“عالم العلاقات – زواج هشام جمال وتأملات في الحب والكراهية”

هشام جمال يتصدر تريند جوجل بعد إعلان عقد قرانه على ليلى زاهر في أجواء عائلية مبهجة

تصدر الفنان والمنتج هشام جمال محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، وذلك عقب إعلان عقد قرانه على الفنانة الشابة ليلى زاهر، في حفل عائلي بسيط جمع بين الأهل والأصدقاء المقربين، في أجواء اتسمت بالفرحة والدفء العائلي.

وقد لفت الحفل الأنظار بعد تداول الصور الأولى التي ظهر فيها الفنان أحمد زاهر، والد العروس، وهو يتوسط المنصة أثناء عقد القران، في لحظة مؤثرة خطفت قلوب المتابعين، بينما ظهرت شقيقة ليلى، الفنانة الشابة ملك زاهر، خلفها، تدعمها وتشاركها الفرحة الكبيرة.

الحدث السعيد لم يكن مفاجئًا لمحبي الثنائي، إذ كانا قد احتفلا بخطبتهما في شهر يناير من العام الماضي داخل أجواء منزلية، بحضور عائلتيهما فقط، حيث ظهرا حينها في لقطات عفوية وسعيدة عكست عمق العلاقة بينهما.

وشهدت علاقة هشام جمال وليلى زاهر تطورًا ملحوظًا أمام الجمهور، خاصة بعد تعاونهما في مسلسل “في بيتنا روبوت”، الذي جمع بينهما على الشاشة، وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا منذ عرض جزئه الأول. وجسد هشام جمال في العمل شخصية “يوسف”، مهندس برمجيات يطور نموذجين من الروبوتات، بينما أدت ليلى دور زوجته “سارة”، التي تجد نفسها أمام تحديات الحياة المنزلية بمساعدة الروبوتات “زومبا” (شيماء سيف) و”لذيذ” (عمرو وهبة).

العمل ضم كوكبة من النجوم، منهم الراحلة دلال عبد العزيز، أوتاكا، طه دسوقي، مي دياب، إلى جانب عدد كبير من ضيوف الشرف مثل هشام ماجد، ناهد السباعي، أوس أوس، هنادي مهنا، إسلام إبراهيم، ومحمد عبد الرحمن، وكان من تأليف أحمد محيي وأحمد المحمدي، وإخراج وليد الحلفاوي.

وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع خبر عقد القران، حيث انهالت التهاني على الثنائي عبر مواقع التواصل، وتصدر اسما “هشام جمال” و”ليلى زاهر” قائمة الأعلى بحثًا على جوجل، خاصة بعد انتشار الصور الأولى من الحفل، والتي أظهرت الانسجام الكبير بينهما، مما أثار حالة من البهجة بين المتابعين الذين اعتبروا هذا الارتباط تتويجًا لقصة حب جميلة نشأت في كواليس الفن.

ومن المتوقع أن يشهد المستقبل الفني للثنائي مزيدًا من التعاونات، سواء في الأعمال الدرامية أو الإنتاجية، في ظل دعم كل منهما للآخر وامتلاكهما قاعدة جماهيرية قوية تتابعهما بشغف.

Source: الفجر الفني


د.حماد عبدالله يكتب: هل يتساوى (المحب) مع (الكارهْ) !!

تحبنى أو تكرهنى جميعها مفضلة لدى..إذا كنت تحبنى سوف أكون دائمًا فى قلبك !!.وإذا كنت تكرهنى سوف أكون دائمًا فى عقلك!! هذه مقولة مشهورة للكاتب والأديب الإنجليزى “وليم شكسبير” فهل تتساوى تلك المشاعر كما جاء على لسان هذا الفيلسوف ؟أن تحبنى، فأنا فى القلب وإن تكرهنى فأنا فى العقل !! الحب شيىء رائع وجميل ومكلف جدًا للمشاعر الصادقة، فالحب يتطلب من المحب أن يضحى من أجل حبيبه، وأن يصفح، وأن يسامح، وأن لا يرى عيبًا من العيوب فى المحبوب!.بل كل ما يصدر منه، شيىء غير قابل للنقد أو للإستغراب، فالحبيب لا يخطىء ولا يكذبْ ولا ينافقْ ولا ينام الليل دون رفيقه، حتى ولو فى أحلامه وليس على نفس الوسادة!!قصة مماثلة “للوسادة الخالية” قصة أستاذنا /إحسان عبد القدوس، وتمثيل “عبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز” هذا هو الحب كما كان !!الحب بأن نسمع أغنية تمس شغف قلب المحب وحبيبه، وتذكره بعد عشرات السنوات بموقف أو لفتة أو شوق للقاء أو عتاب للإنتظار، وكم من أغنية تذيب قلوب العاشقين حينما تذاع فى وقت لاحق بزمن طويل على واقعة تُذَكْر الحبيبين بموقف ما!! هذه مشاعر الحب وبالتالى فالقلب يمتلىء والعقل أيضًا فلا مكان لشيىء أخر، فى وجدان المحب والحبيبة، ولا عمل للغد إلا من أجل الحبيب أو الحبيبة ولا إحتياج لشيىء من الدنيا إلا القرب من الحبيب والعيش فى ظله أو معه!.وأعتقد بأن ما سردته يكفى لأن يبين بأن الحب يملأ القلب والعقل أيضًا ويشغلهما سويًا!!.أما الجزء الثانى من مقولة السيد “وليم شكسبير “أو رؤيته لفلسفته نحو الحب والسكن فى القلب أما الكره فمكانه العقل، فهذه بجانب أنها غير مؤكدة وغير مقنعة لمن يؤمن بالحب، فهذه “مقولة شريرة” حيث إذا وضع “الكاره” لشخص مكان فى عقله، فهذا معناه أنه يظل هذا “المكروه” فى شبكة تفكير “الكاره” وعليه سوف يحتاط منه حيث يدبر له من المكائد أو يتصوره فى أوضاع المقتحم أو المعتدى على خصوصياته أو أو السالب لحرياته وأمواله أو حبيبته أو مصدر رزقه أو مهدد لأطفاله أو منافسة فى العمل، أو سارق أغراضه !!.كل تلك الصفات التى لخصتها فى شخص “مكروه” لأسباب وجيهة من شخص “كاره له” فهذه الصفات إن وجدت فلا بد أن تكون فى “شيطان” وليس بإنسان “مكروه” وبالتالى لن تتحرك صورة “المكروه” من عقل “الكاره”، حيث تحركها أو إبتعادها سوف تنذر بخطر ربما يهدد حياة أو مستقبل “الكاره”.لأن “المكروه” فى حالة ديناميكية للإنتقام أو الإعتداء على “الكاره”.إنها الحرب فعلًا.ولعل من الأمثلة التى أؤمن بها “حبيبك إطمأن من ناحيته أما عدوك فضعه وسط عينيك “!!أى إسأل عن عدوك لكى تعرف أين موقعه من محيطك أما حبيبك فأطلق له العنان يذهب أو يعود، يقترب أو يبتعد،فهو حبيبك “مثل مصرى”.ولكن “الكاره والمكروه” إن “وجد” فهذا شيىء فظيع وأعتقد أننا نعيش حالات مشابهة مع من يسمون أنفسهم بالأصدقاء، “فيه ناس عاملين نفسهم صحابى وأنا عامل نفسى مصدقهم، وربنا يديم علينا نعمة الإستعباط””استيفان روستى”

Source: بوابة الفجر