التعادل السلبي يحسم لقاء بالميراس ضد بورتو
انتهت مباراة نادي بالميراس البرازيلي ونظيره بورتو البرتغالي، بالتعادل السلبي على ملعب “ميتلايف” في مدينة “نيويورك” في الولايات المتحدة، ضمن منافسات الجولة الأولى لدور المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية.
وحظيت مباراة بالميراس ضد بورتو باهتمام جماهير النادي الأهلي، باعتبارها تأتي ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضًا إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي.
بهذه النتيجة، تمتلك الأندية الأربعة في المجموعة الأولى بمونديال الأندية نقطة واحدة، وهو ما يشعل صراع التأهل للدور التالي.
Source: أمل محمد
بالميراس وبورتو يستهلان مشوارهما في كأس العالم للأندية بالتعادل السلبي
حوّل أكثر من ألف مشجع لفريق بوكا جونيورز جزءا من شواطئ ميامي بيتش إلى “بوكا بيتش” اليوم الأحد، إذ غطوه باللونين الأزرق والأصفر عشية أول مباراة لفريقهم في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة بالولايات المتحدة.
ووسط قرع الطبول وترديد الهتافات فوق الرمال البيضاء وتحت شمس فلوريدا، قام المشجعون بشوي اللحوم والتلويح بالأعلام، في حين كانت الشرطة تتابع الوضع بهدوء من مسافة بعيدة.
وتوجه عشرات المشجعين من وسط مدينة ميامي للانضمام إلى الاحتفالات على شاطئ البحر، حاملين المزيد من اللافتات ومفعمين بالحماس المعهود للجماهير الأرجنتينية.
وأضفت تلك الاحتفالات جرعة كبيرة من الشغف على بطولة كأس العالم للأندية التي تقام بنظام جديد موسع يشمل 32 فريقا، بعد أن أثيرت مخاوف من أن يتراجع شغف المشجعين تجاه البطولة بنظامها الجديد.
وشهد ملعب هارد روك حضور نحو 61 ألف مشجع في المباراة الافتتاحية أمس السبت، والتي انتهت بالتعادل السلبي بين إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي والأهلي المصري.
وحضر أكثر من 80 ألف متفرج المباراة التي فاز فيها باريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا 4-صفر على أتليتيكو مدريد على ملعب روز بول اليوم الأحد.
وقال جاستون سان بول، أحد مشجعي بوكا، لرويترز “أينما ذهبت، بوكا حاضر”.
ويلتقي بوكا جونيورز فريق بنفيكا البرتغالي فجر الثلاثاء على ملعب هارد روك في مباراته الأولى بالبطولة التي تقام في الولايات المتحدة لأول مرة.
Source: «الشرق الأوسط
محمد الشيخ: الضغوط تلتهم موهبة سعود عبد الحميد.. فيديو
أدلى عدد من النقاد الرياضيين بتصريحات مثيرة للجدل بشأن واقع اللاعبين السعوديين ومستوى الاحتراف الخارجي، وذلك خلال ظهورهم عبر إحدى القنوات التلفزيونية.
وقال الناقد الرياضي محمد الشيخ إن اللاعب سعود عبد الحميد يعاني بسبب طبيعة النادي الذي ينتمي إليه، موضحًا:”سعود عبد الحميد مشكلته أنه في نادٍ تحت ضغوط كبيرة، وهذا ينعكس على مستواه الفني والنفسي.”
من جانبه، أكد الناقد إبراهيم العنقري أن مفهوم الاحتراف الحقيقي لا يجب أن يقتصر على إرسال اللاعبين السعوديين إلى الخارج، بل يجب أن يبدأ من الداخل.
“الاحتراف الحقيقي أن يأتي كشافو الأندية الأوروبية إلى هنا، لمتابعة المواهب السعودية، وليس أن نرسل لاعبين جاهزين فقط دون بناء منظومة مستدامة.”
