“Global Insights: UAE Diplomacy, Trump Investments, and Palestinian Rights”

محادثات نووية جديدة بين طهران ودول أوروبية قبيل تنصيب ترامب

تشهد مدينة جنيف السويسرية يومي 13 و14 يناير/كانون الثاني الحالي محادثات جديدة بين إيران وكل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، للبحث في القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وتأتي هذه المحادثات قبل أسبوع من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الغربية من تقدم البرنامج النووي الإيراني.

وأكدت وزارة الخارجية الألمانية أن هذه الاجتماعات ليست “مفاوضات”، بينما وصفتها إيران بأنها “مشاورات”، من جانبها، أشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن هذه المحادثات تهدف إلى “العمل على إيجاد حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني، الذي يمثل تقدمه مصدر قلق كبير”.

وكانت إيران قد أعلنت في بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة فوردو النووية، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية. بالمقابل، أعربت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عن “قلقها البالغ”، وحثت طهران على “وقف التصعيد النووي فورا”.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن المحادثات ستغطي مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي والملف النووي. وأضاف أن الاجتماعات تأتي استكمالا للاجتماعات السابقة في ديسمبر/كانون الأول الماضي مع الدول الأوروبية الثلاث وممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

إعادة النظر في العقوبات

من جهته، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم “يقترب من نقطة اللاعودة”، داعيا الشركاء الأوروبيين إلى النظر في إعادة فرض العقوبات إذا لم يتم تحقيق أي تقدم. وردت وزارة الخارجية الإيرانية بدعوة باريس إلى “مراجعة نهجها غير البنّاء”.

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على موقع “إكس”: “الادعاءات غير الدقيقة من قبل حكومة رفضت الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ولعبت دورا رئيسيا في تمكين إسرائيل من الحصول على أسلحة نووية، هي ادعاءات مضللة”.

يذكر أن الولايات المتحدة، تحت إدارة ترامب السابقة، قد انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران في إطار سياسة “الضغط الأقصى”، وأدت هذه العقوبات إلى تدهور الاقتصاد الإيراني، حيث تراجعت قيمة الريال الإيراني بشكل كبير.

وتجري المحادثات في ظل تصاعد التوترات بين إيران والدول الغربية، مع استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي رغم التحذيرات الدولية. ويبقى السؤال الرئيسي هو ما إذا كانت هذه المحادثات ستسهم في تخفيف التوترات أم ستزيد من تعقيد الأزمة، خاصة مع اقتراب تنصيب إدارة جديدة في واشنطن قد تعيد تقييم سياساتها تجاه إيران.

Source: Apps Support


هل تجاوزت حماس تغييب بعض قياداتها في غزة؟

غزة- شهدت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إعلان جيش الاحتلال اغتياله ما يقارب نصف أعضاء المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع، على وقع وعيد وتهديدات قادة الاحتلال الإسرائيلي بجعل قادة الحركة يدفعون الثمن، فهل نجحت إسرائيل في تحقيق أهدافها، أم أن حماس تمكنت من تجاوز تغييب بعض قيادتها؟

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد -خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته لإسرائيل بعد أيام من بدء الحرب- بـ”القضاء على حماس” وجعل من ذلك أحد أهداف الحرب.

وفي مارس/آذار 2021 أعلنت حركة حماس نتائج انتخاباتها الداخلية في قطاع غزة، واختيار رئيس وأعضاء مكتبها السياسي، وذلك بناء على نظامها الداخلي الذي ينص على إجراء الانتخابات الحركية كل 4 أعوام. وضم المكتب السياسي لحركة حماس 17 عضوا، أضيف لهم عضوان آخران لاحقا، وترأس المكتب يحيى السنوار.

سلسلة اغتيالات

ومع بدء شرارة الحرب الإسرائيلية على غزة، بدأ جيش الاحتلال بتنفيذ التهديدات باغتيال القيادة السياسية لحركة حماس، وتمكن بعد 3 أيام فقط من اغتيال عضوين من المكتب السياسي في استهداف واحد، حيث نعت حركة حماس في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2023 كلا من زكريا أبو معمر الذي يرأس دائرة العلاقات الوطنية فيها، وجواد أبو شمالة الذي يتولى الدائرة الاقتصادية.

وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023 اغتالت، جميلة الشنطي أول سيدة تشغل عضوية المكتب السياسي في حركة حماس، وكانت تشرف على ملفي الجامعات والقرآن الكريم.

وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أعلنت حماس استشهاد رئيس مجلس الشورى في قطاع غزة أسامة المزيني، إثر العدوان الإسرائيلي.

ومنذ ذلك الحين، توقفت حركة حماس عن الإعلان عن استشهاد أي من أعضاء مكتبها السياسي، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي عن اغتيالات جديدة، والتزمت الصمت دون النفي أو التأكيد.

ففي 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أنه استهدف في غارة جوية نفقا كان يختبئ فيه أعضاء كبار في المكتب السياسي لحركة حماس من بينهم روحي مشتهى وعصام الدعاليس وسامح السراج.

وفي 26 مارس/آذار 2024 أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس والقيادي في كتائب القسام مروان عيسى، وقال “إن عملية استهداف القيادي عيسى وقعت قبل أسبوعين في مخيم النصيرات”.

وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024 أعلن القيادي في حركة حماس خليل الحية عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار بعدما ظهر مشتبكا مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وكان رئيس حركة حماس إسماعيل هنية قد تعرض للاغتيال في 31 يوليو/تموز 2024، بينما كان في العاصمة الإيرانية طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان، في عملية اتهمت حماس بها إسرائيل.

وقال قيادي في حركة حماس بغزة إن استهداف القيادات السياسية والعسكرية في معركة طوفان الأقصى “غير مسبوق” في تاريخ النضال الفلسطيني، لكن حماس بحكم قيادتها لمشروع التحرر الوطني الفلسطيني تعرضت لموجات ممتدة من الاستهداف المباشر للقيادة السياسية منذ عقود، وهو ما جعلها تضع قضية استهداف صفوفها القيادية الأولى ضمن ترتيباتها الإدارية واللوائح الناظمة للعمل بحيث يتم التعويض المباشر لأي غياب للقيادات سواء السياسية أو العسكرية.

وأكد القيادي، في حديث للجزيرة نت، مفضلا عدم ذكر اسمه بسبب الظروف الأمنية الراهنة، أن “واقع معركة طوفان الأقصى والاستهداف الواسع للمستويات القيادية وضع حماس أمام تحد لتعويض التغييب السياسي لعدد منهم، وأي متابع يدرك أن الحركة استطاعت تعويض جميع المناصب السياسية والميدانية التي تم استهداف مسؤوليها”.

ودلل القيادي في حماس على ذلك بأن حركته تواصل الإمساك بزمام المعركة الميدانية والسياسية ولم تتأثر عملية المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، وأضاف “ظروف الحرب الضاغطة وضعت ترتيبات جديدة لجميع الملفات بما يتناسب مع المرحلة عبر بناء إداري ديناميكي يتيح الانتقال بالمناصب والمهام بشكل سريع”.

