د.حماد عبدالله يكتب: مصر التى فى خاطري !!
هذه الجملة التى جائت فى أوائل الخمسينيات مع بداية صحوة للشعب المصرى على أمل زهو وطنى – قاده مجموعة شباب ضباط مصر من القوات المسلحة – فجائت الكلمات من شدو أم كلثوم ” مصر التى فى خاطري وفى فمى أحبها من كل روح ودم “.جاءت هذه الأغنية معبره عن شعور كل مصري على أرض مصر أو خارجها – ومازالت مصر التى فى خاطر أم كلثوم – هى مصر التي فى خاطر كل وطنى اليوم – إلا عدد كبير جدًا من المصريين – لم تعد مصر فى خاطرهم أو فى ” حلمهم ” – أصبحنا اليوم شتات من المصريين – لم تعد مصر فى خاطرهم نتنازع و نتصارخ حينما نتناقش أو نتحاور – ونسمى كل مجموعة تصرخ فى وجه بعضها البعض – سواء كانوا على قهوة -أو فيما يسمى ندوة أو حتى على الهواء مباشرة – إنها حالة من الحوار أو النقاش أو الرأى والرأى الأخر – وأصبح كل فريق من الشتات يتربص بالأخر – ولا نعلم ما هو خفى تحت ثيابه – هل هو سكين قاطع أم سلاح قاذف – أم نية خبيثة لنشر الاشاعات و الإتهامات جزافًا – ومفيش مانع لأن سوق ” السمع ” رائج هذه الأيام فلا شيىء يشغل بال الكثيرين اليوم إلاأن يسأل أحدهم الأخر – هل سمعت عن فلان أو علان -هل قرأت ماذا كتب ( عدنان أو حزنان ) كل سواء – الكل يتحدث والكل ينقد والكل يشيع ما يراه وحسب هواه – لا محاسبة – ولا تدقيق فى المعلومات – ولا أهمية أساسًا لما يقال “الكذب منه والحقيقى” – ولا يهم أحد أن يصدق ما يقال أو يكذبه فنحن جميعًا نعيش فى سوق “عكاظ” !! حيث لا يفهم أحد ولا هو مطلوب أن نفهم !!كل هذا يهدم صورة مصر التى كانت فى خاطر أم كلثوم –وخاطرى –وخاطر كل المصريين ! مصر التى تجمعنا مواطنون على أرضها –ونحتمى بالرزق فيها –ونتقاسم الحياة بهنائها –ومرها فى أرجائها –تحتاج منا جميعًا أن نهدأ –وأن نعى –وأن نعمل جميعًا من أجل رفعة هذا المجتمع –مطلوب من المصريين أن ينبذوا الأحقاد –وأن يتخلوا عن مساوىء سلوك البشر وعن الأنانية –وترك الحرام –ونبذ الفساد –والبعد عن مكامن الشبهات –مطلوب من المصريين إدارة وشعب أن يتقوا الله فيما رزقهم وفيما حباهم به من نعمات –مطلوب من المصريين أن نستقوى بديننا “إسلام أو مسيحية ” وأن نتبع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم –بأننا أمة متحابة تسعى للخير –وتنشر السلام –وتقضى على الجهل والمرض والفقر بالتعاون والتكافل بين أغنيائنا –وفقرائنا –مطلوب الإخلاص فى أدائنا لأعمالنا –مطلوب أن نضع فى إعتبارنا أن العمر قصير جدًا –وأن الحياة بكل ما فيها من لهو ومن متع –هى زائلة وأن الباقى فى هذه الدنيا هى الأعمال الصالحة والصدقة الجارية –ودعوات الأبناء الصالحين لأهاليهم ولأبائهم –لسنا مؤبدين فى الأرض –ولسنا بخالدين فيها إلا بالذكرى الطيبة –هذه هى أرض مصر التى فى خاطرى وفى خاطر كل مخلص من مواطنيها –لذا أمامنا جهاد عظيم –وهو جهادنا مع أنفسنا لكى نعمل على أن تكون مصر –ليست عالة على أمة أخرى –بمعونات أو منح –ولا يمكن أن نطلب الحسنة ونحن أسياد –فلسنا بأتراك الزمن الغابر “أعطنى حسنة وأنا سيدك”!! أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد Hammad [email protected]
