“نظرة فنية – مراجعات أفلام وأخبار نجوم السينما العربية”

التفاصيل الكاملة لفيلم “الحب فوق هضبة الهرم” كما رآها عاطف الطيب

في كتابه “أفلامي مع عاطف الطيب” يذكر مدير التصوير الشهير سعيد شيمي العديد من المواقف مع المخرج الراحل، وفي فصل من كتابه تحدث عن فيلم “الحب فوق هضبة الهرم”.

الحب فوق هضبة الهرم

يقول سعيد شيمي: “عاطف الطيب يقرأ كثيرًا ومثقف للغاية، يحب أدب نجيب محفوظ ولقد اختار أحد قصصه القصيرة كمشروع تخرجه في معهد السينما، وكان معجبًا كذلك حسب ما أعلم منه بقصة صبري موسى (فساد الأمكنة)، وكذلك رواية (الزيني بركات) لجمال الغيطاني وكان يحلم بأن يقوم بنقلهم إلى أعمال سينمائية”.

ويكمل سعيد شيمي: “حين عرض عليه سيناريو فيلم (الحب فوق هضبة الهرم) لمصطفى محرم عن كاتبنا الكبير نجيب محفوظ فرح جدًا بهذا السيناريو، فقد كان يسعى بطريقة ما مع المنتج المرحوم عبد العظيم الزغبي لعمل هذا الفيلم.. وعندما أرسل لي السيناريو كلمني عاطف بفرح شديد وقال لي اقرأ بإمعان فهذا فيلم جميل، وقد كنت في ذلك الوقت مشغول بتصوير فيلم (بيت القاصرات) للمخرج الراحل أحمد فؤاد وكان وقتي ضيقًا جدًا لظروف التصوير.. ولكن عند أول إجازة يوم جمعة من التصوير تفرغت لقراءة النص، وكنت لم أقرأ من قبل رواية نجيب محفوظ”.

يواصل: “كان نص السيناريو من أحسن ما كتب في رأي السيناريست الصديق مصطفى محرم.. والفيلم فعلًا كما قال لي عاطف جميل ودسم في معناه، ولقد قرأته في تواصل في يوم واحد من إجازتي، ولكني طلبت من عاطف أن يمهلني بعض الوقت لأن فيه مشاهد أوقفتني واتفقنا أن نتقابل في الاجازة المقبلة أي يوم الجمعة التالية، والحقيقة أن في نص فيلم (الحب فوق هضبة الهرم) كان هناك المشاهد التي أوقفتني بشدة أثناء القراءة منها المشهد قرب نهاية الفيلم في هضبة الهرم ليلًا، وبعض مشاهد الأب مع (أحمد زكي) ولكن مشهد الهرم هذا سبب لي قلقًا كثيرًا”.

ويكمل:” وحين تقابلنا تكلمنا أولًا فيما يمكن أن يكون عليه الفيلم كصورة واقعية هذه المرة تمثلنا نحن الشبان المصريين الذين لا نجد فرصة للحياة الكريمة، فإذن الفيلم جزء لا يتجزأ منا، ثانيًا كان فرضًا علينا أن يكون الواقع كما نراه بصريًا أي صادق بالكامل، وهذا ما كان يحيرني في مشهد هضبة الهرم، وعندما وصلًا إلى هذا المشهد؛ لأننا كنا نقصص السيناريو مشهدا، مشهدًا، ومن مميزات عاطف الطيب أنه لا يدخل التصوير أبدًا إلا عندما يكون قد قطع المشاهد في الفيلم بالكامل – أي الميزانسين – وعرف أين سيصور كل مشهد، قلت له أنا لا أعلم ما أفعله في هذا المشهد لأن المفروض المكان كما نعلمه نحن كشباب مليء بالحبيبة والعشاق وفي أركان مختلفة من الهرم وفي سيارتهم وفي طيات العتمة، وحتى نحافظ على الرؤية الواقعية البصرية فأنا واقف عند هذا المشهد لا أعرف كيف أتصرف وعموما عندنا وقت على الأقل أسبوع حتى أنهى عملي مع أحمد فؤاد، نبهني عاطف إلى أن الفيلم سيكون أصعب ما صورنا؛ لأنه هذا المرة لن تكون الشوارع لقطات عامة أو مرور الأشخاص، بل أنه بنى عمله في الإخراج على أن يكون الشارع جزء من تقطيع المشهد، بمعنى أن الميزانسين بالكامل سيكون في الشوارع متحركًا بالكاميرا الحرة باليد، وبالطبع في هذا صعوبة كبيرة في التحكم الكامل بالناس والزاوية وحركة الضوء وشكل الوجوه وخلافه من مشاكل تكنيكية أخرى.