وشدد القيادي في حماس على أن هناك “تواصلا مستمرا بين القيادة السياسية في غزة وخارجها خاصة في إدارة عملية التفاوض، وهذا ما تحدث عنه الوسطاء والاحتلال أكثر من مرة عندما قالوا إن القيادة في غزة حاضرة بقرارها”.

وأكد أنه رغم الاغتيالات والملاحقة، فإن حركة حماس اتخذت جملة إجراءات لضمان استمرار عملها السياسي والتفاوضي بتوافق كامل بين قيادتها في الداخل والخارج.

وتابع “حماس ستفاجئ الجميع بقدرتها على البقاء والاستمرار، وستظل العمود الفقري لمشروع التحرر الفلسطيني، وباعتراف الجميع، لا يمكن القضاء على حماس أو إقصاء نهجها وفكرتها بأي شكل لأنها تعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال”.

يشار إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قال في مقابلة له مع القناة 13 الإسرائيلية في 19 يونيو/حزيران الماضي “إن الحديث عن القضاء على حماس ذر للرماد في عيون الشارع الإسرائيلي”، مضيفا “ما دام المستوى السياسي لا يطرح بديلا لحماس فإنها باقية، لأن حماس فكرة، ومن يظن أنه من الممكن أن تختفي فهو مخطئ”.

الاستفادة من التجارب

ويرى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، وسام عفيفة، أن حركة حماس تعرضت منذ تأسيسها عام 1987 إلى ضربات قاسية سواء بالاعتقال أو الإبعاد أو الاغتيال، كان أولها بعد عامين من انطلاقتها عندما تعرضت كل القيادة السياسية ومختلف أذرعها لحملة اعتقالات واسعة من قبل الجيش الإسرائيلي.

وقال عفيفة، في حديث للجزيرة نت “يبدو أن التجربة الأولى كانت اختبارا حقيقيا لحماس واستطاعت تعويض الغياب القسري لقيادتها من خلال مستويات أخرى وملء الفراغات من الصفوف الخلفية للحركة، بحكم طبيعتها التنظيمية التي تعتمد بشكل كبير على البناء الهرمي وتهيئة الأفراد للتقدم في المستوى القيادي”.

وأوضح أن الأمر تكرر مع حركة حماس في الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000 عندما اغتالت قوات الاحتلال كل قيادات المستوى الأول منهم الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وإبراهيم المقادمة وإسماعيل أبو شنب وغيرهم، ورغم ذلك تجاوزت حماس كل العقبات في فترة وجيزة عبر إعادة ترميم نفسها واستكمال مسيرتها.

واعتبر عفيفة أن تغييب القيادة السياسية لحماس في معركة طوفان الأقصى وعلى رأسهم يحيى السنوار يجب النظر إليه بعدة اعتبارات، أولها أن وجود عدد لا بأس به من أعضاء المكتب السياسي لحماس بغزة، خارج القطاع قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 يبدو قد يكون ضمن مخططات القيادة السياسية، لأنها هي التي تتابع حاليا الشأن السياسي وملف المفاوضات.

ولفت المحلل السياسي إلى أنه بناء على المعطيات السابقة يمكن القول إن الثقل بالقرار السياسي أصبح خلال الحرب بشكل إجباري خارج قطاع غزة، وهو ما يعطي مؤشرا مبدئيا على طريقة إدارة المشهد السياسي خلال الفترة المقبلة للتأقلم والتعاطي مع المستجدات التي فرضتها الحرب على القيادة السياسية لأكثر من 14 شهرا، مع تقديره أن حماس تدار حاليا بطريقة إدارة الأزمة.

مواصلة العمل

وفي السياق نفسه، يعتقد الكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا، أن الاستهدافات والاغتيالات الإسرائيلية تاريخيا لا تؤثر على الفصائل الفلسطينية، وأن حركة حماس استفادت من سياسة الإقصاء وتأقلمت مع العمل تحت المطاردة والاغتيال والاعتقال عبر إيجاد قيادات بديلة بمستويات متعددة لشغل أي تغييب لقيادتها وعناصرها.

وقال القرا إن حماس تمكنت من تجاوز أزمات سابقة عبر العودة للعمل بسرية وكتمان دون الإعلان عن أسماء قيادة بعض الملفات، مضيفا أن مواصلة عملها في غزة على كل المستويات بما فيها العسكري والتفاوضي يشير إلى أنها تجاوزت أزمة الاغتيالات.

واستشهد القرا بأن حماس تتمسك بمطالبها بوقف إطلاق النار، وبالتالي دحضت رواية الاحتلال بأن اغتيال السنوار وتغييبه عن قيادة حماس قد يدفعها لخفض سقف مطالبها، لكنها بقيت تتعامل بنفس الزخم والآليات والمطالب.

وأشار إلى أن حركة حماس لا تعتمد على أشخاص بعينهم رغم أهميتهم بقدر اعتمادها على البنية التنظيمية والمؤسساتية في مختلف المجالات، وهذا ما مكنها من الاحتفاظ بعشرات الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها منذ 15 شهرا رغم الاستهداف الكبير لقيادتها العسكرية والميدانية، وهو ما ينطبق على القطاعات الاجتماعية والإغاثية، والحكومية التي تواصل عملها رغم الاستهداف والتضييق.

ويستبعد القرا إمكانية انتقال العبء القيادي من داخل غزة لخارجها نظرا لخصوصية قطاع غزة وتمثيله ثقل حماس سواء من خلال عدد المنتمين للتنظيم أو القوة السياسية والعسكرية والحكومية.

ورغم ذلك، فإن هذا لا يمنع بروز دور لحماس في الخارج فيما يتعلق بملف الطوارئ والعمل الإغاثي والتواصل الخارجي والتشبيك، بحسب المحلل السياسي، مع الإشارة إلى أن البنية التنظيمية لحركة حماس لا تقوم على إقليم أو شخص، وهناك قيادة تجمع الأقاليم الثلاثة التي تضم قطاع غزة والضفة المحتلة والخارج إضافة إلى السجون.

Source: Apps Support


أنباء عن انهيار مبنى على قوات إسرائيلية بغزة والاحتلال يقصف جوا وبحرا

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انهيار مبنى على قوات إسرائيلية بعد تفجيره من قبل المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي يستمر فيه جيش الاحتلال باستهداف مناطق مختلفة بقطاع غزة من الجو والبر والبحر.

فقد نقلت وكالة شهاب للأنباء عن موقع “حدشوت حموت” الإسرائيلي قوله إن مبنى انهار على قوات إسرائيلية بعد تفجيره، وإن مروحيات تقوم بعمليات إجلاء للجرحى إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 3 إسرائيليين قتلوا وأصيب 10 بانهيار مبنى على جنود من لواء ناحال شمال قطاع غزة.