Source: بوابة الفجر
بعد نجاح “ماتقلقش” و”يابخته” و”يالا”.. الجمهور يشيد بالخلطة الذهبية بين عمرو دياب والشافعي: “مزيج لا يُهزم”
في كل موسم فني، ينتظر الجمهور العربي مفاجآت الهضبة عمرو دياب، لكنه في عام 2025 قرر أن يُطلق العنان لألبومه الجديد بطريقة مختلفة، أكثر نضجًا، أكثر إحساسًا، وأكثر قربًا من وجدان الناس. والسر؟ خلطة موسيقية ذهبية بطلها الملحن والشاعر المبدع عزيز الشافعي، الذي استطاع أن يُجدد لغة الهضبة ويمنحه نفسًا جديدًا دون أن يمس هويته الفنية التي أحبها الملايين منذ أكثر من ثلاثة عقود.
عمرو دياب وعزيز الشافعي، هو اللقاء الذي أثبت مرة تلو الأخرى أن الكيمياء الفنية ليست صدفة، بل رؤية وتكامل وتاريخ يُبنى بأغانٍ تلامس القلب والعقل في آن. ومع صدور أغاني: “ماتقلقش” (كلمات وألحان عزيز الشافعي، توزيع أحمد إبراهيم)، “يابخته” (كلمات منة القيعي، ألحان الشافعي، توزيع توما)، “يالا” (كلمات تامر حسين، ألحان الشافعي، توزيع أحمد إبراهيم)،أصبح واضحًا أن هذا الثلاثي الذهبي يكتب صفحة جديدة من صفحات الأغنية المصرية الحديثة.
الأغاني التي خرجت من الاستوديوهات بمكس وماستر لـ أمير محروس، لم تأخذ وقتًا طويلًا لتصل إلى جمهورها، بل اجتاحت التريند، وتربعت على عرش تطبيقات الموسيقى والسوشيال ميديا، وتحوّلت إلى نغمة يومية على شفاه الجماهير، ومادة دسمة للنقاشات الفنية بين النقاد والمستمعين ونجوم الصف الأول.
“ماتقلقش”، حملت طمأنينة حقيقية لكل من عاش القلق أو مرّ بتجربة حب فيها شكوك، فجاءت كلمات الشافعي مليئة بالهدوء والحنان، ولحنه رشيق، يرفع الإحساس تدريجيًا كما لو أنه يعيد النبض لمن فقده، مع توزيع ناعم من أحمد إبراهيم يبرز أدق التفاصيل في صوت الهضبة.
أما “يابخته”، فهي الأغنية التي وصفها الجمهور بـ “المُدهشة”، بل ذهب بعض الفنانين في تغريداتهم إلى وصفها بأنها واحدة من أجمل أغاني دياب في العقد الأخير، بفضل رشاقة لحن الشافعي، وكلمات منة القيعي التي لامست الحب من زاوية ناعمة ودافئة، في توزيع إيقاعي أنيق من توما.
وفي “يالا”، قدّم الهضبة بصوتٍ يفيض بالحيوية دعوة للحياة، حملت كلمات تامر حسين بعباراتها المتدفقة وروحها الشبابية، وجاء لحن الشافعي متوهجًا، مدفوعًا بطاقة توزيع أحمد إبراهيم، ليخرج العمل بإيقاع ساحر يجعلك ترقص على أنغامه قبل أن تُدرك حتى ما تقوله الجملة التالية.
