بيان مصري نرويجى مشترك: نرفض كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة
صدر بيان مصرى – نرويجى مشترك، والذي تم الاتفاق عليه بين البلدين في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية أوسلو، خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2024، وذلك ضمن الجولة الأوروبية للرئيس.
وأكد البيان على القلق البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المعاناة الهائلة للمدنيين والاحتياجات الإنسانية الماسة، كما تم الاتفاق على ضرورة أن تكسر جميع الأطراف دائرة العنف وتتخذ تدابير فورية وجوهرية لمعالجة هذا الوضع.
كما أدان البيان جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني وتم الاتفاق على الحاجة الملحة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم ٢٧٣٥.
كما أدانت النرويج من جانبها الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 وتدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.
كما أكد البيان أن جميع الأطراف مُلزمة بحماية المدنيين، وكذلك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني بالسماح وتسهيل النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية عبر كافة الطرق في كل المناطق بقطاع غزة. كانت هذه أيضًا ذات الرسائل الأساسية خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة في الثاني من ديسمبر 2024.
كما رفض البيان كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، كما أعرب الطرفان عن القلق إزاء التصعيد الحالي، وزيادة عنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية في الضفة الغربية.
كما شهد البيان الترحيب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان وتم حث الطرفين على تنفيذه.
Source: جريدة الدستور
التطورات السياسية في سوريا.. تصريحات الإدارة الجديدة حول موقفها من إسرائيل بعد سقوط الأسد
في تطورٍ لافتٍ عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، بدأ المسؤولون في الإدارة السورية الجديدة بإعلان مواقفهم حول العلاقات مع إسرائيل، مع التركيز على الوضع في المنطقة بعد التغييرات السياسية التي شهدتها البلاد، ووفقًا لما أفاد به محافظ دمشق، ماهر مروان، فقد أشار إلى أن إسرائيل قد تكون قد شعرت بالقلق نتيجة التغيرات التي طرأت على النظام في سوريا، مضيفًا أن هذا القلق ربما كان ناتجًا عن بعض الفصائل التي تقدمت في المنطقة وقامت بتنفيذ ضربات معينة، واعتبر مروان أن هذه المخاوف “طبيعية” في ظل الأوضاع المتغيرة.
فمنذ سقوط النظام، نفذت إسرائيل عدة غارات استهدفت مواقع استراتيجية في الأراضي السورية، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من مقدرات الجيش السوري.
كما تزايدت المخاوف من توغلات إسرائيلية في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل، وهو ما أثار التكهنات حول نوايا إسرائيل في ضم أجزاء جديدة من هضبة الجولان.
وفي رده على هذه القضايا، أكد مروان في تصريحات للإذاعة الوطنية العامة الأميركية “إن بي آر” أن سوريا لا تخشى إسرائيل وأن الموقف السوري لا يتسم بالتوتر تجاهها.
وأوضح أن المشكلة ليست مع إسرائيل وأن بلاده لا تسعى للتدخل في شؤون تهدد أمن إسرائيل أو أي دولة أخرى في المنطقة، هذا التصريح ينسجم مع السياسة التي يتبناها النظام الجديد في سوريا، الذي يركز على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
من جهته، كان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع المعروف أيضًا بأبو محمد الجولاني، قد أكد في وقت سابق أن سوريا لا ترغب في خوض صراع مع إسرائيل أو أي طرف آخر.
وأوضح الشرع أن إسرائيل يجب أن توقف ضرباتها الجوية في سوريا، مشيرًا إلى أن مبررات إسرائيل القديمة حول وجود ميليشيات إيرانية وحزب الله في سوريا لم تعد قائمة.
وأكد في حوار مع صحيفة “تايمز” البريطانية أن هذا التبرير انتهى، ما يفتح المجال أمام احتمالية تغير الموقف العسكري الإسرائيلي في سوريا.
ومن خلال هذه التصريحات، يظهر أن الإدارة السورية الجديدة تحت قيادة الشرع ومروان تسعى إلى تبني سياسة براغماتية تهدف إلى استعادة الاستقرار الداخلي وإعادة سوريا إلى الساحة الدولية بشكل تدريجي.
وبالرغم من التصريحات التي تدعو للسلام، يبقى الوضع على الأرض معقدًا، خاصة مع استمرار النزاعات في بعض المناطق، والوجود العسكري الإسرائيلي في أجزاء من الأراضي السورية.
Source: بوابة الفجر
محافظ دمشق: سوريا ليس لديها أي خوف تجاه إسرائيل
قال محافظ دمشق ماهر مروان، أن إسرائيل قد تكون شعرت بالقلق بعد تغيير النظام في دمشق بسبب فصائل معينة، عندما تقدمت وقصفت، معتبرا أن هذه المخاوف كانت طبيعية.
سوريا ليس لديها أي خوف تجاه إسرائيل
وأكد مروان خلال تصريحاته للإذاعة الوطنية العامة الأمريكية “إن بي آر”، أن سوريا ليس لديها أي خوف تجاه إسرائيل، وأن المشكلة ليست مع إسرائيل.
وأوضح محافظ العاصمة، أن دمشق لا تسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة أخرى في المنطقة، لافتا إلى أن هذا الموقف يتماشى مع سياسة الحكومة الجديدة.
أولويات الحكومة السورية تتركز على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة
وأشار مروان إلى أن أولويات الحكومة السورية تتركز على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن الشعب السوري يسعى للسلام ولا يرغب في النزاعات، وفقا لما وذلك وفقا لما نقلته فضائية سكاي نيوز عربية.
تأتي تصريحات محافظ دمشق مماثلة لتصريحات قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، عندما قال: “لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو مع أي طرف آخر”.
وفي تصريحات لصحيفة تايمز البريطاينة، قال “الشرع”، إن إسرائيل يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا وتنسحب من الأراضي التي احتلتها مؤخرا.
وأوضح أن مبرر إسرائيل لضرب سوريا كان وجود حزب الله والمليشيات الإيرانية، وهذا المبرر انتهى الآن.
يجدر الإشارة إلى أن إسرائيل منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، نفذت ضربات عنيفة ضد أهداف استراتيجية في سوريا ودمرت معظم مقدرات جيشها، بجانب توغلها في المنطقة العازلة بين البلدين مخاوف من محاولة إسرائيل ضم أجزاء من هضبة الجولان المحتل.
Source: جريدة الدستور