“نظرة سينمائية: مراجعات أفلام ومسلسلات تجمع بين الإبداع والذكريات”

حسن عيد: سعيد بتعاوني مع محمد رجب في “الحلانجي”.. وتجربة “الغربان” لا تقل عن أفلام هوليوود

يُعد الفنان حسن عيد أحد الوجوه المميزة على الساحة الفنية، حيث استطاع أن يلفت الأنظار بأدواره المتنوعة وأدائه العفوي، مقدمًا شخصيات تحمل بُعدًا إنسانيًا ودراميًا عميقًا. في حوار خاص مع الفجر الفني، تحدث عن كواليس مشاركته في مسلسل الحلانجي، وكشف تفاصيل شخصيته، بالإضافة إلى مشاريعه السينمائية القادمة.

كيف وجدت التعاون مع محمد رجب في “الحلانجي”؟

تجربة العمل مع محمد رجب كانت رائعة بكل المقاييس، فهو فنان متطور يسعى دائمًا لتقديم أعمال تحترم عقل المشاهد. هذه هي المرة الأولى التي أتعاون معه، وسعيد جدًا بها، لأنها لم تقتصر فقط على العمل الفني، بل اكتسبت من خلالها صديقًا وأخًا. محمد شخص متعاون، سواء معي أو مع زملائنا في العمل، ويمتلك قلبًا صافيًا، وهذه الصفات نادرًا ما نجدها في الوسط الفني.

حدثنا عن دورك في المسلسل؟

أجسد شخصية مطاوع، وهو شخص يدخل في صراع مع طه، الذي يجسده محمد رجب، بسبب قصة حب معقدة. فمطاوع يريد الزواج من سماح، التي تلعب دورها الفنانة أيتن عامر، لكنها تحب طه، وهو ما يشعل النزاع بين الشخصيتين داخل أحداث العمل.

هل لديك طقوس معينة قبل دخول أي عمل فني؟

نعم، أحرص على دراسة الشخصية بعمق قبل تجسيدها، بداية من طريقة الحديث وحتى اختيار الملابس والإكسسوارات. كما أحب أن أعيش الدور وأجربه مع أسرتي وأصدقائي، فأحيانًا أختبر الأداء أمامهم، وإذا شعرت أن هناك شيئًا غير مقنع، أعود لدراسة الشخصية من جديد حتى أصل إلى أفضل تجسيد لها.

هل هناك عادة يومية تقوم بها ويجدها الآخرون غريبة؟

حياة الفنان تختلف عن أي شخص آخر، فنحن نحتاج دائمًا إلى لحظات من العزلة والتأمل. بالنسبة لي، أجد الاسترخاء والهدوء ضروريين قبل الدخول في أي دور جديد، لذلك أميل إلى العزلة أحيانًا، بعيدًا عن الضوضاء والمشتتات، وأستعين بالموسيقى أو القرآن الكريم للتركيز. قد يرى البعض هذا غريبًا، لكنه أمر طبيعي لأي فنان يعيش حالة إبداعية.

إذا سنحت لك الفرصة للتعاون مع فنان من مجال آخر، من تختار؟

الموسيقى والفنون التشكيلية عنصران مهمان جدًا في حياة أي ممثل، فالموسيقى تغذي المشاعر وتعزز الإحساس، بينما الفن التشكيلي يساعد على توسيع آفاق التخيل. لذلك، أحب أن أستفيد من هذه الفنون في عملي، وأعتقد أن التعاون مع موسيقي أو فنان تشكيلي قد يضيف بُعدًا جديدًا لأي تجربة تمثيلية.

كيف تصف لحظة الإلهام بالنسبة لك؟ هل تأتي بشكل عفوي أم مخطط لها؟

الإلهام مرتبط بالحالة النفسية للفنان، وأحيانًا يحتاج إلى الاسترخاء ليتمكن من استحضار مشاعر معينة تناسب الدور. في بعض الأحيان تأتي لحظة الإلهام بشكل عفوي أثناء التمرين أو التصوير، دون أن أشعر بها، لكنها تحدث بشكل طبيعي عندما يكون الممثل متمكنًا من الشخصية.