الفنانون لم يتأخروا في التفاعل، فقد أعاد بعضهم نشر مقاطع من الأغاني على حساباتهم، بينما كتب آخرون عبارات مثل: “عزيز الشافعي بيثبت من جديد إنه حجر الزاوية في الحالة الموسيقية المصرية الحديثة”،”الهضبة مش بس بيختار صح، ده بيخلق تيم فني بيكمل بعضه”،”يا بخته اللي بيغني له الشافعي ويلحن له الشافعي ويتوزع له من أحمد إبراهيم أو توما”.
الجمهور من جهته شارك بعفوية وعشق، حيث غصّت التعليقات بالثناء، وأكد محبو عمرو دياب أن هذه الأغاني الثلاثة لم تكن مجرد طرب عابر، بل “حالة عاطفية كاملة”، وكتب أحد المعجبين: “عزيز الشافعي مش بس كاتب وملحن، ده مهندس إحساس بيبني للأغنية روح”.
ولم تقتصر الإشادة على مواقع التواصل، بل تداولت المنصات الفنية والإذاعية تحليلات تُشيد بتطور أداء عمرو دياب اللغوي واللحني، وكيف يواصل الحفاظ على مكانته بإعادة ابتكار ذاته مع جيل من المبدعين مثل عزيز الشافعي، الذي أصبح اليوم أحد الأعمدة الأساسية في صناعة الأغنية المصرية والعربية الحديثة.
ختامًا، يبدو أن ألبوم الهضبة 2025 لا يكتفي بالنجاح التجاري أو الرقمي، بل يُثبت مرة أخرى أن الفن الحقيقي لا يموت، بل يتطور، ويُدهش، ويؤثر. ومع وجود أسماء لامعة بحجم عزيز الشافعي، أحمد إبراهيم، توما، أمير محروس، وتامر حسين… فإن جمهور عمرو دياب بات على موعد دائم مع الإبداع، وكل مرة، المفاجأة أجمل.
Source: الفجر الفني
من شواطئ هونولولو إلى صدارة البوكس أوفيس.. “Live Action Lilo & Stitch” يُحلّق بإيرادات تقترب من المليار دولار
في عودة ساحرة من قلب ذكريات الطفولة، استطاع فيلم الـLive Action الجديد «Lilo & Stitch» أن يشق طريقه إلى قمة شباك التذاكر العالمي، محققًا إيرادات مذهلة بلغت 949 مليونًا و682 ألف دولار منذ انطلاق عرضه يوم 23 مايو الماضي، في إنجاز يُحسب لشركة ديزني التي أعادت بعين حديثة روح فيلمها الكرتوني المحبوب الصادر عام 2002.
وبذكاء إنتاجي وجمالي، انقسمت الإيرادات بين 402 مليون و795 ألف دولار من شباك التذاكر الأمريكي، و546 مليونًا و886 ألف دولار من الأسواق العالمية، ليؤكد الفيلم جاذبيته العابرة للثقافات، وقوة الحنين الذي يحرك جمهور الأجيال المختلفة.
تم تصوير الفيلم على أرض جزيرة أواهو في هاواي، حيث قدم لمسات بصرية آخاذة على شواطئ هونولولو، مما أضفى طابعًا حقيقيًا على عالم الشخصية المحبوبة “ليلو” ومخلوقها الكوني الظريف “ستيتش”. وقد شارك في البطولة النجمة الشابة مايا كياالوا، وسيدني أليزابيث أجودون، بينما أدى الصوت الأيقوني لشخصية “Stitch” الممثل كريس ساندرز، بمشاركة رمزية ومحببة لأبطال النسخة الأصلية تيا كارير وآمي هيل بأدوار جديدة، في تحية وفاء للنسخة الأولى.
الفيلم لم يكتفِ بإعادة تقديم القصة كما هي، بل حمل رؤية معاصرة أعادت صياغة بعض الأحداث والنهاية، ليمنح الجمهور جرعة مختلفة من الدراما والمرح والعاطفة، مع الحفاظ على روح الصداقة والانتماء التي شكلت العمود الفقري للأصل.