ويكمل: “الحقيقة أن هذا المشهد في هضبة الهرم ليلًا عاش في عقلي ليل نهار لمدة ثلاث أيام حتى أثناء العمل في فيلم (بيت القاصرات)، تذكرت ما حدث في أفلام مصرية كثيرة في هذه المنطقة، وشغلي في “سوق الأتوبيس” تحت سفح الهرم، ولكن هنا الوضع مختلف، كان التحدي شديدًا، وأنا لم أفشل من قبل في تنفيذ شيء أحلم به.. ولقد سيطر هذا المشهد على كل تفكيري حتى حين كنت أنام آخر الليل منهك من التصوير، وفي اليوم الثالث خطرت في رأسي فكرة تنفيذ هذا المشهد، وكم نمت وأنا سعيد بفكرة تنفيذه بشكل يحمل كل صفات واقعية الصورة والحدث، ولقد فكرت في تدرج تسلسل الحدث، بحيث يبدأ من ميدان التحرير في جو غروب ويليها مطلع الهرم أمام فندق (مينا هاوس) بحيث يكون الهرم (سلويت) في آخر ضوء للنهار (الساعة السحرية) ولأبدأ المشهد على ضوء السيارات واخترت الهرم الثاني، لأن الطريق أمامه يجعل السيارات إذا أضاءت نورها العالي تنير جزء مهم منه – بالذات عند القاعدة – وحين تتحرك إلى جهة اليمين يمر النور عرضيًا ماسحًا مساحة لا بأس بها حتى يختفي أثره.

أحمد زكي وآثار الحكيم

ويتابع: “كانت هذه هي فكرتي في بناء الضوء في المشهد، بل جعلت إضاءة صناعية حمراء ضعيفة تعطي بعض التفاصيل أو مسحة حمراء بعد مرور ضوء السيارات، وجهزت إحدى عشر سيارة تتحرك عند النداء عليها بحيث يكون المشهد فيه الإضاءة من السيارات متقطعة تنير قليلًا وتظلم قليلًا ونرى أحمد زكي وأثار الحكيم في هذه الإضاءة المتقطعة الغير سريعة، حيث أن سرعة صعود السيارات ولفها إلى اليمين يأخذ وقتًا كافيًا ولقد كان مشهدًا طويلًا يتخيل فيه أحمد زكي مع آثار الحكيم أنهما هنا في هذا الفراغ الصحراوي حجرة السفرة وهنا حجرة الصالون حتى يصلون إلى كتلة حجرية، ويقول لها هنا حجرة النوم ويبدأ في تقبيلها يحيطهما الظلام ونور السيارات المارة حتى يفاجئهم نور قوي وقح من شرطة الآداب، ويستمر المشهد في هذا النور القوي من كشافات الشرطة، هكذا نفذت المشهد ولقد فرحت جدًا به كطفل وجد لعبته، ولقد سعد عاطف حين حكيت له خيالي قبل التنفيذ واعتبرنا ذلك (الكريمة) التي توضع على وجه (التورتة) بالطبع بصريًا وواقعيًا ودراميًا.. وأنا أعتبر هذا المشهد من أجمل ما صورت في حياتي من ناحية التنفيذ”.

