“Literary Reflections: Remembering Ihsan Abdel Quddous & Unveiling Secrets in ‘Shat Al-Bahr Al-Gharbi'”

اليوم.. ذكرى وفاة الروائي إحسان عبد القدوس

يوافق اليوم ذكرى رحيل الروائي إحسان محمد عبد القدوس (1 يناير 1919 – 12 يناير 1990) وهو كاتب وأحد أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية، وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. يمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة.

كان لإحسان عبد القدوس دورًا بارزًا في صناعة السينما ليس فقط عن طريق الأفلام التي انتجت من قصصه ورواياته ولكن بالتي شارك في كتابة السيناريو والحوار للكثير منها، فقد كان على النقيض من الأديب نجيب محفوظ، فهو لم يكن يؤمن بأن صاحب العمل الأدبي الأصلي لا علاقة له بالفيلم أو المسرحية التي تعد من عمله الأدبي، فشارك في صياغه وكتابة حوار العديد من الأفلام مثل فيلم (لا تطفئ الشمس) للمخرج صلاح أبو سيف،[15] كما كتب حوار فيلم (إمبراطورية ميم) الذي كانت قصته مكتوبة على أربعة أوراق فقط وأخرجه حسين كمال، وشارك كذلك الكاتبين سعد الدين وهبة ويوسف فرنسيس في كتابة سيناريو فيلم (أبي فوق الشجرة).

وصلت عدد رواياته التي تحولت إلى أفلام ومسلسلات قرابة ال 70 فيلم ومسلسل سينمائي وتلفزيوني، منها ما عرض ومنها ما لم يعرض ليتربع بذلك على عرش أكثر كاتب وروائي له أفلام ومسلسلات في تاريخ السينما والتلفزيون المصرية، ولا ينافسه في ذلك إلا الأديب نجيب محفوظ.

أخرج لإحسان عبد القدوس عدد محدود من المخرجين وصل إلى 16 مخرجًا، وقد كان نصيب الأسد منها للمخرجين حسين كمال وصلاح أبو سيف وحسام الدين مصطفى وأحمد يحيى. وهذا يدل على أنه لم يكن يتعامل مع أي مخرج يعرض عليه إخراج أعماله، بل يتعامل فقط مع من يثق في قدراتهم في استيعاب أعماله بصورة جدية وجيدة.

Source: الفجر الفني


مي خالد تكشف لـ”الدستور” أسرار نساء “شقة البر الغربي” (خاص)

شقة البر الغربي، عنوان أحدث إبداعات الكاتبة والإعلامية مي خالد، الروائية، والتي تطرحها دار العربي للنشر، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

مي خالد تكشف أسرار نساء “شقة البر الغربي”

وفي تصريحات خاصة لــ “الدستور”، كشفت الكاتبة والإعلامية، مي خالد، تفاصيل عملها السردي الروائي الجديد، “شقة البر الغربي”، مشيرة إل: ظرف قهري غامض يدفع بنساء ثلاثة إلى الإقامة في شقة على ضفاف نيل الأقصر، وسر تحمله كل منهن، يجبرهن على التعايش لمحاولة خروجها من مأزقها.

وعن بطلات “شقة البر الغربي” تابعت “خالد”: “حبيبة”، طبيبة الأطفال المنغمسة في حياتها العملية بين العيادات ومستشفيات الأطفال، تجد نفسها مشدودة إلى الأماكن التاريخية، وأغربها تلة بيير لوتي في اسطنبول، التي ستبدأ فيها قصة لن تنتهي بانتهاء زيارتها للتلة وصاحبها.

“شيري”، المهندسة والأستاذة الجامعية، التي وجدت نفسها محاصرة بين ضغوط ونزاعات العمل وبين شخصيتها الأنثوية التي تثير الجدال في عالم يحكمه المنطق والعقل، فلا تجد متنفسا يعيد إليها توازنها سوى دراسة العلاج بالتنويم الإيحائي، جنبا إلى جنب مع اللجوء لممارسة طقوس شامانية مع قبائل في أقصى بلاد الأرض.

“مهرة”، الباحثة في التاريخ، والتي نالت نصيبا من اسمها، فتركض بقوة بين المكتبات ومراكز البحوث لتفتش عن أصول الخيول، وتقلب كتب التاريخ بشغف، لتفند افتراءات الجبرتي على جدها شيخ الإسلام القطب الصوفي، فتجد في الأقصر ملاذا، حيث تثير الخيول البلدي الغبار بأرجلها العفية، وتتألق في طقوس الموالد الصوفية التي تقام لأولياء صالحين.

وتابعت: “كان علي أن أسافر إلى الأقصر، وأسطنبول، لمعايشة الأماكن التي ذكرت في الرواية كساحة مكانية تدور بها الأحداث التي عاشت فيها بطلات الرواية”.

و”مي خالد”، كاتبة وروائية مصرية، وهي مذيعة بالبرامج الإنجليزية الموجهة/الإذاعة المصرية، وتعمل أيضا في ترجمة ومعالجة الأعمال الدرامية التلفزيونية وفي الأعمال المدبلجة. وصدر لها عدد من الروايات والمجموعات القصصية، كان آخرها المتتالية القصصية “بلاط مزركش”، والصادرة أيضا عن دار العربي للنشر، مطلع العام المنصرم 2024.

حصلت مي خالد عن روايتها “جيمنازيوم” على جائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2016. كما صدر لها كتاب بعنوان “مصر التي في صربيا”، “سحر التركواز”، “مقعد أخير في قاعة إيوارت”، “نقوش وترانيم”، ورواية “تمار”، “سحر العنبر”.

دورة معرض القاهرة للكتاب 2025

ومن المقرر انطلاق الدورة السادسة والخمسين، لـ معرض القاهرة للكتاب 2025، في الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس.

واستقرت اللجنة الاستشارية العليا لـ معرض القاهرة للكتاب 2025، على اختيار شخصيتا المعرض للدورة المقبلة، فوقع الاختيار على اسم العالم والمفكر الكبير الراحل الدكتور أحمد مستجير، ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب، والكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل. وتحل سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة.

Source: جريدة الدستور