«Lilo & Stitch» بهذا الأداء اللافت لا يُعد مجرد فيلم ناجح، بل يُمثل درسًا في كيفية تحويل الكلاسيكيات إلى تجارب سينمائية جديدة دون فقدان بريقها. خطوة ذكية تُضاف لرصيد ديزني في سباق تحويل الرسوم المتحركة إلى أفلام حية، وبوادر تؤكد أن هذا النجاح قد يتجاوز حاجز المليار قريبًا… فهل نشهد جزءًا ثانيًا؟
Source: الفجر الفني
جوزيف عطية في حوار لـ الفجر الفني: وضعت تجربتي الشخصية في ” أغنية سلام” لهذا السبب.. وفكرة الاعتزال بعيدة عني حاليًا ( حوار)
جرش مسرح عريق ومتشوق لمواجهة جمهوره الرائعاستلهمت فكرة” سلام” من تجربة شخصيةالأغاني المستلمة من تجارب شخصية تكون أكثر تأثيرا في الجمهوراتمنى إعادة تقديم أغاني تراثية لوديع الصافيالموسيقى علاج للجمهور في ظل الأحداث الجاريةمصدر سلامي هم عائلتي ووطني وإيماني
عاد الفنان جوزيف عطية بشكل مميز لجمهوره الفترة الماضية من خلال طرحه أغنيتين جديدتين “سلام” و”ألف شخص”، من ألبوم ” في كل مكان” الذي يحتوى على عددا من الأغاني المميزة والتي ستطرح تباعا واحدة تلو الأخرى، وكل منهما يحتوى على شكل موسيقى جديد وتصوير مختلف.
كما يستعد عطية للمشاركة بمهرجان “جرش” للثقافة والفنون في دورته الـ 39، لذلك حاوره الفجر الفني من أجل الحديث عن التفاصيل الفنية للأغاني ومشاركته في المهرجان، وجوانب أخرى عن صناعة الموسيقى خاصة في ظل الأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة العربية.
وإلي نص الحوار:-
تشارك للمرة الثانية في مهرجان جرش.. ما الذي حمسك مرة للمشاركة مرة أخري وماذا يمثل لك هذا المهرجان؟
يشرفني أن أشارك للمرة الثانية في مهرجان جرش، أحد أعرق المسارح التي يحلم كل فنان بالوقوف عليها، متشوق للغاية للوقوف أمام جمهور جرش الرائع.
– ألبوم جديد يحتوي على سبعة أغاني تحت عنوان ” في كل مكان” لماذا اخترت هذا الأسم ليكون عنوانا للألبوم.. وكيف كانت تحضيراته ؟
اخترت هذا العنوان، لأنني شعرت أنه جذاب، وشعرت أنه يعطي انطباعًا بأنني معكم في كل مكان، وجلست ليالي طويلة من التسجيل في الاستوديو، وكنت في أجواء مليئة بالحماس والسعادة لمشاركة النتيجة مع الجمهور وانتظار ردود أفعالهم.
– طرحت إحدى أغنيات الألبوم ” سلام” التي استلمت فكرتها من تجربة شخصية لك.. ما الذي شجعك على ذلك ؟
نعم، ” أغنية سلام” هي تجربة شخصية عشتها، وفكرتها جاءت عندما كنت جالسًا مع الكاتب رامي شلهوب عندما أخبرته قصة عني وعن فتاة كنت أواعدها وانفصلنا لأسباب معينة، فاستلهم على الفور فكرة إنشاء أغنية “سلام”.
– هل ترى أن الاغاني المأخوذة من تجارب شخصية تكون نسبتها أكبر في النجاح والتصديق لدي الجمهور ؟
نعم، أعتقد أن الجمهور سيتفاعل أكثر مع الأغنية، لأنها نابعة من شيء حقيقي.
