لوكاشينكو يقترب من الفوز بفترة رئاسية جديدة فى بيلاروسيا
يقترب رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، من الفوز بفترة رئاسية جديدة لتمديد حكمه المستمر منذ 31 عامًا بعد حصوله على 87.6% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، أمس الأحد، وفقًا لاستطلاع رأي بثه التلفزيون الرسمي.
وبث التلفزيون الرسمي استطلاع الرأي بعد وقت قصير من انتهاء التصويت.
وقال المسؤولون إن نسبة المشاركة بلغت 81.5% في الانتخابات، ولدى 6.9 مليون شخص الحق في التصويت.
وقالت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الفترة التي سبقت تصويت، الأحد، إن الانتخابات لا يمكن أن تكون حرة ونزيهة لأن وسائل الإعلام المستقلة محظورة في بيلاروسيا إضافة إلى اعتقال شخصيات رئيسية في المعارضة أو إجبارها على ترك البلاد.
وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على وسائل التواصل الاجتماعي “هذه إهانة صارخة للديمقراطية”.
وقالت زعيمة المعارضة المنفية سفياتلانا تسيخانوسكايا إن لوكاشينكو يخطط لإعادة انتخابه في إطار “طقوس للدكتاتوريين”.
وتجاهل لوكاشينكو الانتقادات ووصفها بأنها لا معنى لها وقال إنه لا يهتم باعتراف الغرب بالانتخابات.
Source: جريدة الدستور
برلمانية: بيان الخارجية بشأن مقترح تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أكبر رد على ترامب
رفضت النائبة ايفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، مؤكدة أن مصر لن تقبل بأي مخطط للتهجير القسرى للفلسطينيين من غزة إلى مصر.
وقالت إنها ترفض أيضا ما ذكره الرئيس الأمريكي ترامب بشأن مطالبته بتطهير غزة لإعادة إعمارها، مشيرة إلى أن أهل غزة وكل الفلسطينيين هم من سيطهرون غزة ويعمرونها ويبنونها من جديد، ولن يخرجوا من قطاع غزة، وإلا سيكون معنى ذلك إنهاء القضية الفلسطينية.
مخططات تصفية القضية الفلسطينية
وأكدت “متى”، في بيان صحفي لها، أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي سبق وأن أكد مرارًا وتكرارًا بأن مصر ترفض أى مخططات للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى مصر، لأن هذه المخططات تعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر شكلًا وموضوعًا.
وأشادت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب ببيان وزارة الخارجية المصرية، والذي أكدت فيه تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وأنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
تهديد الاستقرار
كما ثمنت أيضًا، بيان وزارة الخارجية المصرية، الذي رفضت فيه أي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.وأوضحت أن بيان وزارة الخارجية المصرية يعتبر أكبر رد على مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر، كما أنه يؤكد موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية حتى الآن، وتأكيد على أن الأمن القومي المصري خط أحمر وأن مصر لن تسمح بالتفريط في أي شبر من أراضيها حتى لا تتم تصفية القضية الفلسطينية.
Source: جريدة الدستور
أهم قرارات ترامب بعد تنصيبه رئيسًا: التراجع عن عقوبات وعودة كوبا لقائمة الإرهاب
مر أسبوع مر على عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة لولاية رئاسية جديدة مدتها 4 سنوات.
فقد بدأ ترامب ولايته الجديدة بإصدار العديد من الأوامر التنفيذية، التي كان أبرزها إعادة كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإلغاء العقوبات المفروضة ضد كولومبيا بسبب ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة.
إعادة كوبا لقائمة الدول الراعية للإرهاب
في خطوة مثيرة للجدل، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فور تنصيبه بإلغاء القرار الذي أصدره سلفه جو بايدن، والذي نص على رفع كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وكان هذا القرار أحد أولى خطوات ترامب في سعيه لتحقيق سياسة خارجية أكثر تشددًا في التعامل مع الأنظمة التي تصنفها الولايات المتحدة على أنها تهدد الأمن القومي.
أزمة مؤقتة بين ترامب وكولومبيا
عقب تنصيبه، دخل ترامب في أزمة دبلوماسية مؤقتة مع الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، إثر منع الأخير طائرتين عسكريتين أمريكيتين من نقل مواطنين كولومبيين إلى بلادهم بعد دخولهم الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
تسبب هذا التصعيد في تهديد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على كولومبيا، إلا أن المفاوضات انتهت بتراجع ترامب عن فرض العقوبات بعد موافقة كولومبيا على قبول المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة عبر كولومبيا.
اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي
في خطوة دبلوماسية مهمة، أعلن ترامب عن استثمار السعودية 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، وذلك في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
كما أضاف ترامب أنه سيطلب من ولي العهد السعودي زيادة هذا الاستثمار ليصل إلى تريليون دولار.
يأتي هذا الإعلان في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والسعودية.
ترامب يهدد روسيا بعواقب اقتصادية
في سياق مواقف ترامب تجاه روسيا، حذر الرئيس الأمريكي من أن بلاده ستفرض عقوبات اقتصادية شديدة على روسيا إذا لم يتوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الحرب في أوكرانيا.
أكد ترامب أنه يمكن لروسيا أن تنهي الحرب “بسهولة” عبر التفاوض مع أوكرانيا، وأشار إلى أنه سيفكر في اتخاذ إجراءات إضافية ضد موسكو في حال استمرار النزاع.
قرارات داخلية مثيرة للجدل
في الشأن الداخلي، أصدر ترامب قرارًا بإنهاء الحماية الأمنية المخصصة للدكتور أنتوني فاوتشي، الذي كان يشغل منصب كبير المستشارين الطبيين في الإدارة السابقة.
كما ألغى الحماية الأمنية عن مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو.
كما أصدر ترامب قرارًا بوقف إصدار جوازات السفر التي تحمل الجنس “إكس” للأشخاص الذين يصنفون أنفسهم كأشخاص ذوي هوية جنسية غير ثنائية.
قرار ترامب هذا جاء ضمن سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تتعلق بحقوق الأقليات الجنسية.
مكافحة الهجرة غير الشرعية
في خطوة قاسية ضد الهجرة غير الشرعية، أطلق ترامب حملة ترحيل واسعة النطاق للمهاجرين غير الشرعيين، وشدد الإجراءات على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
كما أوقف البرنامج المخصص لاستقبال اللاجئين، مما أدى إلى تعليق رحلات جوية لأكثر من 40 ألف أفغاني كانوا قد حصلوا على تأشيرات هجرة خاصة.
إجراءات أخرى وقرارات اقتصادية
ترامب وقع أيضًا أمرًا تنفيذيًا برفع السرية عن الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون ف. كينيدي، والسناتور روبرت ف. كينيدي، والدكتور مارتن لوثر كينغ.
اقتصاديًا، شارك في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي عبر الإنترنت، حيث انتقد سياسات جو بايدن السابقة، وتفاخر بفوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مؤكدًا أن “ثورة المنطق السليم” قد بدأت مع تنصيبه رئيسًا.
كما تطرق ترامب إلى السياسة الاقتصادية في الولايات المتحدة، داعيًا إلى تصنيع المزيد من المنتجات داخل البلاد، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تقدم أقل ضرائب على الإنتاج مقارنة بأي دولة أخرى في العالم.
Source: بوابة الفجر