وفي السياق ذاته، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة 8 جنود إسرائيليين، بينهم 3 في حالة خطرة، جراء انفجار عبوة ناسفة بمبنى في جباليا شمالي قطاع غزة الجمعة الماضية، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يعلن عن الحادثة حتى اللحظة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات لواء “ناحال” تعمل خلال الأسابيع الأخيرة في منطقة بيت حانون، وتخوض اشتباكات مع المسلحين. وأضاف أنه عثر على عبوات ناسفة وقاذفات “آر بي جي” وأسلحة وذخائر.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته خاضت في الأيام الأخيرة معارك عنيفة، سقط خلالها قادة ومقاتلون، في منطقة بيت حانون.

من ناحية أخرى، قال مراسل الجزيرة إن 13 فلسطينيا استشهدوا جراء غارات إسرائيلية متفرقة على شمال قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وأوضح المراسل أن شهيدا و5 مصابين سقطوا في قصف جوي إسرائيلي استهدف فلسطينيين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية قولها إن آليات جيش الاحتلال أطلقت نيرانها بكثافة على محيط الكلية الجامعية في تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة وسط القطاع.

كما أفادت بأن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت النار صوب ميناء الصيادين غرب مدينة غزة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مدفعية جيش الاحتلال تطلق نيرانا كثيفة على مناطق غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن زوارق حربية إسرائيلية تقصف منطقة العزبة في مواصي الساحلية غربي مدينة رفح جنوب القطاع.

وكان مراسل الجزيرة أكد استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.

وقد قال أغيت سونغاي مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن إسرائيل رفضت كل مطالب المفوضية بدخول قطاع غزة، وشدد في مقابلة مع الجزيرة على ضرورة التوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار، وطالب إسرائيل بتوفير كل المستلزمات الإنسانية في غزة.

Source: Apps Support


صحف عالمية: قادة إسرائيل يدركون أن لا مفر من وقف حرب غزة

ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لأحداث الشرق الأوسط على مسألة وقف الحرب في قطاع غزة في ظل “قناعة صناع القرار في إسرائيل بأنه لا مفر من هذا الحل”، كما ركزت على التحديات الجديدة التي ستواجهها إيران بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

ورأى مقال في صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “صناع القرار في إسرائيل وقادة المؤسسة الأمنية يدركون أنه لا مفر من الالتزام بوقف الأعمال العدائية، وأنه السبيل في ظل الظروف الحالية لإعادة الرهائن”، كما يعلمون أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تُكوّن جيشا، لكن إسقاط حكمها لن يتحقق.

وأضاف المقال أن “التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن سيؤدي إلى تركيز الجهود على ترتيبات الوضع في غزة ما بعد الحرب”.

ومن جهتها، نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول إسرائيلي أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس فرض قيود كبيرة على كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى بحلول موعد تنصيب ترامب.

وكشفت الصحيفة أن “إسرائيل تخطط أيضا لتكثيف الهجوم البري الذي يشنه الجيش الإسرائيلي حاليا في غزة، وتوسيع العملية التي استهدفت إلى حد كبير الربع الشمالي من القطاع باتجاه وسط غزة”.

وفي موضوع آخر، رأى مقال في صحيفة “واشنطن بوست” أن “القادة الإيرانيين الذين يعانون ضغوطا اقتصادية في الداخل ويشعرون بثقل عدم الاستقرار المتزايد في المنطقة، يحاولون إظهار القوة في بداية عام يهدد بتحديات جديدة”.

وبحسب المقال، فقد أطلقت إيران الأسبوع الماضي أوسع مناورات عسكرية لها منذ عقود، لكنّ التصريحات العلنية لقادة إيرانيين لا يمكن أن تخفي حجم القلق المتزايد في المجتمع الإيراني.

وحول حفل تنصيب ترامب، كشف موقع بلومبيرغ أن زعماء المستوطنين الإسرائيليين سيحضرون هذا الحفل بدعوة من الجمهوريين، مشيرا إلى أن “هذه الخطوة تمثل علامة على التضامن بين الإدارة القادمة وحركة أيديولوجية تتجنبها معظم الحكومات الغربية بسبب مطالباتها بالأراضي التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة عليها”.

وفي تحقيق لصحيفة “لوموند” الفرنسية بعنوان “سجن صيدنايا صورة مصغرة عن همجية نظام الأسد”، يقول إن آلاف السجناء توفوا هناك منذ عام 2011 أو تعرضوا للتعذيب أو قُتلوا خلال عمليات شنق جماعية ليلية.

وأورد التحقيق أن سجن صيدنايا، الذي بُني على تلة تبعد 30 كيلومترا عن دمشق، زَرع الرعب في نفوس أجيال من السوريين. وأضاف أنه من بين 27 سجنا رئيسيا في سوريا كانت لصيدنايا مكانة خاصة أثناء حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

Source: Apps Support


Malala Yousafzai urges Muslim leaders to back gender apartheid legal push

Islamabad, Pakistan (Reuters) — Nobel Peace Prize winner Malala Yousafzai urged Muslim leaders on Sunday to back efforts to make gender apartheid a crime under international law, and called on them to speak out against Afghanistan’s Taliban over its treatment of women and girls.
At a summit on girls’ education in Muslim communities attended by international leaders and scholars in her home country of Pakistan, Yousafzai said Muslim voices must lead the way against the policies of the Taliban, who have barred teenage girls from school and women from universities.
“In Afghanistan an entire generation of girls will be robbed of its future,” she said in a speech in Islamabad. “As Muslim leaders, now is the time to raise your voice, use your power.”
The Taliban say they respect women’s rights in accordance with their interpretation of Afghan culture and Islamic law. Taliban administration spokespeople did not immediately respond to a request for comment on Yousafzai’s statements.
No foreign government has formally recognized the Taliban since it took over Afghanistan in 2021 and diplomats have said steps towards recognition require a change of course on women’s rights.
Yousafzai survived being shot in the head when she was 15 in Pakistan by a gunman after campaigning against the Pakistani Taliban’s moves to deny girls an education.
The summit, organised by the Organization of Islamic Cooperation (OIC) and the Muslim World League, included dozens of ministers and scholars from Muslim-majority countries.
Yousafzai asked the scholars to “openly challenge and denounce the Taliban’s oppressive laws” and for political leaders to support the addition of gender apartheid to crimes against humanity under international criminal law.
The summit was hosted by Pakistan, which has had frosty relations with the Afghan Taliban in recent months over accusations that militants are using Afghan soil to launch attacks on Pakistan, a charge the Taliban deny.

