“Social Issues Spotlight: True Crime & Captivity Cases”

مراهقة تودع والديها بالبكاء ثم تُتهم بقتلهما بعد أشهر من الجريمة .. فيديو

شهدت ولاية جورجيا الأمريكية تطورًا صادمًا في قضية مقتل امرأة وزوجها داخل منزلهما، بعد أن كشفت التحقيقات أن القاتل لم يكن سوى الابنة المراهقة للضحية، سارة باتريك، البالغة من العمر 17 عامًا.

وكانت سارة قد أبلغت الشرطة في فبراير الماضي بوقوع جريمة قتل راح ضحيتها والدتها كريستين بروك وزوج والدتها جيمس بروك، ووعدت الشرطة آنذاك بكشف ملابسات الحادث بعد إجراء تحريات موسعة.

وفي الأيام التالية، ظهرت سارة عبر حسابها في تطبيق “تيك توك” وهي تبكي بحرقة، متحدثة عن فقدانها المؤلم لوالدتها، مؤكدة اشتياقها لها، كما ألقت كلمة مؤثرة خلال مراسم الجنازة قالت فيها: “أنا سارة، ابنة كريستين بروك وابنة جيمس بروك بالتبني.. أردت فقط أن أودعهما، لأنني لم أحصل على فرصة لقول وداعاً لهما”.

لكن الصدمة الكبرى جاءت مؤخرًا، بعدما كشفت التحقيقات أن سارة نفسها تقف وراء الجريمة، وذلك بعد خمسة أشهر من بدء التحري، حيث تمكن المحقق المسؤول عن القضية من جمع أدلة قادت إلى اتهام الفتاة بارتكاب جريمة القتل.

القضية أصبحت حديث الرأي العام في الولايات المتحدة، فيما تقبع سارة الآن خلف القضبان، بانتظار محاكمتها بتهم القتل، وسط ذهول من المجتمع المحلي الذي تابع حزنها “المصطنع” على منصات التواصل.

Source: أمل محمد


دراسة تكشف وجود 96 مادة كيميائية في أجسام الأطفال

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن تعرض الأطفال الصغار لعشرات المواد الكيميائية الضارة، بعضها لا ترصده الجهات الصحية الفيدرالية.

الدراسة، الممولة من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، حللت عينات بول لـ201 طفل بين سنتين و4 سنوات، وكشفت وجود آثار لـ96 مادة كيميائية، منها الملدنات والمبيدات الحشرية.

ومن جانبها، قالت ديبورا هـ. بينيت، أستاذة في جامعة كاليفورنيا: “تعرض الأطفال لهذه المواد منتشر على نطاق واسع، وهو أمر مقلق لأن الطفولة المبكرة مرحلة حاسمة لنمو الدماغ والجسم”.

المواد المكتشفة جاءت من مصادر يومية مثل الألعاب، مستحضرات التجميل، عبوات الطعام، وغبار المنازل، وأظهرت النتائج أن 48 مادة ظهرت لدى أكثر من نصف الأطفال، و34 مادة لدى أكثر من 90% منهم. تسع منها غير خاضعة للمراقبة ضمن المسح الوطني الأمريكي (NHANES).

كما شملت المواد: الفثالات، البارابينات، البيسفينولات، البنزوفينونات، مبيدات حشرية، مثبطات لهب، ونواتج احتراق، وتصل إلى الأطفال عن طريق الطعام، الهواء، ملامسة الجلد، والغبار، سلوكيات الأطفال مثل الزحف ووضع اليد في الفم تجعلهم أكثر عرضة لتراكم هذه المواد.

وأظهرت الدراسة تفاوتًا في التعرض بين الفئات، حيث رصدت نسب أعلى لدى أطفال من خلفيات عرقية معينة، ولدى من هم في عمر السنتين مقارنة بالأكبر سنًا، كما سجلت نسب أقل لدى الأطفال البكر مقارنة بإخوتهم.

وينصح الخبراء باختيار منتجات خالية من الفثالات والبارابين، وتجنب البلاستيك برموز #3 و#6 و#7، والاهتمام بغسل اليدين، وتهوية المنزل، واستخدام فلاتر الهواء، وتنظيف الأسطح بقطعة مبللة، وغسل الأطعمة جيدًا، وشراء المنتجات العضوية عند توفرها.

Source: أمل محمد