“نظرة على السينما: علاقات النجوم وأفلام وطنية تتصدر المشهد”

«بنحب نشتغل مع بعض».. احمد حاتم يتحدث عن علاقته بـ هنا الزاهد

تحدث الفنان احمد حاتم عن علاقته بالفنانة هنا الزاهد، وحقيقة شائعة ارتباطهم، وذلك خلال لقاءه مع الإعلامية سارة دندراوي على قناة العربية في فقرة 25 سؤال.

علاقة أحمد حاتم وهنا الزاهد

وقال احمد حاتم: أنا وهنا مش أكثر من صحاب وبنحب نشتغل مع بعض، ولو حد شافنا بنتعامل مع بعض هيعرف إن ده أي كلام، ولو كان في أي صحة للإشاعات دي أكيد كانت هتبان للناس وهيعرفوا.

اعمال جمعت احمد حاتم وهنا الزاهد

يعد فيلم “عاشق” ليس التعاون الأول بين كل من أحمد حاتم والفنانة هنا الزاهد، وجمعهما عدة أعمال مميزة أثرت على الساحة الفنية، كان اخرهم مسلسل “إقامة جبرية”، وايضا “أنا وهي” الذي قدماه في بطولة مشتركة عام 2022، والعمل كان بطولة كل من ميرهان حسين، محمود البزاوي، سلوى محمد علي، وسليمان عيد، المسلسل من تأليف مصطفى حمدي وإخراج سامح عبدالعزيز، مسلسل “حلوة الدنيا سكر”، الذي قدمت هنا الزاهد بطولته وعُرض في عام 2021.

كما شاركا في فيلم “الغسالة”، الذي دارات أحداثه في إطار كوميدي فانتازي، شارك في بطولة الفيلم كل من محمود حميدة، شيرين رضا، محمد سلام، وأحمد فتحي، فيلم قصة حب الذي حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه في 2019 بالتزامن مع احتفالات عيد الحب، ودارت أحداث العمل في إطار اجتماعي رومانسي، شارك به حنان سليمان، ياسر الطوبجي، علا رشدي، فرح يوسف، وفراس سعيد، والفيلم من تأليف عثمان أبو لبن وأماني التونسي وإخراج عثمان أبو لبن.

اخر اعمال احمد حاتم

وكان اخر اعمال احمد حاتم هو فيلم حسن المصري، وجسد شخصية مسؤول حراسات يتعرض لمهمة انتحارية تؤدي إلى فقدانه حاسة السمع، ويعيش قصة حب مع دياموند بو عبود التي تلعب دور صاحبة الشركة التي يعمل بها، كما يتورط مع إحدى العصابات وتجار السلاح مع تتابع الأحداث.

وايضا شارك أحمد حاتم فى رمضان 2025 كضيف شرف بمسلسل إخواتي، الذى تدور أحداثه في إطار اجتماعي شعبي تشويقي، حول 4 شقيقات هن نيللي كريم وروبي وكندة علوش وجيهان الشماشرجي، وهن مترابطات وعلاقتهن جيدة، ولكن تحدث مفاجأة تقلب مجرى الأحداث وتسبب أزمات بينهن.

كما شارك في مسلسل عمر أفندي ودارات أحداثه في فترة زمنية قديمة تعود إلى فترة الأربعينيات، ويعيش خلاله أحمد حاتم قصة حب مع آية سماحة التي تجسد دور الراقصة زيزي، فيما تلعب رانيا يوسف دور دلال وهي صاحبة بنسيون ضمن أحداث المسلسل.

Source: الفجر الفني


“الممر” يتصدر تريند جوجل في ذكرى تحرير سيناء.. وذاكرة السينما تستدعي بطولات الجيش المصري

مع احتفال المصريين اليوم بذكرى تحرير سيناء، عاد فيلم “الممر” ليتصدر قوائم البحث على جوجل، في تذكير حي ببطولات الجيش المصري وتضحياته التي خلدتها الشاشة الكبيرة في عدد من أبرز الأفلام الوطنية.

“الممر”.. ملحمة ما بعد النكسةالفيلم الذي عرض عام 2019، من إخراج شريف عرفة وبطولة أحمد عز وأحمد رزق وهند صبري، سلط الضوء على بطولات الجيش المصري خلال حرب الاستنزاف، عقب نكسة 1967، مجسدًا عملية نوعية داخل عمق سيناء.

ذاكرة الوطن على الشاشةوبمناسبة هذه الذكرى، يسترجع محبو السينما الوطنية عددًا من أبرز الأعمال التي وثّقت تضحيات الجيش، أبرزها فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي” (1974) للنجم محمود ياسين، والذي تناول مباشرةً ملحمة أكتوبر.