وتأتي هذه التصريحات في خضم نقاش واسع حول تطوير الكرة السعودية وزيادة فرص اللاعبين في خوض تجارب احترافية أوروبية ناجحة، خاصة بعد التقدم اللافت الذي أحرزته الأندية والمنتخبات السعودية على الصعيد القاري والدولي في السنوات الأخيرة.
Source: أمل محمد
الأخضر يتغلب على هايتي في الكأس الذهبية .. فيديو
تغلب المنتخب الوطني صباح اليوم الإثنين على منتخب هايتي بهدف نظيف ضمن منافسات بطولة الكأس الذهبية لكرة القدم “الكونكاكاف” والتي تقام في الولايات المتحدة.
وسجل هدف اللقاء الوحيد المهاجم صالح الشهري من علامة الجزاء في الدقيقة 21 من احداث المباراة.
بهذا الإنتصار يشارك الأخضر الصدارة مع منتخب أمريكا بـ 3 نقاط قبل لقاء المنتخبين يوم الجمعة المقبل.
Source: ماجد الأشرم
الكأس الذهبية: الأخضر يفتتح مشواره بفوز صعب على هاييتي
بينما تترقب الأنظار مواجهة الهلال السعودي أمام ريال مدريد الأربعاء المقبل في افتتاح مشاركته بكأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، تتباين التوقعات حول قدرات «الأزرق» في البطولة، لكن ما لا يختلف عليه كثيرون من الخبراء هو أن الهلال يدخل هذه النسخة محملاً بخبرته وتاريخه ونجومه، وإن كان يفتقد لبعض الإضافات الفنية.
الهلال، الذي لم يرضَ عن موسمه المحلي السابق رغم تتويجه بكأس السوبر، واحتلاله وصافة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، يدخل المونديال بثوب جديد يبدأ من على مقعد الجهاز الفني، حيث يتسلم الإيطالي سيموني إنزاغي القيادة خلفاً للبرتغالي خيسوس.
وبينما تبدو المهمة من الوهلة الأولى شديدة الصعوبة، فإن ما يتردد في أوساط الخبراء والنقاد داخل السعودية يؤكد أن الهلال ليس في موقع المتفرج أو المستسلم، بل هو حاضر بإرثه الكبير، وبهيبته التي تعوّد أن يحملها في المحافل الكبرى، وبمزيج من التجربة والموهبة والخبرة التي تجعله رقماً لا يمكن تجاهله، مهما بلغت قوة الخصم.
وتبدو هذه المشاركة مختلفة من نواحٍ عدة. الفريق آتٍ من موسم محلي لم يكن في مستوى الطموحات، رغم أنه أنهاه وصيفاً وافتتحه بلقب السوبر. لكن الهلال، بطبعه، لا يقيس الأمور بالألقاب الفردية أو المراكز، بل بحالة الرضا العام عن الأداء، وعن الشكل الفني والذهني الذي يظهر به لاعبوه. ولذلك فإن ما جرى في الموسم الماضي، على الرغم من بعض الإيجابيات، لا يُعد في نظر جماهير النادي وخبرائه سوى مرحلة تراجع، تستدعي التصحيح والعودة بثوب جديد أكثر انضباطاً وثباتاً.
من هذا المنطلق، جاءت الخطوة الفنية الأبرز، والمتمثلة في التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي. هذه الخطوة لم تكن مجرد تغيير على الورق، بل تحمل في طياتها تحولاً جوهرياً في فلسفة الفريق، وتحريكاً لمنظومة باتت بحاجة إلى ضخ فني مختلف يعيد التوازن، لا سيما في المناطق الخلفية التي شكّلت صداعاً مستمراً في المواسم الأخيرة.
ورغم قصر الوقت بين تعيين المدرب وبداية البطولة، يرى المهاجم الدولي السابق حسين العلي أن هذا التغيير قد يكون نقطة البداية الحقيقية للهلال في طريق التصحيح الفني.
