“Social Media Buzz: محمود حمدان وأحدث إطلالات فيروز أركان”

محمود حمدان يتصدر تريند جوجل بعد هجومه على أحمد آدم وكشفه عن واقعة مؤلمة في بداياته الفنية

تصدر السيناريست والمؤلف محمود حمدان مؤشرات البحث على محرك “جوجل” خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما أثار حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب نشره منشورًا مطولًا هاجم فيه الفنان أحمد آدم، كاشفًا عن واقعة قديمة تعرّض فيها للإهانة على يد آدم في بداية مشواره الفني، قبل أن يقوم بحذف المنشور لاحقًا دون توضيح الأسباب، الأمر الذي فتح باب التساؤلات وأشعل تعليقات الجمهور.

وأكد محمود حمدان، في تصريحات لاحقة، أن سبب حذفه للمنشور كان بعد تلقيه عددًا من الاتصالات الهاتفية من بعض نجوم الوسط الفني، على رأسهم الفنان القدير صلاح عبد الله والنجم إيهاب فهمي، اللذان طالباه بحذفه احترامًا للظروف النفسية الصعبة التي يمر بها أحمد آدم حاليًا، في ظل غيابه الملحوظ عن الأعمال الفنية خلال السنوات الأخيرة، وهو ما تداوله البعض في الآونة الأخيرة عبر مواقع فنية وإخبارية.

ورغم الهجوم الذي شنه حمدان في منشوره، إلا أنه عاد وأوضح أنه لا يحمل أي ضغينة شخصية تجاه أحمد آدم، مؤكدًا أنه من جمهوره، لكنه مر بأزمة نفسية استمرت لسنوات بسبب الموقف المؤلم الذي تعرض له من آدم في بداية طريقه، عندما عامله بتعالي وغرور شديدين، حسب وصفه.

وأوضح حمدان قائلًا: “الغرور وحش جدًا.. وفي نجوم كتير كانوا كده ودلوقتي مش بيشتغلوا، وأكيد أنا أتمنى إني أشاركه في عمل، لأني من جمهوره، لكن اللي حصل وقتها كان صعب”.

المنشور الذي أشعل الأزمة

كان محمود حمدان قد كتب عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” تفاصيل الواقعة التي جرت عام 2007، عندما اصطحبهم الدكتور جلال الشرقاوي ضمن مجموعة من طلاب أكاديمية الفنون للمشاركة في عرض مسرحي كان من بطولة أحمد آدم، حيث قال: “كنا في بروفة جنرال قبل العرض بيوم، ودخلت أقدم دوري، ومن حظي إن الناس اللي في الصالة ضحكوا، لكن آدم أوقف البروفة وهاجمني بشدة قدام الجميع، وقاللي: (أنت هتاخد فرصتك بس مش معايا.. مع حد تاني، قف مكانك ومتتكلمش)، وبعدها قالي: (مش هتشتغل.. يلا امشي)”.

وواصل حمدان روايته المؤثرة: “خرجت من المسرح وأنا مكتوم من البكاء، وأصحابي كانوا بيواسوني، زي مصطفى أبو سريع، حسني شتا، إبراهيم السمان، ومحمد العمروسي.. وروحت صليت ودعيت على أحمد آدم وأنا منهار.. والنهارده لما قريت إنه بيمر بأزمة، افتكرت اللي حصل، سبحانك يارب”.

مصالحة متأخرة ودعاء من القلب

في ختام حديثه، فاجأ محمود حمدان الجميع بنبرة مختلفة، أظهرت الجانب الإنساني منه، حيث قال: “من 5 سنين كلمني منتج صديقي وطلب مني أكتب فيلم لأحمد آدم، فرفضت وقتها وقلت له حتى لو هتديني 100 مليون مش هكتب له.. لكن دلوقتي بدعيله ربنا يفك كربه ويسامحه ويكرمه، وأنا مسامح”.

أحمد آدم وآخر أعماله الفنية

يُذكر أن آخر ظهور سينمائي للفنان أحمد آدم كان من خلال فيلم “تاني تاني” الذي شاركته بطولته الفنانة غادة عبد الرازق، وتم عرضه العام الماضي. ودار الفيلم حول خمس شخصيات رئيسية في إطار درامي اجتماعي، حيث جسد آدم شخصية “زيكو” وهو أرمل يعمل في البورصة، بينما قدمت غادة شخصية “هدي” الموظفة في البنك.

