“روابط الحب والألم: قصص رومانسية وذكريات مؤثرة”

“الحب كله”.. قصة رومانسية تجمع بين آسر ياسين ومي عز الدين في رمضان 2025

“الحب كله”.. قصة رومانسية تجمع بين آسر ياسين ومي عز الدين في رمضان 2025

تفاصيل شخصيات الحب كله

يجسد آسر ياسين شخصية عادل، بينما تقدم مي عز الدين شخصية مريم، وهما زوجان يحاولان الحفاظ على علاقتهما وسط التحديات والمشاكل التي تواجه حياتهما.

العمل يسلط الضوء على الصراعات الداخلية التي يعاني منها الأزواج في الحياة اليومية وكيفية تأثير المشاكل الاجتماعية والمادية على استقرار الحياة الزوجية، من خلال هذه القصة، يستعرض المسلسل أيضًا طرق التواصل والتفاهم بين الأزواج وكيفية التغلب على الخلافات.

بجانب ياسين وعز الدين، يشارك في المسلسل مجموعة من الفنانين البارزين مثل دياب وأشرف عبدالباقي، ما يعزز من قوة المسلسل ويضيف طبقات درامية متنوعة، الحب كله هو واحد من الأعمال التي ينتظرها المشاهدين في رمضان 2025، خاصة لمن ينتظر متابعه الأعمال الرومانسية التي تتعامل مع قضايا الحياة الواقعية بشكل مؤثر.

Source: جريدة الدستور


ذكرى وفاة ماري منيب.. حياة “أسطورة البهجة” مليئة بالألم

توفيت في مثل هذا اليوم 1969، الفنانة الكوميدية ماري منيب، وعلى الرغم من خفة الظل التي وثقتها في عشرات الأفلام، إلى أنها عاشت حياة قاسية، وأخفت وراء الابتسامة والمرح حياة مليئة بالحزن والتعاسة.

بدايتها الفنية كمطربة

بدأت ماري منيب على خشبة المسرح وهي بعمر 14 عامًا للعمل كمطربة وليست كممثلة، واستطاعت أن تترك انطباع كبير لدى الجمهور في رواية (القضية نمرة 14)، ومسرحية (العشرة الطيبة) التي استمرت فيها بالغناء أيضًا، لتنطلق بعدها في العمل كممثلة استطاعت أن تٌمتع الجمهور بأعمالها الفنية التي ستظل خالدة في أذهان الجماهير، حيث قدمت ماري منيب أكثر من 200 عمل فني في السينما والمسرح.

حياة ماري منيب القاسية

لم يتوقع عدد كبير من الجمهور أن الفنانة ماري منيب عاشت حياة قاسية مليئة بالأوجاع، فالظاهر على الشاشة أمام الجماهير هو الكوميديا والبهجة والسعادة ولكن في حقيقة الأمر لم تخلو حياتها من البؤس والدراما، فمنذ صغرها ونشأتها في بيروت، ترك والدها الأسرة حيث كان يدمن لعبة القمار، فقرر أن يبلغ أسرته بسفره إلى مصر لمدة 15 يومًا فقط، ليغيب عنهم لمدة عامين، وحينها قررت الأم الذهاب إلى مصر للبحث عنه، ويصادف عودة الأب إلى بيروت في نفس وقت مغادرة الأم إلى مصر ويتوفى.

علمت ماري منيب وأسرتها بوفاة الأب بعد فترة من الزمن ولم يترك سوى مبلغ 5 ألاف جنيهًا، فعملت والدتها في الخياطة والتطريز، وحاولت ماري منيب وشقيقها العمل أيضًا لمساعدة الأسرة على كسب لقمة العيش وبالفعل نجحت ماري منيب للعمل في فرقة نجيب الريحاني.

من بين مظاهر الحياة القاسية التي عاشتها ماري منيب هو وقوعها في غرام (فوزي منيب) أثناء عملهم سويًا في فرقة نجيب الريحاني، لتتزوجه ماري منيب بدون علم والدتها التي كانت ترفض هذه الزيجة، وأثمر هذا الزواج عن إنجاب طفلين من الذكور، ولكن حدث ما حطم قلب ماري منيب وأشعل النيران في صدرها حيث انفصلت عن زوجها بعد وقوعه في غرام فتاة أخرى، لتظل ماري منيب تدعي ربها أن يحرق قلب زوجها مثلما حرق قلبها.

بالفعل ومع مرور الأيام، اكتشفت ماري منيب أن الفتاة التي تركها زوجها من أجلها هربت بصحبة أحد أعضاء الفرقة ليشرب الزوج من نفس الكأس، وتكشف له ماري منيب أن دعوتها استجابت بعد أن تمنت (أن يحرق قلبه على حبيبته مثلما حرق قلبها).

تضحية من أجل أولاد شقيقتها

ضحت ماري منيب من أجل أولاد شقيقتها، وذلك حينما وافقت على الزواج من زوج شقيقتها (عبد السلام فهمي) بعد وفاة الأخت وذلك من أجل تربية أولاد شقيقتها والاعتناء بهم.

Source: جريدة الدستور