“Performing Arts Spotlight – Celebrating Comedy Legends & Iconic Moments”

68 عاما على وفاته.. على الكسار يكشف طريقته لإضحاك الجمهور

68 عاما مرت على وفاة الفنان علي الكسار، الذي رحل في 15 يناير لعام 1957، بعد معاناة طويلة مع المرض، تاركا إرثا من الأعمال الفنية.

قدم الكسار للسينما أفلامًا عدة تمثل جزءًا نهما من التراث الفني في مجال الكوميديا، بعد أن بدأ حياته الفنية عام 1908 بدار التمثيل الزينبي بالمواردي، وقدم للمسرح أكثر من 250 أوبريتا وللسينما أكثر من 30 فيلما، وحقق على مسرحه “الماجستيك” بعماد الدين في العشرينييات نهضة مسرحية أطلق عليها النقاد “العصر الذهبي للمسرح المصري”.

علي الكسار وإضحاك الناس

استطاع علي الكسار ببساطته وفطرته أن يخلق كوميديا خاصة ومتفردة قلما يجود المسرح والسينما بمثلها، حتى أن النقاد يعتبرونه صاحب مدرسة من أقوى مدراس الكوميديا في القرن العشرين.

وفي العدد الأول من مجلة “الكواكب”، الصادر بتاريخ 28 مارس لعام 1932، كشف الكسار عن طريقته لإضحاك الناس، قائلا: إننى أعتمد قبل كل شيء على حركات العينين فى إضحاك الناس، فالممثل الذى لا يعتمد على عينيه لا يمكن أن يوفق إلى إضحاك الناس، ولكى أبرهن لك على صحة ذلك أرجو أن تتخيل ممثلا يتكلم وهو يعطى ظهره إلى الناس، هل تظن أنه يضحك أحدا مهما كان ظريفا وخفيف الظل فى كلامه؟

واستطرد: فأنا أحرص دائما على أن تكون الصلة بينى وبين الصالة قوية ومستمرة، فإذا اتضح لى أن الكلام الذى وضعه المؤلف على لسانى لم يوفق فى إضحاك الناس فإننى لن أتردد فى أن أرتجل ما أعتقد أنه يضحكهم، ومن ذلك أننى كنت أمثل فى رواية “أبو فصادة” وكان على أن أقول عن شخصية امرأة فى الرواية تدعى “فينيس” فى نص جملة منقولة عن روايه “تسيا” “فينيس.. إنها امرأة تعشق بل تعبد” ولكن كلما قلتها لا أقابل إلا بصمت الجمهور صمتا مؤلما، وأخيرا حدث أننى قلت فى ذلك الموقف نفسه “فينس.. وبدلا من أن أكملها أنها امرأة تعشق بل تعبد، قلت من عندى “فينس.. فينس النس كوتيس” وضحك الناس، ومن تلك الليلة أضفت هذه الجملة على دورى فى رواية “أبو فصادة” بدلا من الجملة التى وضعها المؤلف، وهكذا ترانى أتحسس موضع الغبطة من نفس الجمهور.

Source: جريدة الدستور


“فرق 20 سنة”.. عمرو سلامة يستعيد ذكرياته بين الماضي والحاضر

شارك المخرج عمرو سلامة، جمهوره ومتابعيه صورتين له واحدة من الماضي أثناء بدايته الإخراجية والأخرى من الحاضر، وجاء ذلك عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام”.

منشور المخرج عمرو سلامة

وعلق عمرو على منشوره قائلًا: “أول صورة خلف الكاميرا، وآخر صورة، فرق 20 سنة، أوجد عشر اختلافات”.

آخر أعمال عمرو سلامة

والجدير بالذكر أن آخر أعمال عمرو سلامة مسلسل “ساعته وتاريخه” الذي حقق نجاحًا كبيرًا منذ بدايه طرحه بعد النجاح المميز الذي حققه برنامج “كاستنج” الذي آخرجه عمرو سلامة وأنهالت عليه المشاهدات وتفاعل مع الجمهور.