ما جديدك الفني في الفترة القادمة؟

أشارك في فيلم الغربان، وهو عمل سينمائي مميز بطولة النجم عمرو سعد، ويضم مجموعة من النجوم مثل أسماء أبو اليزيد، مي عمر، جامايكا، وماجد المصري. الفيلم من تأليف وإخراج ياسين حسن، وإنتاج سيف عريبي، وأعتقد أنه سيكون تجربة مختلفة ومتميزة، ولن تقل عن مستوى أفلام هوليوود أو بوليوود.

حسن عيد يواصل رحلته في عالم الفن، مقدمًا شخصيات جديدة ومتنوعة، فهل يحقق “الحلانجي” و”الغربان” النقلة التي يطمح إليها؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة!

Source: الفجر الفني


“Anora” يقتنص الجائزة الكبرى لنقابة المنتجين الأمريكية ويشعل سباق الأوسكار

أكدت جوائز نقابة المنتجين الأمريكية (PGA) تأثيرها القوي على سباق الأوسكار المقبل، بعدما منحت الجائزة الكبرى لفيلم Anora، مما يعزز فرصه في المنافسة على الجوائز السينمائية الأهم عالميًا.

كما حصد المخرج شون بيكر جائزة النقابة، بينما نجح فيلم The Wild Robot، من إنتاج دريم ووركس، في الفوز بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة. أما فيلم Super/Man: The Christopher Reeve Story، الذي لم يصل إلى القائمة المختصرة للأوسكار، فقد نال جائزة أفضل فيلم وثائقي.

وعلى صعيد الجوائز التلفزيونية، واصل مسلسل Hacks تألقه بفوزه بجائزة أفضل عمل كوميدي، فيما حصل مسلسل Baby Reindeer من إنتاج نتفليكس على جائزة أفضل مسلسل محدود. كما فاز برنامج Saturday Night Live بجائزة الترفيه المباشر والمنوعات، بينما حصد The Traitors جائزة أفضل برنامج مسابقات.

يُذكر أن جوائز نقابة المنتجين الأمريكية تعد مؤشرًا قويًا لنتائج الأوسكار، حيث غالبًا ما تتطابق اختياراتها مع ترشيحات الأكاديمية، مما يزيد من الترقب لنتائج الحدث السينمائي الأكبر في العالم.

Source: الفجر الفني


نوستالجيا… “حمدي غيث” الفارس الذي حلم بـ “الملك لير” ولم يلق سيفه حتى النهاية

عندما يُذكر اسم حمدي غيث، يتردد في الأذهان صدى صوته الجهوري الذي ملأ المسارح وأبهر الجماهير في السينما والتلفزيون. كان رجلًا من زمن العمالقة، فارسًا لم يتراجع أمام أدواره، بل اقتحمها بروح المحارب، لكنه في نهاية رحلته، كان لا يزال يحمل في قلبه أمنية لم تتحقق… حلمه بأن يجسد “الملك لير” على المسرح، ويخرج “هاملت” برؤيته الخاصة.

حلم لم يولد على الخشبة

عاش حمدي غيث للمسرح، وقف على خشبته شامخًا، يصول ويجول بالكلمات والإيماءات، لكنه ظل يحمل بين ضلوعه أمنية لم يسعفه الزمن لتحقيقها. كان يرى في “الملك لير” شخصية تليق بقامته الفنية، وكان يتمنى أن يضع بصمته الإخراجية على “هاملت”، لكن القدر كان له رأي آخر، ليبقى هذان الحلمان مجرد صفحات لم تكتمل في كتاب حياته.

من الفلاح الصغير إلى فارس المسرح

ولد حمدي غيث في قرية صغيرة، لكنه لم يكن يومًا صغيرًا في طموحه. ترك كلية الحقوق ليلاحق شغفه في معهد التمثيل، ليصبح الأول على دفعته عام 1947، ويحصل على منحة لاستكمال دراسته المسرحية في باريس، حيث تتلمذ على يد كبار الأساتذة وعاد ليصبح أحد رواد المسرح المصري.

رحلة من المجد والحزن

مسيرة حمدي غيث لم تكن مجرد نجاحات، بل كانت مليئة بالتحديات، وأكبرها كان فقدانه لشقيقه الفنان عبد الله غيث، الذي اعتبره قطعة منه. اضطر لإكمال دوره في مسلسل المال والبنون، لكنه لم يستطع إكمال الحزن الذي لازمه حتى آخر أيامه.

