حكم الطهارة من الحيض بعد أذان الفجر وصيام هذا اليوم ..فيديو
أجاب عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، على سؤال إحدى الفتيات بخصوص الطهر من الدورة الشهرية بعد أذان الفجر وصيام ذلك اليوم.
وقالت الفتاة في مكالمة هاتفية: “طهرت من الحيض بعد أذان الفجر وقبل شروق الشمس، ثم اغتسلت وصليت وصمت وكنت قد نويت أن أصوم في أي وقت أطهر فيه ، فهل صيامي صحيح لهذا اليوم أم يلزمني القضاء؟”
وأفتى الشيخ المطلق في برنامج فتاوي قائلاً : “ليس صيامك صحيحاً، بل يلزمك القضاء؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ‘من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له’، رواه النسائي والترمذي ولفظه: ‘من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له’. وصححه الألباني.”
وتابع الشيخ: “والحكمة في تبييت النية حتى يصير اليوم من أوله وتكون النية موجودة، ولكن الآن الأذان أذن وأنتِ في قرارة نفسك لست طاهرة، وبذلك يلزمك القضاء”.
Source: أمل محمد
رابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية بشأن التطورات في غزّة
رحَّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي، بالبيان الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة من “القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية”، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بشأن التطورات في قطاع غزّة، والذي استضافَتْهُ العاصمة المصرية “القاهرة”.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أكَّدَ معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، التأييدَ الكامل لما جاء في البيان من مخرجاتٍ تَحفظُ حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة وسلامتَها، في إطار حلّ الدولتين، وبما يحقق السلام والاستقرار الدائمَين في المنطقة، وتَردَع حكومةَ الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساتها الوحشية تجاهه، وانتهاكاتها المتواصلة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضيَّتِه.
وشدّد فضيلتُه على الضرورة المُلحّة لما جاء في البيان، من دعوةٍ إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مع ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، واستعادة جميع الخدمات بشكل مُستدام ودون عوائق إلى قطاع غزّة.
كما نوّه الدكتور العيسى، بما جاء في البيان من التزام الأطراف بالتسوية السياسية للصراع على أساس حلّ الدولتين، بما يُمهّدُ الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة، وكذا الالتزام بعقد مؤتمرٍ دوليٍّ رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسةٍ مشتَركةٍ بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، للدفع قدمًا بهذه الأهداف.
ورحّب فضيلتُه بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية، والتي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مُشدِّدًا على ما جاء في هذا السياق من رفضٍ قاطعٍ لأي نقلٍ أو طردٍ للشعب الفلسطيني خارجَ أرضه، والتحذير من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.
Source: فريدة حسب النبي