أحداث مسلسل “ساعته وتاريخه”

تدور أحداث المسلسل في إطار من التشويق والإثارة، حيث يتناول العديد من القضايا المهمة التي تناولتها المحاكم المصرية، ويتم تقديمها في قالب درامي مشوق، وهو من بطولة أحمد أمين وأروى جوده وإخراج عمرو سلامة.

كما يضم المسلسل نخبة من النجوم اللامعين، إلى جانب مواهب شابة تم اختيارها بعناية خلال تجربة كاستينج انتهت مؤخرًا، ويتولى المستشار بهاء المري الإشراف على الجوانب القانونية للعمل، بينما قدم محمود عزت بصمته الإبداعية في المعالجة الدرامية والسيناريو والحوار.

مواعيد عرض مسلسل “ساعته وتاريخه”

يعرض مسلسل “ساعته وتاريخه” يومي الخميس والجمعة في تمام الساعة العاشرة مساءً عبر شاشة قنوات “dmc”، وهو من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويستند العمل إلى ملفات حقيقية من المحاكم المصرية، ليتم تقديمها في قالب درامي شيق ومثير.

Source: الفجر الفني


في ذكرى ميلادها.. كريمة مختار أم الدراما المصرية وصاحبة تاريخ حافل بالعطاء (تقرير)

يوافق اليوم، الخميس 16 يناير، ذكرى ميلاد الفنانة القديرة كريمة مختار، الشهيرة بلقب “ماما نونة”، التي أبدعت بأدوارها البسيطة وملامحها المصرية الأصيلة وصوتها الدافئ، لتصبح واحدة من أقرب الفنانات إلى قلوب الجماهير في مصر والوطن العربي.

وفي هذا التقرير سيبرز لكم الفجر الفني أبرز المحطات الفنية في ذكرى ميلاد الفنانة القديرة كريمة مختار.

البداية الفنية والتميز الإذاعي

حصلت كريمة مختار على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت مشوارها الفني من الإذاعة، حيث عملت مع “بابا شارو” في برامج الأطفال، واشتهرت بصوتها المميز. قدمت العديد من المسلسلات الإذاعية الناجحة مثل:• “أدهم الشرقاوي”• “أبو الحسن العبيط”• “العسل المر”• “المليونير الفقير”

الدخول إلى عالم التمثيل

كان زواجها من المخرج نور الدمرداش عام 1958 نقطة تحول في حياتها، حيث ساعدها على دخول عالم السينما من خلال فيلم “ثمن الحرية” عام 1964، لتبدأ بعدها مسيرة فنية حافلة بالنجاحات.

محطات بارزة في السينما

قدمت كريمة مختار عددًا من أبرز الأفلام التي رسخت مكانتها كواحدة من أعظم نجمات السينما المصرية، ومنها:• “نحن لا نزرع الشوك”• “الحفيد”، الذي أصبح أيقونة في التعبير عن الأم المصرية.• “رجل فقد عقله”• “يارب ولد”• “الفرح”• “سعد اليتيم”• “ساعة ونص”• “وبالوالدين إحسانًا”

ثنائية مميزة مع فريد شوقي

شكلت كريمة مختار ثنائيًا فنيًا رائعًا مع الفنان فريد شوقي، حيث شاركا معًا في 16 عملًا سينمائيًا ودراميًا ومسرحيًا، ورغم أن فريد شوقي اقترح عليها تجسيد دور والدته في أحد الأعمال التي تروي قصة حياته، إلا أن الفكرة لم تكتمل بسبب المدة الطويلة المطلوبة لتجهيز المكياج.

أم الدراما المصرية

كان للتلفزيون نصيب كبير من إبداع كريمة مختار، حيث قدمت أدوارًا لا تُنسى، أبرزها شخصية “ماما نونة” في مسلسل “يتربى في عزو”، التي أصبحت رمزًا للأم المصرية الحنونة في قلوب المشاهدين.

إرث فني خالد

برحيلها، تركت كريمة مختار إرثًا غنيًا من الأعمال التي أضافت قيمة فنية وإنسانية للسينما والدراما المصرية، لتظل ذكراها خالدة في وجدان كل من تابعها وأحبها.

Source: الفجر الفني