Source: CNN


Netanyahu and Biden discuss progress in Gaza ceasefire-for-hostages deal talks

CNN — Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu has spoken with US President Joe Biden about the progress in negotiations for a Gaza ceasefire-hostage deal.
“The prime minister discussed with the American president the progress in the negotiations to release our hostages and updated him on the mandate he gave to the negotiating team to Doha in order to advance the release of our hostages,” Netanyahu’s office said in a statement about the call on Sunday.
It added, “the prime minister wanted to thank the American President (Joe) Biden and the incoming President Donald Trump for their cooperation for the holy mission.”
The White House said Biden and Netanyahu discussed the negotiations in Doha, based on the proposal the US president laid out in May. Biden once again called for an immediate ceasefire in Gaza, the return of the hostages and increased humanitarian aid to the enclave.
A truck carrying humanitarian aid drives on the main Salah al-Din road in the Nuseirat refugee camp in central Gaza on December 7, 2024.
Eyad Baba/AFP/Getty Images/File
Biden also spoke to Netanyahu about the “fundamentally changed regional circumstances” following the ceasefire in Lebanon in November last year, the collapse of former Syrian President Bashar al-Assad’s regime the following month, and Iran’s weakened position in the region, the White House said.
This is the first publicly announced call between the two men since October 2024, and it comes as Netanyahu summoned two major critics of Biden’s ceasefire deal proposal to meetings to discuss a potential deal.
Finance Minister Bezalel Smotrich and National Security Minister Itamar Ben Gvir have previously rejected a peace proposal laid out by Biden in May of last year, which would pair a release of hostages with a “full and complete ceasefire.” Both ministers rejected the idea of an immediate ceasefire and have called for fighting to continue until Hamas is destroyed and all hostages are returned.
The far-right ministers have previously threatened to resign and topple Netanyahu’s governing coalition if he accepted Biden’s proposal.
The meetings with the Israeli cabinet members on Sunday come as Israeli negotiators have expressed “cautious optimism” at the talks ongoing in Doha this weekend, which involve a high-level Israeli delegation including Mossad chief David Barnea.
Netanyahu under pressure
Netanyahu, who met with Trump’s incoming Middle East envoy, Steve Witkoff, on Saturday, is facing pressure from both the current and incoming US administrations to reach a deal.
Last week, Witkoff touted progress made at the Doha talks and expressed optimism about making gains by the time of Trump’s inauguration on January 20, though a senior administration official said talks remained difficult.
Trump himself has said there would be “hell to pay” in the Middle East if the hostages are not released by the time he is sworn into office. His incoming national security adviser, Mike Waltz told ABC on Sunday said he wants to see some type of agreement before inauguration.
Demonstrators lift placards and national flags during an anti-government protest in Tel Aviv, Israel, on January 11. The demonstrators were calling for action to secure the release of Israelis held hostage since October 2023.
Jack Guez/AFP/Getty Images
“I want to see (the hostages) walking across the tarmac, or at a minimum, some type of agreement before the inauguration because President Trump is serious,” Waltz said.
Waltz also said Hamas was “completely isolated” and has “to enter into some type of agreement.”
The Biden administration said earlier Sunday it was still working toward securing a hostage deal before the president leaves office.
National security adviser Jake Sullivan told CNN’s Jake Tapper on Sunday that while reaching a deal by January 20 is “possible,” he “cannot make any predictions.”
“We are very, very close, and yet being very close still means we’re far, because until you actually get across the finish line, we’re not there,” Sullivan said on “State of the Union.”
Sullivan said White House Middle East adviser Brett McGurk is still in Doha, “hammering out with the mediators the final details of a text to be presented to both sides.”
In a December interview with CBS that aired Sunday, US Secretary of State Antony Blinken said that when an agreement is reached, it will be “on the basis of what President Biden put forward.”
Meanwhile those close to the Israeli prime minister have stressed his commitment to securing a deal. Israeli Foreign Minister Gideon Sa’ar emphasized Israel’s aim to secure a hostage deal as he welcomed his British counterpart to Jerusalem on Sunday. And Netanyahu spokesperson Omer Dostri told Israeli outlet Channel 14 that the government was making “every effort” to reach a deal but there had been “slow progress.”
“In the end, it depends on Hamas,” he said on Sunday, pushing back against critics who have claimed Netanyahu didn’t want a deal.
“I am in various discussions and I can tell you the prime minister works on this 24-seven, holds discussions into the night, conversations with leaders,” he said.
“When I hear all kinds of sources saying that the prime minister does not want to return our hostages home, I tell you, this tears me apart. The prime minister wants a deal.”
This is a developing story and will be updated.
CNN’s Gregory Clary and MJ Lee contributed to this report.