صوت لن يُنسى… وإرث خالد

على المسرح، في السينما، وفي الدراما التلفزيونية، لم يكن مجرد ممثل، بل كان مدرسة قائمة بذاتها. جسد “أبو سفيان” في الرسالة بملامح ثابتة وصوت مزلزل، وأعطى “الشيخ بدار” في ذئاب الجبل هيبته الخاصة، وقدم أدوارًا صنعت التاريخ.

قد يكون “الملك لير” لم يخرج للنور بصوته، لكن ربما لو أغمضنا أعيننا قليلًا، سنسمع صوته يتردد في جنبات المسرح، يهمس بحواره كما لو كان يعيشه… وكأنه لم يرحل أبدًا.

Source: الفجر الفني


مسلسلات وأفلام مصرية حملت أسماء مدن أجنبية.. أحدثها “أثينا”

تعد أثينا واحدة من أقدم المدن في العالم وعاصمة دولة اليونان، ومن المقرر أن تخوض الفنانة ريهام حجاج السباق الرمضاني 2025 بمسلسل يحمل نفس اسم المدينة، حيث تجسد دور مراسلة صحفية في أحداث مثيرة.

ولكن “أثينا” ليس المسلسل الأول في الدراما المصرية الذي يحمل اسم مدينة أجنبية، إذ سبقه العديد من الأعمال التي استوحت عناوينها من مدن عالمية.

وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز المسلسلات والأفلام المصرية التي حملت أسماء مدن أجنبية.

1- مسلسل “حواري بوخارست” (2015)

🔹 بطولة: أمير كرارة، دينا، أحمد فتحي، دنيا، سارة سلامة، أحمد صيام، مي سليم🔹 تأليف: هشام هلال🔹 إخراج: محمد بكير🔹 القصة: تدور أحداث المسلسل حول شاب من حي شعبي يسافر إلى بوخارست عاصمة رومانيا لتحقيق حلمه، لكنه يواجه تحديات وصراعات تقلب حياته رأسًا على عقب.

2- فيلم “كازابلانكا” (2019)

🔹 بطولة: أمير كرارة، إياد نصار، عمرو عبد الجليل، غادة عادل، خالد أرجنش🔹 تأليف: هشام هلال🔹 إخراج: بيتر ميمي🔹 القصة: تدور أحداث الفيلم حول عملية سرقة كبرى في مدينة كازابلانكا المغربية، حيث ينضم مجموعة من الأصدقاء لعالم الجريمة قبل أن تتغير مسارات حياتهم.

3- مسلسل “القاهرة كابول” (2021)

🔹 بطولة: طارق لطفي، خالد الصاوي، فتحي عبد الوهاب، نبيل الحلفاوي، حنان مطاوع🔹 تأليف: عبد الرحيم كمال🔹 إخراج: حسام علي🔹 القصة: يتناول المسلسل قضية الإرهاب والتطرف من خلال شخصيات تعيش بين القاهرة وكابول، ويعرض كيف تنشأ التنظيمات المتشددة وتأثيرها على المجتمعات.

4- فيلم “رمسيس باريس” (2023)

🔹 بطولة: هيفاء وهبي، محمد سلام، محمد ثروت، حمدي المرغني، مصطفى خاطر🔹 تأليف: كريم حسن بشير🔹 إخراج: أحمد خالد موسى🔹 القصة: يدور الفيلم في إطار كوميدي فانتازي حول رحلة مجموعة من الشباب المصريين من رمسيس إلى باريس، حيث يواجهون مفارقات كوميدية في مغامراتهم.

5- مسلسل “أثينا” (2025) – أحدث الأعمال

🔹 بطولة: ريهام حجاج، سوسن بدر، أحمد مجدي، نبيل عيسى، عمر السعيد، سلوى محمد علي🔹 تأليف: محمد ناير🔹 إخراج: يحيى إسماعيل🔹 القصة: تجسد ريهام حجاج دور مراسلة صحفية تغطي مناطق النزاع والحروب، وتواجه تحديات كبرى في عملها.

Source: بوابة الفجر