استشاري أسري: المجتمع يظلم المرأة الأكبر سنًا عند الزواج
أعرب المستشار الأسري والمحامي وائل نجم عن استيائه من النظرة السلبية التي يُعامل بها الزواج بين الرجل الأكبر سنًا والمرأة الأصغر، في مقابل التعامل بشكل مغاير عندما تكون المرأة أكبر سنًا.وأكد خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه النظرة المجتمعية تخالف الحقائق العلمية والعملية التي تؤكد أن فارق السن ليس المعيار الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية، بل العكس.وأشار وائل نجم إلى أن المجتمع غالبًا ما يظلم المرأة الأكبر سنًا في حال قررت الزواج، حيث يتم التعامل مع هذا الأمر على أنه “استثناء”، بينما في الواقع، يعد الزواج بين شخصين يتقاربون في السن أو حتى يختلفون في العمر، مسألة شخصية تعتمد في المقام الأول على التفاهم الفكري والتوافق العقلي بين الطرفين.وقال نجم: “المجتمع ما زال يضع فارق العمر في أولوية الاهتمام، وهو أمر يحتاج إلى إعادة تفكير. على الرغم من أن الفكرة النمطية قد تكون متجذرة، إلا أن الواقع يثبت أن التفاهم بين الزوجين هو المحرك الأساسي لأي علاقة ناجحة”.وأضاف نجم أن النضج العقلي والتوافق الفكري بين الزوجين لهما دور أكبر في نجاح العلاقة الزوجية، مشيرًا إلى أن هذا هو السر في استقرار الحياة الزوجية بعيدًا عن حسابات السن والعمر.أتم قائلًا: “كما أن الدين والعادات والتقاليد تتيح للرجل أن يتزوج من امرأة أكبر منه سنًا، فمن حق المرأة أيضًا أن تجد شريك حياتها الذي يفهمها ويشاركها اهتماماتها مهما كان فارق العمر بينهما”.
Source: توك شو
استشاري أسري: الرسول تزوج من تصغره وتكبره.. والعبرة بالتفاهم
أكد المستشار الأسري والمحامي وائل نجم أن قضية فارق السن في الزواج ليست هي المحور الحقيقي الذي يجب أن يتوقف عنده الناس، مشيرًا إلى أن العامل الأهم في نجاح أي علاقة زوجية هو التوافق الفكري والعقلي بين الطرفين، لا الأرقام المجردة.وأضاف خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المجتمع ما زال ينظر بتفاوت حين يكون الزوج أكبر من زوجته فيُقبل الأمر، بينما يُثار الجدل إذا كانت الزوجة أكبر عمرًا، وهو أمر غير منطقي ولا يستند إلى قواعد واضحة، بل إلى أعراف وموروثات تحتاج إلى مراجعة.وقال نجم: “أنا أحيي دائمًا من يطرح هذه القضايا الحقيقية التي تلامس عمق الشارع المصري، لأننا بحاجة فعلية لتصحيح المفاهيم المغلوطة”، مؤكدًا أن التقارب الفكري هو الأساس سواء في الزواج أو في أي علاقة إنسانية، سواء داخل الأسرة أو في بيئة العمل.وتابع: “لو مفيش توافق فكري بينك وبين شريك حياتك أو فريق العمل اللي بتشتغل معاه، هتكون النتيجة دايمًا خلل وفوضى، أما لما بيكون في تفاهم، كل حاجة بتمشي بسلاسة وهدوء”.وضرب وائل نجم مثالًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي تزوج من السيدة خديجة وكانت تكبره سنًا، ثم تزوج لاحقًا من السيدة عائشة وكان يكبرها سنًا، لافتًا إلى أن النموذج النبوي يؤكد أن فارق السن ليس مقياسًا لنجاح العلاقة، وإنما الاحترام، والود، والتفاهم هي المفاتيح الحقيقية للاستقرار.وشدد على أن الأزواج بحاجة إلى “نضج فكري”، يتجاوز الشكل والعمر والماديات، ويؤسس لحياة تقوم على المشاركة والمسؤولية والمحبة.
Source: توك شو
خبيرة أسرية: الفكر الواعي هو عماد العلاقة الزوجية الناجحة
أكدت الدكتورة ميرفت عبدالله، الاستشارية في العلاقات الأسرية، أن الوعي الفكري بين الزوجين يُعد الأساس الحقيقي لبناء علاقة زوجية ناجحة ومستقرة، موضحة أن التفاهم العقلي والتقارب في التفكير هما ما يصنعان بيئة أسرية صحية تدوم رغم كل التحديات.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن العمر أو الشكل أو الإمكانيات المادية قد تلعب دورًا مؤقتًا في العلاقة، لكن الاستمرار الحقيقي يقوم على انسجام الفكر والرؤية المشتركة للحياة، لافتة إلى أن “الزوجين الواعيين هما من يستطيعان إدارة حياتهما بتوازن، وحل خلافاتهما بنضج، والعبور بأسرتيهما نحو بر الأمان”.
وشددت على أن الفكر الواعي يجعل من الاختلاف ثراءً لا أزمة، ويمنح الطرفين القدرة على احتواء بعضهما البعض، وتجاوز العقبات دون صدام أو كسر للروابط.
وختمت حديثها بالتأكيد على أن “التفاهم العقلي ليس رفاهية، بل ضرورة لبقاء الحب واستمرار الحياة الزوجية”، داعية الشباب والفتيات إلى التركيز على عمق الفكر أكثر من تفاصيل الشكل، لأن الأخير يتغير، أما العقل الواعي فهو الذي يصنع المعجزات في البيت الواحد.
Source: توك شو
استشارية أسرية: الزوجان شركاء عقل قبل أن يكونوا شركاء حياة
أكدت الدكتورة ميرفت عبدالله، الاستشارية في شؤون الأسرة، أن نجاح العلاقة الزوجية لا يعتمد فقط على العاطفة أو الظروف الاجتماعية، بل يرتكز بالأساس على الشراكة العقلية والفكرية بين الطرفين.وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الزواج الناجح هو ذلك الذي يُبنى على وعي وتفاهم وتطابق في طريقة التفكير، مشيرة إلى أن “الزوجين الحقيقيين هما أولًا شركاء في الرؤية والفهم والقرارات، قبل أن يكونوا شركاء في بيت واحد”.وأضافت: “عندما يتقارب الفكر، تصبح الحياة أسهل، ويصبح كل طرف أكثر قدرة على احتواء الآخر، والتسامح معه، والتغاضي عن الزلات”، لافتة إلى أن هذا التفاهم العقلي هو الذي يخلق بيئة صحية ومستقرة للأسرة، ويمنح الأطفال نموذجًا سويًا يحتذى به.وشددت على أهمية الحوار، وتبادل وجهات النظر، وعدم التركيز على الفوارق العمرية أو الشكلية، مضيفة: “العقول هي التي تدير الحياة، وكلما انسجم تفكير الزوجين، كلما كانت رحلتهما في الحياة أكثر هدوءًا واستقرارًا”.
Source: توك شو