Source: جريدة الدستور


شاهد.. أحدث ظهور للفنانة حورية فرغلي

نشرت الفنانة المتألقة حورية فرغلي، عدة صور لها وجاء ذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام”.

إطلالة حورية فرغلي

وتألقت حورية، بفستان قصير باللون الأوف وايت وذات أكمام طويلة تميزت بطبقات من الفرو الأنيقة، ومن الناحية الجمالية أعتمدت على الميكب الهادئ الذي يبرز جمال ملامحها، وتركت شعرها الأسود الطويل منسدلًا بطريقة جذابة.

أحدث أعمال الفنانة حورية فرغلي

و الجدير بالذكر أن حورية فرغلي، تواصل حاليًا استعداداتها وتحضيراتها لفيلم “المدرسة” وهو اسم مؤقت يجرى له حاليًا عدة ترشيحات، وذلك بعد غياب 5 سنوات عقب فيلمها الأخير “استدعاء ولي عمرو”، حيث ينتظر الجمهور أحدث أعمالها فيلم “المدرسة” متشوقين لأحداثه ولعودة حورية فرغلي عالم التمثيل مرة آخرى.

قصة فيلم “المدرسة”

تدور أحداث فيلم “المدرسة” في إطار من الإثارة والتشويق والرعب النفسي على مخاوف الشخصيات وعدم الإستقرار العاطفي وغيرها من الأحداث الذي سترونها أثناء المشاهدة.

أبطال فيلم “المدرسة”

يذكر أن شارك في بطولة فيلم “المدرسة” كوكبة ونخبة من النجوم يتضمنها: “النجمة حورية فرغلى، إيساف، طارق النهرى، أحمد عبد الله محمود، نور الكاديكى، محمود فارس، صبرى عبد المنعم، محمد حمزة وآخرين ومجموعة من الوجوه الشابة وعلى رأسهم مودى سارى، مايا محمد، ياسمين عبد الحليم، ميدو فايد، غفران ممدوح وغيرهم وهو قصه كل من محمد جمال الحدينى ومحمد حمزة وسيناريو وحوار محمد شعبان وإخراج محمد جمال الحدينى”.

Source: الفجر الفني


أحمد حاتم يحتفل بعيد ميلاده بصحبة أبنه “عزيز” في أحدث ظهور له

أحتفل الفنان أحمد حاتم بعيد ميلاده يوم الأربعاء الموافق 25 من شهر ديسمبر من كل عام، حيث جاء ذلك عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.

منشور الفنان أحمد حاتم

حيث شارك أحمد، جمهوره ومتابعيه صورة له برفقة ابنه “عزيز” وكتب على الصورة: “37”.

وأنهالت التعليقات على منشور أحمد حاتم لتهنئته بعيد ميلاده حيث جاءت التعليقات كالتالي: “ربنا يحفظهولك، كل سنه وأنت طيب يا ابو عزيز، حتومة حبيب الجمهور أبو قلب طيب وحنين”، وغيرها من التعليقات الممزوجة بحب الجمهور له ولأبنه.

ومن ناحية اخري، وينتظر احمد حاتم عرض فيلم “قصر الباشا”، إلى جانب كل من: حسين فهمي، مايان السيد، صدقي صخر، نبيل عيسي، حمزة العيلي، محمد مزربان، وبمشاركة النجوم السعودية محمد القس، وسمية رضا، وإنتاج ah media production للمنتجة آلاء لاشين، وتأليف محمد ناير، وإخراج محمد بكير، وايضا يشارك في بطولة فيلم “المنبر”، كل من عمر السعيد، أيتن عامر، أحمد فهيم، سامح الصريطي، كمال أبو رية، مجدي كامل، عمر السعيد، ميدو عادل، أحمد عزمي وآخرين، وهو من تأليف فداء الشندويلي، وإخراج أحمد عبد العال.