Source: CNN


Ukraine losing ground on the battlefield as Trump team pushes ceasefire

With just a week before Donald Trump re-enters the White House, Ukraine is bracing for some tough choices in the coming months. Its troops are on the backfoot against Russia along several parts of the long frontline, it is short of experienced soldiers and doubtful that military aid will continue to arrive at anything like the current rate.
In Kyiv, the government waits and watches the signals from Moscow and Washington and reiterates almost daily its desire for a “just peace.” Any thought of recovering the territory seized by Russia is on indefinite hold.
Despite taking heavy losses, Russian forces continue to push forward remorselessly in Donetsk region, one of four that Moscow has illegally annexed and is seeking to fully occupy. Their daily gains are measured in fields and streets as they creep towards the industrial belt of the region.
According to open source analysts WarMapper, Russia is occupying just over 18% of Ukraine – including Crimea and the areas of Donetsk and Luhansk that it had taken before 2022. Russian forces had taken some 150 square miles (400 square kilometers) in December.
Ukrainian units are vastly outnumbered in the east. One commander said this week that small groups of Russian infantry were conducting assaults from multiple directions at once, making it difficult for Ukrainian forces to concentrate fire.
“While the correlation of forces with respect to tactical fires, drones, and long-range strike appears to not be favoring either side to a significant extent, manpower remains the key differentiator between Russia and Ukraine,” says Mick Ryan, who writes the blog Futura Doctrina.
Russian units are now 3 miles (5 kilometers) from the hub of Pokrovsk and have taken control of Kurakhove and part of the town of Toretsk, according to geolocated video.
The commander of one Ukrainian battalion near Pokrovsk said Russian forces there had intensified shelling and glide-bomb strikes.
Ukrainian troops prepare to fire a mortar towards Russian forces near the eastern Ukrainian town of Toretsk on December 20.
Stringer/Reuters
Military spokesman Viktor Tregubov told Ukrainian television that fighting continued around Kurakhove and troops were holding out at the power plant, “so we cannot say that Russian troops have taken the town completely. But, of course, most of the town has been reduced to rubble.”
The Russian “model of simple attrition is unchanged. The enemy inevitably wears down before the Russian steamroller wears down,” as analysts Keith D. Dickson and Yurij Holowinsky put it.
The goal for Kyiv is to defend what it still holds. Ukrainian Defense Minister Rustem Umerov said at a meeting with allies – the Ukraine Defense Contact Group – in Germany last week that Ukraine’s priorities this year would be stabilizing the front line and strengthening its defense capabilities.
Contact Group members have committed more than $126 billion in security assistance to Ukraine over the past three years. Partners pledged further aid in Germany this week, including 30,000 drones over the next year and more air defense systems.
US Defense Secretary Lloyd Austin said Friday that the coalition “must continue to stand foursquare with Ukraine — and to strengthen Ukraine’s hand for the negotiations that will someday bring Putin’s monstrous war to a close.”
It’s the “someday” that is the burning question. Austin said of the incoming Trump administration: “I won’t speculate on which direction they would go in.”
German Defense Minister Boris Pistorius even suggested the incoming US administration might discontinue the Contact Group meetings, saying that if so “it will need to continue in another form.”
Negotiations on ending the conflict seem unlikely at present.
“The reason is simple. Moscow is not ready for any compromises. It plays for victory, not a draw,” says Arkady Moshes, writing in 19FortyFive.
“Success can be achieved on the battlefield or at the negotiating table, but it must be unquestionable. In Putin’s view, Ukraine needs to be defeated, and the West has to admit Ukraine’s – and its own – defeat publicly,” Moshes adds.
Potential peace talks
Trump’s Ukraine envoy, former US general Keith Kellogg, said last week that he hoped to be able to come up with a solid and sustainable solution to the conflict within 100 days. Trump himself had said on the campaign trail that he would get the fighting stopped within 24 hours of taking office, but when asked more recently how soon he could end the conflict said: “I hope to have six months. No, I would think, I hope long before six months.”
How the Kremlin’s unchanged goals square with the incoming Trump administration’s plans is unclear.
Ryan, the Futura Doctrina blogger, believes Putin “is likely to ensure that no matter what, the 100-day objective fails. He has no compelling reason to come to the table right now, thinking he has the momentum in this war.”
Ukrainian President Volodymyr Zelensky has given little indication of the parameters that would be acceptable to Ukraine. He said Friday: “We will undoubtedly stand firm and achieve a lasting peace for our people and our country.”
His priority is to make Ukraine’s case to Trump directly. Foreign Ministry spokesman Heorhii Tykhyi on the same day said Ukraine was preparing for talks at “the highest levels.”
“Our stance is clear: everyone in Ukraine wants to end the war on terms that are fair to Ukraine.”
Ukrainian President Volodymyr Zelensky speaks in Brussels, Belgium after a European Council meeting on December 19.
John Thys/AFP/Getty Images
At the heart of any settlement for Kyiv would be short-term guarantees that a ceasefire could be monitored and longer-term guarantees for Ukraine that would deter Putin from using a ceasefire to re-group and renew hostilities.
That must include “significant investment in airpower, ballistic missile defense, a fully equipped, NATO standard heavy division,” say Dickson and Holowinsky. Meanwhile, they add: “Zelensky must take a strategic long view understanding that the lost territories in reality represent a gangrenous limb that must be cut off to save the healthy body.”
At an absolute minimum Moscow will demand that Ukraine cedes the territory it has lost and abandon its drive to join NATO, which Trump believes was a provocation to Russia.
Instead, Kyiv would have to negotiate other guarantees, as Zelensky said in an interview on Italian television this past week, that would “prevent Russia from returning with aggression.”
But the Kremlin is likely to demand much more.
Kyiv is “expected to accept extensive limitations on the size of its armed forces and on the kinds of weapons systems it is allowed to possess. These proposals are not a recipe for a sustainable settlement,” according to the Atlantic Council’s Serhii Kuzan.
Moscow has shown no sign of abandoning its maximalist demand for the totality of all four regions it claims to have annexed. “This would mean handing over large amounts of unoccupied Ukrainian territory including the city of Zaporizhzhia with a population of around three quarters of a million people,” notes Kuzan.
For now, both the White House and many commentators see no desire by either side to begin talks. “There is no expectation now that either side is ready for negotiations,” US National Security spokesman John Kirby said in recent days.
While both the Kremlin and Trump have expressed readiness for a summit, premature efforts to advance negotiations on the Ukraine conflict could backfire, according to Russian commentator Giorgy Bovt.
“If the meeting is held prematurely, when the conditions for peace are not yet ripe, it will do more harm than good. It could lead to an even greater escalation. At the same time, both warring sides are still betting on the continuation of hostilities, not considering their forces exhausted,” he wrote on Telegram.

Source: CNN


خبير عسكرى: استمرار الخروقات الإسرائيلية فى لبنان أمر طبيعى

قال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد مارسيل بالوكجي: إن استمرار الخروقات الإسرائيلية في لبنان يعد أمرًا طبيعيًا في ظل غياب اتفاق نهائي بشأن وقف إطلاق النار، وانسحابات من الجانب الإسرائيلي.

وتابع، في مداخلة هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية في بيروت، اليوم الإثنين: أن اللجنة الخماسية لم تتمكن بعد من التوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، خاصة وأن حزب الله لم يقم بتفكيك بنيته التحتية بسبب التطورات المتسارعة في سوريا، مؤكدًا أن حزب الله طلب ضمانات؛ لضمان أمن أهدافه في حال سحب قواته من جنوب الليطاني، في وقت تسعى إسرائيل؛ لحماية شمالها ومستعمراتها من تهديدات محتملة، ونتيجة لذلك، تواصل إسرائيل خروقاتها في المنطقة.

ونوه عن تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل بأن التصعيد سيظل ضمن حدود منضبطة بفضل وجود اللجنة الخماسية، ولن يُسمح بتطور الأمور إلى مواجهات واسعة، لافتًا إلى أن حزب الله يدرك خطورة الموقف، وبالتالي سيتبنى سياسة رد منضبطة، متوقعًا أن تقوم إسرائيل بتمديد وجودها العسكري في لبنان لمدة 60 يومًا إضافية.

Source: جريدة الدستور


إسرائيل تواصل اعتمادها على الأسلحة الأمريكية وسط تحديات اقتصادية وعسكرية

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في استثمار ملايين الدولارات لإعداد وتجهيز المزيد من الأسلحة الثقيلة، وسط قلق متزايد بشأن اعتماده على واردات الأسلحة من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، رغم تدفق الأسلحة المستمر من هذه الدول.

وقد أشار خبراء عسكريون إلى أن إسرائيل تواجه صعوبة في التخلص من اعتمادها الكبير على الأسلحة الأمريكية، خصوصًا مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى منصبه.

صفقات الأسلحة الإسرائيلية

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن توقيع صفقات بقيمة 275 مليون دولار لإنتاج قنابل ثقيلة ومواد خام للدفاع، وهي إضافة كبيرة لصناعة الأسلحة الإسرائيلية الضخمة.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواجه إسرائيل تهديدات من بعض الدول الغربية التي قد تقوم بخفض صادرات الأسلحة إليها، خاصة مع التقارير الأمريكية التي تشير إلى استخدام أسلحة أمريكية في هجمات قد تشكل خطرًا على المدنيين في غزة.