– من هم مصدر السلام والطمأنينة في حياة جوزيف عطية ؟
عائلتي، أصدقائي، بيتي، موطني وإيماني.
– وما هي معايير أختيار جوزيف عطية للاغاني بشكل عام ؟ وهل مضمون الأغنية وفكرتها هو الذي يفرض عليك قرار تصويرها على طريقة الكليب أم لا. ؟
عادةً عندما أستمع إلي أغنية لأول مرة وأعجب بها، أختار أن أقدّمها، ولا توجد قواعد ثابتة، وبالفعل تصوير فيديو كليب للأغنية يعتمد على عدة عوامل مثل رأي الإدارة والفريق الخاص بي.
– ما المطرب أو المطربة التي تتمنى مشاركتهم في ديو غنائي ؟ وهل هناك شروطا للمشاركة مع أحد ؟
لا يوجد شخص محدد، الأمر يعتمد على الكيمياء بيني وبين الفنان الآخر.
الشامي، ويجز، سيلاوي، جيل جديد من الشباب العربي استطاع تحقيق شهرة واسعة في وقت قصير رغم صغر سنه.. كيف رأيت نجاح كلا منهما والشكل الذي يقدمه للجمهور ؟
– فنانون شباب يقدمون أنماطًا موسيقية مختلفة تنال إعجاب الناس.
هناك عدد من المطربين والمطربات تسعى لإحياء التراث مرة أخرى عن طريق إعادة تقديم الاغاني القديمة بشكل مختلف.. ما رأيك في ذلك وهل من الممكن أن تسعى لهذا الأمر ؟
– لمَ لا؟ سيكون شرفًا كبيرًا لي أن أقدّم أغنية لفنان أيقوني، مثل الدكتور وديع الصافي على سبيل المثال.
خطوة التمثيل تشغلك في الوقت الحالي أم لا ؟
– ليس حقًا، أنا أركّز حاليًا على ألبومي وحفلات الصيف، لكنني أحب التمثيل كثيرًا، وربما في يوم من الأيام سأخوض هذه التجربة.
في ظل الأحداث السياسية التي نعيشها في المنطقة.. كيف ترى دور الفن حاليا وهل مازال لديه تأثير على أن يخرج الجمهور من الحالات النفسية السيئة ؟
– لطالما كانت الموسيقى وسيلة علاج للناس وطريقة للشفاء من كل ما هو من حولنا، وهذا ما أحاول أن أعبّر عنه من خلال موسيقتي.
صرحت أنك أحيانا ما تفكر في الاعتزال ثم تتراجع.. لماذا؟ وما الحالة التي يقرر فيها جوزيف عطية الابتعاد بشكل نهائي؟
– هناك عوامل كثيرة يمكن أن تؤثر في هذا القرار، ولكنني حاليا أستمتع بما أقدمه وأتلقى حب ودعم ممن حولي، وبالتالي فكرة الاعتزال تظل بعيدة عني.
Source: الفجر الفني
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 4-7-2025 في محافظة قنا
تقدم بوابة الفجر الإلكترونية، مواقيت الصلاة اليوم محافظة قنا، في إطار الخدمات التي تقدمها لقرائها ومتابعيها، مواقيت الصلاة اليوم الجمعة، في مدن ومراكز محافظة قنا، وتشمل مواقيت الصلاة اليوم، صلاة «الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء».