كذلك يبرز فيلم “الطريق إلى إيلات” (1993) الذي روى واحدة من أجرأ العمليات المصرية ضد الاحتلال الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر، بينما قدّم فيلم “العمر لحظة” (1978) لمحة إنسانية عن تأثير الحرب من خلال شخصية صحفية عاشرت الجنود على الجبهة.

Source: الفجر الفني


في ذكرى تحرير سيناء.. أفلام خالدة تجسد بطولات الجيش المصري وتُلهب مشاعر الوطنية

في كل عام، ومع حلول ذكرى تحرير سيناء، تعود الذاكرة الوطنية لتتجدد مع ملاحم البطولة والعزة التي سطرها الجيش المصري بدمائه وتضحياته، بينما نحتفل بهذا اليوم العظيم الذي استردت فيه مصر كرامتها وأرضها، تظل الأعمال السينمائية الوطنية مرآة حقيقية لما جرى على الأرض من بطولات، ومصدر إلهام للأجيال الجديدة التي لم تعش تلك اللحظات التاريخية.

أفلام صنعت من التضحيات قصصًا تخلد الشرف والوفاء، لتبقى شاهدة على أن النصر لم يكن صدفة، بل كان ثمرة صبر وعزيمة لا تلين.

“الممر”.. ملحمة درامية تعيد رسم مشهد الشجاعة

يُعد فيلم “الممر” من أبرز الأعمال المعاصرة التي تناولت بطولات القوات المسلحة خلال حرب الاستنزاف، العمل الذي أخرجه شريف عرفة وشارك في بطولته كوكبة من النجوم على رأسهم أحمد عز، أحمد رزق، هند صبري، ومحمد فراج، استطاع أن يعيد للأذهان فترة ما بعد نكسة 1967، وكيف نهض الجيش ليضرب أروع الأمثلة في الصمود والهجوم المنظم على مواقع العدو، تمهيدًا لنصر أكتوبر العظيم.

“الرصاصة لا تزال في جيبي”.. قصة جندي عاد منتصرًا بالكرامة

فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي” يُعتبر من أيقونات السينما الوطنية، عُرض لأول مرة بعد انتصار أكتوبر، وحمل رسالة عميقة عن النضال الفردي والوطني من خلال أداء مؤثر للفنان محمود ياسين ونجوى إبراهيم، يعكس الفيلم واقع الجنود الذين عادوا من ساحات المعارك لا يحملون فقط السلاح، بل يحملون شهادة نصر وكرامة لأمة بأكملها.

“الطريق إلى إيلات”.. البطولة البحرية في أبهى صورها

يتناول هذا العمل الضخم تفاصيل واحدة من أخطر العمليات التي نفذها سلاح البحرية المصري في عمق العدو، حيث تم تدمير سفن العدو بميناء إيلات في عملية خطط لها بدقة ونُفذت باقتدار.

أظهر الفيلم الذي تألّق فيه عزت العلايلي ونبيل الحلفاوي – الوجه الآخر للجندي المصري، القادر على تنفيذ المستحيل في صمت تام.

“العمر لحظة”.. عندما تتقاطع الإنسانية مع معركة التحرير

قدّمت الفنانة ماجدة دورًا رائعًا في فيلم “العمر لحظة”، الذي يحكي قصة صحفية تدخل عمق جبهة القتال لتكتشف بداخل الجنود ليس فقط شجاعة السلاح، بل أيضًا إنسانية تختبئ خلف الملامح العسكرية. الفيلم أضاء جانبًا مهمًا في معركة التحرير، وهو الجانب العاطفي والإنساني في قلب الحرب.

“أبناء الصمت”.. صمود وتضحية حتى الرمق الأخير

يجسّد هذا الفيلم – الذي أخرجه محمد راضي – بطولات مجموعة من الجنود المصريين الذين بقوا صامدين في مواقعهم رغم قسوة الحرب وقلة الإمكانيات. من خلال أداء قوي لمحمود عبد العزيز، يُظهر الفيلم أن النصر كان ثمرة رجال لا يعرفون اليأس، وقفوا على خط النار حتى تحقق الحلم.

“حائط البطولات”.. درع الدفاع الجوي الذي غير قواعد المعركة

استعرض الفيلم القوة المصرية التي شكلت جدار الصد ضد الغارات الجوية للعدو، وخاصة دور الدفاع الجوي في حماية الجبهة، ببطولة فاروق الفيشاوي ومحمود ياسين، كان الفيلم تأريخًا بصريًا لأحد أعمدة النصر التي لم تلقَ نصيبها الكافي من التوثيق الإعلامي.