الاعتماد على الأسلحة الأمريكية لأسباب اقتصادية

يقول المحللون إن إسرائيل اختارت استيراد القنابل الثقيلة من الولايات المتحدة وبعض أنواع الذخيرة الهجومية الدقيقة، وذلك لأسباب اقتصادية في المقام الأول.

حيث إن التمويل العسكري الأمريكي الكبير لإسرائيل يعد من العوامل الأساسية لدعم الدفاع الإسرائيلي، ويعتبر من أكبر مصادر الدعم المالي في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تجاوز إجمالي المساعدات الأمريكية لإسرائيل أكثر من 200 مليار دولار منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

استمرار الاعتماد على الواردات الأجنبية

تستمر إسرائيل في الاعتماد على الواردات الأجنبية في معظم معداتها العسكرية الرئيسية، مثل الطائرات المقاتلة إف-35 من الولايات المتحدة والغواصات من ألمانيا.

ووفقًا لبيتر ويزمان، الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن إسرائيل تستورد أيضًا المواد المتفجرة اللازمة لإنتاج القنابل والرؤوس الحربية ومحركات الصواريخ.

التحديات السياسية والمستقبل

مع تزايد الضغوط على الدول العالمية لإعادة النظر في توريد الأسلحة إلى إسرائيل، يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيق مستوى أعلى من الحكم الذاتي في حال توقف الدعم الدولي.

ومن الجدير بالذكر أن دونالد ترامب قد لا يكون متحمسًا لزيادة الإنتاج المحلي للأسلحة في إسرائيل، خاصة إذا أضطرت الولايات المتحدة إلى تحمل تكاليف المواد الخام فقط.

Source: بوابة الفجر


مصر تؤكد موقفها الثابت من الوضع في سوريا وتحرص على عدم تحولها إلى ملاذ للجماعات الإرهابية

أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن التصريحات التي أدلى بها الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، خلال قمة سوريا في الرياض، حول “عدم السماح بأن تكون سوريا مركزًا للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة”، تمثل تأكيدًا لموقف مصر الثابت بشأن الأمن الإقليمي والتهديدات الإرهابية.

وأضاف خلاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة”، على قناة ON، أن هذه الجملة كانت فرصة ل التأكيد على الموقف المصري في سوريا، وخصوصًا في وقت حساس يتطلب التنسيق الدولي لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.

أربعة عناصر أساسية في الموقف المصري تجاه سوريا

السفير خلاف أوضح أن الموقف المصري في سوريا يستند إلى أربعة عناصر رئيسية:

الحفاظ على وحدة الأراضي السورية

التأكيد على ضرورة ضمان سلامة الأراضي السورية وعدم السماح بتقسيمها أو تهديد استقرارها.

دعم المؤسسات الوطنية السورية

من أجل تعزيز قدرة الدولة السورية على القيام بأدوارها لخدمة الشعب السوري وتحقيق الاستقرار.

عملية سياسية شاملة

تبني عملية سياسية تشمل كافة مكونات الشعب السوري دون إقصاء لأي طرف، مع احترام التنوع الديني والطائفي في سوريا.

التعاون الدولي لتحقيق الحلول

دعم الحلول السياسية التي تضمن تطلعات الشعب السوري وتوفر الأمن والاستقرار للمنطقة ككل.

المساعدات الإنسانية إلى سوريا

خلال اللقاءات الأخيرة على هامش قمة سوريا، تم الحديث عن المساعدات الإنسانية التي تقدمها مصر لسوريا في ظل الأوضاع الراهنة.

في هذا السياق، كشف السفير تميم خلاف عن إرسال طائرة مساعدات تحمل 15 طنًا من المواد الغذائية إلى دمشق للمساهمة في تجاوز سوريا لتلك المرحلة الحرجة.

ورغم التصريحات المتواصلة عن استعدادات لزيارة وزير الخارجية المصري إلى سوريا، إلا أن السفير خلاف أكد أنه لا توجد ترتيبات رسمية للزيارة حتى الآن، مع استمرار متابعة التطورات في سوريا عن كثب.

التطورات السياسية في سوريا والموقف المصري

أكد السفير تميم خلاف أن مصر تواصل مراقبة التطورات السياسية في سوريا، مشيرًا إلى أن سوريا تمر بفترة مفصلية تاريخية.

ورغم الوعود الحكومية السورية بتحقيق التحول إلى دولة مدنية، أكد السفير أن الموقف المصري سيظل مرتبطًا بالأفعال وليس الأقوال، وأن الطريق ما زال طويلًا لتحقيق تلك التغيرات.

وأضاف: “المشهد السوري معقد ومركب، ولا يمكن تصور الوضع في سوريا بشكل مبسط، خاصة في ظل تسارع التغيرات في البلاد.”

سفارة مصر في سوريا: استمرار العمل والمساعدات

وفيما يتعلق بسفارة مصر في سوريا، أوضح السفير تميم خلاف أن السفارة المصرية لم تغلق، وأنها تواصل عملها في سوريا من خلال تقديم الدعم للشعب السوري وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة.

Source: بوابة الفجر


إيران: إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مرات عديدة

قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن فرنسا والولايات المتحدة تتحملان مسئولية سريان الاتفاق في لبنان أو خرقه، باعتبارهما دولتين ضامنتين للاتفاق.

وتابعت، وفقًا لتصريحات نقلتها فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، اليوم الإثنين، أن إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مرات عديدة، ولا تلتزم بأي عهد، مضيفًا: إننا نؤيد أي مسار يدعم عملية انتقال آمنة ومستقرة، ويمنع انتهاك سيادة ووحدة الأراضي السورية.

Source: جريدة الدستور


فايننشال تايمز: السودان تحول لغزة جديدة.. ووقف التدخلات الخارجية سينهي الحرب

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن ديناميكيات القوة المتغيرة في منطقة الشرق الأوسط قد تقدم فرصة وحافزا لإنهاء حرب المستمرة في السودان منذ أبريل 2023 وإخراج البلاد من رقعة الشطرنج الجيوسياسية الأكبر في ظل الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وميلشيا الدعم السريع.

وأوضح بايتون كنوبف (Payton Knopf) وهو نائب للمبعوث الخاص لمنطقة القرن الأفريقي في إدارة الرئيس الأمريكي بايدن وهو مستشار سابق لمبعوثين خاصين للولايات المتحدة للسودان في مقال له بالصحيفة أن قرار الولايات المتحدة في 7 يناير الجاري بفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع “محمد حمدان دقلو” لتورطه في جرائم الإبادة الجماعية، يخفي حقيقة مهمة وأنه لن يكون هناك منتصر عسكري ولا سلام قائم على القوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع.

السودان يتحول إلى غزة جديدة

وأكد أنه بعد أكثر من 20 شهرًا من الصراع، أصبح السودان بمثابة غزة جديدة، فالعاصمة الخرطوم ومدن وقرى أخرى سويت بالأرض مشيرا إلى أنها أكبر دولة تنهار في التاريخ الحديث كما أنها أكبر أزمة نزوح في العالم اليوم حيث يتحمل السكان أسوأ مجاعة في أفريقيا منذ 100 عام.