يؤكد حسين العلي، أحد الأسماء التي تركت بصمتها، أن الهلال يملك من الخصائص ما يجعله حاضراً في البطولات الكبرى دون ارتباك. «الزعيم»، كما وصفه، لا يتأثر كثيراً بعثرة موسمية، ولا يفقد توازنه حتى حين تنخفض النتائج. هناك، كما يقول «هيبة»، تُفرض حتى في أحلك الظروف، و«ذاكرة انتصارات» لا تغيب طويلاً عن اللاعبين والجماهير.
ويرى العلي أن التغيير في الجهاز الفني سيمنح الفريق أفقاً جديداً. إنزاغي، بخبرته الأوروبية، وبنزعته الواضحة إلى التنظيم والانضباط، قادر على تقديم الإضافة الفنية، خصوصاً أن طريقته المعروفة التي تعتمد على ثلاثة مدافعين وخمسة في الوسط ومهاجمين في الأمام، قد تكون مثالية لفريق مثل الهلال، شريطة أن يمتلك الوقت والعناصر المناسبة لتطبيقها. العلي يشير إلى أن الفريق، رغم ضيق الفترة التحضيرية، يملك المقومات اللازمة لبدء عملية التحول، خصوصاً بوجود أسماء خبيرة في الدفاع، مثل كوليبالي والبليهي وتمبكتي، وانضمام لاجامي الذي وإن لم يُتوقع أن يبدأ أساسياً مباشرة، إلا أنه يمثل خياراً مهماً للمستقبل القريب.
وبالحديث عن العناصر الأجنبية، يرى أن الهلال نجح في بناء قاعدة صلبة، بدءاً من ياسين بونو في الحراسة، ومروراً بلاعبين مثل نيفيز وسافيتش وميتروفيتش، وصولاً إلى لودي وكانسيلو، الأخير الذي ما زال يتعافى من الإصابة، ومن غير المتوقع أن يُزج به في جميع دقائق المواجهة الأولى، خصوصاً أمام خصم ثقيل مثل ريال مدريد. ومع ذلك، فإن وجوده في التدريبات مؤشر إيجابي على استعادة التوازن في الخط الخلفي.
الحديث عن الهجوم، كما يشير العلي، لا يخلو من التحفظ. فرغم أن ميتروفيتش يمثل رقماً قوياً في المنطقة الأمامية، فإن الاعتماد عليه وحيداً، دون وجود دعم هجومي بديل بالمستوى نفسه، يضع الفريق في موقف حساس، خصوصاً في مباريات عالية الرتم مثل مباريات كأس العالم للأندية. ويرى أن التعاقد مع مهاجم إضافي مثل أوسيمين كان سيشكل فارقاً، لكن الفرصة الآن أصبحت ضيقة، ويبقى على المدرب إدارة ما لديه من أوراق بأفضل صورة.
وفي السياق ذاته، يؤكد سعود الحماد، أحد رموز النادي في حقبة سابقة، أن الهلال لا يدخل هذه البطولة لمجرد المشاركة. هو يدخلها، كما قال: «حاملاً طموح وطن»، مدعوماً بشغف جماهيري ودعم رسمي يجعله في موقع لا يسمح له إلا بالذهاب بعيداً. ويضيف الحماد أن وصافة البطولة في نسخة 2023 منحت الفريق بُعداً عالمياً جديداً، وجعلت سقف الطموحات أعلى، حتى وإن تغيّرت بعض الأسماء والظروف.
الحماد يرى أن إنزاغي قادر على التعامل مع التحدي، مشيراً إلى أن الفريق، حتى في نسخته الحالية، يمتلك من العناصر المحلية والأجنبية ما يكفي لبناء توليفة قوية، شرط أن يحظى المدرب بالثقة والدعم الفني والإداري. ويشدد على أن الصفقات الغائبة لا يجب أن تكون مبرراً أو نقطة ضعف في الخطاب الهلالي، لأن الفريق أثبت سابقاً قدرته على تجاوز الظروف، كما فعل في النسخة السابقة حين واجه مواقف مشابهة.