“أسود سيناء”.. عيون مصر التي لا تنام

فيلم نادر لكنه مميز، سلّط الضوء على بطولات الاستطلاع في عمق سيناء، تلك العمليات التي كانت سرّية وشديدة الخطورة، وأثبتت أن رجال الجيش المصري لم يكونوا فقط محاربين في ساحة القتال، بل عيونًا تسهر في صمت لتصنع قرارات النصر.

أفلام وثائقية حديثة تعيد نبض البطولات

لم تقتصر الأعمال الوطنية على السينما الروائية، بل قدّمت مؤسسات الإنتاج الإعلامي الحديثة أفلامًا وثائقية ثرية بالمعلومات والشهادات الحية، أبرزها “عملية عشب النيكل” و”سيناء.. أرض التضحية والفداء”، والتي عُرضت مؤخرًا على منصات مثل “يوتيوب” و”Watch iT”، مستعرضة شهادات رجال عاشوا المعركة لحظة بلحظة.

السينما الوطنية.. ذاكرة لا تموت

تظل الأفلام الوطنية وثيقة حية تروي سيرة النصر، ليست فقط أعمالًا فنية، بل رسائل خالدة تزرع في الأجيال القادمة معنى الانتماء والتضحية.

وبين كل مشهد وآخر، يتجدد السؤال: ماذا لو لم يكن هناك جيش بهذه الشجاعة؟ والإجابة دائمًا تجدها بين لقطات “الممر” ودموع “العمر لحظة”، وصدى “الرصاصة التي لا تزال في جيب كل وطني”.

Source: الفجر الفني


علي بدرخان.. المخرج الذي قدّم السينما المصرية من منظور جديد

يُعتبر المخرج علي بدرخان من أبرز الأسماء التي تركت بصمة واضحة في السينما المصرية، بدأ مسيرته الفنية في ظل ظروف مهنية شديدة الخصوصية، ليرتقي ليصبح أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما العربية.

طيلة سنواته الفنية، قدم العديد من الأفلام التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية، ونجح في التأثير بشكل كبير على الثقافة السينمائية المصرية.

نشأته وتكوينه الفني

وُلد علي بدرخان في 25 أبريل 1946 بالقاهرة، وهو ابن المخرج أحمد بدرخان، ما جعله ينشأ في بيئة فنية محفزة، ورغم حبه للبحرية، إلا أن تأثير والده دفعه لدراسة السينما في معهد السينما، ليبدأ حياته المهنية كمساعد مخرج في أفلام كبيرة مثل “أرض النفاق” و”العصفور”، ما ساعده في صقل مهاراته واكتساب خبرات واسعة.

أبرز أعماله السينمائية

تميزت أعماله بطابع اجتماعي نقدي قوي، حيث قدم مجموعة من الأفلام التي عكست الواقع المصري بأبعاد اجتماعية مختلفة. من أبرز أفلامه:

• الكرنك (1975): فيلم يناقش الاضطهاد السياسي في فترة الخمسينات.

• شفيقة ومتولي (1978): عمل يجسد العادات والتقاليد المصرية في إطار رومانسي.

• الجوع (1986): أحد أفلامه التي ناقشت آلام الطبقات الاجتماعية الفقيرة.

• الرغبة (2002): عمل فني مميز سلط الضوء على صراعات الإنسان مع نفسه.

حياته الشخصية وزيجاته

تزوج علي بدرخان من الفنانة سعاد حسني في عام 1969، حيث استمرت علاقتهما الزوجية لـ 11 عامًا، قدما خلالها أعمالًا ناجحة مثل “نادية”، ورغم انفصالهما في عام 1980، إلا أن الاحترام المتبادل ظل قائمًا بينهما حتى وفاتها، حيث كانت علاقة قائمة على التقدير المتبادل والاحترام المهني.

تكريماته وجوائزه

حظي علي بدرخان بالكثير من التكريمات طوال مسيرته الفنية، أبرزها جائزة النيل للفنون، التي تُعد أعلى تكريم في مصر، وذلك تقديرًا لإبداعاته التي استمرت أكثر من 50 عامًا في مجال السينما. هذه الجوائز تثبت قيمة إسهاماته السينمائية التي أثرت في كل الأجيال التي تعاقبت.

تصريحاته وآراؤه الفنية

كان علي بدرخان معروفًا برؤيته النقدية الثاقبة تجاه السينما، حيث كان يرفض التقليل من قيمة الأعمال الفنية والتمثيل الجاف، مُصرًا على أن الفن يتطلب مهارات خاصة وجدية في معالجته.

كما كان يعارض تقليد الأعمال الأجنبية، مُؤكدًا على أهمية أن يعبر الفيلم المصري عن الواقع المحلي بأسلوبه الخاص.

Source: الفجر الفني