“أذكار الصباح”.. بداية يوم متجددة بالذكر والتفاؤل.. تحمل أذكار الصباح في الإسلام قيمة عظيمة، حيث تمثل بداية يوم المسلم وفتح له بابًا للربط الروحي والتواصل مع الله، تعتبر هذه الأذكار لحظة هامة للتأمل والشكر، وتعزيز للروح والقلب. تركيزها على الذكر والتفكير في الله يمنح الفرد طاقة إيجابية لبداية يومه.وفي سياق الإيمان الإسلامي، تحمل أذكار الصباح قيمة دينية تعكس الاعتماد على الله والتوكل عليه، تذكير المسلم بأسماء الله الحسنى وصفاته الكريمة يعزز الوعي بالقدرة الإلهية والحنان الذي يحيط به.ومن الأهمية البالغة أيضًا أن يُدرك المسلم أن هذه الأذكار لا تقتصر على الجانب الروحي فقط، بل تمتد إلى التأثير الإيجابي على الحالة النفسية والسلوكية، إن تركيز الفرد على الخير والشكر في بداية اليوم يؤثر بشكل كبير في توجيه تفكيره وتصرفاته لبقية اليوم.ومن خلال ترديد هذه الأذكار، يخلق المسلم روتينًا يوميًا يرتبط بالتفكير الإيجابي والتأمل، يعزز هذا الروتين الروح الهادئة والتواصل الدائم مع الله، مما يجعل الفرد أكثر قوة وثباتًا في وجه التحديات.وبشكل عام، تكمن أهمية أذكار الصباح في تحقيق التوازن بين البعد الروحي والحياة اليومية، مما يسهم في بناء شخصية مسلمة قائمة على الإيمان والتفاؤل.فضل أذكار الصباحنقدم لكم في السطور التالية فضل أذكار الصباح:– توجيه الشكر:أذكار الصباح تعزز الشكر والامتنان لله على منح الحياة والفرصة لبداية يوم جديد، مما يعزز الوعي بنعم الله.2- تحقيق الاستقبال الإيجابي:تساعد أذكار الصباح في بناء نفسية إيجابية، فتجعل المسلم يستعد ليومه بروح هادئة وتفاؤل.3- تعزيز التواصل مع الله:ترديد الأذكار يعزز التواصل الدائم مع الله، مما يعطي الإنسان القوة والثبات في مواجهة التحديات.4- تنظيم الروتين اليومي:تقوم أذكار الصباح بتنظيم روتين اليوم، حيث يصبح التركيز على الذكر والعبادة جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.5- الحماية من الشرور:تحتوي بعض الأذكار على دعاء للحماية من الشرور والمصائب، مما يعزز الشعور بالأمان والاعتماد على الله.6- ربط الروح بالعبادة:تعمل أذكار الصباح على ربط الروح بالعبادة وتذكير المسلم بأهمية القرب من الله في كل جوانب حياته.فضل أذكار الصباح يظهر في تأثيرها الإيجابي على النفس والعلاقة بالله، مما يسهم في بناء حياة مسلمة متوازنة ومستقرة.أذكار الصباحتمثل أذكار الصباح تمثل مجموعة من الأذكار التي يقولها المسلم في بداية كل يوم، وتتنوع هذه الأذكار بين الدعاء والتسبيح والتحميد. من بين أذكار الصباح الشهيرة:-“أذكار الصباح”.. بداية يوم متجددة بالذكر والتفاؤل1- أذكار الاستيقاظ:يقول المسلم عندما يستيقظ: “الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور”.2- أذكار الوضوء:تشمل التسبيحات والدعاء أثناء أداء الوضوء، مما يعزز الطهارة والاستعداد للصلاة.3- أذكار بعد الصلاة الفجر:تتضمن تسبيحات وأدعية تعبيرًا عن الشكر والاستعانة بالله في بداية اليوم.4- أذكار الصباح اليومية:تتنوع بين تلاوة آيات من القرآن والتسبيح والاستغفار، مما يساعد في تركيز الفرد وتحفيزه لبداية يوم إيجابية.5- أذكار الحماية:يُفضل قول بعض الأذكار التي تطلب الحماية من الشرور المحتملة، مثل قول: “أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق”.ويمكن ترتيب هذه الأذكار حسب الرغبة الشخصية، ويعكس ترديدها التأمل والتواصل الدائم مع الله في حياة المسلم.
Source: بوابة الفجر