامة، إذ قام المسيح من القبر. تمثل صورة 7 أيام صورة هذا الدهر، ورقم 8 يرمز إلى الحياة الأبدية. نجد هذه الحجرة أمام الكنيسة كما في إيطاليا (فرينوسا) أو داخل الكنيسة، وتكون لها ثمانية جوانب. اليوم ال 7يحمل صورة مؤكدة لغفران الخطايا، ومن هنا ندخل في اليوم الثامن الأبدية.

وتابع فى تصريحات ل “الفجر” المعمودية هي باب الأسرار، أي العودة إلى الفردوس، وبسبب خطية الإنسان الأول، وعندما نخلع ثياب الشخص المتقدم إلى العماد، يبدو في نظر القديس كيرلس صورة خلع الإنسان العتيق وأعماله. والقديس غريغوريوس النيسي، مخاطبًا أولئك الذين قبلوا عنادهم: “اخلعوا الإنسان العتيق مثل ثوب متسخ واقبلوا ثوب عدم الفساد الذي يهبه لكم المسيح”. ويشير الثوب القديم إلى البشرية الفاسدة؛ إن ثوبك، وهو رمز الموت، يجب أن يُنزع، وبالمعمودية يجب أن تلبس رداء عدم الفساد والمعمودية تمثل الولادة الجديدة والدخول إلى حياة روحية جديدة.

واكمل، المياه تُرمز إلى التطهير من الخطايا القديمة وبدء حياة جديدة في المسيح. والمعمودية وسيلة للعودة إلى حالة البراءة والنقاء الأولى التي فقدها الإنسان الأول (آدم) بسبب الخطية. يُرمز لها بالدخول إلى الفردوس الذي طُرد منه الإنسان. إن العُرى التي تحدث أثناء العماد ترمز ليس فقط للتعري من الموت، بل هي أيضًا عودة إلى حالة البراءة الأولى، وهذه هي وجهة النظر التي يؤيدها القديس كيرلس: “ياللعجب! لقد كنتم عراة أمام أعين الجميع دون الشعور بأي حرج أو خجل، وهذا يرجع إلى أنكم تحملون في قرار نفوسكم آدم الأول، ذلك الذي كان عريانًا دون شعوره بالخجل”.ويرمز طقس الثوب الأبيض إلى أحد الجوانب المتعلقة بنعمة العماد. إن هذه الثياب البيض تُشير في نفس الوقت إلى طهارة الروح ونقائها وعدم فساد الجسد.

وعمل الروح القدس في تقديس مياه المعمودية. “لقد رأيتم المياه ولكن ليست كل المياه تُشفي لو لم ينزل الروح القدس على تلك المياه”. والحمامة ترمز إلى الروح القدس، وإن رمز الحمامة عند نوح يقابلها من الناحية الأخرى الغراب الذي يرمز إلى الشيطان. ونجد التدبير الإلهي لإنقاذ البشر بالمعمودية وعمل الروح القدس. ويأخذ ديديموس الإسكندري هذا النص ذاته لترتليان ويزيد عليه: “إن الثالوث غير المنقسم والذي لا يُعَبَّر عنه، وهو ينظر منذ الأزل إلى سقوط الطبيعة البشرية، في الوقت نفسه، أوجد من العدم مادة المياه فأعد للبشر الشفاء الذي يُغطى من خلال المياه. وهذا هو السبب في أن الروح القدس، وهو يَرفُ على وجه المياه، يظهر لنا، مُقدسًا لها، وماتحًا إياها، من هذه اللحظة خصوبتها في الولادة. كما ينبغي لنا أن نربط هذا بحقيقة هامة، وهي أن لحظة عماد يسوع، قد حل الروح القدس على أمواج الأردن واستقر عليها.

وترمز حمامة الروح القدس أنها تذكرنا حسب المعنى الحرفي للنص بروح الله الذي كان يرف على وجه المياه الأولى. ويحل الروح القدس على المياه ليقدسها ويجعلها وسيلة للشفاء والولادة الجديدة، يُرمز إلى هذا الحدث بحلول الروح القدس على مياه الأردن أثناء عماد يسوع.

لماذا تُغطس في الماء؟عندما نقرأ في نص الكتاب المقدس “فلتفض المياه زحافات ذات نفس حية” (تكوين 1: 20)، فخلقت الزحافات الحية. لقد حدث هذا عند بداية الخليقة، وأما بالنسبة لك فقد احتجز الماء ليُخرجك الماء إلى النعمة، كما أخرجت تلك المياه الكائنات الحية إلى الحياة الطبيعية. عليك أن تَحْذُو بالمعمودية، فإن البحر شكل للمعمودية، حيث أنه أنقذ الشعب من فرعون، مثلما تفعل المعمودية من عبودية الشيطان. إن البحر قد قتل العدو، وكذلك في المعمودية تحطم عداوتنا لله. لقد خرج الشعب من البحر سالمًا معافى، ونحن أيضًا نخرج من الماء كأناس أحياء من بين الأموات. وعندما يقترب الشعب من ماء الميلاد الجديد، مثلما يهربون شعب بني إسرائيل من مصر التي هي الخطية، فإنهم هم أنفسهم يتحررون ويخلصون. أما الشيطان وأعوانه، وهم أرواح الشر، فيندحرون.

ونجد رمزية عمود السحاب لسكنى الله في العهد القديم هو الذي كان يصاحب اليهود أثناء خروجهم. إن هذا العمود كان العلامة الظاهرة لحضور الله في وسط شعبه. وعندنا ندخل في جرن المعمودية نموت مع المسيح ونقوم معه وهي علامة العبور من الخطيئة إلى الحياة. من يجتاز هذه المياه يموت، بل يقوم مرة أخرى، ويصبح هيكل للروح القدس. وعمود النار كان يتقدمهم، أما عمود السحاب فكان يتبعهم كظل الروح القدس. إنكم ترون كيف أنه بالروح القدس والماء يظهر بوضوح شكل المعمودية. عمود النار ليلًا مع شعب بني إسرائيل وفي العهد الجديد هو الكلمة ويقول لنا يسوع المسيح في الإنجيل “انا نور العالم ومن يتبعني لا يمشي في الظلمة”. وفي الصلوات نجد وضع الزيت على جبهة الطفل، وفي العهد القديم علامة الدم على الأبواب لتعد الملاك المهلك جانبًا. بهذه الطريقة تكون علامة الصليب. ومن خلال سر المعمودية نصبح خليقة جديدة مع يسوع المسيح.

Source: بوابة الفجر