آخر أعمال الفنان أحمد حاتم

يذكر أن آخر أعمال الفنان أحمد حاتم مسلسل “عمر أفندي” والتي تدور قصته حول “علي التهامي” الشاب الثلاثيني المتزوج من ابنة رجل ملياردير هو على خلاف دائم معه، وعند وفاة والده، الرسام المغمور الذي كان منقطعا عنه لفترة بسبب رفض هذا الأخير لزواجه، يذهب بهدف بيع منزل والده القديم، حيث يكتشف سردابا سريا فيه، يقوده إلى زمن آخر، فيعود إلى أربعينيات القرن الماضي، إبان الاحتلال الإنجليزي لمصر، ويجد صورة لوالده، ويتبين أن منزل والده كان في ما مضى بانسيون، تتوالى زياراته واكتشافاته وقصة حب ومشاكل ومواجهات من أجل معرفة سر السرداب، الذي يربط بين زمنين.

طاقِم عمَل مسلسل “عمر أفندي”

و ينتمي مسلسل “عمر أفندي” إلى نوعية الأعمال الاجتماعية الكوميدية الرومانسية، ويشارك في بطولته كل من أحمد حاتم، رانيا يوسف، آية سماحة، محمد رضوان، مصطفى أبو سريع، رانيا يوسف، محمود حافظ، ومن تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبدالرحمن أبو غزالة، والعمل مكون من 15 حلقات.

Source: الفجر الفني


المخرج رامي القصاب لـ “الفجر الفني”: “فيلمي « فقدان» مقتبس من قصة حقيقة.. ويسلط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح” (حوار)

رامي القصاب مخرج ومنتج إبداعي وكاتب سیناریو، ودرس الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما بالقاهرة، وأشتهر بتركيزه على القضايا الإنسانية، حيث أخرج سلسلة “غائب عن الوعي” عام 2015 والتي تتكون من 3 أفلام روائیة قصیرة تناولت معاناة اللاجئين وتأثيرات الحرب النفسية، من أعماله أيضًا الفيلم التجريبي القصاب والقطة (2020) وفيلم الذاكرة (2021)، بالإضافة إلى الفیلم القصیر “قلادة”، وفي “فقدان” يسعى رامي لتوثيق قصة حقيقية مؤثرة، مؤكدًا أن السينما ليست مجرد فن، بل وسيلة لإحياء قصص صامتة وتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية.

التقى “الفجر الفني” بالمخرج المبدع رامي القصاب في حوار خاص، وجاء ذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، حيث كشف لنا عن الدافع الذي دفعه لإختيار هذه القصة الحقيقة لتكون محور فيلمه “فقدان”، وشاركنا كيف كانت كواليس العمل، وكيف يرى دور السينما في تسليط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح.

وإليكم نص الحوار:

ما الذي دفعك لإختيار هذه القصة الحقيقية لتكون محور لفيلمك “فقدان”؟

هذا الفيلم مقتبس من قصة حقيقية وأنا من سنة أولى بالمعهد بحاول أعمل هذا الفيلم كتدريب في بادئ الأمر ثم تطورت الفكرة إنه يصير مشروع تخرجي، لإن وأنا في سنة أولى سمعت القصة كنت على القهوة بسمع قصص ناس آتو إلى مصر، وهناك واحدة تروي القصة على صديقتها ولكني لم أكن منتبهًا للقصة ولكن عندما سمعتها بالتفصيل عن أم فقدت طفلتها في الرحلة لفت انتباهي الموضوع، ومن هنا بدأت رحلة البحث عن الشخصيات الحقيقية للفيلم، ويحكى الفيلم من وجهة نظر غِنا هي الفتاة ذات الرداء الأحمر التي عاشت القصة وكانت الشاهد الحقيقي، وكان عمرها 16 سنة عندما عاشت الرحلة وآتت إلى مصر، ومن بعد ما سمعت القصة أصبح عندي دافع أن أقوم بعمل الفيلم، وبعدها تواصلت مع ممثلين محترفين للقيام بالعمل منهم يارا قاسم، أيمن طعمة، عمار شماع، وجميعهم خريجين فنون مسرحية مصر وسوريا وعدد من الفنانين الآخرى، وآيضًا الفيلم هو مشروع تخرجي أنا وأربع زملاء لي من المعهد العالي للسينما وهم مصريين مدير التصوير والمونتاج والديكور.