مسلسل “فهد البطل” ومشاركة حمدان الرمضانية

أما على صعيد الأعمال الدرامية، فقد كانت آخر مشاركة للمؤلف محمود حمدان من خلال مسلسل “فهد البطل”، الذي تم عرضه ضمن الموسم الرمضاني الماضي، وحقق تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل. العمل من تأليف حمدان وإخراج محمد عبد السلام، وشارك في بطولته كوكبة من النجوم أبرزهم: أحمد عبد العزيز، ميرنا نور الدين، لوسي، عصام السقا، محمود البزاوي، وصفاء الطوخي، وعايدة رياض.

وقد دارت أحداث المسلسل في إطار شعبي ممزوج بطابع صعيدي درامي، وتناول قصة بطل شعبي يواجه العديد من التحديات والمشكلات داخل مجتمعه.

الجدل مستمر.. والجمهور منقسم

ردود الأفعال على تصريحات محمود حمدان ومنشوره المحذوف انقسمت بين مؤيد لتعاطفه الإنساني رغم الألم النفسي الذي تعرض له، وبين من رأى أن توقيت الحديث عن الواقعة غير مناسب، خاصة وأن أحمد آدم يمر بمرحلة صعبة في مسيرته

ورغم حذف المنشور، إلا أن تداوله الواسع على صفحات السوشيال ميديا أعاد تسليط الضوء على الفنان أحمد آدم، وفتح باب النقاش مجددًا حول العلاقة بين النجوم والمواهب الشابة، ومدى تأثير الكلمة في بداية الطريق الفني.

Source: الفجر الفني


بالأحمر الناري.. فيروز أركان تخطف الأنظار بإطلالة جريئة وأنيقة تشعل السوشيال ميديا

في إطلالة خاطفة للأنفاس، أثارت الفنانة فيروز أركان جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها بفستان أحمر جريء ومميز، جمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية الجذابة. وقد تصدر اسمها محركات البحث فور نشر صورها الأخيرة، التي ظهرت فيها بإطلالة ناعمة وساحرة أبهرت جمهورها ومحبيها.

الفستان الذي ارتدته فيروز جاء بتصميم غير تقليدي، يتميز بلونه الأحمر الناري المفعم بالحيوية والأنوثة، وبقصة مائلة على أحد الكتفين، حيث دمج بين كم طويل شفاف على جهة واحدة وقصة مكشوفة على الجهة الأخرى، ما أضفى لمسة من الجرأة الراقية على الإطلالة. كما أضافت الكشاكش على منطقة الصدر عنصرًا من الحيوية والانسيابية، مما أبرز رشاقتها وأناقتها.

واعتمدت فيروز تسريحة شعر كلاسيكية مموجة، مستوحاة من نجمات العصر الذهبي، ونسّقتها مع مكياج ناعم ركز على إبراز ملامح وجهها بجاذبية، مع عيون سموكي رقيقة وشفاه بلون نيود أنيق. أما الإكسسوارات، فاختارت أقراطًا متدلية براقة زادت من فخامة الإطلالة دون مبالغة.

وقد نالت الصور تفاعلًا واسعًا من قبل متابعيها، حيث أبدى عدد كبير من الجمهور إعجابهم الكبير بإطلالتها اللافتة، مشيدين بذوقها الراقي وقدرتها على اختيار إطلالات تبرز جمالها بشكل متجدد ومميز.

وتُعد فيروز أركان واحدة من النجمات اللاتي يحرصن دائمًا على الظهور بإطلالات أنيقة ومدروسة بعناية، مما جعلها من أيقونات الموضة في الوسط الفني، خصوصًا مع كل ظهور جديد لها على السجادة الحمراء أو في جلسات التصوير.

يُذكر أن الفنانة فيروز أركان تستعد حاليًا لعدة مشاريع فنية من المتوقع أن ترى النور خلال الفترة المقبلة، وسط ترقب من جمهورها المتعطش لكل جديد تقدمه .

Source: الفجر الفني