وأشار السياسي الأمريكي إلى لأن العديد من دول الشرق الأوسط نفسها التي ستؤثر على مستقبل سوريا تحمل أيضًا مفاتيح مستقبل السودان، وقد تواجه هذه الدول خيارًا يمكنها الاستمرار في استغلال السودان كساحة معركة لمنافساتها، حيث يكون النصر العسكري مستحيلًا، بينما تسقط البلاد أكثر في الهاوية ولهذا يمكنهم التوصل إلى إجماع حول مجموعة من المعايير لحل الصراع، وهي الخطوة الأولى نحو استقرار نقطة ساخنة جيوسياسية على مفترق طرق بين أفريقيا والشرق الأوسط.

وقال ايتون كنوبف إن حرب السودان ليست معركة غير متكافئة بين حكومة وجماعة متمردة، فلا يمكن للقوات المسلحة السودانية ولا لقوات الدعم السريع أن تفوز عسكريا أو سياسيا ولكن كل منهما لديه داعمون خارجيون أقوياء.

وقال إنه من المرجح أن يتم صنع السلام حول المتحاربين وليس من خلالهم وقد يكون من الأسهل التوصل إلى الخطوط العريضة لنهاية اللعبة في السودان بين الشركاء الغربيين في الشرق الأوسط، وخاصة إذا أشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى توقع إحراز تقدم ومن شأن الإجماع الإقليمي على شكل التسوية أن يجبر المتحاربين على التنحي جانبا ويوفر مساحة للتنفس للدوائر المدنية المتنوعة في السودان للتفاوض على حكومة انتقالية.

مسارات حل الأزمة في السودان

وأوضح أن بناء الإجماع يعتمد على عدد قليل من المعايير الأساسية، أولا، سيتم استبعاد قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وحزب المؤتمر الوطني للرئيس السابق عمر البشير من أي إدارة انتقالية وأي حكومة مستقبلية في السودان.

وثانيا، ضمان الوحدة والسلامة الإقليمية وسيادة السودان، كما أن احتكار القوة لابد وأن يعود إلى حكومة شرعية، وهو ما يتطلب وقف التدخل في الشؤون السودانية من جانب غير السودانيين، بما في ذلك من خلال توفير الأسلحة.

ثالثا، وبحسب السياسي الأمريكي لابد وأن يدير المؤسسات السيادية، بما في ذلك البنك المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، تكنوقراطيون غير خاضعين للجهات العسكرية.

وشدد على أن الأمل الأخير للسودان هو أن تضع دول الشرق الأوسط التي تدعم القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حدا للحرب انطلاقا من مصلحتها الذاتية إن لم يكن في مصلحة الشعب السوداني.

Source: جريدة الدستور


برلماني: الدولة المصرية تقود نهجًا مبتكرًا لتوطيد علاقاتها الاقتصادية مع القارة الأفريقية

برلماني: الدولة المصرية تقود نهجًا مبتكرًا لتوطيد علاقاتها الاقتصادية مع القارة الأفريقية

وأضاف “أبو الفتوح”، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة حجم التعاون مع الدول الأفريقية، ومشاركة تجربة مصر الحضرية مع أشقائها في دول القارة السمراء بمختلف المجالات، دلالة على النهج المبتكر الذى يقود الدولة المصرية خلال هذه المرحلة للاستفادة من علاقاتها الخارجية لفتح أسواق مختلفة لها، خاصة أن القارة الأفريقية تمثل أهمية استراتيجية للسوق المصري لعدة أسباب أهمها التكامل الاقتصادي، لأنها تعتبر سوقًا واعدًا للمنتجات المصرية بسبب النمو الاقتصادي المستمر في العديد من الدول الأفريقية، حيث يتيح هذا التكامل فرصًا لتوسيع الصادرات المصرية وزيادة حجم التبادل التجاري.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القرب الجغرافي لأفريقيا يتيح لمصر ميزة تنافسية في التصدير مقارنة بدول أخرى، مما يقلل تكاليف النقل ويعزز سرعة وصول المنتجات، لافتًا إلى أن العلاقات التجارية بين مصر والدول الأفريقية شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الأفريقي إلى 9.2 مليار دولار خلال عام 2023، مقارنة بـ 8.7 مليار دولار في عام 2022، كما سجلت الصادرات المصرية 7.4 مليار دولار في عام 2023، بزيادة قدرها 15.6%، مؤكدًا على أهمية الاتفاقيات التجارية بين مصر والقارة السمراء، من خلال اتفاقيات مثل الكوميسا ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AFCFTA)، والتي تلعب دورًا هامًا لتيسير التبادل التجاري وخفض الحواجز الجمركية.

وأوضح الدكتور جمال أبوالفتوح، أن الفرص الاستثمارية المتبادلة بين مصر وأفريقيا متنوعة وتشمل قطاعات عديدة مثل الزراعة، التعدين، والطاقة، مما يفتح المجال أمام الشركات المصرية للاستثمار في هذه القطاعات، بخلاف مشروعات الربط في قطاع النقل مع الدول الأفريقية، في ضوء توجيهات الرئيس السيسي باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لتسريع جهود الربط مع الأشقاء الأفارقة، وكذلك التعاون في مجال النقل البحري من خلال زيادة الربط بين الموانئ المصرية وموانئ أفريقيا ودراسة إمكانية تسيير خط ملاحي بينهما بما يساهم في زيادة حجم التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما.

Source: جريدة الدستور


رويترز عن مسؤول إسرائيلي: تل أبيب لم تتلق مسودة مقترح وقف إطلاق النار

أفادت رويترز عن مسؤول إسرائيلي، إن إسرائيل لم تتلق مسودة مقترح وقف إطلاق النار، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.

إرسال مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار

قال مسؤول مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، اليوم الاثنين، إنه تم إرسال مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين إلى إسرائيل وحماس للموافقة عليها.

وأشار المسؤول، إلى انفراجة تم التوصل إليها في الدوحة بعد منتصف ليلة أمس الأحد، عقب محادثات بين قيادات المخابرات الإسرائيلية ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ورئيس الوزراء القطري.