أما محمد أبو عراد، اللاعب الدولي والمدرب الحالي، فيطرح زاوية مهمة في حديثه، تتعلق بالتكامل بين العمل الفني والإداري. بالنسبة له، فإن الهلال عانى الموسم الماضي من اهتزاز في المنظومة الكاملة، وليس فقط من خلل فني. ومن هنا جاءت الحاجة إلى قرارات تصحيحية، من بينها إقالة خيسوس والتعاقد مع إنزاغي، الذي يراه مؤهلاً لقيادة مرحلة البناء الجديدة.
ويرى أبو عراد أن الفريق بحاجة إلى استعادة الثقة والتماسك قبل التفكير في النهج الفني، لكنه في الوقت ذاته يؤمن بقدرة إنزاغي على تطبيق أسلوبه المفضل «3 – 5 – 2» نظراً لوجود العناصر التي تناسب هذا النموذج، سواء من اللاعبين المحليين الذين خاضوا تجارب دولية مع مدربين إيطاليين، أو الأجانب الذين يملكون خلفيات قوية عن أساليب المدرسة الإيطالية.
ويشير إلى أن الكرة الإيطالية ليست دفاعية كما يظن البعض، بل تقوم على التنظيم والانضباط والسرعة في التحول، وهي كلها خصائص يحتاجها الهلال في مواجهات البطولة. ويختتم حديثه بالتأكيد على أن الهلال، منطقياً، يُعد ثاني أقوى فريق في مجموعته بعد ريال مدريد، وبالتالي فإن فرصته في العبور قائمة، ومن هناك تبدأ حسابات جديدة بحسب الظروف الفنية والخصوم المحتملين في الأدوار اللاحقة.
وبين ثقة العلي، وحماسة الحماد، ونظرة أبو عراد المنهجية، تتشكل ملامح الهلال في هذه البطولة بفريق يتأرجح بين مرحلة تصحيح ونقطة انطلاق، ويقف على حدود ما بين خيبة موسم مضى، وفرصة كتابة فصل جديد في تاريخه، قد يبدأ من الولايات المتحدة… وقد لا يتوقف عندها.
Source: كاتب
الكنزاري: نأمل أن يعود مشجعو الترجي من أميركا سعداء
تمنّى ماهر الكنزاري مدرب الترجي التونسي، أن يعود مشجعو النادي القادمين إلى الولايات المتحدة “سعداء كما جاؤوا سعداء”، وذلك عشية مواجهة فلامنغو البرازيلي في كأس العالم للأندية لكرة القدم.
وقال الكنزاري الذي قاد الترجي إلى لقبي الدوري والكأس “إنها مباراة أولى في مسابقة مهمة وكبيرة. نواجه فريقا قويا، وقد استعددنا كما ينبغي لهذه المواجهة ونأمل أن نكون في المستوى المطلوب”.
واعتبر الكنزاري (52 عاما) الذي سبق أن عمل مساعدا للمدرب في الترجي عام 2010، أن مشهد الجماهير الداعمة للفريق في ساحة تايمز سكوير “يحُفّز الجميع لتقديم أفضل ما لديهم. أتمنى أن يعودوا سعداء كما وصلوا سعداء”.
وردا على سؤال حول سبب عدم تدعيم الفريق بلاعبين جدد بعد نهاية الموسم، قال “الوقت لم يكن كافيا بين نهاية الموسم وبداية المسابقة (مونديال الأندية)، ولذلك لم نتعاقد مع لاعبين على مستوى عال، لكن سوق الانتقالات لا يزال مفتوحا”.
وأضاف “أردنا أيضا أن نكافئ اللاعبين الحاليين الذين كانوا السبب في تواجدنا بهذه المسابقة”.
وعلّق المدرب على أداء نجمه يوسف بلايلي قائلا “منذ فترة، يقدم يوسف أداء إيجابيا، سواء في المباريات السبع أو الثماني الأخيرة مع الفريق أو مع المنتخب. نأمل أن يكون في مستواه المعهود”.