أحكيلنا عن أصعب الكواليس التي قابلتك في فيلم “فقدان” وخصوصًا التصوير في الصحراء وكيف تجاوزتها؟

كانت الكواليس صعبة جدًا، ولقد جلسنا نحضر بروفات للفيلم مدة ثلاثة شهور، مرتين كل شهر نعمل جلسة مع الممثلين، بدأنا في مكان مغلق ثم بدأنا نعمل بروفات في محمية وادي دجلة وهي محمية طبيعية ولقد حصلنا على التصريح بموجب إنه مشروع من معهد السينما.

كيف كان التعاون مع فريق العمل والممثلين لنقل هذه القصة المؤثرة بشكل صادق؟

بكل صراحة هذا السبب الأساسي الذي جعل كل فريق العمل والممثلين تحديدًا يتحمسوا للعمل ويحضروا بروفات وكأننا نشتغل على عمل طويل وبرغم قصر مدة العمل أخذ التحضير إليه مدة كبيرة.

لماذا سُمي الفيلم بأسم فقدان تحديدًا؟

من الفقد الذي حدث بالفيلم والفقدان الذي نتعرض له وكيف تستمر الحياة رغم الفقدان.

كيف ترى دور السينما في تسليط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح؟

بكل صراحة للسينما دور مهم وأساسي بطرح القضايا أيًا كانت وخاصة في الفترة الماضية قضية الهجرة واللجوء والنزوح والحروب، كان هناك دور كبير للسينما العربية والعالمية أيضًا في تسليط الضوء على القضايا ودائمًا السينما لها دور فعال في تسليط الضوء على هذه القضايا ليحدث تغيير من فيلم أو من عمل فني أثار الجدل.

ما هي الرسالة الموجودة في الفيلم وتحب أن تختم بها 2024 وتحب أن تصل للجمهور من خلاله؟

إذا الشعب يومًا أراد الحياةفلا بد أن يستجيب القدر

من وجهة نظرك ما هي نوعية الأعمال التي تفتقدها السينما حاليًا وكنت تتمنى ان تكون موجودة؟

السينما فيها موضوعات كثيرة ووجهات نظر مختلفة.. لكن نفتقر للتجارب الاولى والمستقلة التي تعبر عن صناعها تحديدا في العالم العربي لكن مؤخرًا كان هناك بعض التجارب المبشرة.

هل مشاريعك القادمة ستكون تناقش قضايا إنسانية مشابهه أيضًا وما أعمالك الفترة القادمة؟

نعم بالفعل، لإني دائمًا أحب أن أروي الواقع وقصصه المنسية التي لم نسمع عنها وفيلمي القادم سيتم تصويره في سوريا وهو مستوحى عن شخصية حقيقية وحيكون اول فيلم روائي من كتابتي وإخراجي يتم تصويره في سوريا بعد ١٣ سنة بالشتات والمنفى حيث هُجرت منها بعمر ١٦ سنة حالمًا وأعود اليها حالمًا ايضًا لكن بغد أجمل.

أبطال وصناع فيلم “فقدان”

يقوم ببطولة فيلم “فقدان” نخبة من الممثلين المميزين، أبرزهم يارا قاسم التي قدمت دور الأم الشابة، مؤدية شخصية تحمل أعباء الفقدان والخوف بملامح شاحبة وأداء صامت مؤثر، كما يشاركها في البطولة أيمن طعمة، حلا سرداح، عمار شماع، ومهند مكي، الذين يجسدون شخصيات المهاجرين، مقدمين أداءً يعكس قسوة الرحلة وآثارها النفسية العميقة، وتتولى Distribution MAD مھام التوزیع والمبیعات في العالم العربي، بینما تتولى World MAD المبیعات في باقي أنحاء العالم.

Source: الفجر الفني