Source: جريدة الدستور


مخاطر وتحديات فى العام الجديد

مع استمرار هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على البلدان النامية، ونهب ثرواتها، واستمرار الدعم الأمريكى المطلق للكيان الصهيونى الاستعمارى العنصرى الاستيطانى، ومع استمرار العقوبات الاقتصادية، على الدول المناهضة للسياسات الأمريكية النيو ليبرالية، والمناهضة للفاشية والصهيونية فى بلدان أمريكا الوسطى وأمريكا اللاتينية ومنها جمهورية فنزويلا البوليفارية وكوبا، يأتى العام الجديد.كما يأتى العام الجديد حاملا معه السياسات العدائية الأمريكية على يد الرئيس القادم دونالد ترامب الذى يهدد العالم بضم كندا والمكسيك وبنما إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وضم جزيرة جرينلاند التابعة للدنمارك!!، ويعلن أن التهديد الرئيسى لأمريكا هو الصين، وبالتالى استمرار السياسات العدائية للصين، المتقدمة اقتصاديا وتكنولوجيا، مع التقدم العسكرى بخطوات سريعة، مما يهدد هيمنة القطب الواحد، حيث تضع كل من روسيا والصين قدمها بثبات كأقطاب فى العام الجديد، فى الوقت الذى تزداد فيه الأزمة الاقتصادية الأمريكية، مع عجز الموازنة وارتفاع الديون، وهذا فى الوقت الذى تقوى فيه مجموعة البريكس اقتصاديا وفى القلب منها الصين وروسيا، وتقوم العلاقات الصينية مع الدول على أساس المصير المشترك والمنفعة المتبادلة وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية لأى دولة.ويحاول ترامب أن يفرض سياساته على الدول الأوروبية، فى الوقت الذى تعانى فيه دول أوروبا، وفى مقدمتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، من أزمات اقتصادية، وفى الوقت الذى ترى فيه بعض الدول الأوروبية أيضا، أن علاقاتها مع الصين تحقق المصالح المشتركة، وأن فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا عقب الحرب الأوكرانية الروسية أضر بالاقتصاد الأوروبى.وبالطع تستمر أمريكا فى عهد ترامب فى دعم وتقديم كافة المساعدات العسكرية والمالية والاستخباراتية للكيان الصهيونى، وتنفيذ مخطط “الشرق الأوسط الجديد”، لمحو تاريخ وحضارة وهوية بلداننا العربية (الوطن العربى)، وضم الكيان الصهيونى ضمن الشرق الأوسط الجديد كقوة كبرى، مع البلدان العربية الحالية والتى هى فى أضعف حالاتها بعد تنفيذ مخططات تقسيمها وإنهاك وإضعاف جيوشها، واحتدام أزماتها الداخلية، بعد الاعتماد على سياسة القروض من صندوق النقد الدولى وتراكم الديون والوصول إلى العجز عن سداد الديون، مما يهدد البعض منها ببيع أصولها وتهديد أمنها القومى.ويجيء العام الجديد حاملا معه الأطماع الصهيونية فى قيام الدولة القومية اليهودية “دولة اسرائيل الكبرى” من النيل للفرات، مع التوسع وضم أجزاء من الأردن ومصر وسوريا والعراق والسعودية ولبنان، وذلك بعد التطهير العرقى للفلسطينيين، وتهجيرهم إلى مصر والأردن، بالإضافة إلى استكمال التطبيع بين الكيان الصهيونى مع الدول التى لم تقم علاقات مع العدو الصهيونى وفى مقدمتها المملكة العربية السعودية.ومن هنا يمكننا فهم استمرارالعدوان الصهيونى على لبنان واحتلال بعض قرى الجنوب، بجانب التوسع فى احتلال أجزاء من سوريا فى الأسابيع الأخيرة، بجانب الجولان (جبل الشيخ والقنيطرة) واستمرار التوغل فى الأراضى السورية، والعدوان على اليمن للقضاء على المقاومة اليمنية، بجانب وضع خطة للعدوان على إيران ومفاعلاتها النووية.تلعب أمريكا والدول الاستعمارية نفس لعبتها منذ قديم الزمن وهى استغلال الدين لتحقيق مصالحها وهى التى تعمل على إنشاء التنظيمات المتطرفة ومنها “القاعدة” و”داعش” وتقوم على تمويلها وتسليحها وتدريبهاوسبحان مُغِّير الأحوال، فبعد سقوط النظام السورى على يد “هيئة تحريرالشام” المولودة من رحم تنظيم القاعدة المتشدد والمتطرف، والذى اعتبرته الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية تنظيما إرهابيا، واعتبرت زعيمه “أبو محمد الجولانى” إرهابيا، ورصدت ملايين الدولارات، من أجل القبض عليه، أصبح بين ليلة وضحاها الحاكم لسوريا وفق المخطط الأمريكى الصهيونى التركى مع صمت معظم البلدان العربية، وغض بصرها عما سيحدث نتيجة لتربع أحد التنظيمات الدينية المتطرفة على عرش سوريا، وذلك بالمخالفة لرغبة الشعبالسورى الذى يطالب بحكم مدنى ديمقراطى يحمل الحرية والخيروالسلام والعيش بكرامة وأمن، بعد طول معاناة من الدكتاتورية والقهر وسوء المعيشة.إن ما يهدد الدول العربية ومنها الدولة المصرية، هو عودة التنظيمات الدينية المتطرفة، لتحكم وتتحكم فى بلداننا مرة أخرى بدعم من الدول الاستعمارية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، والتى دعمت من قبل عقب ثورة 25 يناير 2025، وساندت حكم الإخوان المسلمين فى مصر، وفى عدد من الدول بزعم أن الإخوان جماعة معتدلة، ورأينا بعد ذلك فى تجربتنا المصرية وعلى مدى عام من حكم الإخوان أنهم لا يؤمنون بالديمقراطية ويقومون بإقصاء كل القوى الوطنية والانفراد بالحكم من أجل إقامة دولة دينية وإقامة الخلافة الإسلامية، كما يعملون على تنفيذ مخططاتهم بالقوة واستخدام العنف والقيام بعمليات إرهابية من أجل إرساء وتثبيت حكمم.وقبل أن أنهى مقالى ينبغى أن أشير إلى أنه مع بداية العام الجديد 2025، يستمر تصاعد نيران الحروب واحتدام الصراعات، وإشعال الفتن العرقية والمذهبية والطائفية، كما يستمر الصراع الداخلى فى السودان والاقتتال بين القوات المسلحة وميليشيات الدعم السريع والذى تسبب فى قتل وإصابة الآلاف من الشعب السودانى وتدمير ونهب عدد من المدن والقرى وتسبب فى المجاعة لملايين من السودانيين، ونزوح عشرة ملايين منهم 2 مليون لاجىء، يأتى العام الجديد.كل الشعوب تتمنى إنهاء الحروب والصراعات، وتتمنى العيش فى عالم خالٍ من العنف والتمييز عالم يسوده العدل والسلام والمساواة. إن شعوب العالم الحرة الأبية خرجت إلى الشوارع طوال العام المنصرم، تطالب بوقف العدوان الصهيونى الوحشى على الشعب الفلسطينى، وتطالب بمحاكمة مجرمى الحرب على جرائمهم التى ارتكبوها أمام المحاكم الدولية، وتطالب بوقف الإبادة الجماعية، والتهجير القسرى، واستخدام سلاح التجويع بحق الشعب الفلسطينى.

Source: جريدة الدستور