وسجل بلايلي 18 هدفا وقدّم 16 تمريرة حاسمة في 34 مباراة ضمن مختلف المسابقات هذا الموسم.
وأكد الكنزاري أنه لم يضع “هدفا كبيرا” في هذه المسابقة، مشددا على أن “هدفنا هو الاستفادة قدر الإمكان. سنخوض كل مباراة على حدة، ونقدّم أفضل ما لدينا، وبعدها سنرى إلى أين سنصل”.
Source: «الشرق الأوسط
رينارد: كنا أقوياء دفاعياً أمام هايتي… ونتطلع لمواجهة مثيرة ضد أميركا
أبدى الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، رضاه عن الفوز الذي حققه «الأخضر» على منتخب هايتي بهدف دون رد، في مستهل مشاركته ببطولة الكأس الذهبية 2025، مشيداً بالأداء الدفاعي للفريق، ومؤكداً في الوقت ذاته أن التركيز بات منصباً الآن على المباراة المقبلة أمام منتخب الولايات المتحدة الأميركية.
وقال رينارد في المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء الذي أُقيم على ملعب «سنابدراغون» في مدينة سان دييغو: «أهنئ اللاعبين على النتيجة اليوم، والآن نركّز على المباراة القادمة أمام منتخب أميركا».
وأضاف:«اليوم كنا أقوياء من الناحية الدفاعية، خصوصاً في الشوط الثاني. كان لدينا فرصة لقتل المباراة، واجهنا فريقاً بدنياً جداً، وكنّا مميزين في الكرات الثابتة، لكننا لم نلعب بالمستوى المطلوب، إلا أن الأهم أننا حققنا الانتصار».
وحول إصابة القائد حسن كادش الذي غادر الملعب خلال الشوط الأول، قال رينارد: «تحدثت مع كادش قبل المؤتمر، وقال إنه يشعر فقط بشدّ بسيط ولم يشعر بأي تمزق. ننتظر نتائج الأشعة من الجهاز الطبي للتأكد من حالته».
وعن طبيعة التحديات القادمة أمام المنتخب الأميركي، أوضح المدرب الفرنسي: «ستكون مباراة شيقة للغاية. المنتخب الأميركي فاز بخمسة أهداف في الجولة الأولى، وبدأ البطولة بشكل رائع، لذا نعلم أن المواجهة لن تكون سهلة. لكنها في الوقت نفسه ستكون مباراة مميزة لنا، نحن نحب كرة القدم ونرغب في خوض هذا النوع من المباريات».
وتحدّث رينارد عن الفوارق الفنية بين المنتخبات المشاركة في بطولة الكونكاكاف وبين ما اعتاد عليه «الأخضر»، قائلاً: «إنها كرة قدم مختلفة عما نعرفه. تعتمد كثيراً على القوة البدنية، والكرات الطويلة، والالتحامات الثنائية. بصراحة، هذا النوع من اللعب ليس نقطة قوتنا، لكن علينا أن نتحسن، لأنك عندما تذهب إلى كأس العالم ستواجه هذا النوع من اللعب».
وأضاف: «في الشوط الأول لم نكن جيدين مع الكرة، كنا نفقدها بسرعة ولم نسيطر كما ينبغي. الشوط الثاني كان أفضل، وحصلنا على فرص مرتدة خطيرة، وكان بإمكاننا إنهاء المباراة، لكننا لم نكن فعالين أمام المرمى».
وعن تطلعاته في مواجهة أميركا يوم الجمعة المقبل، قال رينارد: «هذه مباراة مختلفة تماماً، بأسلوب مختلف للخصم. نملك فريقاً جيداً يتمتع بسرعة عالية. حضّرنا أنفسنا جيداً للبطولة، والمباراة المقبلة ستكون أمام منتخب الدولة المستضيفة، وأعتقد أن الملعب سيكون ممتلئاً، وهذا أفضل بكثير من الأجواء التي كانت اليوم. أحياناً، حين يكون الحضور الجماهيري ضعيفاً، يصعب تقديم أفضل أداء».
وتحدّث رينارد أيضاً عن جاهزية بعض اللاعبين، قائلاً: «جئنا إلى هنا في نهاية موسم طويل، وهذا ليس سهلاً. اللاعبون مرهقون بدنياً، وهذا أمر طبيعي. لم أشرك الظهير الأيمن علي مجرشي اليوم، ليس لأنه غير جاهز، بل لأنه مرهق، وقدم موسماً رائعاً. فضّلت إراحته اليوم حتى يكون في جاهزية تامة للمباراة القادمة، لأننا سنحتاج للركض كثيراً أمام أميركا».
Source: كاتب
الشهري يسطر التاريخ: أول من يهز شباك الكأس الذهبية للأخضر ويتوج بجائزة الأفضل
دخل المهاجم صالح الشهري سجلات التاريخ الكروي، بعدما سجل أول هدف في تاريخ المنتخب السعودي في بطولة الكأس الذهبية (كونكاكاف)، ليقود “الأخضر” لانطلاقة مثالية في أولى مشاركاته بهذه البطولة القارية.
وسجل الشهري هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء، في اللقاء الذي جمع المنتخب السعودي بمنتخب هايتي، ليمنح الأخضر فوزًا ثمينًا في بداية مشواره بالبطولة.
ولم يكتفِ الشهري بهدفه التاريخي، بل توج أيضًا بجائزة أفضل لاعب في المباراة، بحسب اختيار اتحاد كونكاكاف، في اعتراف مستحق بأدائه الحاسم والمميز داخل الملعب.
هذا الإنجاز يعكس الحضور المتصاعد للكرة السعودية على الساحة الدولية، ويؤكد جاهزية الأخضر لمقارعة كبار القارة، بقيادة كتيبة من النجوم يتقدمهم الشهري
Source: أمل محمد
عبدالله آل سالم: حققنا الأهم أمام هاييتي
أكد صالح الشهري، مهاجم المنتخب السعودي وصاحب هدف الفوز على منتخب هايتي، أن الحصول على النقاط الثلاث في افتتاح مشوار «الأخضر» ببطولة الكأس الذهبية 2025 كان ضرورياً ومفتاحاً للتأهل، مشيراً إلى أن مثل هذه المباريات الافتتاحية غالباً ما تكون صعبة.
وقال الشهري في حديثه لوسائل الإعلام عقب المباراة «الحمد لله، كانت مباراة صعبة، كما هو حال كل مباراة أولى في البطولات الكبرى. الثلاث نقاط اليوم كانت في غاية الأهمية، وهي مفتاح التأهل بإذن الله».
وحول أسلوب اللعب البدني الذي طغى على المباراة، أشار الشهري إلى أن كل منتخب يلعب وفق نقاط قوته، موضحاً
«منتخب هايتي اعتمد على الكرات الطويلة والكرة الثانية، وهذه من نقاط قوتهم. نحن نتميز باللعب السريع والانتقال بالكرة. أي منتخب يصل إلى النهائيات القارية هو فريق قوي ويجب احترامه».
وعن المواجهة المقبلة أمام منتخب الولايات المتحدة الأميركية، قال الشهري «المنتخب الأميركي معروف، ويلعب على أرضه وبين جماهيره، لكننا سنكون مستعدين له جيداً. نملك مجموعة شابة مميزة، وإن شاء الله يظهرون قدراتهم في هذه البطولة، ونحن كلاعبين ذوي خبرة سنقدم لهم الدعم اللازم».
وتطرق الشهري إلى الأثر المعنوي للمدرب هيرفي رينارد على أداء اللاعبين، قائلاً «المدرب رينارد معروف منذ فترته الأولى معنا، هو مميز جداً في الجوانب النفسية والتحفيزية، وهذا ينعكس علينا في أرض الملعب. نأمل أن نكون عند حسن ظنه ونحقق بطاقة التأهل بإذن الله».
Source: كاتب